وابن حبان في صحيحهffice:office" /><O:p></O:p>
اخبرنا أبو خليفة حدثنا علي بن المديني حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن أحدا ارتج وعليه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان رضى الله تعالى عنهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان قال معمر وسمعت قتادة يحدث بمثله <O:p></O:p>
أخبرنا أبو خليفة حدثا علي بن المديني حدثنا يزيد بن زريع حدثني سعيد بن أبي عروبة حدثنا قتادة عن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صعد أحدا فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان رضى الله تعالى عنهم فرجف بهم فضربه نبي الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال اثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان<O:p></O:p>
وأبو يعلى في مسنده<O:p></O:p>
حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا خالد عن سعيد عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على أحد وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهما فضربه برجله وقال اثبت أحد نبي وصديق وشهيدان<O:p></O:p>
** قال ابن حجر العسقلاني<O:p></O:p>
قوله حدثنا يحيى هو بن سعيد القطان وسعيد هو بن أبي عروبة قوله صعد أحدا هو الجبل المعروف بالمدينة ووقع في رواية لمسلم ولأبي يعلى من وجه آخر عن سعيد حراء والأول أصح ولولا اتحاد المخرج لجوزت تعدد القصة ثم ظهر لي أن الاختلاف فيه من سعيد فاني وجدته في مسند الحارث بن أبي أسامة عن روح بن عبادة عن سعيد فقال فيه أحدا أو حراء بالشك وقد أخرجه أحمد من حديث بريدة بلفظ حراء وإسناده صحيح وأخرجه أبو يعلى من حديث سهل بن سعد بلفظ أحد وإسناده صحيح فقوي احتمال تعدد القصة وتقدم في أواخر الوقف من حديث عثمان أيضا نحوه وفيه حراء وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة ما يؤيد تعدد القصة فذكر انه كان على حراء ومعه المذكورون هنا وزاد معهم غيرهم والله اعلم قوله وأبو بكر وعمر قال بن التين انما رفع أبو بكر عطفا على الضمير المرفوع الذي في صعد وهو جائز اتفاقا لوجود الحائل وهو قوله أحدا وهو بخلاف قوله الآتي في آخر الباب كنت وأبو بكر وعمر وقوله اثبت وقع في مناقب عمر فضربه برجله وقال اثبت بلفظ الأمر من الثبات وهو الاستقرار واحد منادى ونداؤه وخطابه يحتمل المجاز وحمله على الحقيقة أولى وقد تقدم شيء منه في قوله أحد جبل يحبنا ونحبه ويؤيده ما وقع في مناقب عمر انه ضربه برجله وقال اثبت قوله فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان في رواية يزيد بن زريع عن سعيد الآتية في مناقب عمر فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد و أو فيها للتنويع و شهيد للجنس<O:p></O:p>
صعد أحدا فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم الجبل فقال اسكن عليك نبي وصديق وشهيدان.<O:p></O:p>
-وقد روي أنه حين طلبته قريش قال له ثبير: اهبط يا رسول الله، فإني أخاف أن يقتلوك على ظهري فيعذبني الله. فقال حراء: إليّ يا رسول الله.<O:p></O:p>
قلت: قال الشيخ أحمد بن محمد القسطلاني في المواهب اللدنية: وهو، أي هذا الحديث مروي في الهجرة من السيرة...قال السهيلي في حديث الهجرة: وأحسب أن ثوراً ناداه أيضاً، لما قال له ثبير: اهبط عني...<O:p></O:p>
-وروى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على المنبر: ((وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)(الأنعام: 91)،(الزمر: 67) ثم قال: يمجد الجبار نفسه، أنا الجبار، أنا الجبار، أنا الكبير المتعال، فرجف المنبر حتى قلنا: ليخرن عنه.<O:p></O:p>
قلت: أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات.<O:p></O:p>
-وعن ابن عباس: كان حول البيت ستون وثلاثمائة صنم مثبته الأرجل بالرصاص بالحجارة، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد عام الفتح جعل يشير بقضيب في يده إليها ولا يمسها ويقول: (جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً)(الإسراء: 81))، فما أشار إلى وجه صنم إلا وقع لقفاه، ولا لقفاه إلا وقع لوجهه، حتى ما بقي منها صنم. <O:p></O:p>
-ومثله في حديث ابن مسعود، وقال: فجعل يطعنها ويقول: (جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ)(سبأ: 49)<O:p></O:p>
قلت رواه البخاري في المظالم، والمغازي، والتفسير<O:p></O:p>
1-حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:<O:p></O:p>
دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة، وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نصبا، فجعل يطعنها بعود في يده، وجعل يقول: {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً}(الإسراء: 81) <O:p></O:p>
2-حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً }(الإسراء: 81) {قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ}(سبأ: 49).<O:p></O:p>
3-باب: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} /81/.<O:p></O:p>
يزهق: يهلك.<O:p></O:p>
- حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:<O:p></O:p>
دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب، فجعل يطعنها بعود في يده ويقول: {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}. {جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد}.<O:p></O:p>
قال ابن حجر <O:p></O:p>
قوله ستون وثلاثمائة نصب بضم النون والمهملة وقد تسكن بعدها موحدة هي واحدة الأنصاب وهو ما ينصب للعبادة من دون الله تعالى ووقع في رواية بن أبي شيبة عن بن عيينة صنما بدل نصبا ويطلق النصب ويراد به الحجارة التي كانوا يذبحون عليها للاصنام وليست مرادة هنا وتطلق الأنصاب على أعلام الطريق وليست مرادة هنا ولا في الآية قوله فجعل بطعنها بضم العين وبفتحها والأول أشهر قوله بعود في يده ويقول جاء الحق في حديث أبي هريرة عند مسلم يطعن في عينيه بسية القوس وفي حديث بن عمر عند الفاكهي وصححه بن حبان فيسقط الصنم ولا يمسه وللفاكهى والطبراني من حديث بن عباس فلم يبق وثن استقبله إلا سقط على قفاه مع أنها كانت ثابتة بالأرض وقد شد لهم إبليس أقدامها بالرصاص وفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لإذلال الأصنام وعابديها ولإظهار أنها لا تنفع ولا تضر ولا تدفع عن نفسها شيئًا. <O:p></O:p>
قوله الأزلام هي السهام التي كانوا يستقسمون بها الخير والشر وعند بن أبي شيبة من حديث جابر نحو حديث بن مسعود وفيه فأمر بها فكبت لوجوهها وفيه نحو حديث بن عباس وزاد قاتلهم الله ما كان إبراهيم يستقسم بالأزلام ثم دعا بزعفران فلطخ تلك التماثيل وفي الحديث كراهية الصلاة في المكان الذي فيه صور لكونها مظنة الشرك وكان غالب كفر الأمم من جهة الصور...<O:p></O:p>
وقال<O:p></O:p>
قوله باب: (وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً)(الإسراء: 81)يزهق يهلك قال أبو عبيدة في قوله تزهق أنفسهم وهم كارهون أي تخرج وتموت وتهلك ويقال زهق ما عندك أي ذهب كله وروى بن أبي حاتم من طريق على بن أبي طلحة عن بن عباس إن الباطل كان زهوقا أي ذاهبا ومن طريق سعيد عن قتادة زهق الباطل أي هلك قوله عن بن أبي نجيح كذا لهم وفي بعض النسخ حدثنا بن أبي نجيح قوله دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة عند مسلم والنسائي أن ذلك كان في فتح مكة وأوله في قصة فتح مكة إلى أن قال فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طاف بالبيت فجعل يمر بتلك الأصنام فجعل يطعنها بسية القوس ويقول جاء الحق وزهق الباطل الحديث بطوله وقد تقدم شرح ذلك مستوفى في غزوة الفتح بحمد الله تعالى وقوله وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب كذا للأكثر هنا بغير ألف وكذا وقع في رواية سعيد بن منصور لكن بلفظ صنم والأوجه نصبه على التمييز إذ لو كان مرفوعا لكان صفة والواحد لا يقع صفة للجمع ويحتمل أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف والجملة صفة أو هو منصوب لكنه كتب بغير ألف على بعض اللغات.<O:p></O:p>
ورواه مسلم في الجهاد والسير<O:p></O:p>
1-باب فتح مكة<O:p></O:p>
حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا ثابت البناني عن عبدالله بن رباح، عن أبي هريرة. قال: فأتى- النبي - على صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه. قال: وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس. وهو آخذ بسية القوس. فلما أتى على الصنم جعل يطعنه في عينه ويقول (جاء الحق وزهق الباطل).<O:p></O:p>
2-باب إزالة الأصنام من حول الكعبة<O:p></O:p>
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو بن الناقد وابن أبي عمر(واللفظ لابن أبي شيبة) قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبدالله. قال:<O:p></O:p>
دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة. وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نصبا. فجعل يطعنها بعود كان بيده. ويقول (جاء الحق وزهق الباطل. إن الباطل كان زهوقا) [ الإسراء 81]. (جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد) [سبأ 49]. زاد ابن أبي عمر: يوم الفتح.<O:p></O:p>
3 - وحدثناه حسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد. كلاهما عن عبدالرزاق. أخبرنا الثوري عن ابن أبي نجيح، بهذا الإسناد، إلى قوله: زهوقا. ولم يذكر الآية الأخرى. وقال:(بدل نصبا) صنما.<O:p></O:p>
قال النووي <O:p></O:p>
فأتى على صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه فجعل يطعنه بسية قوسه السية بكسر السين وتخفيف الياء المفتوحة المنعطف من طرفي القوس، وقوله يطعن بضم العين على المشهور ويجوز فتحها في لغة، وهذا الفعل إذلال للأصنام ولعابديها وإظهار لكونها لا تضر ولا تنفع ولا تدفع عن نفسها كما قال الله تعالى: {وإن يسبلهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه}.<O:p></O:p>
قوله:(جعل يطعن في عينه ويقول جاء الحق وزهق الباطل) وقال في الرواية التي بعد هذه:(وحول الكعبة ثلثمائة وستون نصباً فجعل يطعنها بعود كان في يده ويقول: (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً)،(جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد). النصب الصنم وفي هذا استحباب قراءة هاتين الاَيتين عند إزالة المنكر. قوله: (ثم قال بيديه إحداهما على الأخرى احصدوهم حصداً)<O:p></O:p>
وروى هذا الحديث:<O:p></O:p>
أحمد<O:p></O:p>
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود:<O:p></O:p>
-دخل النبي صلى الله عليه وسلم وحول الكعبة ستون وثلثمائة نصب فجعل يطعنها بعود كان بيده ويقول: (جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد) (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا).<O:p></O:p>
الترمذي <O:p></O:p>
حدثنا ابن أبي عمر، اخبرنا سفيان، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود قال:<O:p></O:p>
- "دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نصبا، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يطعنها بمخصرة في يده، وربما قال بعود، ويقول: (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)، (جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد)". هذا حديث حسن صحيح. وفيه عن ابن عمر.<O:p></O:p>
ابن حبان<O:p></O:p>
1-ذكر وصف عدد الأصنام التي كانت حول الكعبة ذلك اليوم <O:p></O:p>
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا سفيان عن بن أبى نجيح عن مجاهد عن أبى معمر عن عبد الله قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد وحوله ثلاث مائة وستون صنما فجعل يطعنها بعود كان معه ويقول { جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }<O:p></O:p>
2-وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استلم الحجر وطاف بالبيت وفي يده قوس وهو آخذ القوس وكان إلى جنب البيت صنم كانوا يعبدونه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يطعن في جنبه بالقوس ويقول (جاء الحق وزهق الباطل) فلما قضى طوافه أتى الصفا فعلا حيث ينظر إلى البيت فجعل صلى الله عليه وسلم يرفع يده وجعل يحمد الله ويذكر ما شاء أن يذكره<O:p></O:p>
ابن أبي شيبة <O:p></O:p>
قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استلم الحجر وطاف بالبيت، فأتى على صنم إلى جنب البيت يعبدونه، وفي يده قوس وهو آخذ بسية القوس، فجعل يطعن بها في عينه ويقول: *(جاء الحق وزهق الباطل) * حتى إذا فرغ من طوافه أتى الصفا فعلاها حيث ينظر إلى البيت فرفع يديه وجعل يحمد الله ويذكره ويدعو بما شاء أن يدعو<O:p></O:p>
البيهقي<O:p></O:p>
1-وأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل إلى الحجر فاستلمه فطاف بالبيت فأتى إلى صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه قال وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس وهو خذ بسية القوس فلما أتى على الصنم جعل يطعن في عينه ويقول (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فلما فرغ من طوافه أتى الصفا فعلا عليه حتى نظر إلى البيت فرفع يديه وجعل يحمد الله ويدعو بما شاء أن يدعو رواه مسلم في الصحيح عن شيبان بن فروخ وأخرجه من حديث بهز بن أسد عن سليمان بن المغيرة وذكر اللفظة التي زادها أبو داود<O:p></O:p>
2-أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الحسن علي بن محمد بن سختويه ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وحول البيت ثلاثمائة وستون نصبا فجعل يطعنها بعود بيده ويقول( جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد) (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) رواه البخاري في الصحيح عن الحميدي وغيره ورواه مسلم عن جماعة عن سفيان<O:p></O:p>
ابن خزيمة<O:p></O:p>
ثنا عبد الله بن هاشم ثنا بهز يعني بن أسد ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال ثنا عبد الله بن رباح قال وفدت وفود إلى معاوية أنا فيهم وأبو هريرة وذاك في رمضان فذكر حديث طويلا من فتح مكة وقال فقال أبو هريرة ألا أعلمكم بحديث من حديثكم يا معشر الأنصار فذكر فتح مكة قال وأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فذكر الحديث بطوله وقال فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر فاستلمه وطاف بالبيت في يده قوس أخذ بسية القوس فأتى في طوافه صنما في جنبة البيت يعبدونه فجعل يطعن بها في عينيه ويقول {جاء الحق وزهق الباطل} ثم أتى الصفا فعلاه حيث ينظر إلي البيت فرفع يديه فجعل يذكر الله بما شاء أن يذكره ويدعوه والأنصار تحته ثم ذكر باقي الحديث ثناه الربيع بن سليمان ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح بنحوه وقال فرفع يديه فجعل يحمد الله ويدعوه بما شاء الله...<O:p></O:p>
أبو يعلى<O:p></O:p>
أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد وحول الكعبة ثلاث مائة وستون صنما فجعل يطعنها بعود كان معه ويقول { جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }<O:p></O:p>
-ومن ذلك حديثه مع الراهب في ابتداء أمره، إذ خرج تاجراً مع عمه، وكان الراهب لا يخرج لأحد، فخرج يتخللهم، حتى أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: هذا سيد العالمين، يبعثه الله رحمة للعالمين. <O:p></O:p>
فقال له أشياخ من قريش: ما علمك، فقال: إنه لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً له، ولا تسجد إلا لنبي... و ذكر القصة، ثم قال: فأقبل صلى الله عليه وسلم وعليه غمامة تظلله، فلما دنا من القوم وجدهم سبقوه إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال الفيء إليه. <O:p></O:p>
قلت: رواه الترمذي في جامعه قال:<O:p></O:p>
حدثنا الفضل بن سهل أبو العباس الأعرج البغدادي حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قالخرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صل صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ من قريش ما علمك فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل قال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فئ الشجرة فلما جلس مال فئ الشجرة عليه فقال انظروا إلى فئ الشجرة مال عليه قال فبينما هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم إذا رأوه عرفوه بالصفة فيقتلونه فألتفت فإذا بسبعة قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئنا أن هذا النبي خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه بأناس وإنا قد أخبرنا خبره بعثنا إلى طريقك هذا فقال هل خلفكم أحد هو خير منكم قالوا إنما اخترنا خيرة لك لطريقك هذا قال أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده قالوا لا قال فبايعوه وأقاموا معه قال أنشدكم الله أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه... قال الشيخ الألباني: صحيح، لكن ذكر بلال فيه منكر. <O:p></O:p>
وأخرجه التبريزي في مشكاته<O:p></O:p>
عن أبي موسى قال خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ من قريش ما علمك فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل فقال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه فقال انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه فقال أنشدكم بالله أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت.(علق الشيخ أن ذكر بلال في الحديث خطأ إذ لم يكن خلق بعد)<O:p></O:p>
وأورده الألباني في صحيح السيرة قال:<O:p></O:p>
خروجه صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب إلى الشام وقصته مع بحيرى الراهب روى الحافظ أبو بكر الخرائطي من طريق يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال: خرج أبو طالب إلى الشام ومعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب - يعني: بحيرى - هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج ولا يلتفت إليهم. قال: فنزل وهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذا سيد العالمين(وفي رواية البيهقي زيادة: هذا رسول رب العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين). فقال له أشياخ من قريش: وما علمك؟ فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدون إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه. ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به - وكان هو في رعية الإبل - فقال: أرسلوا إليه. فأقبل وغمامة تظله فلما دنا من القوم قال: انظروا إليه عليه غمامة فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه قال: انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه. قال: فبينما هو قائم عليهم وهو ينشدهم ألا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم إن رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه فالتفت فإذا هو بسبعة نفر من الروم قد أقبلوا قال: فاستقبلهم فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا أن هذا النبي خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه ناس وإنا أخبرنا خبره إلى طريقك هذه. قال: فهل خلفكم أحد هو خير منكم؟ قالوا: لا إنما أخبرنا خبره إلى طريقك هذه. قال: أفرأيتم أمرا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده؟ فقالوا: لا. قال: فبايعوه وأقاموا معه عنده قال: فقال الراهب: أنشدكم الله أيكم وليه؟ قالوا: أبو طالب. فلم يزل يناشده حتى رده وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت. وهكذا رواه الترمذي والحاكم والبيهقي وابن عساكر وغير واحد من الحفاظ وقال الترمذي: (حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه). قلت: فيه من الغرائب أنه من مرسلات الصحابة فإن أبا موسى الأشعري إنما قدم في سنة خيبر سنة سبع من الهجرة فهو مرسل فإن هذه القصة كانت ولرسول الله صلى الله عليه وسلم من العمر فيما ذكره بعضهم ثنتا عشرة سنة ولعل أبا موسى تلقاه من النبي صلى الله عليه وسلم فيكون أبلغ أو من بعض كبار الصحابة رضي الله عنهم أو كان هذا مشهورا مذكورا أخذه من طريق الاستفاضة.
<O:p>http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=2057</O:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-09-04 الساعة 05:44 PM
|