هيمنة الأمة الإسلامية على العالم:ffice:office" /><O:p></O:p>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها". أخرجه مسلم. <O:p></O:p>
وقد حدث هذا في أيام الصحابة رضي الله عنهم، قبل نهاية القرن الهجري الأول؛ حيث سيطر المسلمون على قارات العالم الثلاث: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وزالت إمبراطورتا الفرس والروم.<O:p></O:p>
أخذ الأمة الإسلامية بأخذ القرون قبلها: <O:p></O:p>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، قيل: يا رسول الله! كفارس والروم؟ قال: ومن الناس إلا أولئك". رواه البخاري عن أبي هريرة.<O:p></O:p>
وقد سارت الأمة على مناهج الشرق الملحد والغرب الكافر، وجربت الشرق مرات وجربت الغرب مئات المرات، وأبت أن تسير على منهج الله تعالى مرة واحدة.<O:p></O:p>
تبرج النساء:<O:p></O:p>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا". رواه البخاري. <O:p></O:p>
أذناب البقر: ذيول.<O:p></O:p>
كاسيات عاريات: كاسيات من نعمة الله عاريات عن شكرها، أو كاسيات بعض الأعضاء عاريات البعض الآخر، أو كاسيات في الظاهر عاريات في الحقيقة لشفافية الثياب. <O:p></O:p>
مميلات مائلات: أي يمشين المشية الميلاء ذات التبختر والكبرياء، ويعلمن غيرهن هذا الصنيع.<O:p></O:p>
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة: يعظمن ويكبرن رؤوسهن كأسنمة الإبل. <O:p></O:p>
ظهور أقوام يغيرون شعرهم باللون الأسود:<O:p></O:p>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة". حديث صحيح: رواه أبو داود والنسائي عن ابن عباس.<O:p></O:p>
أي أن هؤلاء القوم يغيرون شعرهم وشيبهم بالسواد كما يفعل في عصرنا.<O:p></O:p>
إنكار السنة النبوية المطهرة:<O:p></O:p>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يقعد الرجل متكئًا على أريكته، يحدث بحديث من حديثي، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه". أخرجه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني.<O:p></O:p>
ظهرت في هذه الأيام جماعة يسمون أنفسهم القرآنيون، يقرءون القرآن الكريم وينكرون السنة النبوية بالكلية، والحق أنهم منكرون للقرآن الكريم قبل إنكار السنة؛ فمنكر السنة منكر للقرآن بلا ريب؛ إذ كيف يصلي وكم صلاة يصليها، وما أركان الصلاة، وما سننها ومبطلاتها؟ وكيف يزكي وكيف يصوم وكيف يحج؟ وأنكر بعض المعاصرين السنة القولية، وأقر السنة العملية. وأنكر بعض المعاصرين ممن ليس لهم اختصاص بالسنة أحاديث الشفاعة، وأولوا الآيات القرآنية الصريحة في الشفاعة، والبعض الآن يتكئ على أريكته وينفخ أوداجه ثم يضعف أحاديث الشيخين البخاري ومسلم التي أجمعت الأمة على صحتها.<O:p></O:p>
قوله صلى الله عليه وسلم إن البراء لو أقسم على الله لأبره:<O:p></O:p>
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كم من ضعيف مستضعِّف ذي طمرين (أي ثوبين خَلِقين) لو أقسم على الله لأبرَّه، منهم البراء بن مالك". حسن: رواه الترمذي والحاكم والبيهقي. <O:p></O:p>
وإن البراء لقي زحفًا من المشركين فقالوا: يا براء إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أقسمت على الله لأبرَّك، فأقسم على ربك، قال: أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، فمُنحوا أكتافهم، ثم التقوا على قنطرة السوس، فأوجعوا في المسلمين، فقالوا: أقسم يا براء على ربك <O:p></O:p>
قال: أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، وألحقني بنبيك، ثم حملوا فانهزم الفرس وقُتل البراء شهيدًا. وكان قتل البراء شهيدًا يوم تستر في عهد عمر رضي الله عنه.<O:p></O:p>
إشارته صلى الله عليه وسلم إلى أن الخليفة من بعده أبو بكر ثم عمر، وإشارته إلى قصر خلافة الصديق وطول خلافة الفاروق:<O:p></O:p>
عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا بالذين من بعدي، أبي بكر وعمر رضي الله عنهما". حسن، أخرجه الترمذي.<O:p></O:p>
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم رأيتني على قليب، فنزعت منها ما شاء الله، ثم أخذها ابن أبي قحافة، فنزع منها ذنوبًا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف والله يغفر له، ثم أخذها ابن الخطاب فاستحالت غرْبًا (أي الدلو العظيمة، وهذا تمثيل معناه أن الفتوحات كانت في زمن عمر أكثر)، فلم أر عبقريًا (العبقري هو سيد القوم وكبيرهم) من الناس يفري فريه (يعمل عمله ويقطع قطعه)، حتى ضرب الناس بعطن (العطن: مبارك الإبل نحو الماء).أخرجه البخاري.<O:p></O:p>
إخباره صلى الله عليه وسلم عن قتل مسيلمة الكذاب:<O:p></O:p>
عن ابن عباس قال: قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته، وقدمها في بشر كثير من قومه، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس، وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم قطعة جريد حتى وقف على مسيلمة في أصحابه، فقال: "إن سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدو أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني أراك الذي أريت فيه ما أريت وهذا ثابت بن قي يجيبك عني، ثم انصرف.<O:p></O:p>
قال ابن عباس: فسألت عن قول النبي صلى الله عليه وسلم " إنك الذي أريت فيه ما أريت "، فأخبرني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب، فأهمني شأنهما، فأوحي إلي في المنام أن أنفخهما فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان من بعدي، فهذان هما أحدهما العنسي صاحب صنعاء، والآخر مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة". أخرجه البخاري، ومسلم في الرؤية.<O:p></O:p>
إسلام أهل اليمن قبل أهل الشام:<O:p></O:p>
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَل اليمن (أي تجاهها وناحيتها) فقال: اللهم أقبل بقلوبهم، ثم نظر قِبَل الشام فقال: اللهم أقبل بقلوبهم، ثم نظر قِبَل العراق فقال: وبارك لنا في صاعنا ومدنا (الصاع: مُدان، والمد حفنة بيد الرجل المتوسط) <O:p></O:p>
قال ابن كثير: وهكذا وقع الأمر، أسلم أهل اليمن قبل أهل الشام، ثم كان الخير والبركة قِبَل العراق، ووعد أهل الشام بالدوام على الهداية والقيام بنصرة الدين إلى آخر الأمر.<O:p></O:p>
إعلامه صلى الله عليه وسلم بمواقيت الحج:<O:p></O:p>
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة (موضع بينه وبين مكة 450 كيلو متر يقع في شمالها)، ولأهل الشام الجحفة (موضع غي الشمال الغربي من مكة بينه وبينها 187 كيلومتر، وهي قرية من رابغ، ورابغ بينها وبين مكة 204 كيلومتر، وقد صارت رابغ ميقات أهل مصر والشام ومن يمر عليها، بعد ذهاب معالم جُحفة)، ولأهل نجد قرن المنازل (جبل شرقي مكة يطل على عرفات، بينه وبين مكة 94 كيلومتر)، ولأهل اليمن يلملم (جبل يقع جنوب مكة، بينه وبينها 54 كيلومتر)، ولأهل العراق ذات عرق (موضع في الشمال الشرقي لمكة، بينه وبينها 94 كيلومتر)، وقال: "هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن". أخرجه الشيخان.<O:p></O:p>
ولم تكن هذه البلاد قد فتحت كلها بعد، ثم مرت الأيام وفتحت هذه البلاد في عهد الصديق والفاروق رضي الله عنهما.<O:p></O:p>
أصابه العمى كما قال النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم:<O:p></O:p>
عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده من مرض كان به، فقال: "ليس عليك من مرضك هذا بأس، ولكن كيف بك إذا عمرت بعدي فعميت؟" قال: إذًا أصبر وأحتسب، قال: "إذًا تدخل الجنة بغير حساب"، فعمي بعد ممات النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو داود، وأحمد، والحاكم، وابن عساكر في تاريخه واللفظ له، والبيهقي في دلائل النبوة. <O:p></O:p>
وعنه قال: رمدت عيني، فعادني النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "يا زيد، لو أن عينك لما بها كيف كنت تصنع؟" قال: كنت أصبر وأحتسب، قال: "لو أن عينك لما بها ثم صبرت واحتسبت كان ثوابك الجنة". أخرجه البخاري في الأدب. <O:p></O:p>
كثرة عدد النصارى:<O:p></O:p>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تكون الروم أكثر أهل الأرض". صحيح: أخرجه مسلم.<O:p></O:p>
ونحن الآن في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والنصارى يبلغون أكثر من ثلث سكان العالم، ولا تبلغ أمة من الأمم عدد أمة الروم. أما المسلمون فعددهم الآن مليار وثلث، وهذا يزيد قليلا عن خمس سكان العالم.<O:p></O:p>
الحديث في المساجد في الدنيا:<O:p></O:p>
عن الحسن البصري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة". أخرجه البيهقي في الشعب عن الحسن مرسلاً. <O:p></O:p>
وهذا كثير في المساجد الآن سيما من خدم المسجد والمسئولين عن إدارته يحولون المساجد إلى مجلس للدنيا والطعام والشراب.<O:p></O:p>
مقاطعة العالم للعراق:<O:p></O:p>
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منعت العراق درهمها وقفيزها، ومنعت الشام مديها ودينارها، ومنعت مصر إردبها ودينارها. وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم". أخرجه مسلم. <O:p></O:p>
وعن أبي نضيرة قال: كنا جلوسًا عند جابر بن عبد الله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يجيء إليهم قفيز (مكيال العراق) ولا درهم، قلنا: من أين؟ قال: من قِبَل العجم (غير العرب)، يمنعون ذلك، ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مدى، قلنا: من أين ذلك؟ قال: من قِبَل الروم (النصارى)، ثم أسكت هنية. ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا. لا يعده عددا". أخرجه مسلم. <O:p></O:p>
أما قطع المعونات عن العراق فهذا حدث منذ احتلال العراق للكويت سنة 1991م، وأما قطع الأموال من بلاد الشام (سوريا- لبنان- فلسطين- الأردن) فلم يحدث بعد والآن تستعد أمريكا لتنفيذ المقاطعة ضد سوريا.<O:p></O:p>
http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=1656
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-09-04 الساعة 04:37 AM
|