الفصل السابع عشر
ومـثـل هـذا فـي سـائـر الـجـمـادا
<O:p</O:p
حدثنا القاضي أبو عبد الله محمد بن عيسى التميمي، حدثنا القاضي أبو عبد الله محمد بن المرابط، حدثنا المهلب، حدثنا أبو الحسن القابسي، حدثنا المروزي، حدثنا الفربري، حدثنا البخاري، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم،عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: لقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل. <O:p></O:p>
-وفي غير هذه الرواية عن ابن مسعود: كنا نأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطعام و نحن نسمع تسبيحه. <O:p></O:p>
قلت: روى البخاري حديث ابن مسعود في كتاب المناقب قال:<O:p></O:p>
حدثني محمد بن المثنى: حدثنا أبو أحمد الزبيري: حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:<O:p></O:p>
كنا نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفا، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقل الماء، فقال: (اطلبوا فضلة من ماء). فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء ثم قال: (حي على الطهور المبارك، والبركة من الله). فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.<O:p></O:p>
قال ابن حجر<O:p></O:p>
قوله: ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل أي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غالبا ووقع ذلك عند الإسماعيلي صريحا أخرجه عن الحسن بن سفيان عن بندار عن أبي أحمد الزبيري في هذا الحديث كنا نأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم الطعام ونحن نسمع تسبيح الطعام وله شاهد أورده البيهقي في الدلائل من طريق قيس بن أبي حازم قال كان أبو الدرداء وسليمان إذا كتب أحدهما إلى الآخر قال له بآية الصحفة وذلك أنهما بينا هما يأكلان في صحفة إذا سبحت وما فيها..<O:p></O:p>
وأخرجه:<O:p></O:p>
الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال إنكم تعدون الآيات عذابا وإنا كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بركة لقد كنا نأكل الطعام مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام قال وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم حي على الوضوء المبارك والبركة من السماء حتى توضأنا كلنا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح <O:p></O:p>
قال الترمذي: حسن صحيح<O:p></O:p>
أحمد حدثنا عبد الله حدثني أبي قال: حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد حدثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال وسمع عبد الله بخسف قال:<O:p></O:p>
- كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا إنا بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا ماء فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اطلبوا من معه يعني ماء ففعلنا فأتي بماء فصبه في اناء ثم وضع كفيه فيه فجعل الماء يخرج من بين أصابعه ثم قال: حي على الطهور المبارك والبركة من الله فملأت بطني منه واستسقى الناس قال عبد الله: قد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.<O:p></O:p>
- وقال أنس: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم كفا من حصى، فسبحن في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا التسبيح، ثم صبهن في يد أبي بكر رضي الله عنه فسبحن، ثم في أيدينا فما سبحن. <O:p></O:p>
-وروى مثله أبو ذر، وذكر أنهن سبحن في كف عمر وعثمان. <O:p></O:p>
قلت: قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري:<O:p></O:p>
قلت وقد اشتهر تسبيح الحصي ففي حديث أبي ذر قال تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع حصيات فسبحن في يده حتى سمعت لهن حنينا ثم وضعهن في يد أبي بكر فسبحن ثم وضعهن في يد عمر فسبحن ثم وضعهن في يد عثمان فسبحن أخرجه البزار والطبراني في الأوسط وفي رواية الطبراني فسمع تسبيحهن من في الحلقة وفيه ثم دفعهن إلينا فلم يسبحن مع أحد منا <O:p></O:p>
قال البيهقي في الدلائل كذا رواه صالح بن أبي الأخضر ولم يكن بالحافظ عن الزهري عن سويد بن يزيد السلمي عن أبي ذر والمحفوظ ما رواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال ذكر الوليد بن سويد أن رجلا من بني سليم كان كبير السن ممن أدرك أبا ذر بالربذة ذكر له عن أبي ذر بهذا <O:p></O:p>
فائدة ذكر بن الحاجب عن بعض الشيعة أن انشقاق القمر وتسبيح الحصي وحنين الجذع وتسليم الغزالة مما نقل آحاد مع توفر الدواعي على نقله ومع ذلك لم يكذب رواتها وأجاب بأنه استغنى عن نقلها تواتر بالقرآن وأجاب غيره بمنع نقلها آحادا وعلى تسليمه فمجموعها يفيد القطع كما تقدم في أول هذا الفصل والذي أقول إنها كلها مشتهرة عند الناس وأما من حيث الرواية فليست على حد سواء فإن حنين الجذع وانشقاق القمر نقل كل منهما نقلا مستفيضا يفيد القطع عند من يطلع على طرق ذلك من أئمة الحديث دون غيرهم ممن لا ممارسة له في ذلك وأما تسبيح الحصي فليست له إلا هذه الطريق الواحدة مع ضعفها...<O:p></O:p>
قلت: وحديث أبي ذر أورده الألباني في كتاب ظلال الجنة في تخريج السنة؛ وصححه- وهو:<O:p></O:p>
حدثنا محمد بن عوف ثنا عبد الحميد بن إبراهيم ثنا عبدالله بن سالم عن الزبيدي حدثني حميد أن عبد الرحمن بن أبي عوف حدثه أنه سمع عبد ربه أنه سمع عاصم بن حميد يقول إن أبا ذر قال إني انطلقت ألتمس رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض حوائط المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد فأقبل إليه أبو ذر حتى سلم على النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو ذر وحصيات موضوعة بين يديه فأخذهن في يده فسبحن في يده ثم وضعهن في الأرض فسكتن ثم أخذهن فوضعهن في يد أبي بكر فسبحن في يده ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن ثم أخذهن فوضعهن في يد عمر فسبحن في يده ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن ثم أخذهن فوضعهن في يد عثمان فسبحن ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن.<O:p></O:p>
-وقال علي كنا بمكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فخرج إلى بعض نواحيها ما استقبله شجرة ولا جبل إلا قال له: السلام عليك يا رسول الله. <O:p></O:p>
قلت: رواه الترمذي من حديث الوليد بن أبي ثور عن السدي عن عبادة بن أبي يزيد عن علي بن أبي طالب قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله <O:p></O:p>
وقال الترمذي حديث حسن غريب... وصححه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب "<O:p></O:p>
و أخرجه التبريزي في مشكاة المصابيح <O:p></O:p>
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله. رواه الترمذي والدارمي. <O:p></O:p>
ولفظه في مسند الدارمي كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ فَخَرَجْنَا مَعَهُ فِى بَعْضِ نَوَاحِيهَا فَمَرَرْنَا بَيْنَ الْجِبَالِ وَالشَّجَرِ فَلَمْ نَمُرَّ بِشَجَرَةٍ وَلاَ جَبَلٍ إِلاَّ قَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.<O:p></O:p>
-وعن جابر بن سمرة عنه صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي. قيل: إنه الحجر الأسود.<O:p></O:p>
قلت أخرجه السيوطي في الجامع الصغير (إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث). <O:p></O:p>
تخريج السيوطي: (حم م ت) عن جابر بن سمرة. <O:p></O:p>
الألباني: في صحيح الجامع.<O:p></O:p>
<O:pمسلم</O:p
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن طهمان. حدثني سماك بن حرب عن جابر بن سمرة. قال:<O:p></O:p>
قال رسول الله ص صلى الله عليه وسلم "إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث. إني لأعرفه الآن".<O:p></O:p>
الترمذي <O:p
حدثنا محمد بن بشار ومحمود بن غيلان قالا أخبرنا أبو داود الطيالسي أخبرنا سليمان ابن معاذ الضبي عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:<O:p></O:p>
- " إن بمكة حجرا كان يسلم علي ليالي بعثت إني لا أعرفه الآن ". هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ. <O:p></O:p>
ابن حبان <O:p></O:p>
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إبراهيم بن طهمان عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي إذا بعثت إني لأعرفه الآن.<O:p></O:p>
الدارمي<O:p></O:p>
حدثنا محمد بن سعيد أنا يحيى بن أبي بكر العبدي عن إبراهيم بن طهمان عن سماك عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن. <O:p></O:p>
حدثنا فروة ثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني عن إسماعيل السدي عن عباد أبي يزيد عن علي بن أبي طالب قال كنا مع النبي <O:p></O:p>
قلت أخرجه السيوطي في الجامع الصغير: (إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث). <O:p></O:p>
تخريج السيوطي: (حم م ت) عن جابر بن سمرة. <O:p></O:p>
الألباني: في صحيح الجامع.<O:p></O:p>
مسلم <O:p></O:p>
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن طهمان. حدثني سماك بن حرب عن جابر بن سمرة. قال:<O:p></O:p>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث. إني لأعرفه الآن".<O:p></O:p>
الترمذي <O:p></O:p>
حدثنا محمد بن بشار ومحمود بن غيلان قالا أخبرنا أبو داود الطيالسي أخبرنا سليمان ابن معاذ الضبي عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:<O:p></O:p>
- " إن بمكة حجرا كان يسلم علي ليالي بعثت إني لا أعرفه الآن ". هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ. <O:p></O:p>
ابن حبان <O:p></O:p>
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إبراهيم بن طهمان عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي إذا بعثت إني لأعرفه الآن<O:p></O:p>
الدارمي<O:p></O:p>
حدثنا محمد بن سعيد أنا يحيى بن أبي بكر العبدي عن إبراهيم بن طهمان عن سماك عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث اني لأعرفه الآن <O:p></O:p>
حدثنا فروة ثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني عن إسماعيل السدي عن عباد أبي يزيد عن علي بن أبي طالب قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا معه في بعض نواحيها فمررنا بين الجبال والشجر فلم نمر بشجرة ولا جبل إلا قال السلام عليك يا رسول الله <O:p></O:p>
أحمد<O:p></O:p>
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إبراهيم بن طهمان حدثني سماك عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن.<O:p></O:p>
أبو يعلى<O:p></O:p>
حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو داود قال حدثني سليمان بن معاذ حدثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بمكة حجرا كان يسلم علي ليالي بعثت وإني لأعرفه إذا مررت عليه<O:p></O:p>
أحمد<O:p></O:p>
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إبراهيم بن طهمان حدثني سماك عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن.<O:p></O:p>
أبو يعلى<O:p></O:p>
حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو داود قال حدثني سليمان بن معاذ حدثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بمكة حجرا كان يسلم علي ليالي بعثت وإني لأعرفه إذا مررت عليه<O:p></O:p>
-وعن عائشة رضي الله عنها: لما استقبلني جبريل عليه السلام بالرسالة جعلت لا أمر بحجر ولا شجر إلا قال: السلام عليك يارسول الله.<O:p></O:p>
قلت: أورد البيهقي نحوه في دلائل النبوة قال:<O:p></O:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي وكان واعية عن بعض أهل العلم أن رسول الله حين أراد الله عز وجل كرامته وابتدأه لا يمر بحجر ولا شجر إلا سلم عليه وسمع منه فيلتفت رسول الله خلفه وعن يمينه وعن شماله ولا يرى إلا الشجر وما حوله من الحجارة وهي تحييه بتحية النبوة السلام عليك يا رسول الله<O:p></O:p>
وقال ابن إسحاق حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي وكان داعية عن بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد الله كرامته وابتدأه بالنبوة كان إذا خرج لحاجة أبعد حتى يحسر الثوب عنه ويفضي إلى شعاب مكة وبطون أوديتها فلا يمر بحجر ولا شجر إلا قال السلام عليك يا رسول الله قال فيلتفت حوله عن يمينه وعن شماله وخلفه فلا يرى إلا الشجر والحجارة فمكث كذلك يرى ويسمع ما شاء الله أن يمكث ثم جاءه جبريل عليه السلام بما جاء من كرامة الله وهو بحراء في رمضان<O:p></O:p>
و ذكر مثله الماوردي في أعلام النبوة قال:<O:p></O:p>
روت برة بنت أبي تحراه: أن الله تعالى لما أراد كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبوة كان لا يمر بشجر و لا حجر إلا قال: السلام عليك يا رسول الله فكان يلتفت عن يمينه و شماله و خلفه فلا يرى أحدا فاحتمل أن يكون ذلك قبل رؤيا المنام فيكون كالهتوف الخارجة عن أعلام الوحي إلى إعجاز النبوة و احتمل أن يكون بعد الرؤيا فيكون تصديقا لها و تحقيقا لصحتها..<O:p></O:p>
-وعن جابر بن عبد الله: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له.<O:p></O:p>
ذكر مثله الماوردي في أعلام النبوة قال<O:p></O:p>
ومن آياته صلى الله عليه وسلم: ما رواه جابر بن عبد الله قال: كان في رسول الله صلى الله عليه وسلم خصال لم يكن يمر في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرفه و لم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له..<O:p></O:p>
-وفي حديث العباس، إذا اشتمل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعلى بنيه، بملاءة، ودعا لهم بالستر من النار كستره إياهم بملاءته، فأمنت أسكفة الباب و حوائط البيت: آمين آمين. <O:p></O:p>
قلت: أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة قال: <O:p></O:p>
عن أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه قال لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فقال لا ترم من منزلك غدا أنت وبنوك فإن لي فيكم حاجة قال فجمعهم العباس في بيت فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليكم كيف أصبحتم؟! قالوا بخير نحمد الله بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله قال: تقاربوا يزحف بعضكم إلى بعض. حتى إذا اكتنفوا اشتمل عليهم بملآته إذا ثم قال اللهم هذا العباس عمي وهؤلاء أهل بيتي استرهم من النار كستري إياهم بملآتي فقال هذه قال فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت آمين آمين آمين ثلاثا<O:p></O:p>
-وعن جعفر بن محمد، عن أبيه: مرض النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه جبريل بطبق فيه رمان وعنب فأكل منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فسبح.<O:p></O:p>
قلت:قال صاحب المواهب اللدنية: قال السيوطي لم أجده في كتب الحديث÷ ونقله عن عياض الحافظ أبو الفضل في فتح الباري.<O:p></O:p>
-وعن أنس: صعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، أحُداً، فرجف بهم، فقال: اثبت أحد، فإنما عليك نبي و صديق، و شهيدان.<O:p></O:p>
J -ومثله عن أبي هريرة في حراء، وزاد معه: علي وطلحة، والزبير، وقال: فإنما عليك نبي، أو صديق،أو شهيد. <O:p></O:p>
J -والخبر في حراء أيضاً عن عثمان، قال: ومعه عشر من أصحابه أنا فيهم. <O:p></O:p>
وزاد عبد الرحمن وسعداً، قال: ونسيت الاثنين. <O:p></O:p>
-وفي حديث سعيد بن زيد أيضاً مثله، و زاد عشرة، وزاد نفسه. <O:p></O:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب فضائل الصحابة <O:p></O:p>
حدثني محمد بن بشار: حدثنا يحيى، عن سعيد، عن قتادة: أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم:<O:p></O:p>
أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا، وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: (اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق، وشهيدان).<O:p></O:p>
حدثنا مسدد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد بن أبي عروبة. وقال لي خليفة: حدثنا محمد بن سواء، وكهمس بن المنهال قالا: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فضربه برجله وقال: (اثبت أحد، فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيدان)<O:p></O:p>
وأخرجه أحمد في المسند<O:p></O:p>
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا شعبة حدثنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم:<O:p></O:p>
-أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم الجبل فقال اسكن عليك نبي وصديق وشهيدان.<O:p></O:p>
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن عاصم قال حصين: أخبرنا عن هلال ابن يساف عن عبد الله بن ظالم المازني قال:<O:p></O:p>
-لما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة قال: فأقام خطباء يقعون في علي قال: وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال: فغضب فقام فأخذ بيدي فتبعته فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فأشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم قال: قلت: وما ذاك قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال: قلت: من هم فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك قال: ثم سكت قال: قلت: ومن العاشر قال: قال: أنا.<O:p></O:p>
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثنا حصين بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم التيمي عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال:-أشهد أن عليا رضي الله عنه من أهل الجنة قلت: وما ذاك قال: هو في التسعة ولو شئت أن أسمي العاشر سميته قال: اهتز حراء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعلي وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد وأنا يعني سعيدا نفسه...<O:p></O:p>
و النسائي في سننه<O:p></O:p>
أخبرني زياد بن أيوب قال حدثنا سعيد بن عامر عن يحيى بن أبي الحجاج عن سعيد الجريري عن ثمامة بن حزن القشيري قال:<O:p></O:p>
-شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال أنشدكم بالله وبالإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل فركضه رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان قالوا اللهم نعم قال الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة يعني أني شهيد.<O:p></O:p>
-أخبرنا عمران بن بكار ابن راشد قال حدثنا خطاب بن عثمان قال حدثنا عيسى بن يونس حدثني أبي عن أبي إسحاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن:-أن عثمان أشرف عليهم حين حصروه فقال أنشد بالله رجلا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الجبل حين اهتز فركله برجله وقال اسكن فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان وأنا معه فانتشد له رجال. <O:p></O:p>
<O:p></O:p>
والترمذي في سننه <O:p></O:p>
حدثنا محمد بن بشار أخبرنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أن أنس ابن مالك حدثهم:<O:p></O:p>
- "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديقٌ وشهيدان". هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.<O:p></O:p>
- حدثنا قتيبة أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة:<O:p></O:p>
- "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديقٌ أو شهيدٌ". وفي الباب عن عثمان وسعيد بن زيد وابن عباس وسهل بن سعد وأنس بن مالك وبريدة الأسلمي. هذا حديثٌ صحيحٌ.<O:p></O:p>
- حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن زيد هو ابن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: "لما حصر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن حراء حين انتفض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثبت حراء فليس عليك إلا نبي أو صديقٌ أو شهيدٌ؟ قالوا نعم.....<O:p></O:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-09-04 الساعة 05:42 PM
|