حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي. حدثنا بقية. حدثنا أبو بكر العنسي عن يزيد بن أبي حبيب، ومحمد بن يزيد، المصريين، قالا: حدثنا نافع عن ابن عمر قال: قالت أم سلمة: يا رسول الله! لا يزال يصيبك، كل عام، وجع من الشاة المسمومة التي أكلت. قال:((ما أصابني شيء منها، إلا وهو مكتوب علي، وآدم في طينته)).في الزوائد: في إسناده أبو بكر العنسي، وهو ضعيف<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الدارمي في مجموعة ابواب في المقدمة باب ما أكرم النبي صلى الله عليه وسلم من كلام الموتى <o:p></o:p>
1- أخبرنا جعفر بن عون أنا محمد بن عمر الليثي عن أبي سلمة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الهدية ولا يقبل الصدقة فأهدت له امرأة من يهود خيبر شاة مصلية فتناول منها وتناول منها بشر بن البراء ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده، ثم قال إن هذه تخبرني انها مسمومة فمات بشر بن البراء فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على ما صنعت فقالت إن كنت نبيا لم يضرك شيء وإن كنت ملكا أرحت الناس منك، فقال في مرضه: ما زلت من الأكلة التي أكلت بخيبر فهذا أوان انقطاع أبهري<o:p></o:p>
2- أخبرنا الحكم بن نافع أنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال: كان جابر بن عبد الله يحدث ان يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم منها الذراع فأكل منها وأكل الرهط من أصحابه معه، ثم قال لهم النبيصلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها، فقال لها: أسممت هذا الشاة؟ فقالت: نعم ومن أخبرك، فقال النبيصلى الله عليه وسلم أخبرتني هذه في يدي الذراع فقالت نعم قال: فماذا أردت إلى ذلك قالت قلت: إن كان نبيا لم يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة واحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن والشفرة وهو من بني ثمامة وهم حي من الأنصار<o:p></o:p>
الحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة<o:p></o:p>
1- أخبرنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إبراهيم بن خالد ثنا رباح عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن أم مبشر رضى الله تعالى عنها قالت دخلت على رسول اللهصلى الله عليه وسلمفي وجعه الذي قبض فيه فقلت بأبي أنت يا رسول الله ما تتهم بنفسك فإني لا اتهم بابني إلا الطعام الذي أكله معك بخيبر وكان ابنها بشر بن البراء بن معرور مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا لا أتهم غيرها هذا أوان انقطاع أبهري هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه <o:p></o:p>
2- حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا السري بن خزيمة ثنا عبد العزيز بن داود الحراني ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو الليثي عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن امرأة يهودية دعت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابا له على شاة مصلية فلما قعدوا يأكلون أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لقمة فوضعها ثم قال لهم أمسكوا إن هذه الشاة مسمومة فقال لليهودية ويلك لأي شيء سممتني قالت أردت أن أعلم إن كنت نبيا فإنه لا يضرك وإن كان غير ذلك أن أريح الناس منك وأكل منها بشر بن البراء فمات فقتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه<o:p></o:p>
الحاكم في كتاب الأطعمة<o:p></o:p>
حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا أبو قلابة الرقاشي ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ثنا عبد الملك بن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضى الله تعالى عنه أن يهودية أهدت شاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سميطا فلما بسط القوم أيديهم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم كفوا أيديكم فإن عضوا من أعضائها يخبرني أنها مسمومة قال فأرسل إلى صاحبتها فقال أسممت طعامك هذا قالت نعم أحببت إن كنت كاذبا أن أريح الناس منك وإن كنت صادقا علمت أن الله سيطلعك عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذكروا اسم الله وكلوا فأكلنا فلم يضر أحدا منا شيئا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه<o:p></o:p>
البيهقي في كتاب الجراح باب من سقى رجلا سما <o:p></o:p>
1- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ثنا خالد بن الحارث ثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس أن امرأة يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها فقبل ألا نقلتها قال لا قال فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم <o:p></o:p>
2- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن سلمة ومحمد بن النضر ومحمد بن إسماعيل قال بن النضر أنبأ وقال الآخران حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي ثنا خالد بن الحارث فذكره بمثل إسناده إلا أنه قال فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك فقالت أردت لأقتلك فقال ما كان الله ليسلطك على ذلك أو قال علي قالوا ألا نقتلها قال لا ثم ذكر باقي الحديث رواه البخاري في الصحيح عن الحجبي ورواه مسلم عن يحيى بن حبيب بن عربي <o:p></o:p>
3- أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا داود بن رشيد ثنا عباد بن العوام قال وثنا هارون بن عبد الله ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد عن سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة قال هارون عن أبي هريرة أن امرأة من اليهود أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة قال فما عرض لها النبي صلى الله عليه وسلم <o:p></o:p>
4- أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا سليمان بن داود المهري ثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب قال كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها وأكل رهط من أصحابه معه ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها فقال لها أسممت هذا الشاة قالت اليهودية من أخبرك قال أخبرتني هذه في يدي للذراع قالت نعم قال فما أردت إلى ذلك قالت قلت إن كان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة وأحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند بالقرن والشفرة وهو مولى لبني بياضة من الأنصار <o:p></o:p>
5- وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر ثنا أبو داود ثنا وهب بن بقية ثنا خالد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدت له يهودية بخيبر شاة مصلية نحو حديث جابر قال فمات بشر بن البراء بن معرور فأرسل إلى اليهودية ما حملك على الذي صنعت فذكر نحو حديث جابر قال فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت ولم يذكر أمر الحجامة <o:p></o:p>
6- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا السري بن خزيمة ثنا عبد العزيز بن داود الحراني ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو الليثي عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن امرأة يهودية دعت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابا له على شاة مصلية فلما قعدوا يأكلون أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لقمة فوضعها ثم قال لهم أمسكوا إن هذا الشاة مسمومة فقال لليهودية ويلك لأي شيء سممتني قالت أردت أن أعلم إن كنت نبيا فإنه لا يضرك وإن كان غير ذلك أن أريح الناس منك فأكل منها بشر بن البراء فمات فقتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
7- أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا إسماعيل بن إسحاق الثقفي ثنا أبو همام الوليد بن شجاع قال عباد بن العوام عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلمقتلها يعني التي سمته <o:p></o:p>
8- أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول ثنا أبي ثنا بن أبي فديك عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أتي بشاة مسمومة مصلية أهدتها له امرأة يهودية فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وبشر بن البراء فمرضا مرضا شديدا عنها ثم إن بشرا توفي فلما توفي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فأتى بها فقال ويحك ماذا أطعمتينا قالت أطعمتك السم عرفت إن كنت نبيا أن ذلك لا يضرك وإن الله سيبلغ فيك أمره وإن كنت على غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلبت <o:p></o:p>
9- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله بن بطة الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا الواقدي أنبأ يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة عن جده محمد بن عبد الرحمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بها فصلبت بعد أن قتلها قال الواقدي الثبت عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلها وأمر بلحم الشاة فأحرق قال الشيخ اختلفت الروايات في قتلها ورواية أنس بن مالك أصحها ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم في الابتداء لم يعاقبها حين لم يمت أحد من أصحابه مما أكل فلما مات بشر بن البراء أمر بقتلها فأدى كل واحد من الرواة ما شاهد والله أعلم.<o:p></o:p>
البيهقي في كتاب الضحايا <o:p></o:p>
1-وحدثنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ثنا محمد بن غالب ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن برد عن عطاء عن جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال كنا نغزو فنأكل في أوعية المشركين ونشرب في أسقيتهم قال الشافعي في رواية حرملة أهدت للنبي صلى الله عليه وسلم يهودية شاة محنوذة سمتها في ذراعها فأكل منها هو يعني وغيره وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زالت الأكلة التي أكلت من الشاة تعادني حتى كان هذا أوان قطعت أبهري.. <o:p></o:p>
2- أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا يحيى بن حبيب بن عربي ثنا خالد بن الحارث ثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك فقالت أردت لأقتلك قال ما كان الله ليسلطك على ذلك أو قال علي قال فقالوا ألا نقتلها قال لا قال فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن حبيب ورواه البخاري عن الحجبي عن خالد وروينا فيه حديث جابر وغيره في كتاب الجراح <o:p></o:p>
3- حدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد بن يحيى الأشفر ثنا يوسف بن موسى المروروذي ثنا أحمد بن صالح ثنا عنبسة ثنا يونس عن بن شهاب قال قال عروة كانت عائشة رضى الله تعالى عنها تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي توفي فيه يا عائشة أني أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم أخرجه البخاري في الصحيح فقال وقال يونس<o:p></o:p>
الدارقطني في كتاب الحدود والديات <o:p></o:p>
نا أحمد بن إسحاق بن بهلول نا أبي نا ابن أبي فديك عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أتى بشاة مسمومة مصلية أهدتها له امرأة يهودية فأكل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وبشر بن البراء فمرضا مرضا شديدا عنها ثم إن بشرا توفي فلما توفي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فأتى بها، فقال ويحك ماذا أطعمتنا قالت أطعمتك السم عرفت إن كنت نبيا أن ذلك لا يضرك فإن الله تعالى سيبلغ منك أمره وإن كنت على غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلبت<o:p></o:p>
أحمد في مسند أهل البيت <o:p></o:p>
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج حدثنا عباد عن هلال عن عكرمة عن ابن عباس أن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة فأرسل اليها فقال: ما حملك على ما صنعت قالت: أحببت أو أردت إن كنت نبيا فإن الله سيطلعك عليه وإن لم تكن نبيا أريح الناس منك قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد من ذلك شيئا احتجم قال: فسافر مرة فلما أحرم وجد من ذلك شيئا فاحتجم.<o:p></o:p>
وذكره الشيخ محمد الغزالي في فقه السيرة قال: فلما اطمأن بها المقام أهدت امرأة سلام بن مشكم للرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة وأكثرت من السم في ذراع الشاة لما عرفته أن الرسول يؤثرها وقد تناول النبي مضغة منها فلاكها ثم لفظها وهو يقول: إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم وكان معه بشر بن البراء فأساغ اللحم وازدرده فجيء بالمرأة الجانية فاعترفت بما صنعت وقالت: بلغت من قومي ما لا يخفى عليك فقلت إن كان ملكا استرحت منه وإن كان نبيا فسيخبر فتجاوز عنها النبي ثم مات بشر بعد ما سرى السم في جسمه فقيل: اقتص له منها وقيل بل أسلمت وعفا عنها... <o:p></o:p>
وقفة مع الصحيحين في كون النبي صلى الله عليه وسلم سحره اليهودي لبيد بن الأعصم<o:p></o:p>
البخاري في كتاب بدء الخلق؛ وفي كتاب الأدب؛ وفي كتاب الجزية؛ وفي كتاب الدعوات وفي كتاب الطب باب: السحر.<o:p></o:p>
وقول الله تعالى: {ولكنَّ الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منها ما يفرِّقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرُّهم ولا ينفعهم ولقد علموا لَمَنِ اشتراه ما له في الآخرة من خلاق} /البقرة: 102/.وقوله تعالى: {ولا يفلح الساحر حيث أتى} /طه:69/.وقوله: {أفتأتون السحر وأنتم تبصرون} /الأنبياء:3/.وقوله: {يُخيَّل إليه من سحرهم أنها تسعى} /طه:66/.<o:p></o:p>
وقوله: {ومن شرِّ النَّفَّاثات في العقد} /الفلق:4/: والنَّفَّاثات: السواحر. {تُسْحَرون} /المؤمنون: 89/: تُعَمَّوْن.<o:p></o:p>
- حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:<o:p></o:p>
سحر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زُرَيق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال:(يا عائشة، أشَعَرْتِ أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مُشط ومُشاطة، وجُفِّ طَلْع نخلة ذَكَر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذَرْوان). فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فجاء فقال:(يا عائشة، كأن ماءها نُقاعة الحِنَّاء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين). قلت: يا رسول الله: أفلا استخرجته؟ قال:(قد عافاني الله، فكرهت أن أثَوِّرَ على الناس فيه شراً). فأمر بها فدُفنت.تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد، عن هشام.وقال الليث وابن عُيَينة، عن هشام:(في مُشط ومُشاقة).<o:p></o:p>
يقال: المُشاطة: ما يخرج من الشعر إذا مشط، والمُشاقة: من مُشاقة الكَتَّان.<o:p></o:p>
باب: هل يُستخرج السحر.<o:p></o:p>
وقال قتادة: قلت لسعيد بن المسيَّب: رجل به طِبٌّ، أو: يُؤخذ عن امرأته، أيُحَلُّ عنه أو يُنَشِّرُ؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع الناس فلم يُنْهَ عنه.<o:p></o:p>
- حدثني عبد الله بن محمد قال: سمعت ابن عُيَينة يقول: أول من حدثنا به ابن جُرَيج يقول: حدثني آل عروة، عن عروة، فسألت هشاماً عنه، فحدثنا عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:<o:p></o:p>
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سُحِرَ، حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا، فقال:(يا عائشة، أعَلِمْتِ أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليَّ، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبَّه؟ قال: لبيد بن أعصم - رجل من بني زُرَيق حليف ليهود كان منافقاً - قال: وفيم؟ قال: في مُشط ومُشاقة، قال: وأين؟ قال: في جُفِّ طلعةٍ ذَكَرٍ، تحت رَعوفة في بئر ذروان). قالت: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه، فقال:(هذه البئر التي أريتها، وكأن ماءها نقاعة الحنَّاء، وكأن نخلها رؤوس الشياطين). قال: فاستخرج، قالت: فقلت: أفلا؟ - أي تنشَّرت - فقال:(أما والله فقد شفاني الله، وأكره أن أثير على أحد من الناس شراً).<o:p></o:p>
باب: السحر.<o:p></o:p>
- حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت:<o:p></o:p>
سُحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي، دعا الله ودعاه، ثم قال:(أشَعَرْتِ يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه). قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال:(جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليَّ، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زُرَيق، قال: في ماذا؟ قال: في مُشط ومُشاطة وجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان). قال: فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر، فنظر إليها وعليها نخل، ثم رجع إلى عائشة فقال:(والله لكأن ماءها نقاعة الحنَّاء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين). قلت: يا رسول الله أفأخرجته؟ قال:(لا، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني، وخشيت أن أثوِّر على الناس منه شراً). أمر بها فدُفنت.<o:p></o:p>
البخاري كتاب الدعوات باب: تكرير الدعاء.<o:p></o:p>
- حدثنا إبراهيم بن منذر: حدثنا أنس بن عياض، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:<o:p></o:p>
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طُبَّ، حتى أنه ليخيل إليه أنه قد صنع الشيء وما صنعه، وإنه دعا ربه، ثم قال:(أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه). فقالت عائشة: فما ذاك يا رسول الله؟ قال:(جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة، قال: فأين هو؟ قال: في ذروان). وذروان بئر في بني زريق، قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى عائشة، فقال:(والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين). قالت: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها عن البئر، فقلت: يا رسول الله فهلا أخرجته؟ قال:(أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شراً).<o:p></o:p>
زاد عيسى بن يونس والليث بن سعد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا ودعا، وساق الحديث.<o:p></o:p>
مسلم في كتاب السلام ؛ باب السحر<o:p></o:p>
حدثنا أبو كريب. حدثنا ابن نمير عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت:<o:p></o:p>
سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق. يقال له: لبيد بن الأعصم. قالت: حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله. حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم دعا. ثم دعا. ثم قال "يا عائشة! أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي. فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب. قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في آي شيء؟ قال: في مشط ومشاطه. قال وجب طلعة ذكر. قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان".<o:p></o:p>
قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه. ثم قال "يا عائشة! والله! لكأن ماءها نقاعة الحناء. ولكأن نخلها رؤوس الشياطين".<o:p></o:p>
قالت فقلت: يا رسول الله! أفلا أحرقته؟ قال "لا. أما أنا فقد عافاني الله. وكرهت أن أثير على الناس شرا. فأمرت بها فدفنت".<o:p></o:p>
حدثنا أبو كريب. حدثنا أو أسامة. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة. قالت:<o:p></o:p>
سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وساق أبو كريب الحديث بقصته، نحو حديث ابن نمير. وقال فيه: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البئر. فنظر إليها وعليها نخل. وقالت: قلت: يا رسول الله! فأخرجه. ولم يقل: أفلا أحرقته؟ ولم يذكر" فأمرت بها فدفنت".<o:p></o:p>
J -وروى وكيع ـ رفعه عن فهد بن عطية ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بصبي قد شبَّ لم يتكلم قط،فقال: من أنا؟ فقال رسول الله. <o:p></o:p>
J وروي عن معرض بن معيقيب: رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم عجباً، جيء بصبي يوم وُلِد... فذكر مثله. <o:p></o:p>
وهو حديث مبارك اليمامة، ويُعرف بحديث شاصونه: اسم راويه، وفيه: فقال له صلى الله عليه وسلم : صدقت بارك الله فيك. ثم إن الغلام لم يتكلم بعدها حتى شبَّ، فكان يسمى مبارك اليمامة. <o:p></o:p>
وكانت هذه القصة بمكة في حجة الوداع. <o:p></o:p>
قلت: أخرجه البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p>
باب ما جاء في شهادة الرضيع والأبكم لنبينا بالرسالة إن صحت فيه الرواية <o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان حدثنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا محمد بن يونس الكديمي حدثنا شاصونة بن عبيد أبو محمد اليمامي وانصرفنا من عدن بقرية يقال لها لحردة قال حدثني معرض بن عبد الله بن معرض بن معيقيب اليماني عن أبيه عن جده قال حججت حجة الوداع فدخلت دارا بمكة فرأيت فيها رسول الله ووجهه مثل داره القمر وسمعت منه عجبا جاءه رجل بغلام يوم ولد فقال له رسول الله يا غلام من أنا قال أنت رسول الله قال صدقت بارك الله فيك ثم أن الغلام لم يتكلم بعد ذلك حتى شب قال قال أبي فكنا نسميه مبارك اليمامة.<o:p></o:p>
قال شاصونة بن عبيد وقد كنت أمر على معمر فلم أسمع منه <o:p></o:p>
واخبرنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد أنبأنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني بثغر صيدا أنبأنا العباس بن محبوب بن عثمان بن عبيد ابو الفضل حدثنا أبي حدثنا جدي شاصونة بن عبيد قال حدثنا معرض بن عبد الله بن معيقيب عن أبيه عن جسده قال حججت حجة الوداع فدخلت دارا بمكة فرأيت فيها رسول الله ووجهه كدارة القمر فسمعت منه عجبا أتاه رجل من أهل اليمامة بغلام يوم ولد وقد لفه في خرقة فقال له رسول الله يا غلام من أنا فقال أنت رسول الله فقال له بارك الله فيك ثم أن الغلام لم يتكلم بعدها <o:p></o:p>
ورواه أبو الفضل أحمد بن خلف بن محمد المقرىء القزويني عن أبي الفضل العباس بن محبوب بن شاصونه ذكره شيخنا أبو عبد الله الحافظ عن أبي الحسن عن ابن العباس الوراق عن أحمد بن خلف قال ابو عبد الله وقد أخبرني الثقة من أصحابنا عن أبي عمر الزاهد قال لما دخلت اليمن دخلت حردة فسألت عن هذا الحديث فوجدت فيها لشاصونة أعقابا وحملت إلى قبره فزرته.<o:p></o:p>
قلت ولهذا الحديث أصل من حديث الكوفيين باسناد مرسل بخلافه في وقت الكلام <o:p></o:p>
أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي أنبأنا وكيع بن الجراح عن الأعمش عن شمر بن عطية عن بعض أشياخه أن النبي أتي بصبي قد شب لم يتكلم قط قال من أنا قال أنت رسول الله.<o:p></o:p>
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن الأعمش عن شمر بن عطية عن بعض أشياخه قال جاءت امرأة بابن لها إلى رسول الله قد تحرك فقالت يا رسول الله إن ابني هذا لم يتكلم منذ ولد فقال رسول الله ادنيه فأدنته منه فقال من أنا فقال أنت رسول الله.<o:p></o:p>
J -وعن الحسن: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه طرح بنية له في وادي كذا، فانطلق معه إلى الوادي، وناداها باسمها: يا فلانة، أجيبي بإذن الله فخرجت وهي تقول: لبييك وسعديك! فقال لها: إن أبويك قد أسلما، فإن أحببت أن أردك عليهما؟ قالت: لا حاجة لي فيهما، و جدت الله خيرا ً منهما. <o:p></o:p>
J -وعن أنس أن شاباً من الأنصار توفي وله أم عجوز عمياء، فسجيناه، وعزيناها، فقالت: مات ابني؟ قلنا: نعم. قالت: اللهم إن كنت تعلم أني هاجرت إليك وإلى نبيك رجاء أن تعينني على كل شدة فلا تحملن علي هذه المصيبة. فما برحنا أن كشف الثوب عن وجهه، فطعم وطعمنا. <o:p></o:p>
قلت: أخرجه البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p>
باب ما جاء في المهاجرة إلى النبي التي أحيا الله تعالى بدعائها ولدها بعد ما مات وما جاء في الكرامات التي ظهرت على العلاء بن الحضرمي وأصحابه <o:p></o:p>
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأنا أبو عمرو بن مطر حدثنا أبو العباس بن أبي الدميك ببغداد(ح) <o:p></o:p>
وأنبأنا أبو سعد الماليني أنبأنا أبو أحمد بن عدي الحافظ حدثنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك حدثنا عبيد بن عائشة حدثنا صالح المري حدثنا ثابت عن أنس قال عدنا شابا من الأنصار وعنده أم له عجوز عمياء قال فما برحنا أن فاض يعني مات ومددنا على وجهه الثوب وقلنا لأمه يا هذه احتسبي مصابك عند الله قالت أمات ابني قلت نعم قالت اللهم إن كنت تعلم إني هاجرت إليك وإلى نبيك رجاء أن تعينني عند كل شديدة فلا تحمل علي هذه المصيبة اليوم قال أنس فو الله ما برحت حتى كشف الثوب عن وجهه وطعم وطعمنا معه.<o:p></o:p>
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا حدثنا خالد بن خداس بن عجلان المهلبي وإسماعيل بن إبراهيم بن بسام قالا حدثنا صالح المري عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال عدت شابا من الأنصار فما كان بأسرع من أن مات فأغمضناه ومددنا عليه الثوب قال بعضنا لأمه احتسبيه قالت وقد مات قلنا نعم قالت أحق ما تقولون قلنا نعم فمدت يديها إلى السماء وقالت اللهم إني آمنت بك وهاجرت إلى رسولك فإذا نزلت بي شديدة دعوتك ففرجتها فأسألك اللهم لا تحمل علي هذه المصيبة اليوم قال فكشف الثوب عن وجهه فما برحنا حتى أكلنا وأكل معنا <o:p></o:p>
صالح بن بشير المري من صالحي أهل البصرة وقصاصهم تفرد بأحاديث مناكير عن ثابت وغيره وقد روى حذيفة هذا من وجه آخر مرسلا بين ابن عوف وأنس بن مالك <o:p></o:p>
أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ حدثنا أبو الليث سهل بن معاذ التميمي بدمشق حدثنا أبو حمزة إدريس بن يونس حدثنا محمد بن يزيد بن سلمة حدثنا عيسى بن يونس عن عبدالله بن عون عن أنس قال أدركت في هذه الأمة ثلاثا لو كانوا في بني إسرائيل لما تقاسمتها الأمم لكان عجبا قلن ما هن يا أبا حمزة قال كنا في الصفة عند رسول الله فأتته امرأة مهاجرة ومعها ابن لها قد بلغ فأضاف المرأة إلى النساء وأضاف ابنها إلينا فلم يلبث أن أصابه وباء المدينة فمرض أياما ثم قبض فغمضه النبي وأمر بجهازه فلما أردنا أن نغسله قال يا أنس ائت أمه فأعلمها قال فأعلمتها فجاءت حتى جلست عند قدميه فأخذت بهما ثم قالت اللهم إني أسلمت لك طوعا وخلعت الأوثان زهدا وهاجرت إليك رغبة اللهم لا تشمت بي عبدة الأوثان ولا تحملني من هذه المصيبة ما لا طاقة لي بحملها قال فو الله ما تقضى كلامها حتى حرك قدميه وألقى الثوب عن وجهه وعاش حتى قبض الله رسول وحتى هلكت أمه...<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
-وروي عن عبد الله بن عبيد الله الأنصاري: كنت فيمن دفن ثابت بن قيس بن شماس، وكان قتل باليمامة، فسمعناه حين أدخلناه القبر يقول: محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الشهيد، عثمان البر الرحيم، فنظرنا فإذا هو ميت.<o:p></o:p>
-وذكر عن النعمان بن بشير أن زيد بن خارجة خر ميتاً في بعض أزقة المدينة، فرفع وسجي إذ سمعوه بين العشاءين والنساء يصرخن حوله يقول: أنصتوا،أنصتوا، فحسر عن وجهه،فقال: محمد رسول الله، النبي الأمي، وخاتم النبيين، كان ذلك في الكتاب الأول، ثم قال صدق، صدق، وذكر أبا بكر، وعمر، وعثمان، ثم قال: السلام عليك يا رسول الله،ورحمة الله و بركاته، ثم عاد ميتاً كما كان. <o:p></o:p>
قلت: أخرج البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p>
باب ما جاء في شهادة الميت لرسول الله بالرسالة والقائمين بعده بالخلافة والرواية في ذلك صحيحة ثابتة وفي ذلك دلالة ظاهرة من دلالات النبوة <o:p></o:p>
أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأنا جدي يحيى بن منصور القاضي حدثنا أبو علي محمد بن عمر وكشمرد أنبأنا القعنبي حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن زيد بن خارجة الأنصاري ثم من بني الحارث بن الخزرج توفي زمن عثمان بن عفان فسجى في ثوبه ثم أنهم سمعوا جلجلة في صدره ثم تكلم ثم قال أحمد أحمد في الكتاب الأول صدق صدق أبو بكر الصديق الضعيف في نفسه القوي في أمر الله في الكتاب الأول صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أربع وبقيت اثنتان أتت الفتن وأكل الشديد الضعيف وقامت الساعة وسيأتيكم من جيشكم خبر بئر أريس وما بئر أريس <o:p></o:p>
قال يحيى قال سعيد ثم هلك رجل من خطمة فسجى بثوبه فسمع جلجلة في صدره ثم تكلم فقال ان أخا بني الحارث بن الخزرج صدق صدق <o:p></o:p>
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأنا قريش بن الحسن حدثنا القعنبي فذكره بإسناده نحوه وهذا إسناد صحيح وله شواهد <o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأنا ابو علي الحسين بن صفوان حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن ابن يونس حدثنا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل ابن أبي خالد قال جاءنا يزيد بن النعمان بن بشير إلى حلقة القاسم ابن عبد الرحمن بكتاب أبيه النعمان بن بشير بسم الله الرحمن الرحيم من النعمان بن بشير إلى أم عبد الله بنت أبي هاشم سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو فإنك كتبت إلي لأكتب إليك بشأن زيد بن خارجة وأنه كان من شأنه أنه أخذه وجع في حلقه وهو يومئذ من أصح أهل المدينة فتوفي بين صلاة الأولى وصلاة العصر فأضجعناه لظهره وغشيناه بردين وكساء فأتاني آت في مقامي وأنا أسبح بعد العصر فقال ان زيدا قد تكلم بعد وفاته فانصرفت إليه مسرعا وقد حضره قوم من الأنصار وهو يقول أو يقال على لسان الأوسط أجلد القوم الذي كان لا يبالي في الله عز وجل لومة لائم كان لا يأمر الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم عبد الله أمير المؤمنين صدق صدق كان ذلك في الكتاب الأول قال ثم قال عثمان أمير المؤمنين وهو يعافي الناس من ذنوب كثيرة خلت ليلتان وهي أربع ثم اختلف الناس وأكل بعضهم بعضا فلا نظام وأبيحت الأحماء ثم ارعوى المؤمنون وقالوا كتاب الله وقدره أيها الناس أقبلوا على أميركم واسمعوا وأطيعوا فمن تولى فلا يعهدن ذما كان أمر الله قدرا مقدورا الله أكبر هذه الجنة وهذه النار هؤلاء والنبيون والصديقون سلام عليك يا عبد الله بن رواحه هل احسست لي خارجة لأبيه وسعدا اللذين قتلا يوم أحد(كلا إنها لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى فجمع فأوعى) ثم خفض صوته فسألت الرهط عما سبقني من كلامه فقالوا سمعناه يقول انصتوا انصتوا فنظر بعضنا إلى بعض فإذا الصوت من تحت الثياب فكشفنا عن وجهه فقال هذا أحمد رسول الله سلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم قال أبو بكر الصديق الأمين خليفة رسول الله كان ضعيفا في جسمه قويا في أمر الله صدق صدق وكان في الكتاب الأول <o:p></o:p>
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأنا أبو عمرو بن نجيد حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا المعافى بن سليمان حدثنا زهير يعني ابن معاوية أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد فذكره باسناده ومعناه زاد في وسط الحديث وكان ذلك على تمام سنتين خلتا من إمارة عثمان وقال في آخره فأما قوله خلت ليلتان وبقي أربع فالسنتان اللتان خلتا من إمارة عثمان قال فلم أزل أحفظ العدة الأربع البواقي وأتوقع ما هو كائن فيهن فكان فيهن انتزاء أهل العراق وخلافهم وارجاف المرجفين وطعنهم على أميرهم الوليد بن عقبة والسلام ورحمة الله <o:p></o:p>
قلت هذا إسناد صحيح وروى ذلك أيضا عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير وذكر فيه بئر أريس كما ذكر في رواية ابن المسيب والأمر فيها أن النبي اتخذ خاتما فكان في يده ثم كان في يد أبي بكر من بعده ثم كان في يد عمر ثم كان في يد عثمان حتى وقع في بئر أريس بعد ما مضى من خلافته ست سنين فعند ذلك تغيرت عمال وظهرت أسباب الفتن كما قيل على لسان زيد بن خارجة قال البخاري في كتاب التاريخ زيد بن خارجة الخزرجي الأنصاري شهد بدرا توفي في زمن عثمان هو الذي تكلم بعد الموت<o:p></o:p>
أخبرناه أبو بكر الفارسي أنبأنا أبو إسحاق الأصبهاني حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل فذكره وقد روي في التكلم بعد الموت عن جماعة بأسانيد صحيحة <o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان حدثنا ابن أبي الدنيا حدثنا خلف بن هشام البزار حدثنا خالد الطحان عن حصين عن عبد الله بن عبيد الأنصاري أن رجلا من قتلى مسيلمة تكلم فقال محمد رسول الله أبو بكر الصديق عثمان الأمين الرحيم لا أدري أيش قال لعمر <o:p></o:p>
وقد أنبأنا أبو سعيد بن أبي عمر وحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا يحيى بن أبي طالب أنبأنا علي بن عاصم أنبأنا حصين بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد الأنصاري قال بينما هم يصورون القتلى يوم صفين أو يوم الجمل إذ تكلم رجل من الأنصار من القتلى فقال محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الشهيد عثمان الرحيم ثم سكت خالد الطحان احفظ من علي بن عاصم وأوثق والله أعلم.
<o:p>http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=2083</o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|