عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007-09-04, 06:49 PM
سيف الكلمة سيف الكلمة غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 144
سيف الكلمة
افتراضي القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(9) فيما أطلع عليه من الغيوب وما يكون

القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم(9)ffice:office" /><O:p></O:p>

فيما أطلع عليه من الغيوب وما يكون

<O:p></O:p>

الفصل الثالث والعشرون:<O:p></O:p>
فيما أطلع عليه من الغيوب وما يكون
<O:p></O:p>
ومن ذلك ما أطلع عليه من الغيوب وما يكون. والأحاديث في هذا الباب بحر لا يدرك قعره، ولا ينزف غمره. وهذه المعجزة من جملة معجزاته المعلومة على القطع الواصل إلينا خبرها على التواتر، لكثرة رواتها، واتفاق معانيها على الاطلاع على الغيب: <O:p></O:p>
*حدثنا الإمام أبو بكر محمد بن الوليد الفهري إجازة، وقرأته على غيره: قال أبو بكر: حدثنا أبو علي التستري، حدثنا أبو عمر الهاشمي، حدثنا اللؤلؤي، حدثنا أبو داود، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال: قام فينا رسول الله مقاماً، فما ترك شيئاً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدثه، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء فأعرفه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه. ثم قال حذيفة: ما أدري، أنسي أصحابي أم تناسوه، والله ما ترك رسول الله من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعداً إلا قد سماه لنا باسمه، واسم أبيه، وقبيلته. <O:p></O:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب القدر.باب: {وكان أمر الله قدراً مقدوراً} /الأحزاب: 38/.- <O:p></O:p>
حدثنا موسى بن مسعود: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة رضي الله عنه قال: لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة، ما ترك فيها شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره، علمه من علمه وجهله من جهله، إن كنت لأرى الشيء قد نسيت، فأعرفه كما يعرف الرجل الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه.<O:p></O:p>
وأخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة باب إخبار النبي فيما يكون إلى قيام الساعة وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال عثمان: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا) جرير عن الأعمش، عن شقيق، ما ترك شيئًا قال:<O:p></O:p>
قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامًا, ما ترك شيئًا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة، إلا حدث به, حفظه من حفظه ونسيه من نسيه, قد علمه أصحابي هؤلاء. وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره. كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه. ثم إذا رآه عرفه. <O:p></O:p>
-وقال أبو ذر: لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يحرك طائر جناحيه في السماء، إلا ذكرنا منه علماً.<O:p></O:p>
قلت: أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة؛<O:p></O:p>
عن أبي ذر قال تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه في الهواء إلا وهو يذكرنا منه علما قال فقال صلى الله عليه وسلم فذكره. <O:p></O:p>
وله شاهد من رواية عمرو عن المطلب مرفوعًا بلفظ (ما تركت شيئًا مما أمركم الله به إلا قد أمرتكم به وما تركت شيئا مما نهاكم عنه إلا قد نهيتكم عنه). وإسناده مرسل حسن<O:p></O:p>
- وقد خرج أهل الصحيح والأئمة ما أعلم به أصحابه صلى الله عليه وسلم مما وعدهم به من الظهور على أعدائه، وفتح مكة وبيت المقدس، واليمن، والشام، والعراق، وظهور الأمن، حتى تظعن المرأة من الحيرة إلى مكة لا تخاف إلا الله.<O:p></O:p>
قلت: روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال:<O:p></O:p>
حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة. قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب. عليهم ثياب الصوف. فوافقوه عند أكمة. فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد. قال فقالت لي نفسي: ائتهم فقم بينهم وبينه. لا يغتالونه. قال: ثم قلت: لعله نجي معهم. فأتيتهم فقمت بينهم وبينه. قال فحفظت منه أربع كلمات. أعدهن في يدي. قال: "تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله. ثم فارس، فيفتحها الله. ثم تغزون الروم، فيفتحها الله. ثم تغزون الدجال، فيفتحه الله".<O:p></O:p>
قال: فقال نافع: يا جابر! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم.<O:p></O:p>
وأخرج السيوطي في الجامع الصغير.. عن جابر بن سمرة.أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحدًا). ضعفه الألباني في تحقيقه.<O:p></O:p>
- وأن المدينة ستغزى، وتفتح خيبر على يدي علي في غد يومه. وما يفتح الله على أمته من الدنيا. ويؤتون من زهرتها. وقسمتهم كنوز كسرى وقيصر.وما يحدث بينهم من الفتون والاختلاف والأهواء.<O:p></O:p>
قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة قال:<O:p></O:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه قال قرئ على عبد الملك بن محمد وأنا أسمع قال حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسارعن أبي سعيد الخدري قال جلس رسول الله على المنبر ذات يوم فقال: (إن مما أتخوف عليكم ما يفتح الله عليكم من زهرة الدنيا وزينتها) فقال رجل يا رسول الله ويأتي الخير بالشر فلم يرد عليه قلنا يا فلان ما شأنك سألت رسول الله فلم يرد عليكِ فرأيت أنه ينزل عليه الوحي قال فمسح الرحضاء عن ظهره فقال أين السائل كأنه حمده وقال أنه لا يأتي الخير بالشر وأنه مما ينبت الربيع ما يقتل أو يلم إلا آكلة الخضر أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتها استقبلت مطلع الشمس فثلطت وبالت ورتعت وإن هذا المال حلو خضر فمن أخذه بحقه بورك له فيه ونعم صاحب المال من أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل أو كما قال رسول الله والذي يأخذ بإشراف نفس كان كالذي يأكل ولا يشبع فيكون عليه حسرة يوم القيامة ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم القيامة..<O:p></O:p>
رواه البخاري في الصحيح عن معاذ بن فضالة، ورواه مسلم من وجه آخر عن هشام <O:p></O:p>
-وسلوك سبيل من قبلهم، وافتراقهم على ثلاث وسبعين فرقة، الناجية منها واحدة.<O:p></O:p>
قلت: أخرج الشيخان <O:p></O:p>
البخاري في كتاب الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل.حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان قال: حدثني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد رضي الله عنه:<O:p></O:p>
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: (فمن).<O:p></O:p>
مسلم في كتاب العلم، باب اتباع سنن اليهود والنصارى:<O:p></O:p>
* حدثني سويد بن سعيد. حدثنا حفص بن ميسرة. حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن الذين من قبلكم. شبرا بشبر، وذراعا بذراع. حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم" قلنا: يا رسول الله! آليهود والنصارى؟ قال "فمن؟". <O:p></O:p>
قلت: أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى البيهقي، وصححه الألباني في تحقيقه:<O:p></O:p>
عن عوف بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار.<O:p></O:p>
قلت: وروى حديث الافتراق <O:p></O:p>
* الترمذي في أبواب الإيمان ، باب افتراق هذه الأمة<O:p></O:p>

1- حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار، أخبرنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال:- "تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، أو اثنتين وسبعين فرقى والنصارى مثل ذلك، وتفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة".<O:p></O:p>
وفي الباب عن سعد وعبد اللّه بن عمرو وعوف بن مالك. حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.<O:p></O:p>
2- حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود الحفري، عن سفيان عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، عن عبد اللّه بن يزيد عن عبد اللّه بن عمرو قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:- "ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمة علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك. وان بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة"، قال من هي يا رسول اللّه؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي". هذا حديث حسن غريب.<O:p></O:p>
* أبو داود في أول كتاب السنة - باب شرح السُّنة<O:p></O:p>

1ـ حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:<O:p></O:p>
قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقةً".<O:p></O:p>
2ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، ح وثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية قال: حدثني صفوان نحوه، قال: حدثني أزهر بن عبد اللّه الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية بن أبي سفيان أنه قام فينا فقال: ألا إن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال: "ألا إنَّ من قبلكم منن أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملةً، وإنَّ هذه الملة ستفترق على ثلاثٍ وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدةٌ في الجنة، وهي الجماعة".<O:p></O:p>
زاد ابن يحيى وعمرو في حديثهما: "وإنه سيخرج من أمتي أقوامٌ تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب لصاحبه" وقال عمرو: "الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرقٌ ولا مفصلٌ إلا دخله".<O:p></O:p>
* الحاكم في المستدرك<O:p></O:p>

أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو ثنا أبو الموجه حدثنا أبو عمار ثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة".. هذا حديث كثر في الأصول وقد روي عن سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمرو وعوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله وقد احتج مسلم بمحمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة واتفقا جميعا على الاحتجاج بالفضل بن موسى وهو ثقة.<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
* الدارمي في باب السِّيَر <O:p></O:p>
- أَخْبَرَنَا أَبُو الْمغِيرَةِ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ حَدَّثَنِى أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِىُّ عَنْ أَبِى عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَىٍّ الْهَوْزَنِىِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ِصلى الله عليه وسلم قَامَ فِينَا فَقَال:َ « أَلاَ إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ<O:p></O:p>
*التبريزي في مشكاة المصابيح<O:p></O:p>

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي. رواه الترمذي. ( صحيح ).<O:p></O:p>
* أحمد في المسند<O:p></O:p>
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا صفوان قال حدثني أزهر بن عبد الله الهوزني قال أبو المغيرة في موضع آخر الحرازي عن أبي عامر عبد الله بن لحي قال: حججنا مع معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة وأنه سيخرج في أمتي أقوام تجاري بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به". <O:p></O:p>
تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهد.<O:p></O:p>
*ابن ماجه في باب افتراق الأمم<O:p></O:p>
1- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْيَةَ. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ِصلى الله عليه وسلم: ((تَفَرَّقَتِ الْيَهُودُعَلَى إِحْدَى وَسَبَعْيِنَ فِرْقَةً. وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةُ)).<O:p></O:p>
2- حدّثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصيُّ. حدّثنا عَبَّادُ بْنُ يُوسُفَ. حدّثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ِصلى الله عليه وسلم:((افْتَرَقَتِ الْيُهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبَعْيِنَ فِرْقَةً. فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّة. وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ, وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْينِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِه! لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةُ. وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ)).قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَنْ هُمْ؟ قَال:َ ((الْجَمَاعةُ)).<O:p></O:p>
في الزوائد: إسناده حديث عوف بن مالك فيه مقال. وراشد بن سعد، قال فيه أبو حاتم: صدوق. وعباد ابن يوسف لم يخرج له أحد سوى ابن ماجة. وليس له عنده سوى هذا الحدي. قَالَ ابن عديّ: روى أحاديث تفرد بها. وذكر ابن حبان في الثقات. وباقي رجال الإسناد ثقات.<O:p></O:p>
3- حدّثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حدّثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. حدّثنا أَبُو عَمْرٍو، حدّثنا قَتَادّةُ عَنْ أنَسِ ابْنِ مَالِكِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولَ الله ِصلى الله عليه وسلم: ((إنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتِ عَلَى إِحْدَى وَسَبَعْيِنَ فِرْقَةً. وإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. كُلُّهَا فِي النَّارِ، إلاَّ وَاحِدَةً. وَهَي الْجَمَاعَةُ)). في الزوائد: إسناده صحيح. رجاله ثقات.<O:p></O:p>
*الهيثمي في مجمع الزوائد<O:p></O:p>
عن أنس بن مالك قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهن في النار إلا واحدة‏"‏، قالوا‏:‏ وما تلك الفرقة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ما أنا عليه" رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد الله بن سفيان قال العقيلي‏:‏ لا يتابع على حديثه هذا وقد ذكره ابن حبان في الثقات- وأنها ستكون لهم أنماط،<O:p></O:p>
قلت: أخرج البيهقي في دلائل النبوة، قال: <O:p></O:p>
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال لي رسول الله: هل لك من أنماط؟ قلت يا رسول الله وأني فقال: إنها ستكون لكم أنماط. فأنا أقول اليوم لامرأتي نحي عنك أنماطك فتقول: ألم يقل رسول الله إنها ستكون لكم أنماط بعدي فأتركها.<O:p></O:p>
قال وأخبرنا سليمان حدثنا ابن حنبل يعني عبد الله بن أحمد قال حدثنا أبي قال حدثنا ابن مهران حدثنا سفيان فذكره بإسناده ومعناه إلا أنه قال أنى تكون لي أنماط. <O:p></O:p>
أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث عبد الرحمن بن مهدي.<O:p></O:p>
- ويغدو أحدهم في حلة ويروح في أخرى، وتوضع بين يديه صحفة وترفع أخرى، ويسترون بيوتهم كما تستر الكعبة. ثم قال آخر الحديث: وأنتم اليوم خير منكم يومئذ،<O:p></O:p>
قلت: روى الترمذي في السنن قال: <O:p></O:p>
حدثنا هناد حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول: إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ طلع مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو اليوم فيه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بكم إذا غدًا أحدكم في حلة وراح في حلة ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة قالوا: يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأنتم اليوم خير منكم يومئذ" قال أبو عيسى هذا حديث حسن ويزيد بن زياد هو بن ميسرة وهو مدني وقد روى عنه مالك بن أنس وغير واحد من أهل العلم ويزيد بن زياد الدمشقي الذي روى عن الزهري روى عنه وكيع ومروان بن معاوية ويزيد بن أبي زياد كوفي..<O:p></O:p>
وأخرج الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وقال:(صحيح لغيره)<O:p></O:p>
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجوع في وجوه أصحابه فقال: "أبشروا فإنه سيأتي عليكم زمان يغدى على أحدكم بالقصعة من الثريد ويراح عليه بمثلها" قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير قال: "بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ" رواه البزار بإسناد جيد.<O:p></O:p>
-وأنهم إذا مشوا المطيطاء وخدمتهم بنات فارس والروم رد الله بأسهم بينهم وسلط شرارهم على خيارهم. وقتالهم الترك والخزر والروم، <O:p></O:p>
قلت: أخرج البيهقي في دلائل النبوة، قال:<O:p></O:p>
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر القطان حدثنا أحمد بن يوسف حدثنا محمد بن يوسف قال ذكر سفيان عن يحيى بن سعيد عن أبي موسى يحنس قال: قال رسول الله: "إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس والروم سلك بعضهم على بعض"...<O:p></O:p>
وأخبرنا أبو الحسن المقري أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا أبو الربيع حدثنا زيد بن الحباب حدثنا موسى بن عبيده حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن النبي بمثله والله تعالى أعلم الصواب.<O:p></O:p>
- وذهاب كسرى وفارس حتى لا كسرى ولا فارس بعده، وذهاب قيصر حتى لا قيصر بعده.<O:p></O:p>
قلت: روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، قال:<O:p></O:p>
*حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر). قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قد مات كسرى فلا كسرى بعده. وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده. والذي نفسي بيده! لتنفقن كنوزهما في سبيل الله".<O:p></O:p>
*حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هلك كسرى ثم لا يكون كسرى بعده. وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده. ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله".<O:p></O:p>
*حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده" فذكر بمثل حديث أبي هريرة سواء.<O:p></O:p>
*حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري. قالا: حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لتفتحن عصابة من المسلمين، أو من المؤمنين، كنز آل كسرى الذي في الأبيض"...قال قتيبة: من المسلمين. ولم يشك.<O:p></O:p>
- وذكر أن الروم ذات قرون إلى آخر الدهر. وبذهاب الأمثل فالأمثل من الناس، وتقارب الزمان، وقبض العلم، وظهور الفتن، والهرج.<O:p></O:p>
قلت: روى الشيخان في صحيحيهما،<O:p></O:p>
البخاري في كتاب العلم. باب: كيف يقبض العلم.<O:p></O:p>
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء، ولا تقبل إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ولتفشوا العلم، ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم، فإن العلم لا يهلك حتى يكون سرًا.<O:p></O:p>
حدثنا العلاء بن عبد الجبار قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن عبد الله بن دينار: بذلك، يعني حديث عمر بن عبد العزيز، إلى قوله: ذهاب العلماء.<O:p></O:p>
- حدثنا إسماعيل بن أويس قال: حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا، اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا).<O:p></O:p>
قال الفربري: حدثنا عباس قال: حدثنا قتيبة: حدثنا جرير، عن هشام نحوه.<O:p></O:p>
ومسلم في كتاب العلم باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن، في آخر الزمان.<O:p></O:p>

*حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا عبد الوارث. حدثنا أبو التياح. حدثني أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنى".<O:p></O:p>
*حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك. قال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا يحدثكم أحد، بعدي، سمعه منه: "إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنى، ويشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء، حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد".<O:p></O:p>
*حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا وكيع وأبي. قالا: حدثنا الأعمش. ح وحدثني أبو سعيد الأشج (واللفظ له). حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى. فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدي الساعة أيامًا. يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج. والهرج القتل".<O:p></O:p>
*حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف؛ أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يتقارب الزمان، ويقبض العلم، وتظهر الفتن، ويلقى الشح، ويكثر الهرج" قالوا: وما الهرج؟ قال "القتل".<O:p></O:p>
*حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الأعلى عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يتقارب الزمان، وينقص العلم" ثم ذكر مثل حديثهما.<O:p></O:p>
*حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة. ح وحدثنا ابن نمير وأبو كريب وعمرو الناقد. قالوا: حدثنا إسحاق بن سليمان، عن حنظلة، عن سالم، عن أبي هريرة. ح وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة. ح وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث، عن أبي يونس، عن أبي هريرة. كلهم قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث الزهري عن حميد، عن أبي هريرة. غير أنهم لم يذكروا "ويلقى الشح".<O:p></O:p>
*حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن هشام بن عروة، عن أبيه. سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس. ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. حتى إذا لم يترك عالمًا، اتخذ الناس رؤسًا جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم. فضلوا وأضلوا".<O:p></O:p>
*حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الله بن حمران عن عبد الحميد بن جعفر. أخبرني أبي، جعفر عن عمر بن الحكم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث هشام بن عروة.<O:p></O:p>
حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا عبد الله بن وهب. حدثني أبو شريح؛ أن أبا الأسود حدثه عن عروة بن الزبير. قال: قالت لي عائشة: يا ابن أختي! بلغني أن عبد الله بن عمرو مار بنا إلى الحج. فالقه فسائله. فإنه قد حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علما كثيرًا. قال فلقيته فساءلته عن أشياء يذكرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عروة: فكان فيما ذكر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لا ينتزع العلم من الناس انتزاعًا. ولكن يقبض العلماء فيرفع العلم معهم. ويبقى في الناس رؤسًا جهالاً. يفتونهم بغير علم. فيضلون ويضلون".<O:p></O:p>
قال عروة: فلما حدثت عائشة بذلك، أعظمت ذلك وأنكرته. قالت: أحدثك أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ <O:p></O:p>
قال عروة: حتى إذا كان قابل، قالت له: إن ابن عمرو قد قدم. فالقه. ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم. قال فلقيته فساءلته. فذكره لي نحو ما حدثني به، في مرته الأولى. قال عروة: فلما أخبرتها بذلك. قالت: ما أحسبه إلا قد صدق. أراه لم يزد فيه شيئا ولم ينقص.<O:p></O:p>
- وقال: [ويل للعرب من شر قد اقترب]. <O:p></O:p>
قلت: متفق عليه، <O:p></O:p>
رواه البخاري في كتاب الأنبياء، وفي كتاب المناقب، وفي كتاب الفتن:<O:p></O:p>
حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير: أن زينب بنت أبي سلمة حدثته، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش رضي الله عنهن:أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعًا يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث).<O:p></O:p>
ومسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة:<O:p></O:p>
حدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش؛أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه وهو يقول: "لا إله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وعقد سفيان بيده عشرة. قلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم. إذا كثر الخبث".<O:p></O:p>
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن عمرو الأشعثي وزهير بن حرب وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان عن الزهري، بهذا الإسناد. وزادوا في الإسناد عن سفيان، فقالوا: عن زينب بنت أم سلمة، عن حبيبة، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش. حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني عروة بن الزبير؛ أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته؛ أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها؛ أن زينب بنت جحش، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعًا، محمرًا وجهه، يقول: "لا إله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وحلق بإصبعه الإبهام، والتي تليها. قالت فقلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم. إذا كثر الخبث".<O:p></O:p>
-وأنه زويت له الأرض فأري مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمته ما زوي له منها.وكذلك كان، امتدت في المشارق والمغارب مما بين أرض الهند أقصى المشرق إلى بحر طنجة حيث لا عمارة وراءه، وذلك ما لم تملكه أمة من الأمم، ولم تمتد في الجنوب ولا في الشمال مثل ذلك.<O:p></O:p>
قلت رواه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض:<O:p></O:p>
حدثنا أبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن حماد بن زيد (واللفظ لقتيبة). حدثنا حماد عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زوى لي الأرض. فرأيت مشارقها ومغاربها. وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها. وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض. وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة. وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم. فيستبيح بيضتهم. وإن ربي قال: يا محمد! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد. وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة. وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم. يستبيح بيضتهم. ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال من بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا".<O:p></O:p>
وأخرجه ابن ماجه في سننه، قال:<O:p></O:p>
حدثنا هشام بن عمار ثنا محمد بن شعيب بن شابور ثنا سعيد بن بشير عن قتادة أنه حدثهم عن أبي قلابة الجرمي عبد الله بن زيد عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "زويت لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها وأعطيت الكنزين الأصفر أو الأحمر والأبيض يعني الذهب والفضة وقيل لي إن ملكك إلى حيث زوي لك وإني سألت الله عز وجل ثلاثا أن لا يسلط على أمتي جوعا فيهلكهم به عامة وأن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض وإنه قيل لي إذا قضيت قضاء فلا مرد له وإني لن أسلط على أمتك جوعا فيهلكهم فيه ولن أجمع عليهم من بين أقطارها حتى يفني بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا وإذا وضع السيف في أمتي فلن يرفع عنهم إلى يوم القيامة وإن مما أتخوف على أمتي أئمة مضلين وستعبد قبائل من أمتي الأوثان وستلحق قبائل من أمتي بالمشركين وإن بين يدي الساعة دجالين كذابين قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه نبي ولن تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل" قال أبو الحسن لما فرغ أبو عبد الله من هذا الحديث قال ما أهوله... قال الشيخ الألباني: صحيح.<O:p></O:p>
-وقوله: لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ـ ذهب ابن المديني إلى أنهم العرب، لأنهم المختصون بالسقي بالغرب ـ وهي الدلو. و غيره يذهب إلى أنهم أهل المغرب، و قد ورد الغرب كذا في الحديث بمعناه.<O:p></O:p>
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<O:p
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
رد مع اقتباس