عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2007-09-04, 06:39 PM
سيف الكلمة سيف الكلمة غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 144
سيف الكلمة
افتراضي

غنم حليمة السعدية في دلائل النبوة للبيهقي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير قال حدثنا ابن إسحاق قال حدثني جهم بن أبي جهم مولى لامرأة من بني تميم كانت عند الحارث بن حاطب فكان يقال مولى الحارث بن حاطب قال حدثني من سمع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يقول حدثت عن حليمة بنت الحارث أم رسول الله التي أرضعته أنها قالت قدمت مكة في نسوة من بني سعد بن بكر ألتمس بها الرضعاء وفي سنة شهباء فقدمت على أتان لي قمراء كانت أذمت بالركب ومعي صبي لنا وشارف لنا والله ما تبض بقطرة وما ننام ليلنا ذلك أجمع مع صبينا ذاك ما يجد في ثديي ما يغنيه ولا في شارفنا ما يغذيه فقدمنا مكة فو الله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله فتأباه إذا قيل إنه يتيم تركناه قلنا ماذا عسى أن تصنع إلينا أمه إنما نرجو المعروف من أب الوليد وأما أمه فماذا عسى أن تصنع إلينا فو الله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيري فلما لم أجد رضيعاً غيره قلت لزوجي الحارث بن عبد العزى والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ليس معي رضيع لأنطلقن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه فقال: لا عليك فذهبت فأخذته فو الله ما أخذته إلا أني لم أجد غيره فما هو إلا أن أخذته فجئت به إلى رحلي فأقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن فشرب حتى روي وشرب أخوه حتى روي وقام صاحبي إلى شارفنا تلك فإذا إنها لحافل فحلب ما شرب وشربت حتى روينا فبتنا بخير ليلة فقال صاحبي يا حليمة والله إني لأراك قد أخذت نسمة مباركة ألم تري ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه فلم يزل الله عز وجل يزيدنا خيراً حتى خرجنا راجعين إلى بلادنا فو الله لقطعت أتاني بالركب حتى ما يتعلق بها حمار حتى إن صواحباتي يقلن ويلك يا ابنة أبي ذؤيب أهذه أتانك التي خرجت عليها معنا فأقول نعم والله إنها لهي فيقلن والله إن لها لشأنا حتى قدمنا أرض بني سعد وما أعلم أرضاً من أرض الله تعالى أجدب منها فإن كانت غنمي لتسرح ثم تروح شباعاً لبناً فنحلب ما شئنا وما حولنا أحد تبض له شاة بقطرة لبن وإن أغنامهم لتروح جياعاً حتى إنهم ليقولون لرعيانهم ويحكم انظروا حيث تسرح غنم ابنة أبي ذؤيب فاسرحوا معهم فيسرحون مع غنمي حيث تسرح فيريحون أغنامهم جياعاً ما فيها قطرة لبن وتروح غنمي شباعاً لبناً نحلب ما شئنا فلم يزل الله تعالى يرينا البركة ونتعرفها.... <o:p></o:p>
شاة ابن مسعود في دلائل النبوة للبيهقي<o:p></o:p>
1- حدثنا أبو بكر بن فورك رحمه الله تعالى قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال كنت غلامًا يافعًا أرعى غنمًا لعقبة بن أبي معيط بمكة فأتى علي رسول الله وأبو بكر وقد فرا من المشركين فقالا: يا غلام عندك لبن تسقينا قلت إني مؤتمن ولست بساقيكما فقالا هل عندك من جذعة لم ينـز عليها الفحل بعد قلت نعم فأتيتهما بها فأعتقلها أبو بكر وأخذ رسول الله الضرع فدعا فحفل الضرع وأتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فحلب فيها ثم شرب هو وأبو بكر ثم سقاني ثم قال للضرع أقلص فقلص فلما كان بعد أتيت رسول الله فقلت علمني من هذا المقول الطيب يعني القرآن فقال رسول الله: إنك غلام معلم فأخذت من فيه سبعين سورة ما ينازعني فيها أحد...<o:p></o:p>
2- أخبرنا أبو علي الروذباري وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا الحسن ابن عرفة قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي النجود عن زر ابن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال كنت أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فمر بي رسول الله وأبو بكر رضي الله عنه فقال لي: يا غلام هل من لبن؟ قال قلت نعم ولكني مؤتمن قال فهل من شاة لم ينز عليها الفحل قال فأتيته بشاة فمسح ضرعها فنزل لبن فحلبه في إناء فشرب وسقى أبا بكر قال ثم قال للضرع اقلص فقلص قال ثم أتيته بعد هذا فقلت يا رسول الله علمني من هذا القول قال فمسح رأسي وقال: يرحمك الله فإنك غليم معلم...<o:p></o:p>
-ومن ذلك تزويده أصحابه سقاء ماء بعد أن أوكأه، ودعا فيه، فلما حضرتم الصلاة نزلوا فحلوه، فإذا به لبن طيب وزبدة في فمه ـ من رواية حماد بن سلمة. <o:p></o:p>
-ومسح على رأس عمير بن سعد، وبرَّك، فمات وهو ابن ثمانين، فما شاب. <o:p></o:p>
-وروي مثل هذه القصص عن غير واحد، منهم السائب بن يزيد، ومدلوك. <o:p></o:p>
روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p>
1-* وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس حدثنا محمد بن غالب حدثنا موسى بن مسعود أنبأنا عكرمة بن عمار حدثنا عطاء مولى السائب قال كان رأس السائب أسود من هذا المكان ووصف بيده أنه كان أسود الهامة إلى مقدم رأسه وكان سائره مؤخره ولحيته وعارضاه أبيض فقلت يا مولاي ما رأيت أحدًا أعجب شعرًا منك قال وما تدري يا بني لم ذلك إن رسول الله مر بي وأنا مع الصبيان فقال: من أنت؟ قلت السائب بن يزيد أخو النمر فمسح يده على رأسي وقال: (بارك الله فيك) فهو لا يشيب أبدًا.<o:p></o:p>
2-*ويذكر عن أبي سفيان واسمه مدلوك أنه ذهب إلى النبي فأسلم ودعا له النبي ومسح رأسه بيده ودعا له بالبركة فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسته يد النبي وسائره أبيض ذكره البخاري في التاريخ عن سليمان بن عبد الرحمن عن مطر بن العلاء الفزاري عن عمته وقطفة مولاه لهم قالت سمعنا أبا سفيان فذكره.<o:p></o:p>
وأخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال أنبأنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم حدثنا الحسين بن محمد بن زياد القباني قال ذكر علي بن حجر فيما كتب به إلينا قال أنبأنا فطر بن العلاء الفزاري قال حدثتني عمتي آمنة بنت أبي الشعثاء عن مدلوك أبي سفيان.<o:p></o:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع حدثنا الفضل بن عون المسعودي أبو حمزة قال حدثتني أم عبد الله بنت حمزة بن عبد الله عن جدتها وكانت أم ولد عبد الله بن عتبة قالت قلت لسيدي عبد الله بن عتبة إيش تذكر عن النبي أذكر إني غلام خماسي أو سداسي أجلسني النبي في حجره ودعا لي ولولدي بالبركة قالت جدتي فنحن نعرف ذلك أنا لا نهرم.<o:p></o:p>
-وكان يوجد لعتبة بن فرقد طيب يغلب طيب نسائه، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح بيده على بطنه وظهره.<o:p></o:p>
روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p>
ورويناه عن حصين بن عبد الرحمن عن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد أن عتبة بن فرقد كان لا يزيد على أن يدهن رأسه ولحيته وكان أطيبنا ريحًا فسألته فذكر عتبة أن النبي فيما شكا إليه أخذ إزار عتبة فوضعه على فرجه ثم بسط يديه ونفث فيهما ومسح إحداهما على ظهره والأخرى على بطنه قال فهذه الريح من ذلك..<o:p></o:p>
- وسلتَ الدَّمَ عن وجه عائذ بن عمرو، وكان خرج يوم حنين، ودعا له، فكانت له غرة كغرة الفرس.<o:p></o:p>
- ومسح على رأس قيس بن زيد الجذامى، ودعا له، فهلك وهو ابن مائة سنة، ورأسه أبيض وموضع كف النبي صلى الله عليه وسلم وما مرت يده عليه من شعره أسود، كان يدعى الأغر.<o:p></o:p>
- وروي مثل هذه الحكاية لعمرو بن ثعلبة الجهني. <o:p></o:p>
- ومسح وجهَ آخر، فما زال على وجهه نور.<o:p></o:p>
قلت: لعل القاضي عياض رحمه الله يشير إلى أبي زيد الأنصاري، <o:p></o:p>
قال البيهقي* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس أحمد بن هارون بن إبراهيم الفقيه حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا عزرة بن ثابت حدثنا علباء بن أحمر قال حدثني أبو زيد الأنصاري قال قال لي رسول الله: (أدن مني) قال فمسح بيده على رأسي ولحيتي ثم قال(اللهم جمله وأدم جماله) قال فبلغ بضعا ومائة سنة وما في لحيته بياض إلا نبذ يسير ولقد كان منبسط الوجه ولم يتقبض وجهه حتى مات.<o:p></o:p>
- ومسح وجه قتادة بن ملحان، فكان لوجهه بريق حتى كان ينظر في وجهه كما ينظر في المرأة.<o:p></o:p>
قال البيهقي <o:p></o:p>
باب ما روي في شأن قتادة بن ملحان وما ظهر على وجهه ببركة مسح النبي إياه من النور <o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن معين وهريم بن عبد الأعلى قالا حدثنا معتمر بن سليمان(ح) <o:p></o:p>
وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا أبي حدثنا عارم حدثنا معتمر وهذا لفظ حديث بن معين قال سمعت أبي يحدث عن أبي العلاء قال كنت عند قتادة بن ملحان في مرضه قال نراه الذي مات فيه قال فمر رجل في مؤخر الدار قال فرأيته في وجه قتادة قال كان رسول الله مسح وجهه قال وكنت قلما رأيته إلا رأيته كأن على وجهه الدهان.<o:p></o:p>
- ووضع يده على رأس حنظلة بن حزيم، وبرَّك عليه، فكان حنظلة يؤتي بالرجل قد ورم وجهه، والشاة قد ورم ضرعها، فيوضع على موضع كف النبي صلى الله عليه وسلم فيذهب الورم.<o:p></o:p>
قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال: <o:p></o:p>
أنبأني أبو عبد الرحمن السلمي أن أبا عبد الله عبيد الله بن محمد العكبري أخبرهم حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا هارون بن عبد الله أبو موسى حدثنا محمد بن سهل بن مروان حدثنا الذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم بن حنيفة قال سمعت جدي حنظلة يحدث أبي وأعمامه أن حنيفة جمع بنيه فذكر الحديث في وصيته وقدومه على النبي ومعه حذيم وحنظلة وفي آخره قال بأبي أنت وأمي أنا رجل ذو سن وهذا ابني حنظلة فسمت عليه فقال النبي: يا غلام فأخذ بيده فمسح رأسه وقال له: بورك فيك أو قال بارك الله فيك. ورأيت حنظلة يؤتى بالشاة الوارم ضرعها والبعير والإنسان به الورم فيتفل في يده ويمسح بصلعته ويقول: بسم الله على أثر يد رسول الله. فيمسحه فيذهب عنه...<o:p></o:p>
- ونضح في وجه زينب بنت أم سلمة نضحة من ماء، فما يعرف كان في وجه امرأة من الجمال ما بها. <o:p></o:p>
- ومسح على رأس صبي به عاهة، فبرأ، واستوى شعره، وعلى غير واحد من الصبيان والمرضى والمجانين، فبرءوا.<o:p></o:p>
- وأتاه رجل به أدرة، فأمره أن ينضحها بماء من عين مجَّ فيها، ففعل، فبرأ. <o:p></o:p>
- وعن طاوس: لم يؤت النبي صلى الله عليه وسلم بأحد به مس، فصك في صدره إلا ذهب... والمس: الجنون.<o:p></o:p>
قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p>
* أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ في الفوائد أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن تميم الأصم ببغداد حدثنا ابن العباس الكابلي حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن فرقد السبخي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن امرأة جاءت بابن لها فقالت يا رسول الله إن بابني هذا جنونًا وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا فيفسد علينا قال فمسح رسول الله رأسه ودعا له فثع ثعة فخرج من جوفه مثل الجرو الأسود فسعى.<o:p></o:p>
* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلي بن مرة عن أبيه قال...وأتت امرأة فقالت إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه في كل يوم مرتين فقال رسول الله: أدنيه فأدنته منه فتفل في فيه وقال أخرج: عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها رسول الله إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع فلما رجع رسول الله استقبله ومعه كبشان وأقط وسمن فقال لي رسول الله خذ هذا الكبش فأخذ منه ما أراد فقالت والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا.<o:p></o:p>
* أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوى بالكوفة أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله أنبانا وكيع عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلي بن مرة قال رأيت من النبي عجبا خرجت معه في سفر فنزلنا منزلا فأتته امرأة بصبي لها به لمم فقال رسول الله: أخرج عدو الله أنا رسول الله قال فبرأ فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن فقال النبي: يا يعلى خذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر وخذ السمن والأقط. قال: ففعلت.<o:p></o:p>
هذا أصح والأول وهم قاله البخاري يعني روايته عن أبيه وهم إنما هو عن يعلى نفسه وهم فيه وكيع مرة ورواه على الصحة مرة <o:p></o:p>
قلت: وقد وافقه فيما زعم البخاري أنه وهم يونس بن بكير فيحتمل أن يكون الوهم من الأعمش والله أعلم.<o:p></o:p>
* أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد أنبأنا الحسين ابن يحيى بن عياش حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا عبيده بن حميد قال حدثنا يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت: رأيت رسول الله عند جمرة العقبة راكباً ووراءه رجل يستره من رمي الناس فقال: (يا أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضاً ومن رمى جمرة العقبة فليرمها بمثل حصى الخذف) قالت ورأيت بين أصابعه حجراً قالت فرمي ورمى الناس قالت: ثم انصرف فجاءت امرأة ومعها ابن لها به مس قالت: يا نبي الله ابني هذا فأمرها النبي فدخلت بعض الأخبية فجاءت بتور من حجارة فيه ماء فأخذه بيده فمج فيه ودعا فيه وأعاده فيه ثم أمرها فقال اسقيه واغسليه فيه قال فتبعتها فقلت هيني لي من هذا الماء فقالت خذي منه فأخذت منه حفنة فسقيته ابني عبد الله فعاش فكان من بره ما شاء الله أن يكون قالت: ولقيت المرأة فزعمت أن ابنها برىء وأنه غلام لا غلام خير منه.<o:p></o:p>
* قال ثم سرنا فمررنا بماء فأنت امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي بمنخره ثم قال اخرج أني محمد أني رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من مسيرنا مررنا بذلك الماء فأتته المرأة بجزر ولبن فأمر لها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك.<o:p></o:p>
*** أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن الغفاري ببغداد حدثنا عثمان ابن أحمد بن السماك حدثنا أبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبد الرحيم بن جماد عن معاوية بن يحيى الصدفي أنبأنا الزهري عن خارجة بن زيد قال: قال أسامة بن زيد خرجنا مع رسول الله إلى الحجة التى حجها حتى إذا كنا ببطن الروحاء نظر إلى امرأة تؤمه فحبس راحلته فلما دنت منه قالت يا رسول الله هذا ابني والذي بعثك بالحق ما أفاق من يوم ولدته إلى يومه هذا قال فأخذه رسول الله منها فوضعه فيما بين صدره وواسطة الرحل ثم تفل في فيه وقال أخرج يا عدو الله فإني رسول الله قال ثم ناولها إياه وقال خذيه فلا بأس عليه قال أسامة فلما قضي رسول الله حجته انصرف حتى إذا نزل بطن الروحاء أتته تلك المرأة بشاة قد شوتها فقالت: يا رسول الله أنا أم الصبي الذي لقيتك به في مبتدئك قال وكيف هو قال فقالت والذي بعثك بالحق ما رابنى منه شىء بعد...<o:p></o:p>
وأخرج أبو نعيم في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p>
* ثم سرنا فإذا امرأة قد عرضت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابني يصاب فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فتفل في فيه فقال: أخسأ عدو الله أنا محمد ثم سرنا فلما رجعنا إذا هي تهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله ما عرض له منذ فارقتنا.<o:p></o:p>
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مقبلون إلى مكة في عمرة وقالت يا رسول الله إن ابني قد أفسده الشيطان والله ما يدعه ساعة قال: "ارفعيه إلي" فجعل رأسه بين فخذيه وواسطة الرحل ثم فتح فمه فبزق فيه وقال: أنا رسول الله فاخرج عدو الله ودفعه إليها وقال: قد برأ ابنك فجيئينا عليه إذا رجعنا إلى هذا المنزل إن شاء الله فلما رجع أقبلت إليه بثلاثة أكبش يسوقهن الغلام فقال لها: كيف فعل ابنك؟ قالت: هو هذا يا رسول الله قد برأ وقد أهدى لك ثلاثة أكبش قال: يا بلال خذ منها واحدا واترك لها اثنين.<o:p></o:p>
* فصل حدثنا أبو رجاء بندار بن محمد أنا أبو أحمد محمد بن علي المكفوف ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد القباب ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا محمد بن علي عن أبي جناب عن عبد الله بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن لي أخا وبه وجع قال: (وما وجعه)؟ قال: به لمم قال فأتني به فوضعه بين يديه فعوذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وهاتين الآيتين (وإلهكم إله واحد) وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة وآيه من آل عمران (شهد الله) وآية من الأعراف (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض) وآخر سورة المؤمنين وآيه من سورة الجن (وأنه تعالى جد ربنا) وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر سورة الحشر و(قل هو الله أحد) والمعوذتين فقام الرجل كأنه لم يشتك شيئا قط قال الإمام رحمه الله قال أهل اللغة اللمم الجنون.<o:p></o:p>
- ومجَّ في دلو من بئر، ثم صب فيها، ففاح منها ريح المسك..<o:p></o:p>
- وأخذ قبضة من تراب يوم حنين، ورمى بها في وجوه الكفار، وقال: شاهت الوجوه، فانصرفوا يمسحون القذى عن أعينهم.<o:p></o:p>
قلت: رواه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب في غزوة حنين، <o:p></o:p>
حدثنا زهير بن حرب. حدثنا عمر بن يونس الحنفي. حدثنا عكرمة بن عمار. حدثني إياس بن سلمة. حدثني أبي. قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا. فلما واجهنا العدو تقدمت. فأعلو ثنية. فاستقبلني رجل من العدو. فأرميه بسهم. فتوارى عني. فلما دريت ما صنع. ونظرت إلى القوم فإذا هم قد طلعوا من ثنية أخرى. فالتقوا هم وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم. فولى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. وأرجع منهزمًا. وعلى بردتان. متزرا بإحداهما. مرتديا بالأخرى. فاستطلق إزاري. فجمعتهما جميعا. ومررت، على رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهزمًا. وهو على بغلته الشهباء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لقد رأى ابن الأكوع فزعًا) فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة، ثم قبض قبضة من تراب من الأرض. ثم استقبل به وجوههم. فقال: (شاهت الوجوه) فما خلف الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا، بتلك القبضة. فولوا مدبرين. فهزمهم الله عز وجل. وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بين المسلمين... <o:p></o:p>
- وشكا إليه أبو هريرة رضي الله عنه النسيان، فأمره ببسط ثوبه، وغرف بيده فيه، ثم أمره بضمه، ففعل، فما نسي شيئاً بعد. <o:p></o:p>
أخرجه البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنَّة باب: الحجة على من قال: إن أحكام النبي كانت ظاهرة، وما كان يغيب بعضهم من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم وأمور الإسلام.<o:p></o:p>
حدثنا علي: حدثنا سفيان: حدثني الزُهري: أنه سمعه من الأعرج يقول: أخبرني أبو هريرة قال: إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموعد، إني كنت امرأ مسكيناً، ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، فشهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وقال:(من يبسط رداءه حتى أقضي مقالتي، ثم يقبضه، فلن ينسى شيئاً سمعه مني). فبسطت بردة كانت عليَّ، فو الذي بعثه بالحق، ما نسيت شيئاً سمعته منه..<o:p></o:p>
-وما يروى عنه في هذا كثير. <o:p></o:p>
-وضرب صدر جرير بن عبد الله، ودعا له، وكان ذكر له أنه لا يثبت على الخيل، فصار من أفرس العرب و أثبتهم. <o:p></o:p>
قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفرآء أنبأنا يعلى بن عبيد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ح ـ وأنبأنا أبو النضر الفقيه حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا عمرو بن عون الواسطي حدثنا خالد عن إسماعيل عن قيس عن جرير قال، قال لي رسول الله: (ألا تريحني من ذي الخلصة؟) فقلت: يا رسول الله إني كفل لا أثبت على الخيل.. قال، فضرب النبي في صدري ثم قال: (اللهم ثبته وأجعله هادياً مهدياً).<o:p></o:p>
- ومسح على رأس عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وهو صغير، وكان دميماً، ودعا له بالبركة، ففرع الرجال، طولاً وتماماً.

<o:p>http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=2131</o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
رد مع اقتباس