قلت: رواه مسلم في كتاب الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال ظائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم).<O:p></O:p>
* حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن داود بن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سعد بن أبي وقاص. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة). <O:p></O:p>
وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة، قال: (لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة). ( صحيح ). قال أبو نعيم حديث ثابت مشهور. ( المراد بأهل الغرب في هذا الحديث أهل الشام ).<O:p></O:p>
وفي حديث آخر، من رواية أبي أمامة: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، قاهرين لعدوهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك. قيل: يا رسول الله، وأين هم، قال: بيت المقدس). <O:p></O:p>
قلت: رواه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة،باب قوله: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم)<O:p></O:p>
* حدثنا سعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد. قالوا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد) عن أيوب. عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق. لا يضرهم من خذلهم. حتى يأتي أمر الله وهم كذلك). وليس في حديث قتيبة (وهم كذلك).<O:p></O:p>
* وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا وكيع وعبدة. كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد. ح وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له). حدثنا مروان (يعني الفزاري) عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله، وهم ظاهرون).<O:p></O:p>
* وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال (لن يبرح هذا الدين قائما، يقاتل عليه عصابة من المسلمين، حتى تقوم الساعة).<O:p></O:p>
* حدثني هارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر. قالا: حدثنا حجاج بن محمد. قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة).<O:p></O:p>
* حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر؛ أن عمير بن هانئ حدثه. قال: سمعت معاوية على المنبر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس).<O:p></O:p>
* وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا كثير بن هشام. حدثنا جعفر (وهو ابن برقان) حدثنا يزيد بن الأصم. قال: سمعت معاوية ابن أبي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم. لم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم على منبره وحديثا غيره. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم، إلى يوم القيامة).<O:p></O:p>
* حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب. حدثنا عمي عبد الله بن وهب. حدثنا عمرو بن الحارث. حدثني يزيد أبي حبيب. حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري. قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص. فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق. هم شر من أهل الجاهلية. لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم.<O:p></O:p>
فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر. فقال له مسلمة: يا عقبة! اسمع ما يقول عبد الله. فقال عقبة: هو أعلم. وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك). فقال عبد الله: أجل. ثم يبعث الله ريحا كريح المسك. مسها مس الحرير. فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته. ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة<O:p></O:p>
وروى البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنَّة.باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق). وهم أهل العلم.<O:p></O:p>
* - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون).<O:p></O:p>
- وأخبر بملك بني أمية، وولاية معاوية، ووصاه، واتخاذ بني أمية مال الله دُولا، وخروج ولد العباس بالرايات السود، وملكهم أضعاف ما ملكوا، وخروج المهدي.<O:p></O:p>
وقفة مع الإمام الترمذي وما روى في بَابُ مَا جَاءَ في المهديِّ.<O:p></O:p>
- حَدَّثَنَا عُبيدُ بنُ أسباطَ بنُ مُحَمَّدٍ القرشيُّ أخبرنا أبي أخبرنا سُفيانُ الثَّوريُّ عن عاصمِ بنِ بَهدلةَ عن زِرٍّ عن عبدِ اللهِ قال: - قَالَ رَسُولُ اللَّه ِصلى الله عليه وسلم: (لا تَذهبُ الدُّنيا حتَّى يملِكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بيتي يُواطئُ اسمهُ اسمي). <O:p></O:p>
وفي البابِ عن عَليٍّ وأبي سعيدٍ وأمِّ سَلَمَةَ وأبي هُرَيرَةَ. هذا حسنٌ صحيحٌ. <O:p></O:p>
- حَدَّثَنَا عبدُ الجبَّارِ بنُ العلاءِ العطَّارُ أخبرنا سُفيانُ بنُ عُيينةَ عن عاصمٍ عن زِرٍّ عن عبدِ اللهِ عن النَّبيّ ِصلى الله عليه وسلم قال: (يَلي رجلٌ من أهلِ بيتي يُواطئُ اسمهُ اسمي). <O:p></O:p>
قال عاصمٌ أخبرنا أبو صالحٍ عن أبي هُرَيرَةَ قال لو لمْ يبقَ من الدُّنيا إلاَّ يوماً لطوَّلَ اللهُ ذلكَ اليومَ حتَّى بَلِيَ. <O:p></O:p>
هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. <O:p></O:p>
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جعفرٍ أخبرنا شُعبةُ قال سمعتُ زيداً العميَّ قال سمعتُ أبا الصِّدِّيقِ النَّاجي يُحدِّثُ عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال: <O:p></O:p>
- (خَشينا أنْ يكونَ بعدَ نَبيِّنا حدثٌ فسأَلنَا نَبيَّ الله ِصلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ في أُمَّتي المهديِّ يَخرُجُ يعيشُ خمساً أو سبعاً أو تسعاً - زيد الشَّاكُّ - قال قُلنا وما ذاكَ قال (سنيَن قال فَيجيءُ إليهِ الرَّجلُ فيقولُ يا مهديُّ أعطني أعطني قال فَيَحْثي لهُ في ثوبِهِ ما استطاعَ أنْ يَحمِلهُ).<O:p></O:p>
هذا حديثٌ حسنٌ. <O:p></O:p>
وقد رُوِيَ من غيرِ وجهٍ عن أبي سعيدٍ عن النَّبيّ ِصلى الله عليه وسلم وأبو الصِّدِّيقِ النَّاجيُّ اسمهُ بكرُ بنُ عمرو ويقالُ بكرُ بنُ قيسٍ. <O:p></O:p>
- وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم، وقتل علي، وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه، أي لحيته من رأسه، وأنه قسيم النار، يدخل أولياؤه النار، فكان فيمن عاداه الخوارج والناصبة، وطائفة ممن ينسب إليه من الروافض كفروه. <O:p></O:p>
قلت: قال ابن كثير في البداية والنهاية<O:p></O:p>
أخباره صلى الله عليه وسلم بمقتل علي بن أبي طالب فكان كما أخبر.<O:p></O:p>
...قال الإمام أحمد ثنا علي بن بحر ثنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن إسحاق حدثني زيد بن محمد بن خيثم المحاربي عن محمد بن كعب بن خيثم عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي حين ولى غزوة العثيرة: يا أبا تراب- لما يرى عليه من التراب - ألا أحدثك بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه يعني قرنه حتى يبل هذه يعني لحيته. <O:p></O:p>
وروى البيهقي عن الحاكم عن الأصم عن الحسن بن مكرم عن أبي النضر عن محمد بن راشد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن فضالة الأنصاري وكان أبوه من أهل بدر قال خرجت مع أبي عائدًا لعلي بن أبي طالب في مرض أصابه فقتل منه قال فقال أبي ما يقيمك بمنزلك هذا فلو أصابك أجلك لم يكن إلا أعراب جهينة تحملك إلى المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك فقال علي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى تخضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين.<O:p></O:p>
وقال أبو داود الطيالسي ثنا شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن وهب قال جاء رأس الخوارج إلى علي فقال له اتق الله فإنك ميت فقال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ولكن مقتول من ضربة على هذه تخضب هذه وأشار بيده إلى لحيته عهد معهود وقضاء مقضي وقد خاب من افترى.<O:p></O:p>
وقد روى البيهقي بإسناد صحيح عن زيد بن اسلم عن أبي سنان المدركي عن علي في إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وروى من حديث هيثم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأزدي عن علي قال إن ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستغدر بك بعدي ثم ساقه من طريق قطر بن خليفة وعبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد الحمامي قال سمعت عليا يقول: إنه لعهد النبي الأمي إلي إن الأمة ستغدر بك بعدي.. قال البخاري ثعلبة هذا فيه نظر ولا يتابع على حديثه هذا. <O:p></O:p>
وروى البيهقي عن الحاكم عن الأصم عن محمد بن إسحاق الصنعاني عن أبي الأجوب الأحوص بن خباب عن عمار بن زريق عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من هذه للحيته من رأسه فما يحبس أشقاها فقال عبد الله بن سبيع والله يا أمير المؤمنين لو أن رجلاً فعل ذلك لأثرنا عشيرته فقال أنشدك بالله أن لا تقتل بي غير قاتلي قالوا يا أمير المؤمنين ألا تستخلف قال ولكن أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فما تقول لربك إذا تركتنا هملا قال أقول اللهم استخلفني فيهم ما بدا لك ثم قبضتني وتركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم وهكذا روى البيهقي هذا وهو موقوف وفيه غرابة من حيث اللفظ ومن حيث المعنى ثم المشهور عن علي أنه لما طعنه عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وهو خارج لصلاة الصبح عند السدة فبقي علي يومين من طعنته وحبس ابن ملجم الخارجي وأوصى علي إلى ابنه الحسن بن علي.. وأمره أن يركب في الجنود وقال له لا يجر علي كما تجر الجارية فلما مات قتل عبد الرحمن بن ملجم قودًا وقيل حدا والله أعلم ثم ركب الحسين بن علي في الجنود وسار إلى معاوية.<O:p></O:p>
- وقال: يقتل عثمان وهو يقرأ في المصحف وأن الله عسى أن يلبسه قميصاً،وأنهم يريدون خلعه،وأنه سيقطر دمه على قوله تعالى: (فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ)(البقرة 137 ). <O:p></O:p>
قال ابن كثير في البداية والنهاية<O:p></O:p>
* صفة قتل عثمان رضي الله عنه <O:p></O:p>
وقال خليفة بن خياط حدثنا ابن علية ثا ابن عوف عن الحسن قال أنبأني رباب قال: بعثني عثمان فدعوت له الأشتر. فقال: ما يريد الناس؟ قال: ثلاث ليس من إحداهن بد. قال:ما هن؟ قال: يخيـرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا من شئتم، وبين أن تقتص من نفسك فأن أبيت فإن القوم قاتلوك... فقال: أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالاً سربلنيه الله، وأما أن اقتص لهم من نفسي فو الله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي، ولا تصلون بعدي جميعًا، ولا تقاتلون بعدي جميعًا عدوًا أبدًا... قال: وجاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ورجع وجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلًا فأخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقع أضراسه.. فقال: ما أغنى عنك معاوية، وما أغنى عنك ابن عامر، وما أغنت عنك كتبك.. قال: اسل لحيتي يا ابن أخي. قال:فأنا رأيته استعدي رجلاً من القوم بعينه يعني أشار إليه فقام إليه بمشقص فوجى به رأسه.. قلت: ثم مه؟ قال ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه..<O:p></O:p>
قال سيف بن عمر التميمي رحمه الله عن العيص بن القاسم عن رجل عن خنساء مولاة أسامة بن زيد وكانت تكون مع نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان أنها كانت في الدار ودخل محمد بن أبي بكر وأخذ بلحيته وأهوى بمشاقص معه فبحأ بها في حلقه فقال مهلا يا ابن أخي فو الله لقد أخذت مأخذا ما كان أبوك ليأخذ به فتركه وانصرف مستحييا نادمًا فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلًا حتى غلبوه فدخلوا وخرج محمد راجعًا فأتاه رجل بيده جريدة يقدمهم حتى قام على عثمان فضرب بها رأسه فشجه فقطر دمه على المصحف حتى لطخه ثم تعاوروا عليه فأتاه رجل فضربه على الثدي بالسيف ووثبت نائلة بنت الفرافصة الكلبية فصاحت وألقت نفسها عليه وقالت: يا بنت شيبة أيقتل أمير المؤمنين وأخذت السيف فقطع الرجل يدها وانتهبوا متاع الدار ومر رجل على عثمان ورأسه مع المصحف فضرب رأسه برجله ونحاه عن المصحف وقال ما رأيت كاليوم وجه كافر أحسن ولا مضجع كافر أكرم قال والله ما تركوا في داره شيئًا حتى الأقداح إلا ذهبوا به...<O:p></O:p>
وروى الحافظ ابن عساكر أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الانصراف ولم يبق عنده سوى أهله تسوروا عليه الدار وأحرقوا الباب ودخلوا عليه وليس فيهم أحد من الصحابة ولا أبنائهم إلا محمد بن أبي بكر وسبقه بعضهم فضربوه حتى غشى عليه وصاح النسوة فانزعروا وخرجوا ودخل محمد بن أبي بكر وهو يظن أنه قد قتل فلما رآه قد أفاق قال:على أي دين أنت يا نعثل؟ قال: على دين الإسلام، ولست بنعثل ولكني أمير المؤمنين.. فقال: غيرت كتاب الله. فقال: كتاب الله بيني وبينكم. فتقدم إليه وأخذ بلحيته وقال: إنا لا يقبل منا يوم القيامة أن نقول ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا وشطحه بيده من البيت إلى باب الدار وهو يقول: يا ابن أخي ما كان أبوك ليأخذ بلحيتي... وجاء رجل من كندة من أهل مصر يلقب حمارا ويكنى بأبي رومان وقال قتادة أسمه رومان وقال غيره كان أزرق أشقر وقيل كان أسمه سودان بن رومان المرادي وعن ابن عمر قال كان اسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة وبيده السيف صلتا قال ثم جاء فضربه به في صدره حتى أقعصه ثم وضع ذباب السيف في بطنه واتكى عليه وتحامل حتى قتله... وقامت نائلة دونه فقطع السيف أصابعها رضي الله عنها.ويروى أن محمد بن أبي بكر طعنه بمشاقص في أذنه حتى دخلت حلقه والصحيح أن الذي فعل ذلك غيره وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان: لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها.. فتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع وحاجز دونه فلم يفد (وكان أمر الله قدرا مقدورًا) (وكان ذلك في الكتاب مسطورًا)… <O:p></O:p>
وروى ابن عساكر عن ابن عون أن كنانة بن بشر ضرب جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبيه وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فلله وست لما كان في صدري عليه.<O:p></O:p>
وقال الطبراني حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي وإسحاق بن داود الصواف التستري قالا ثنا محمد بن خالد بن خداش ثنا مسلم بن قتيبة ثنا مبارك عن الحسن قال حدثني سياف عثمان أن رجلاً من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع يا ابن أخي فلست بقاتلي قال وكيف علمت ذلك قال لأنه أتى بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال له مثل ذلك سواء ثم دخل محمد بن أبي بكر فقال أنت قاتلي قال وما يدريك يا نعثل قال لأنه أتى بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة فحربت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوثب على صدره وقبض على لحيته ووجأه بمشاقص كانت في يده هذا حديث غريب جدا وفيه نكارة وثبت من غير وجه أن أول قطرة من دمه سقطت على قوله تعالى: ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) ويروى أنه كان قد وصل إليها في التلاوة أيضًا حين دخلوا عليه وليس ببعيد فأنه كان قد وضع المصحف يقرأ فيه القرآن.<O:p></O:p>
J-وأن الفتن لا تظهر ما دام عمر حياً. وبمحاربة الزبير لعلي، وبنباح كلاب الحوأب على بعض أزواجه، وأنه يقتل حولها قتلى كثير، وتنجو بعد ما كادت، فنبحت على عائشة عند خروجها إلى البصرة...<O:p></O:p>
قلت: قال ابن كثير في البداية والنهاية. <O:p></O:p>
...وقال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسماعيل ثنا قيس قال لما أقبلت عائشة يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل وبلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب فقالت ما أظنني إلا راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.<O:p></O:p>
ورواه أبو نعيم بن حماد في الملاحم عن يزيد بن هارون عن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم به ثم رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب.. فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.<O:p></O:p>
وقال الحافظ أبو بكر البزار ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى عن عصام بن قدامة البجلي عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأديب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير ثم قال لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد..<O:p></O:p>
- وأن عماراً تقلته الفئة الباغية، فقتله أصحاب معاوية. <O:p></O:p>
قلت: روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة.<O:p></O:p>
*حدثني محمد بن عمرو بن جبلة. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا عقبة بن مكرم العمي وأبو بكر بن نافع (قال عقبة: حدثنا. وقال أبو بكر: أخبرنا) غندر. حدثنا شعبة قال: سمعت خالدًا يحدث عن سعيد بن أبي الحسن، عن أمه، عن أم سلمة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار "تقتلك الفئة الباغية".<O:p></O:p>
*وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تقتل عمارا الفئة الباغية".<O:p></O:p>
- وقال لعبد الله بن الزبير: ويل للناس منك، وويل لك من الناس. <O:p></O:p>
قلت: رواه الدارقطني في سننه، قال:حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُجَاهِدٍ حَدَّثَنَا رَبَاحٌ النُّوبِىُّ أَبُو مُحَمَّدٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍتَقُولُ لِلْحَجَّاجِ إِنَّ النَّبِي َّصلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ فَدَفَعَ دَمَهُ إِلَى ابْنِى فَشَرِبَهُ فَأَتَاهُ<O:p></O:p>
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: مَا صَنَعْتَ.)). قَالَ كَرِهْتُ أَنْ أَصُبَّ دَمَكَ. فَقَالَ النَّبِي ُّصلى الله عليه وسلم « لاَ تَمَسَّكَ النَّارُ.)).وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ وَقَالَ: (وَيْلٌ لِلنَّاس ِمِنْكَ وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ.)<O:p></O:p>
-وقال في قزمان ـ و قد أبلى مع المسلمين: إنه من أهل النار... فقتل نفسه. <O:p></O:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب المغازي، <O:p></O:p>
1-باب: الأعمال بالخواتيم، وما يخاف منها.<O:p></O:p>
- حدثنا علي بن عيَّاش الألهاني الحمصي: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد الساعدي قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل يقاتل المشركين، وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم، فقال: (من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا). فتبعه رجل، فلم يزل على ذلك حتى جرح، فاستعجل الموت، فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه، فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار، ويعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل النار وهو من أهل الجنة، وإنما الأعمال بخواتيمها)<O:p></O:p>
2-وفي باب: العمل بالخواتيم.<O:p></O:p>
- حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان: حدثني أبو حازم، عن سهل:<O:p></O:p>
أن رجلاً من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين، في غزوة غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (من أحبَّ أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا). فاتَّبعه رجل من القوم، وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين، حتى جرح، فاستعجل الموت، فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه، فأقبل الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسرعاً، فقال: أشهد أنك رسول الله، فقال: (وما ذاك). قال: قلتَ لفلان: (من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه). وكان من أعظمنا غناء عن المسلمين، فعرفت أنه لا يموت على ذلك، فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: (إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار، الأعمال بالخواتيم).<O:p></O:p>
وأخرجه التبريزي في مشكاة المصابيح<O:p></O:p>
* عن أبي هريرة قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فجاء رجل فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال: "أما إنه من أهل النار" فكاد بعض الناس يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان وقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله يا بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر". <O:p></O:p>
-وقال ـ في جماعة فيهم أبو هريرة، وسمرة بن جندب، وحذيفة: آخركم موتاً في النار فكان بعضهم يسأل عن بعض، فكان سمرة آخرهم موتاً، هرم وخرف، فاصطلى بالنار فاحترق فيها. <O:p></O:p>
وقفة مع البيهقي في قصة سمرة بن جندب<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
باب ما روي في إخباره نفرا من أصحابه بأن آخرهم موتا في النار: <o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن أبي مسلمة عن أبي نضرة عن أبي هريرة أن النبي قال لعشرة في بيت من أصحابه آخركم موتًا في النار فيهم سمرة بن جندب <o:p></o:p>
قال أبو نضرة فكان سمرة آخرهم موتًا رواته ثقات إلا أن أبا نضرة العبدي لم يثبت له عن أبي هريرة سماع فالله أعلم وروي من وجه آخر موصولا عن أبي هريرة.<o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا إسماعيل بن حكيم حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن حكيم الضبي قال كنت أمر بالمدينة فألقى أبا هريرة فلا يبدأ بشيء يسألني حتى يسألني عن سمرة فإذا أخبرته بحياته وصحته فرح فقال إنا كنا عشرة في بيت وإن رسول الله قام فينا فنظر في وجوهنا وأخذ بعضادتي الباب ثم قال آخركم موتًا في النار.<o:p></o:p>
فقد مات منا ثمانية ولم يبق غيري وغيره فليس شيء أحب إلي من أن أكون ذقت الموت <o:p></o:p>
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الحجاج بن المنهال حدثنا حماد بن علي بن زيد عن أوس بن خالد قال كنت إذا قدمت على أبي محذورة سألني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عن أبي محذورة فقلت لأبي محذورة مالك إذا قدمت عليك سألتني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عنك فقال إني كنت أنا وسمرة وأبو هريرة في بيت فجاء النبي فقال: "آخركم موتًا في النار" فمات أبو هريرة ثم مات أبو محذورة ثم سمرة.<o:p></o:p>
وروي من وجه أخر ذكر فيه عبد الله بن عمرو بدل أبي محذورة والأول أصح. <o:p></o:p>
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان حدثنا أحمد بن يوسف حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال سمعت ابن طاووس وغيره يقولون قال النبي لأبي هريرة ولسمرة بن جندب ولرجل آخر آخركم موتا في النار فمات الرجل قبلهم وبقي أبو هريرة بالمدينة فكان إذا أراد الرجل أن يغيط أبا هريرة يقول مات سمرة بن جندب يعني فإذا سمعه غشي عليه وصعق ومات أبو هريرة قبل سمرة فقتل سمرة بشرًا كثيرًا.<o:p></o:p>
هذا مرسل وهو يؤكد ما قبله.<o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا سليمان بن حرب حدثنا عامر بن أبي عامر قال كنا في مجلس يونس بن عبيد في أصحاب الخز فقالوا ما في الأرض بقعة نشفت من الدم ما نشفت هذه يعنون دار الإمارة قتل فيها سبعون ألفا فجاء يونس فقلت له يا أبا عبد الله يقولون كذا وكذا قال نعم من بين قتيل وقطيع قيل له ومن فعل ذلك يا أبا عبد الله قال زياد وابن زياد وسمرة قيل لم قال كان والله قدرا لم يكن عنها مرحل.<o:p></o:p>
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا أبو عمرو بن السماك حدثنا حنبل ابن إسحاق قال حدثنا أبو عبد الله يريد أحمد بن حنبل حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث حدثنا أبو هلال حدثنا عبد الله بن صبيح عن محمد بن سيرين قال كان سمرة ما علمت عظيم الأمانة صدوق الحديث يحب الإسلام وأهله.<o:p></o:p>
قلت بهذا وبصحبة رسول الله نرجو له بعد تحقيق قول رسول الله. <o:p></o:p>
وقد قال بعض أهل العلم إن سمرة مات في الحريق فصدق بذلك قول رسول الله ويحتمل أن يورد النار بذنوبه ثم ينجو بإيمانه فيخرج منها بشفاعة الشافعين والله أعلم.<o:p></o:p>
وبلغني عن هلال بن العلاء الرقي أن عبد الله بن معاوية حدثهم عن رجل قد سماه أن سمرة استجمر فغفل عنه أهله حتى أخذته النار.<o:p></o:p>
-وقال في حنظلة الغسيل: سلوا زوجته عنه، فإني رأيت الملائكة تغسله فسألوها فقالت: إنه خرج جنباً، وأعجله الحال عن الغسل. قال أبو سعيد رضي الله عنه: ووجدنا رأسه يقطر ماء . <o:p></o:p>
قلت: قال ابن إسحاق وقد كان حنظلة بن أبي عمر التقي هو وأبو سفيان بن حرب فلما استعلاه حنظلة رآه شداد بن الأسود وكان يقال له ابن شعوب قد علا أبا سفيان فضربه شداد فقتله.<o:p></o:p>
قال ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن رسول الله قال: "إن صاحبكم لتغسله الملائكة" يعني حنظلة فسلوا أهله ما شأنه فسئلت صاحبته فقالت خرج وهو جنب حين سمع الهائعة فقال رسول الله لذلك غسلته الملائكة".<o:p></o:p>
-وقال: الخلافة في قريش. ولن يزال هذا الأمر في قريش ما أقاموا الدين. <o:p></o:p>
قلت: أخرجه السيوطي في الجامع الصغير عن عتبة بن عبد. <o:p></o:p>
(الخلافة في قريش والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة والجهاد والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد). <o:p></o:p>
*تخريج السيوطي: (حم.. طب).<o:p></o:p>
*تحقيق الألباني: (صحيح). <o:p></o:p>
-وقال: يكون في ثقيف كذاب ومبير فرأوهما: الحجاج، والمختار. <o:p></o:p>
أبوابُ الفتنِ ب ابُ مَا جَاءَ في ثَقيفٍ كذَّابٌ ومبيرٌ. <o:p></o:p>
- حَدَّثَنَا عَليُّ بنُ حُجْرٍ أخبرنا الفضلُ بنُ موسى عن شَريكٍ عن عبدِ اللهِ بنِ عُصمٍ عن ابنِ عمر قال: - قَالَ رَسُولُ اللَّه ِصلى الله عليه وسلم (في ثقيفٍ كذَّابٌ مبيرٌ). <o:p></o:p>
وفي البابِ عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ. <o:p></o:p>
- حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ واقدٍ أخبرنا شَريكٌ نحو هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ من حديثِ ابنِ عمر لا نعرفهُ إلاَّ من حديثِ شَريكٍ. وشريكٌ يقولُ: عبدُ اللهِ بنُ عُصمٍ، وإسرائيلُ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عُصمَةَ ويقالُ الكذَّابُ المختارُ بنُ أبي عُبيدٍ والمُبيرُ الحجَّاجُ بنُ يُوسفَ<o:p></o:p>
-وأن مسيلمة يعقره الله.<o:p></o:p>
قلت: أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة،قال: أخبرنا محمد بن أحمد أنا أحمد بن موسى ثنا أحمد بن محمد بن زياد ثنا عبد الكريم بن الهيثم ثنا أبو اليمان ثنا شعيب عن عبد الله بن أبي حسين ثنا نافع بن جبير بن مطعم عن ابن عباس رضي الله عنه قال قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته وقدمها في بشر كثير من قومه فأقبل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيس بن شماس وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم قطعة جريدة حتى وقف على مسيلمة في أصحابه فقال له لو سألتني مثل هذه القطعة ما أعطيتكها ولن نعدوا أمر الله فيك ولئن أدبرت ليعقرنك الله عز وجل وإني لأراك الذي رأيت فيك ما رأيت وهذا ثابت يجيبك عني ثم انصرف عنه قال عبد الله ابن عباس فسألت عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك أري الذي أريت فيه ما رأيت... <o:p></o:p>
فأخبرنا أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم أريت في يدي سوار من ذهب فأهمني شأنهما فأوحي إلي في المنام أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين بعدي فكان أحدهما العنسي صاحب صنعاء والآخر مسيلمة صاحب اليمامة".<o:p></o:p>
قال الإمام رحمه الله قوله ولن نعدوا أمر الله فيك أي لن نتجاوز وقوله ليعقرنك الله أي ليقتلنك الله ويهلكنك تعالى وقوله وإني لأراك الذي رأيت فيك ما رأيت أي رأيت في المنام فيك ما رأيت يعني ما ذكر من أمر السوارين ونفخهما فأما مسيلمة فقتل في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وكان يدعي النبوة وأما العنسي فهو الأسود الكذاب تنبأ أيضا فقتل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p>
-وإن فاطمة أول أهله لحوقاً به.<o:p></o:p>
قلت: أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة،قال: أخبرنا أحمد بن موسي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا أحمد بن يونس ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن أبيه أن عروة حدثه أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ابنته فاطمة في مرضه الذي توفي فيه فسارها فبكت ثم سارها فضحكت قالت عائشة فقلت لفاطمة ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم سارك فضحكت قال سارني فأخبرني بموته فبكيت لذلك ثم سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت...<o:p></o:p>
-وأنذر بالردة، وبأن الخلافة بعده ثلاثون سنة، ثم تكون ملكاً، فكانت ذلك بمدة الحسن بن علي. <o:p></o:p>
قلت: روى الترمذي في بَابُ مَا جَاءَ في الخِلافةِ، قال:<o:p></o:p>
- حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ منيعٍ أخبرنا سُريحُ بنُ النُّعمانِ أخبرنا حَشرَجُ بنُ نُباتةَ عن سعيدِ بنِ جُمهانَ قال حَدَّثَني سَفينةُ قال: - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (الخلافةُ في أمَّتي ثلاثونَ سنَةً ثُمَّ ملكٌ بعدَ ذلكَ). <o:p></o:p>
-وقال: إن هذا الأمر بدا نبوة ورحمةً، ثم يكون رحمةً وخلافةً، ثم يكون ملكاً عضوضاً، ثم يكون عتواً وجبروتاً وفساداً في الأمة. <o:p></o:p>
أخبرنا أبو بكر بن فورك رحمه الله أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا جرير بن حازم عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي ثعلبة الخشني عن أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ ابن جبل عن النبي قال: إن الله بدأ هذه الأمة نبوة ورحمة وكائنا خلافة ورحمة وكائنا ملكا عضوضا وكائنا عزة وجبرية وفسادًا في الأمة يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون أبدًا حتى يلقوا الله عز وجل...<o:p></o:p>
-وأخبر بشأن أويس القرني<o:p></o:p>
قلت: روى مسلم في باب من فضائل أويس القرني، رضي الله عنه؛ قال:<o:p></o:p>
** حدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثني سعيد الجريري عن أبي نضرة، عن أسير بن جابر؛ أن أهل الكوفة وفدوا إلى عمر. وفيهم رجل ممن كان يسخر بأويس. فقال عمر: هل ههنا أحد من القرنيين؟ فجاء ذلك الرجل. فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال "إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس. لا يدع باليمن غير أم له. قد كان به بياض. فدعا الله فأذهبه عنه. إلا موضع الدينار أو الدرهم. فمن لقيه منكم فليستغفر لكم".<o:p></o:p>
* حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد (وهو ابن سلمة) عن سعيد الجريري، بهذا الإسناد، عن عمر بن الخطاب قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن خير التابعين رجل يقال له أويس. وله والدة. وكان به بياض. فمروه فليستغفر لكم".<o:p></o:p>
* حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) - واللفظ لابن المثنى - حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسير بن جابر، قال: كان عمر بن الخطاب، إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن، سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس. فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد، ثم من قرن. كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم. له والدة هو بها بر. لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". فاستغفر لي. فاستغفر له. فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي. قال: فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم. فوافق عمر. فسأله عن أويس. قال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن. كان به برص فبرأ منه. إلا موضع درهم. له والدة هو بها بر. لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح. فاستغفر لي. قال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح. فاستغفر لي. قال: لقيت عمر؟ قال: نعم. فاستغفر له. ففطن له الناس. فانطلق على وجهه. قال أسير: وكسوته بردة. فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البردة ؟<o:p></o:p>
وقال البيهقي بعد ذكر ما رواه مسلم في شأن أويس<o:p></o:p>
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا هدبة حدثنا مبارك بن فضالة حدثنا أبو الأصفر عن صعصعة بن معاوية وهو عم الأحنف أن عمر بن الخطاب قال حدثنا رسول الله: "أنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له أويس بن عامر يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه فيذهبه فيقول اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمك علي فيدع له في جسده ما يذكر به نعمة عليه فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر"...<o:p></o:p>
حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا أبو نعيم حدثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لما كان يوم صفين نادى مناد من أصحاب معاوية أصحاب علي فيكم أويس القرني قالوا نعم فضرب دابته حتى دخل معهم ثم قال سمعت رسول الله يقول خير التابعين أويس القرني. <o:p></o:p>
*أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد الخذاء عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن أبي الجدعاء أنه سمع رسول الله يقول: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني نعيم".<o:p></o:p>
قال الثقفي وقال هشام بن حسان كان الحسن يقول إنه أويس القرني..<o:p></o:p>
- وبأمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها،<o:p></o:p>
قلت: روى مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الندب إلى وضع الأيدي على الركب في الركوع، ونسخ التطبيق.<o:p></o:p>
* حدثنا محمد بن العلاء الهمداني، أبو كريب. قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة. قالا: أتينا عبد الله بن مسعود في داره. فقال: أصلى هؤلاء خلفكم؟ فقلنا: لا. قال: فقوموا فصلوا. فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة. قال وذهبنا لنقوم خلفه. فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله. قال فلما ركع وضعنا أيدينا على ركبنا. قال فضرب أيدينا وطبق بين كفيه. ثم أدخلهما بين فخذيه. قال فلما صلى قال: إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها. ويخنقونها إلى شرق الموتى. فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك، فصلوا الصلاة لميقاتها. واجعلوا صلاتكم معهم سبحة... وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا. وإذا كنتم أكثر من ذلك، فليؤمكم أحدكم. وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه. وليجنأ. وليطبق بين كفيه. فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراهم.<o:p></o:p>
وفي باب كراهية تأخير الصلاة عن وقتها المختار، وما يفعله المأموم إذا أخرها الإمام:<o:p></o:p>
حدثنا خلف بن هشام. حدثنا حماد بن زيد. ح قال وحدثني أبو الربيع الزهراني وأبو كامل الجحدري. قالا: حدثنا حماد عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال:<o:p></o:p>
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها، أو يميتون الصلاة عن وقتها؟" قال قلت: فما تأمرني؟ قال: "صل الصلاة لوقتها. فإن أدركتها معهم فصل. فإنها لك نافلة". ولم يذكر خلف: عن وقتها.<o:p></o:p>
حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر! إنه سيكون بعدي أمراء يميتون الصلاة. فصل الصلاة لوقتها. فإن صليت لوقتها كانت لك نافلة. وإلا كنت قد أحرزت صلاتك".<o:p></o:p>
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الله بن إدريس عن شعبة، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال: إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع. وإن كان عبدا مجدع الأطراف. وأن أصلي الصلاة لوقتها. "فإن أدركت القوم وقد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك. وإلا كانت لك نافلة".<o:p></o:p>
وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة عن بديل. قال: سمعت أبا العالية يحدث عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضرب فخذي "كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها؟" قال: قال: ما تأمر؟ قال: "صل الصلاة لوقتها. ثم اذهب لحاجتك. فإن أقيمت الصلاة وأنت في المسجد، فصل".<o:p></o:p>
وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب، عن أبي العالية البراء؛ قال: أخر ابن زياد الصلاة. فجاءني عبد الله بن الصامت. فألقيت له كرسيا. فجلس عليه. فذكرت له صنيع ابن زياد. فعض على شفته وضرب فخذي. وقال: إني سألت أبا ذر كما سألتني. فضرب فخذي كما ضربت فخذك. وقال: إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني. فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال: "صل الصلاة لوقتها. فإن أدركتك الصلاة معهم فصل. ولا تقل: إني قد صليت فلا أصلي".<o:p></o:p>
وحدثنا عاصم بن النضر التيمي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة عن أبي نعامة عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال: قال "كيف أنتم" أو قال "كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها. فصل الصلاة لوقتها. ثم إن أقيمت الصلاة فصل معهم. فإنها زيادة خير".<o:p></o:p>
وحدثني أبو غسان المسمعي. حدثنا معاذ (وهو ابن هشام) حدثني أبي عن مطر، عن أبي العالية البراء؛ قال قلت لعبد الله بن الصامت: نصلي يوم الجمعة خلف أمراء، فيؤخرون الصلاة. قال فضرب فخذي ضربة أوجعتني. وقال: سألت أبا ذر عن ذلك. فضرب فخذي. وقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك. فقال: "صلوا الصلاة لوقتها واجعلوا. صلاتكم معهم نافلة". قال وقال عبد الله: ذكر لي أن نبي الله صلى الله عليه وسلم, وسيكون في أمته ثلاثون كذاباً فيهم أربع نسوة.<o:p></o:p>
قلت: روى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء. <o:p></o:p>
*حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة (قال يحيى: أخبرنا. وقال أبو بكر: حدثنا) أبو الأحوص. ح وحدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا أبو عوانة. كلاهما عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن بين يدي الساعة كذابين".<o:p></o:p>
وزاد في حديث أبي الأحوص: قال فقلت له: آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
*وحدثني ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك، بهذا الإسناد، مثله. قال سماك: وسمعت أخي يقول: قال جابر: فاحذروهم. <o:p></o:p>
*حدثني زهير بن حرب وإسحاق بن منصور (قال إسحاق: أخبرنا. وقال زهير: حدثنا) عبد الرحمن - وهو ابن مهدي - عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين. كلهم يزعم أنه رسول الله".<o:p></o:p>
*حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله. غير أنه قال: ينبعث<o:p></o:p>
وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى أحمد ومسلم وأبي داود والترمذي والبيهقي، وقال الألباني في تحقيقه: (صحيح) <o:p></o:p>
عن ثوبان.عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكوا بسنة عامة ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي عز وجل قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يفني بعضا وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله". <o:p></o:p>
-وفي حديث آخر: ثلاثون دجالاً كذاباً، آخرهم الدجال الكذاب، كلهم يكذب على الله و رسوله. <o:p></o:p>
قلت: أخرج السيوطي في الجامع الصغير...عن ابن عمر.أن رسول الله قال: "إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالًا كذابًا".<o:p></o:p>
تخريج السيوطي: (حم) تحقيق الألباني: (صحيح). <o:p></o:p>
-وقال: يوشك أن يكثر فيكم العجم، يأكلون فيئكم، ويضربون رقابكم. ولا تقوم الساعة حتى يسوق الناس بعصاه رجل من قحطان.<o:p></o:p>
قلت: روى البخاري في كتاب الفتن.باب: تغيير الزمان حتى تُعبد الأوثان؛ وفي كتاب المناقب.<o:p></o:p>
* حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثني سليمان، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان، يسوق الناس بعصاه).<o:p></o:p>
وأخرج مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، من البلاء.<o:p></o:p>
*وحدثنا قتيبة بن سعيد. أخبرنا عبد العزيز (يعني ابن محمد) عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه".<o:p></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|