[صالح جمعة]

من الصعب معرفة أيهما أفضل استعدادًا للمباريات القليلة الأخيرة من الموسم. هل الأفضل فعل ما فعله الشباب وخوض ست مباريات في دوري أبطال آسيا؟ أم يستريح ويلعب بعض المباريات الودية كما فعل النصر؟ وكما تبدو الأمور ، فإن النصر في المركز الثالث ، والشباب في المركز الرابع ، بفارق نقطة واحدة. بعد هزيمة الهلال ، سيذهب الفائز في هذه المباراة إلى المركز الثاني.
مباراة الاتحاد القادمه
كان أداء الشباب على أرضهم قبل البطولة القارية غير مكتمل بعض الشيء ، لكن تحت قيادة المدرب الجديد ماريوس سوموديكا عادوا إلى الدوري مليئًا بالثقة بعد أن جمعوا 16 نقطة من أصل 18 ، أكثر من أي فريق آخر في دور المجموعات. هذا من شأنه أن يجعل الفريق في وضع جيد متجهًا إلى هذا الصدام الكبير.

ومع ذلك ، من المرجح أن يقدم النصر اختبارًا أكثر صرامة من الاختبارات الآسيوية الأخيرة. ربما يغيبون عن النجم فينسينت أبو بكر بسبب الإصابة وهناك شكوك حول ما إذا كان المهاجم الأوروغوياني جوناثان رودريغيز سيكون لائقًا ، لكن لا يزال هناك الكثير من المواهب في صفوف الفريق الأصفر. يجب أن تكون لعبة جيدة.

اخبار النصر

وغني عن القول أنه بعد الخسارة في وقت سابق من الأسبوع ، يتعين على الهلال الفوز على أرضه حتى يكون لديه فرصة ضئيلة في اللحاق بالاتحاد. لكن المواجهة لا تتعلق فقط بأبطال آسيا. إنه موسم ضخم بالنسبة لداماك الذي سيرغب في إنهاء موسم رائع على أعلى مستوى. سينتهون في المركز الخامس على الأقل ويحققون أعلى نتيجة لهم في الدوري ، على الرغم من أنهم لن يتطابقوا مع تلك الأيام الصعبة في ثلث الطريق خلال الموسم عندما كانوا في الصدارة.

شهدت سلسلة من الانتصارات مرتين فقط في 10 خروج الفريق من المراكز الأربعة الأولى لكنهم تعافوا للفوز بأربعة من آخر خمسة مع هزيمة واحدة قادمة ضد المتصدر. لا تزال هناك فرصة ضعيفة للعودة إلى المراكز الأربعة الأولى ، حيث يتأخرون عن الشباب بخمس نقاط فقط. لكن الشيء المهم هو إنهاء الموسم بجودة جيدة والبدء في البناء للحملة القادمة.

خردة الهبوط هي واحدة من أعنف الخردة على الإطلاق