القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(5) حنين الجذع وما شابهها
القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(5) حنين الجذع وما شابهها
القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(5)<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قصة حـنـيـن الـجـذع<o:p></o:p> <o:p></o:p>
الفصل السادس عشر:<o:p></o:p>
في قصة حـنـيـن الـجـذع
<o:p></o:p>
* ويعضد هذه الأخبار حديث أنين الجذع، وهو في نفسه مشهور منتشر، والخبر به متواتر، قد خرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر، منهم أبي بن كعب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وسهل بن سعد، وأبو سعيد الخدري وبريدة، وأم سلمة، والمطلب بن أبي وداعة، كلهم يحدث بمعنى هذا الحديث. قال الترمذي: وحديث أنس صحيح. <o:p></o:p>
-قال جابر بن عبد الله: كان المسجد مسقوفاً على جذوع نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر سمعنا لذلك الجذع صوتاً كصوت العشار. <o:p></o:p>
-وفي رواية أنس: حتى ارتج المسجد بخواره. <o:p></o:p>
-وفي رواية سهل: وكثر بكاء الناس لما رأوا به. <o:p></o:p>
-وفي رواية المطلب وأبي: حتى تصدع وانشق، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع يده عليه فسكت. <o:p></o:p>
زاد غيره: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا بكى لما فقد من الذكر". <o:p></o:p>
وزاد غيره: والذي نفسي بيده: لو لم التزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة. تحزناً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به صلى الله عليه وسلم فدفن تحت المنبر.كذا في حديث المطلب، وسهل بن سعد، وإسحاق، عن أنس. <o:p></o:p>
-وفي بعض الروايات عن سهل: فدفنت تحت منبره، أو جعلت في السقف.<o:p></o:p>
-وفي حديث أبي: فكان إذا صلى النبي صلى الله عليه وسلم إليه، فلما هدم المسجد أخذه أبي، فكان عنده إلى أن أكلته الأرض، وعاد رفاتاً. <o:p></o:p>
-وذكر الإسفرايني أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه إلى نفسه، فجاء يخرق الأرض، فالتزمه، ثم أمره فعاد إلى مكانه. <o:p></o:p>
-وفي حديث بريده: فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شئت أدرك إلى الحائط الذي كنت فيه تنبت لك عروقك، ويكمل خلقك، ويجدد لك خوص وثمرة، وإن شئت أغرسك في الجنة، فيأكل أولياء الله من ثمرك". ثم أصغى له صلى الله عليه وسلم يسمع ما يقول. فقال: تغرسني في الجنة، فيأكل مني أولياء الله، و أكون في مكان لا أبلى فيه. فسمعه من يليه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد فعلت ثم قال: اختار دار البقاء على دار الفناء.<o:p></o:p>
فكان الحسن إذا حدث بهذا بكى، وقال: يا عباد الله، الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إليه لمكانه، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه. رواه ـ عن جابر ـ حفص بن عبيد الله و يقال: عبيد الله بن حفص، و يمن، وبو نضرة، و بن المسيب، وسعيد بن أبي كرب، وكريب، وأبو صالح. <o:p></o:p>
ورواه عن أنس بن مالك الحسن، وثابت، وإسحاق بن أبي طلحة. <o:p></o:p>
ورواه عن ابن عمر: نافع، وأبو حية، ورواه أبو نضرة، وأبو الوداك، عن أبي سعيد، وعمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، وأبو حازم، وعباس بن سهل، عن سهل بن سعد، وكثير بن زيد عن المطلب، وعبد الله بن بريدة عن أبيه، والطفيل بن أبي عن أبيه. <o:p></o:p>
-قال القاضي أبو الفضل: فهذا حديث كما تراه خرجه أهل الصحة، ورواه من الصحابة من ذكرنا، وغيرهم من التابعين ضعفهم، إلى من لم نذكره، وبمن دون هذا العدد يقع العلم لمن اعتنى بهذا الباب. والله المثبت على الصواب. <o:p></o:p>
وقفة مع ما روي في أنين جذع النخلة لما تحول عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنبر:<o:p></o:p>
البخاري <o:p></o:p>
في كتاب الجمعة باب: الخطبة على المنبر:<o:p></o:p>
- حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني يحيى بن سعيد قال: أخبرني ابن أنس: أنه سمع جابر بن عبد الله قال: كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وضع له المنبر، سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه.قال سليمان، عن يحيى: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس: أنه سمع جابرًا.<o:p></o:p>
وفي كتاب المناقب <o:p></o:p>
-حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان: حدثنا أبو حفص، واسمه عمر بن العلاء، أخو أبي عمرو بن العلاء، قال: سمعت نافعًا، عن ابن عمر رضي الله عنهما:كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن الجذع، فأتاه يمسح يده عليه.وقال عبد الحميد: أخبرنا عثمان بن عمر: أخبرنا معاذ بن العلاء، عن نافع بهذا. ورواه أبو عاصم، عن ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p>
- حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال: سمعت أبي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، ألا نجعل لك منبرًا؟ قال:(إن شئتم). فجعلوا له منبرًا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه، تئن أنين الصبي الذي يسكن. قال:(كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها).<o:p></o:p>
- حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك: أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: كان المسجد مسقوفًا على جذوع من نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر وكان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتًا كصوت العشار، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت.<o:p></o:p>
مسلم <o:p></o:p>
ذكر الأعواد التي عمل منها المنبر ولم يذكر جذع النخلة:<o:p></o:p>
حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن عبد العزيز. قال يحيى: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه؛ أن نفرًا جاءوا إلى سهل بن سعد. قد تماروا في المنبر. من أي عود هو؟ فقال:<o:p></o:p>
أما والله! إني لأعرف من أي عود هو. ومن عمله. ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه. قال فقلت له: يا أبا عباس! فحدثنا. قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة (قال أبو حازم: إنه ليسميها يومئذ) "انظري غلامك النجار. يعمل لي أعوادًا أكلم الناس عليها". فعمل هذه الثلاث درجات. ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوضعت هذا الموضع. فهي من طرفاء [؟؟] الغابة. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه. وهو على المنبر. ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر. ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته. ثم أقبل على الناس فقال: "يا أيها الناس! إني صنعت هذا لتأتموا بي. ولتعلموا صلاتي".<o:p></o:p>
حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القارئ القرشي. حدثني أبو حازم؛ أن رجالاً أتوا سهل بن سعد. ح قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي حازم؛ قال: أتوا سهل بن سعد فسألوه: من أي شيء منبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وساقوا الحديث. نحو حديث ابن أبي حازم<o:p></o:p>
الترمذي<o:p></o:p>
في أبواب الجمعة باب ما جاء في الخطبة على المنبر:<o:p></o:p>
- حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس أخبرنا عثمان بن عمر ويحيى بن كثير أبو غسان العنبري قالا حدثنا معاذ بن العلاء عن نافع عن ابن عمر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر حن الجذع حتى أتاه فالتزمه فسكن".وفي الباب عن أنس وجابر وسهل بن سعد وأبي بن كعب وابن عباس وأم سلمة.<o:p></o:p>
قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن غريب صحيح.ومعاذ بن العلاء هو بصري أخو أبي عمرو بن العلاء.<o:p></o:p>
وفي أبواب المناقب <o:p></o:p>
- حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا عمر بن يونس عن عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب إلى لزق جذع واتخذوا له منبرا فخطب عليه فحن الجذع حنين الناقة فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فمسه فسكت". وفي الباب عن أبي وجابر وابن عمر وسهل بن سعد وابن عباس وأم سلمة. حديث أنس هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجه<o:p></o:p>
النسائي <o:p></o:p>
في باب مقام الإمام في الخطبة مقام الإمام في الخطبة:<o:p></o:p>
- أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود قال أنبأنا ابن وهب قال ابن جريج أن أبا الزبير أخبره أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع المنبر واستوي عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقها فسكتت..<o:p></o:p>
الدارمي <o:p></o:p>
في مجموعة أبواب في المقدمة باب ما أكرم النبي صلى الله عليه وسلم بحنين المنبر:<o:p></o:p>
أخبرنا عثمان بن عمر أنا معاذ بن العلاء عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر حن الجذع حتى أتاه فمسحه.<o:p></o:p>
أخبرنا محمد بن حميد ثنا تميم بن عبد المؤمن ثنا صالح بن حيان حدثني ابن بريدة عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب قام فأطال القيام فكان يشق عليه قيامه فأتي بجذع نخلة فحفر له وأقيم إلى جنبه قائما للنبي صلى الله عليه وسلم فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب فطال القيام عليه استند إليه فاتكأ عليه فبصر به رجل كان ورد المدينة فرآه قائما إلى جنب ذلك الجذع، فقال لمن يليه من الناس لو أعلم أن محمدًا يحمدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلسًا يقوم عليه فإن شاء جلس ما شاء وإن شاء قام فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال ائتوني به فأتوه به فأمر أن يصنع له هذه المراقي الثلاث أو الأربع هي الآن في منبر المدينة فوجد النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك راحة فلما فارق النبي صلى الله عليه وسلم الجذع وعمد إلى هذه التي صنعت له جزع الجذع فحن كما تحن الناقة حين فارقه النبي صلى الله عليه وسلم فزعم بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع حنين الجذع رجع إليه فوضع يده عليه، وقال: "اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت وإن شئت أن أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها وعيونها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل أولياء الله من ثمرتك ونخلك فعلت".. فزعم أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول له: نعم قد فعلت مرتين فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اختار أن أغرسه في الجنة. <o:p></o:p>
أخبرنا محمد بن كثير عن سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى جذع قبل أن يجعل المنبر فلما جعل المنبر حن ذلك الجذع حتى سمعنا حنينه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليه فسكن.<o:p></o:p>
حدثنا محمد بن كثير ثنا سليمان بن كثير عن يحيى بن سعيد عن حفص بن عبيد الله عن جابر بن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى خشبة فلما صنع المنبر فجلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حنت حنين العشار حتى وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليها فسكنت.<o:p></o:p>
أخبرنا فروة ثنا يحيى بن زكريا عن أبيه عن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي كريب عن جابر بن عبد الله قال حنت الخشبة حنين الناقة الخلوج.<o:p></o:p>
أخبرنا زكريا بن عدي عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع ويخطب إليه إذ كان المسجد عريشًا، فقال له رجل من أصحابه: ألا نجعل لك عريشا تقوم عليه يراك الناس يوم الجمعة وتسمع من خطبتك قال: نعم... فصنع له الثلاث درجات هن اللواتي على المنبر. فلما صنع المنبر ووضع في موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد المنبر مر عليه فلما جاوزه خار الجذع حتى تصدع وانشق فرجع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه بيده حتى سكن ثم رجع إلى المنبر قال: فكان إذا صلى صلى إليه فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب فلم يزل عنده حتى بلي فأكلته الأرضة وعاد رفاتًا <o:p></o:p>
حدثنا عبيد الله بن سعيد ثنا أبو أسامة عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى لزق جذع فأتاه رجل رومي، فقال اصنع لك منبرًا تخطب عليه فصنع له منبرا هذا الذي ترون قال: فلما قام عليه النبي صلى الله عليه وسلم يخطب حن الجذع حنين الناقة إلى ولدها فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمه إليه فسكن فأمر به أن يحفر له ويدفن.<o:p></o:p>
أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا الصعق قال: سمعت الحسن يقول لما أن قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جعل يسند ظهره إلى خشبة ويحدث الناس فكثروا حوله فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يسمعهم، فقال ابنوا لي شيئا ارتفع عليه قالوا كيف يا نبي الله قال عريش كعريش موسى فلما أن بنوا له قال الحسن حنت والله الخشبة قال الحسن سبحان الله هل تبتغي قلوب قوم سمعوا قال أبو محمد يعني هذا.<o:p></o:p>
أخبرنا الحجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر وتحول إليه حن الجذع فاحتضنه فسكن، وقال: لو لم احتضنه لحن إلى يوم القيامة.<o:p></o:p>
أخبرنا الحجاج بن منهال ثنا حماد عن ثابت عن أنس بمثله <o:p></o:p>
أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا المسعودي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال حنت الخشبة التي كان يقوم عندها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها ووضع يده عليها فسكنت.<o:p></o:p>
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف ثنا عمر بن يونس ثنا عكرمة بن عمار ثنا إسحاق بن أبي طلحة حدثنا أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب الناس فجاءه رومي، فقال ألا أصنع لك شيئًا تقعد عليه وكأنك قائم فصنع له منبرًا له درجتان ويقعد على الثالثة فلما قعد نبي الله صلى الله عليه وسلم على ذلك المنبر خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فالتزمه وهو يخور فلما التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم سكن، ثم قال: "أما والذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزنا على رسول الله" صلى الله عليه وسلم فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن.
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|