<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>وفي كتاب الصلاة باب مقام الإمام إذا خطب <o:p></o:p>
أخبرنا محمد بن كثير عن سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى جذع قبل أن يجعل المنبر فلما جعل المنبر حن ذلك الجزع حتى سمعنا حنينه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليه فسكن.<o:p></o:p>
حدثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر تحول إليه حن الجذع فاحتضنه فسكن، وقال: لو لم احتضنه لحن إلى يوم القيامة.<o:p></o:p>
حدثنا حجاج ثنا حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله <o:p></o:p>
حدثنا عبد الله بن يزيد ثنا المسعودي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما كثر الناس بالمدينة جعل الرجل يجيء والقوم يجيؤون فلا يكادون يسمعون كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يرجعوا من عنده، فقال له الناس يا رسول الله إن الناس قد كثروا وإن الجائي يجيء فلا يكاد يسمع كلامك قال: فما شئتم فأرسل إلى غلام لامرأة من الأنصار نجار وإلى طرفاء الغابة فجعلوا له مرقاتين أو ثلاثا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس عليه ويخطب عليه فلما فعلوا ذلك حنت الخشبة التي كان يقوم عندها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها فوضع يده عليها فسكنت****<o:p></o:p>
ابن ماجه <o:p></o:p>
في كتاب لإقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في بدء شأن المنبر<o:p></o:p>
- حدثنا إسماعيل بن عبد الله الرقي. حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الله ابن محمد بن غقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه؛ قال:- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع إذ كان المسجد عريشًا. وكان يخطب إلى ذلك الجذع. فقال رجل من أصحابه: هل لك أن نجعل لك شيئًا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس وتسمعهم خطبتك؟ قال(نعم) فصنع ثلاث درجات. فهي التي أعلى المنبر. فلما وضع المنبر، وضعوه في موضعه الذي هو فيه. فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم إلى المنبر، مر إلى الجذع الذي كان يخطب إليه. فلما جاوز الجذع، خار حتى تصدع وانشق. فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع. فمسحه بيده حتى سكن. ثم رجع إلى المنبر. فكان إذا صلى، صلى إليه. فلما هدم المسجد وغير، أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب. وكان عنده في بيته حتى بلى. فأكلته الأرضة وعاد رفاتًا.<o:p></o:p>
- حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي. حدثنا بهز بن أسد. حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس؛ وعن ثابت، عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع. فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر. فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن. فقال: (لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة).<o:p></o:p>
في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.<o:p></o:p>
- حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري. حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي حازم؛ قال:- اختلف الناس في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي شيء هو؟ فأتوا سهل بن سعد فسألوه. فقال: ما بقي أحد من الناس أعلم به مني. هو من أثل الغابة. عمله فلان مولى فلانة، نجار. فجاء به. فقام عليه حينما وضع. فاستقبل وقام الناس خلفه. فقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فرجع القهقري حتى سجد بالأرض. ثم عاد إلى المنبر فقرأ ثم ركع فقام ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض.<o:p></o:p>
- حدثنا أبو بشر، بكر بن خلف. حدثنا ابن أبي عدي، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله؛ قال:<o:p></o:p>
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى أصل شجرة -أو قال إلى جذع- ثم اتخذ منبرا. قال فحن الجذع. قال جابر حتى سمعه أهل المسجد حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن. فقال بعضهم: لو لم يأته لحن إلى يوم القيامة.<o:p></o:p>
في الزوائد: إسناده صحيح وابن عدي ثقة. وقال: وقد أخرجه النسائي عن جابر بسند آخر. <o:p></o:p>
البيهقي<o:p></o:p>
باب مقام الإمام في الخطبة <o:p></o:p>
أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب البخاري أنبأ أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان يعني بن بلال قال: قال يحيى يعني بن سعيد: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك الأنصاري أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: كان المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسقوفًا على جذوع من نخل فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع فلما صنع المنبر كان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه أبي بكر.<o:p></o:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد وإسماعيل بن قتيبة قالا: ثنا يحيى بن يحيى أنبأ عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أن نفرا جاءوا إلى سهل بن سعد قد تماروا في المنبر من أي عود هو فقال: أما والله إني لأعرف من أي عود هو ومن عمله ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه.. قال فقلت له يا أبا عباس فحدثنا فقال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة نقال أبو حازم إنه لسماها يومئذ.. "انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادًا لأكلم الناس عليها".. فعمل هذه الثلاث درجات ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت هذا الموضع؛ فهي من طرفاء الغابة ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر يعني ثم ركع ثم رفع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى.<o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار قال ثنا الحسن بن الفضل بن السمح ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبا أبو علي حامد بن محمد الهروي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد الواحد بن أيمن حدثني أبي عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا تجعل لك منبرًا قال: إن شئتم فاجعلوه.. فجعلوا له منبرًا فلما كان يوم الجمعة ذهب إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمها إليه كانت تئن أنين الصبي الذي يسكت قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها.. لفظ حديث أبي عبد الله رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم.<o:p></o:p>
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو أحمد الحافظ أنبأ أبو الجهم محمد بن الحسين القرشي ثنا شعيب بن عمرو الضبعي ثنا أبو عاصم ثنا بن أبي رواد حدثني نافع عن عبد الله بن عمر أن تميم الداري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسن وثقل ألا نتخذ لك منبرًا تحمل أو تجمع أو كلمة تشبهها عظامك فاتخذ له مرقاتين أو ثلاثة فجلس عليها قال فصعد النبي صلى الله عليه وسلم فحن جذع كان في المسجد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إليه فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه فقال له شيئًا لا أدرى ما هو ثم صعد المنبر وكانت أساطين المسجد جذوعا وسقائفه جريدًا قال البخاري روى أبو عاصم عن بن أبي رواد فذكره.<o:p></o:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا معاذ بن العلاء عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر حن الجذع فأتاه فالتزمه صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في الصحيح فقال وقال عبد الحميد أنبأ عثمان بن عمر.<o:p></o:p>
البيهقي في دلائل النبوة<o:p></o:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا تميم ابن المنتصر <o:p></o:p>
ح وحدثنا منصور بن عبد الوهاب بن أحمد الصوفي قال أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان البخاري قال أخبرنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي قال حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال قال حدثني أبو بكر بن أبي أويس قال حدثني سليمان بن بلال عن سعد بن سعيد بن قيس عن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه أن رسول الله كان يقوم الجمعة إذا خطب إلى خشبة ذات فرضتين قال أراها من دوم كانت في مصلاه وكان يتكئ إليها فقال له أصحابه يا رسول الله إن الناس قد كثروا فلو اتخذت شيئًا تقوم عليه إذا خطبت يراك الناس فقال: ما شئتم قال سهل ولم يكن بالمدينة إلا نجار واحد قال فذهبت أنا وذلك النجار إلى الغابة فقطعنا هذا المنبر من أثلة قال: فقام رسول الله فحنت الخشبة فقال رسول الله: "ألا تعجبون من حنين هذه الخشبة" فأقبل الناس عليها فرقوا من حنينها حتى كثر بكاؤهم فنزل رسول الله فأتاها فوضع يده عليها فسكنت فأمر رسول الله بها فدفنت تحت منبره أو جعلت في السقف.<o:p></o:p>
ابن خزيمة<o:p></o:p>
باب ذكر أن موضع قيام النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة كان قبل اتخاذه المنبر والدليل على أن الخطبة على الأرض جائزة من غير صعود المنبر يوم الجمعة والعلة التي لها أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتخاذ المنبر إذ هو أحرى أن يسمع الناس خطبة الإمام إذا كثروا إذا خطب على المنبر.<o:p></o:p>
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا علي بن خشرم أخبرنا عيسى يعني بن يونس عن المبارك وهو بن فضالة عن الحسن عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم يوم الجمعة يسند ظهره إلى سارية من خشب أو جذع أو نخلة شك المبارك فلما كثر الناس قال: ابنوا لي منبرًا.. فبنوا له المنبر، فتحول إليه حنت الخشبة حنين الواله فما زالت حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فأتاها فاحتضنها فسكنت قال أبو بكر الواله يريد بها المرأة إذا مات لها ولد.<o:p></o:p>
باب ذكر العلة التي لها حن الجذع عند قيام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وصفة منبر النبي صلى الله عليه وسلم وعدد درجه والاستناد إلى شيء إذا خطب على الأرض<o:p></o:p>
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن بشار ثنا عمر بن يونس نا عكرمة بن عمار نا إسحاق بن أبي طلحة ثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب.. فجاء رومي فقال ألا نصنع لك شيئا تقعد وكأنك قائم فصنع له منبرًا له درجتان ويقعد على الثالثة فلما قعد نبي الله صلى الله عليه وسلم على المنبر خار الجذع خوار الثور حتى ارتج المسجد بخواره حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فألتزمه وهو يخور فلما التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت ثم قال: "والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزنا على رسول الله". صلى الله عليه وسلم... فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن يعني الجذع وفي خبر جابر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا بكى لما فقد من الذكر".<o:p></o:p>
ابن ابي شيبة <o:p></o:p>
حدثنا الحسن بن موسى قال ثنا حماد بن سلمة عن فرقد السبخي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه، فحن الجذع حتى أخذه فاحتضنه فسكن فقال: " لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة ".<o:p></o:p>
حدثنا ابن عيينة عن أبي حازم قال أتوا سهل بن سعد فقالوا: من أي شئ منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: ما بقي أحد من الناس أعلم به مني، قال: هو من أثل الغابة، وعمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستند إلى جذع في المسجد يصلي إليه إذا خطب، فلما اتخذ المنبر فقعد عليه حن الجذع، قال: فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوطده، وليس في حديث أبي حازم: حتى سكن.<o:p></o:p>
حدثنا وكيع عن عبد الواحد عن أبيه عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع نخلة، فقالت له امرأة من الانصار: يا رسول الله! إن لي غلاما نجارا، أفلا آمره يصنع لك منبرا؟ قال: " بلى، فاتخذ منبرا، فلما كان يوم الجمعة خطب على المنبر، قال: فإن الجذع الذي كان يقوم عليه كأنين الصبي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا بكى لما فقد من الذكر<o:p></o:p>
أحمد حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج وروح حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:-كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع له منبره استوى عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى سمعها أهل المسجد حتى نزل إليها فاعتنقها فسكنت وقال روح فسكتت... وقال ابن بكر فاضطربت تلك السارية وقال روح اضطربت كحنين.<o:p></o:p>
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان أخبرنا حماد عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أن:-رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر وتحول اليه حن عليه فأتاه فاحتضنه فسكن قال: ولو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة.<o:p></o:p>
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.<o:p></o:p>
الطبراني <o:p></o:p>
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بن سَهْلِ بن سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ , أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَنِدُ إِلَى جِذْعٍ، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ، قَالَ: "إِنَّ النَّاسَ قَدْ كَثُرُوا، فَلَوْ كَانَ مِنْبَرٌ أَقْعُدُ عَلَيْهِ"، قَالَ عَبَّاسٌ: فَذَهَبَ أَبِي فَقَطَعَ عِيدَانَ الْمِنْبَرِ مِنَ الْغَابَةِ، فَلا أَدْرِي عَمِلَهَا أَوِ اسْتَعْمَلَهَا.<o:p></o:p>
</o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|