عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2007-09-04, 04:32 AM
سيف الكلمة سيف الكلمة غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 144
سيف الكلمة
افتراضي

ظهور المعازف واستحلالها:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ".<o:p></o:p>
قيل : ومتى ذلك يا رسول الله ؟ <o:p></o:p>
قال: "إذا ظهرت المعازف والقينات" - رواه ابن ماجه ، وقال الألباني صحيح. وهذه العلامة قد وقع شيء كثير منها في السابق وهي إلى الآن أكثر ظهوراً. <o:p></o:p>
كثرة شرب الخمر واستحلالها:<o:p></o:p>
فقد روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ ويشرب الخمر.<o:p></o:p>
وروى الأمام أحمد عن عباده بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لتستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه"<o:p></o:p>
ارتفاع الأسافل:<o:p></o:p>
فيكون أمر الناس بيد السفهاء والأراذل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة، قال: السفيه يتكلم في أمر العامة" - رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده حسن.<o:p></o:p>
أن تكون التحية للمعرفة فقط:<o:p></o:p>
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة" - رواه أحمد، وقال أحمد شاكر: إسناده حسن.<o:p></o:p>
ظهور الكاسيات العاريات:<o:p></o:p>
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات" - رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح.<o:p></o:p>
ومعنى كاسيات عاريات أي: كاسية جسدها ولكنها تشد خمارها وتضيق ثيابها حتى تظهر تفاصيل جسمها، أو تكشف بعض جسدها، وهذا حادث.<o:p></o:p>
كثرة الكذب وعدم التثبت في نقل الأخبار:<o:p></o:p>
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"سيكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم" - رواه مسلم.<o:p></o:p>
كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق:<o:p></o:p>
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن بين يدي الساعة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق" - رواه أحمد وقال أحمد شاكر: صحيح.<o:p></o:p>
النفاق في العلائق وقطعية الأرحام:<o:p></o:p>
للحديث: "إذا الناس أظهروا العلم وضيعوا العمل، وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم"- ابن أبي الدنيا.<o:p></o:p>
زخرفة المساجد والتباهي بها:<o:p></o:p>
فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".<o:p></o:p>
التطاول في البنيان:<o:p></o:p>
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأل عن وقت قيام الساعة: "ولكن سأحدثك عن أشراطها ـ فذكر منها ـ وإذا تطاول رعاء البهائم في البنيان فذاك من أشراطها"، وقد ظهر هذا في زماننا جلياً فتطاول الناس في البنيان وتفاخروا.<o:p></o:p>
كثرة التجارة وفشوها بين الناس:<o:p></o:p>
كثرة التجارة وفشوها بين الناس حتى تشارك المرأة فيها، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال: "بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة"- رواه أحمد وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح، وهذا الشرط واقع حادث.<o:p></o:p>
كثرة الزلازل:<o:p></o:p>
كثرة الزلازل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل" - رواه البخاري.<o:p></o:p>
ذهاب بركة الأوقات:<o:p></o:p>
للحديث: "لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار"- أخرجه الترمذي.<o:p></o:p>
تداعى الأمم على أمة الإسلام:<o:p></o:p>
وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قائلاً: "يوشك أن تداعى عليكم الأممُ من كل أفق كما تداعى الأكلةُ على قصعتها، <o:p></o:p>
قال: قلنا يا رسول الله أمن قلت بنا يومئذٍ؟ <o:p></o:p>
قال: أنتم يومئذٍ كثيرٌ ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن، <o:p></o:p>
قلنا وما الوهن؟ <o:p></o:p>
قال: حب الدنيا وكراهية الموت" رواه أحمد في كتاب باقي مسند الأنصار. <o:p></o:p>
صدقت يا سيدي يا رسول الله فأصبحت الأمة الإسلامية الآن مطمعاً لكل لئيم بعدما ترك المسلمون الجهاد و تكالبوا على الدنيا.<o:p></o:p>
إخباره صلى الله عليه وسلم بأن خلافة النبوة ثلاثون سنة:<o:p></o:p>
عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يؤتي الله الملك من يشاء. وفي رواية: ثم تكون ملكًا. أخرجه أبو داود. <o:p></o:p>
وقد وقع ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد كانت خلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتين وثلاثة أشهر، وخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عشر سنين وستة أشهر، وخلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه اثنتي عشرة سنة، وخلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أربع سنين وتسعة أشهر، يضاف إليها ستة أشهر وهي مدة خلافة الحسن بن علي رضي الله عنهما، فتصير ثلاثين سنة؛ لأن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في ربيع الأول سنة إحدى عشر، وتنازل الحسن لمعاوية رضي الله عنهما كان في ربيع الأول سنة إحدى وأربعون من الهجرة النبوية.<o:p></o:p>
شفي وطال عمره كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p>
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "لعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويستضر بك آخرون"؛ وذلك أن سعدًا مرض بمكة، وكان يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها، واشتد مرضه حتى أشفى (أي أشرف على الموت) فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، ولم يكن لسعد إلا بنت، فقال: يا رسول الله أوصي بمالي كله؟ قال: لا، إلى أن قال: فالشطر، قال: لا، فقلت: الثلث، قال: الثلث والثلث كثير، ثم قال له صلى الله عليه وسلم: لعلك تخلف –أي تعيش- حتى ينتفع بك أقوام ويستضر بك آخرون"، فشفاه الله من ذلك المرض، وفتح الله العراق على يديه، وهدى الله به ناسًا من الكفار جاهدهم وقتل منهم وسبى، وكانت المدة التي عاش فيها بعد ذلك المرض نحو خمسين سنة. أخرجه البخاري ومسلم.<o:p></o:p>
إخباره صلى الله عليه وسلم الزبير بأنه سيقاتل عليًا:<o:p></o:p>
لما دنا علي وأصحابه من طلحة والزبير ودنت الصفوف بعضها من بعض، خرج علي رضي الله عنه وهو على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى: ادعوا لي الزبير بن العوام؛ فإني علي، فدُعي له الزبير، فأقبل حتى اختلفت أعناق دوابهما، فقال علي: يا زبير أنشدتك بالله أتذكر يوم مر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مكان كذا وكذا؟ <o:p></o:p>
فقال: يا زبير تحب عليًا؟ <o:p></o:p>
فقلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمي وعلى ديني <o:p></o:p>
فقال: يا علي أتحبه؟ <o:p></o:p>
فقلت: يا رسول الله، ألا أحب ابن عمتي وعلى ديني <o:p></o:p>
فقال: يا زبير، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم<o:p></o:p>
قال: بلى، والله لقد نسيته منذ سمعته من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكرته الآن، والله لا أقاتلك، <o:p></o:p>
فرجع الزبير على دابته يشق الصفوف، فعرض له ابنه عبد الله بن الزبير فقال: مالك؟ فقال: ذكرني علي حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: لتقاتلنه وأنت له ظالم، فلا أقاتله<o:p></o:p>
قال: وللقتال جئت! وإنما جئت تصلح بين الناس ويصله الله هذا الأمر<o:p></o:p>
قال: قد حلفت ألا أقاتله<o:p></o:p>
قال: فأعتق غلامك جرجس وقف حتى تصلح بين الناس، فأعتق غلامه ووقف، فلما اختلف الناس ذهب على فرسه - صحيح، أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي في الدلائل.<o:p></o:p>
إخباره صلى الله عليه وسلم أن عمارًا تقتله الفئة الباغية:<o:p></o:p>
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار:" تقتلك الفئة الباغية". أخرجه الشيخان.<o:p></o:p>
ومعلوم أن عمارًا رضي الله عنه كان في جيش علي يوم صفين، وقتله أصحاب معاوية من أهل الشام، وكان الذي قتله رجل يقال له أبو الفادية رجل من غوغاء الناس، وقيل: قتله اثنان: هذا ويسار بن أزيهر الجهني من قضاعة. <o:p></o:p>
إخباره صلى الله عليه وسلم أن آخر شربة لعمار مذقة لبن:<o:p></o:p>
عن مولاة لعمار رضي الله عنه قالت: اشتكى عمار شكوى أرق منها؟ فغشي عليه فأفاق ونحن نبكي حوله، فقال: ما تبكون؟ أتخشون أن أموت على فراشي؟ أخبرني حبيبي صلى الله عليه وسلم أنه تقتلني الفئة الباغية، وأن آخر زادي من الدنيا مذقة لبن. <o:p></o:p>
وعن أبي البختري قال: قال عمار يوم صفين: ائتوني بشربة لبن، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "آخر شربة تشربها م الدنيا شربة لبن"، فشربها ثم تقدم فقتل - أخرجه أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك.<o:p></o:p>
إخباره صلى الله عليه وسلم عن مروق مارقة أثناء فرقة:<o:p></o:p>
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تمرق مارقة عند فرقة المسلمين تقتلها أولى الطائفتين بالحق" - أخرجه مسلم. <o:p></o:p>
وهذه الفرقة هي الخوارج، وقد ظهرت أثناء القتال بين علي ومعاوية رضي الله عنهما وقتلها أقرب الطائفتين إلى الحق، وهو علي رضي الله عنه ومن معه. <o:p></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
رد مع اقتباس