السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك وسهلا أيها الأخ الكريم
زادك الله علما وحرصا. ولاشك أنك تعلم أن اللغة العربية هى لغ القرآن الكري ، وهى من علوم الآلات الأساسية التى لا يسُستغنى عنها البتة. وهناك كثير من قواعد التفسير بنيت على مباحث لغوية. ولاشك أن العربية لا تزال تحتاج إلى جهود كبيرة للبت فى الكثير من الأور الخلافية التى لا تزال علقة فى أروقة علم التفسير خاصة والعلوم الشرعية عامة!!
واللغة العربية حب وإمتاع . ولها لذة ولا يمل الإنسان صاحب الذوق والبلاغة من الاستزادة والنهل منها. فتوكل على الله. واعل أن قد حللت مشكلتك فى نهاية المقال. فهذا ما كنت سوف أنصحك به. ألا وهو أن تبدأ فى دراسة بعض العلم الشرعية خاصة علم العقيدة ، وأزيدك من عندى علم أصول الفقه ، لأنه ذو ارتباط وثيق باللغة العربية ومباحثها ها يتبادلان المنفعة.
وأما بخصوص السن والعمر فإنى أحذرك بأن هذا من تلبيس إبليس ليصدك ويصرفك وليضعف من عزيمتك. فالأعمار بيد الله وحده. وليست العبرة بطول العمر. بل بالبركة فيه. فكثير من النجباء تخطفتهم يد الردى وهم فى ريعان الشباب وقد خلفا وراءهم ا تنوء بحمله أعناق الرجال.
وإنى لأتذكر أحد علماء السلف - لا يحضرنى اسمه - بدأت رحلة طلب العلم وهو فى التسعين من عمره، وقد عقد النية ، فأطال الله عمره حتى بلغ المائة والخمسين ومات وهو يعلم الناس.
__________________
قـلــت : من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
|