عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2007-09-04, 06:52 PM
سيف الكلمة سيف الكلمة غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 144
سيف الكلمة
افتراضي

*حدثنا محمد بن بشار العبدي. حدثنا عبد الكبير بن عبد المجيد، أبو بكر الحنفي. حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: سمعت عمر بن الحكم يحدث عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تذهب الأيام والليالي، حتى يملك رجل يقال له الجهجاه".<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال ابن حجر عند شرح الحديث في كتاب المناقب<o:p></o:p>
قوله لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان لم أقف على اسمه ولكن جوز القرطبي أن يكون جهجاه الذي وقع ذكره في مسلم من طريق أخرى عن أبي هريرة بلفظ لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له جهجاه أخرجه عقب حديث القحطاني قوله يسوق الناس بعصاه هو كناية عن الملك شبهه بالراعي وشبه الناس بالغنم ونكتة التشبيه التصرف الذي يملكه الراعي في الغنم وهذا الحديث يدخل في علامات النبوة من جملة ما أخبر به صلى الله عليه وسلم قبل وقوعه ولم يقع بعد وقد روى نعيم بن حماد في الفتن من طريق أرطاة بن المنذر أحد التابعين من أهل الشام أن القحطاني يخرج بعد المهدي ويسير على سيرة المهدي وأخرج أيضا من طريق عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي عن أبيه عن جده مرفوعًا "يكون بعد المهدي القحطاني والذي بعثني بالحق ما هو دونه" وهذا الثاني مع كونه مرفوعًا ضعيف الإسناد والأول مع كونه موقوفًا أصلح إسنادًا منه فإن ثبت ذلك فهو في زمن عيسى بن مريم لما تقدم أن عيسى عليه السلام إذا نزل يجد المهدي إمام المسلمين وفي رواية أرطاة بن المنذر أن القحطاني يعيش في الملك عشرين سنة واستشكل ذلك كيف يكون في زمن عيسى يسوق الناس بعصاه والأمر إنما هو لعيسى ويجاب بجواز أن يقيمه عيسى نائبا عنه في أمور مهمة عامة وسيأتي مزيد لذلك في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى.<o:p></o:p>
وقال عند شرح الحديث في كتاب الفتن:<o:p></o:p>
قوله حدثنا عبد العزيز بن عبد الله هو الأويسي وسليمان هو بن بلال وثور هو بن زيد وأبو الغيث هو سالم والسند كله مدنيون قوله حتى يخرج رجل من قحطان تقدم شرحه في أوائل مناقب قريش قال القرطبي في التذكرة قوله يسوق الناس بعصاه كناية عن غلبته عليهم وانقيادهم له ولم يرد نفس العصا لكن في ذكرها إشارة إلى خشونته عليهم وعسفه بهم قال وقد قيل انه يسوقهم بعصاه حقيقة كما تساق الإبل والماشية لشدة عنفه وعدوانه قال ولعله جهجاه المذكور في الحديث الآخر وأصل الجهجاه الصياح وهي صفة تناسب ذكر العصا قلت ويرد هذا الاحتمال إطلاق كونه من قحطان فظاهره انه من الأحرار وتقييده في جهجاه بأنه من الموالي ما تقدم انه يكون بعد المهدي وعلى سيرته وانه ليس دونه ثم وجدت في كتاب التيجان لابن هشام ما يعرف منه إن ثبت اسم القحطاني وسيرته وزمانه فذكر أن عمران بن عامر كان ملكا متوجا وكان كاهنا معمرا وانه قال لأخيه عمرو بن عامر المعروف بمزيقيا لما حضرته الوفاة إن بلادكم ستخرب وإن لله في أهل اليمن سخطتين ورحمتين فالسخطة الأولى هدم سد مأرب وتخرب البلاد بسببه والثانية غلبة الحبشة على أرض اليمن والرحمة الأولى بعثة نبي من تهامة اسمه محمد يرسل بالرحمة ويغلب أهل الشرك والثانية إذا خرب بيت الله يبعث الله رجلا يقال له شعيب بن صالح فيهلك من خربه ويخرجهم حتى لا يكون بالدنيا إيمان إلا بأرض اليمن انتهى...<o:p></o:p>
-وقال: خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. ثم يأتي بعد كذلك قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن. <o:p></o:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب الشهادات باب: لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد..<o:p></o:p>
*- حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا أبو جمرة قال: سمعت زهدم بن مضرب قال: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم). قال عمران: لا أدري، أذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعد قرنه قرنين أو ثلاثة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن بعدكم قوما يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السمن).<o:p></o:p>
*- حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه،عن النبي قال: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام: تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته).<o:p></o:p>
قال إبراهيم: وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد.<o:p></o:p>
وفي كتاب فضائل الصحابة باب: فضائل أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ورضي الله عنهم.<o:p></o:p>
*- حدثنا إسحاق: حدثنا النضر: أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة: سمعت زهدم بن مضرب: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا - ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن).<o:p></o:p>
* - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته).<o:p></o:p>
قال إبراهيم: وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار.<o:p></o:p>
*- وفي كتاب الرقاق. باب: ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها.حدثني محمد بن بشار: <o:p></o:p>
*-حدثنا غندر محمد بن جعفر: حدثنا شُعبة قال: سمعت أبا حمزة قال: حدثني زهدم بن مضَّرب قال: سمعت عمران بن حصين رضي الله عنهما،<o:p></o:p>
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران: فما أدري: قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد قوله مرتين أو ثلاثاً - ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يفون، ويظهر فيهم السِّمَن).<o:p></o:p>
* - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء من بعدهم قوم: تسبق شهادتهم أيمانهم، وأيمانهم شهادتهم).<o:p></o:p>
وفي كتاب الأيمان والنذور باب: إثم من لا يفي بالنذر. <o:p></o:p>
*- حدثنا مسدد، عن يحيى، عن شعبة قال: حدثني أبو جمرة: حدثنا زهدم بن مضرِّب قال: سمعت عمران بن حصين يحدث،<o:p></o:p>
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال عمران: لا أدري: ذكر ثنتين أو ثلاثاً بعد قرنه - ثم يجيء قوم، ينذرون ولا يفون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، ويظهر فيهم السمن).<o:p></o:p>
وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم باب فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم<o:p></o:p>
*-حدثنا قتيبة بن سعيد وهناد بن السري. قالا: حدثنا أبو الأحوص عن منصور، عن إبراهيم بن يزيد، عن عبيدة السلماني، عن عبدالله. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير أمتي القرن الذين يلوني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم يجئ قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه. ويمينه شهادته" لم يذكر هناد القرن في حديثه. وقال قتيبة "ثم يجئ أقوام".<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
*- حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس خير؟ قال "قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم يجئ قوم تبدر شهادة أحدهم يمينه، وتبدر يمينه شهادته". قال إبراهيم: كانوا ينهوننا، ونحن غلمان، عن العهد والشهادات.<o:p></o:p>
*- وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا عبد الرحمن. حدثنا سفيان. كلاهما عن منصور. بإسناد أبي الأحوص وجرير. بمعنى حديثهما. وليس في حديثهما: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p>
*- وحدثني الحسن بن علي الحلواني. حدثنا أزهر بن سعد السمان عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خير الناس قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم" فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال "ثم يتخلف من بعدهم خلف. تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته".<o:p></o:p>
*- حدثني يعقوب بن إبراهيم. حدثنا هشيم عن أبي بشر. ح وحدثني إسماعيل بن سالم. أخبرنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير أمتي القرن الذين بعثت فيهم. ثم الذين يلونهم". والله أعلم أذكر الثالث أم لا. قال "ثم يخلف قوم يحبون السمانة. يشهدون قبل أن يستشهدوا".<o:p></o:p>
*- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثني أبو بكر بن نافع. حدثنا غندر عن شعبة. ح وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا أبو الوليد. حدثنا أبو عوانة كلاهما عن أبي بشر، بهذا الإسناد، مثله. غير أن في حديث شعبة: قال أبو هريرة: فلا أدري مرتين أو ثلاثة.<o:p></o:p>
*- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار. جميعا عن غندر. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت أبا جمرة. حدثني زهدم بن مضرب. سمعت عمران بن حصين يحدث؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن خيركم قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم". قال عمران: فلا أدري أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه، مرتين أو ثلاثة. "ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون. ويخونون ولا يتمنون. وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن".<o:p></o:p>
*- حدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد. ح وحدثنا عبد الرحمن بن بشر العبدي. حدثنا بهز. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة. كلهم عن شعبة، بهذا الإسناد. وفي حديثهم: قال: لا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة. وفي حديث شبابة قال: سمعت زهدم بن مضرب، وجاءني في حاجة على فرس، فحدثني؛ أنه سمع عمران بن حصين. وفي حديث يحيى وشبابة "ينذرون ولا يفون". وفي حديث بهز "يوفون" كما قال ابن جعفر.<o:p></o:p>
*- وحدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عبد الملك الأموي. قالا: حدثنا أبو عوانة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثنا أبي. كلاهما عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بهذا الحديث "خير هذه الأمة القرن الذين بعثت فيهم. ثم الذين يلونهم". زاد في حديث أبي عوانة قال: والله أعلم. أذكر الثالث أم لا. بمثل حديث زهدم عن عمران. وزاد في حديث هشام عن قتادة "ويحلفون ولا يستحلفون".<o:p></o:p>
*- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وشجاع بن مخلد (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا حسين (وهو ابن علي الجعفي) عن زائدة، عن السدي، عن عبد الله البهي، عن عائشة. قالت:<o:p></o:p>
سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس خير؟ قال "القرن الذي أنا فيه. ثم الثاني. ثم الثالث".<o:p></o:p>
-وقال: لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه. <o:p></o:p>
قلت: أخرجه البخاري في كتاب الفتن باب: لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه.<o:p></o:p>
· - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الزبير بن عدي قال: أتينا أنس بن مالك، فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج، فقال: اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم <o:p></o:p>
· ورواه الترمذي في أبوابُ الفتنِ بَابُ مَا جَاءَ في أشرَاطِ السَّاعةِ. <o:p></o:p>
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بشَّارٍ أخبرنا يحيى بنُ سعيدٍ عن سُفيانَ الثَّوريِّ عن الزُّبيرِ بنِ عَديٍّ قال: - دَخلنا على أنسِ بنِ مالكٍ قال فَشَكونَا إليهِ ما نَلقَى من الحجَّاجِ فقال (ما منْ عامٍ إلاَّ والَّذي بعدهُ شرٌّ منهُ حتَّى تَلقَوا رَبَّكُم). سمعتُ هذا من نبيِّكُم صلى الله عليه وسلم. <o:p></o:p>
هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. <o:p></o:p>
وذكره السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى أحمد والبخاري والبيهقي من رواية أنس. ومتنه: "لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم". <o:p></o:p>
قال الألباني في صحيح الجامع: (صحيح) <o:p></o:p>
-وقال: هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش.قال أبو هريرة راويه: لو شئت سميتهم لكم: بنو فلان وبنو فلان. <o:p></o:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب الفتن باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء).<o:p></o:p>
*- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال: أخبرني جدي قال: كنت جالساً مع أبي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ومعنا مروان، قال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان: لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول: بني فلان وبني فلان لفعلت. فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشام، فإذا رآهم غلماناً أحداثاً قال لنا: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا: أنت أعلم.<o:p></o:p>
وفي كتاب المناقب باب: علامات النبوة في الإسلام.حدثني محمد بن عبد الرحيم: حدثنا أبو معمر إسماعيل ابن إبراهيم: حدثنا أبو أسامة: حدثنا شعبة، عن أبي التياح، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يهلك الناس هذا الحي من قريش). قالوا: فما تأمرنا؟ قال: (لو أن الناس اعتزلوهم).<o:p></o:p>
قال محمود: حدثنا أبو داود: أخبرنا شعبة، عن أبي التياح: سمعت أبا زرعة.<o:p></o:p>
* - حدثنا أحمد بن محمد المكي: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي، عن جده قال: كنت مع مروان وأبي هريرة، فسمعت أبا هريرة يقول: سمعت الصادق المصدوق يقول: (هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان: غلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم بني فلان وبني فلان. <o:p></o:p>
وأخبر بظهور القدرية و الرافضة.وسب آخر هذه الأمة أولها.وقلة الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام، فلم يزل أمرهم يتبدد حتى لم يبق لهم جماعة. وأنهم سيقلون بعده أثرةً. <o:p></o:p>
-وأخبر بشأن الخوارج وصفتهم، والمخدج الذي فيهم، وأن سيماهم التحليق. <o:p></o:p>
-و يُرى رعاء الغنم رؤوس الناس، و العراة الحفاة يتبارون في البنيان. وأن تلد الأمة ربتها. <o:p></o:p>
مسلم في كتاب الإيمان باب الإسلام والإيمان والإحسان... وهو طرف من حديث جبريل، من رواية عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهما.<o:p></o:p>
* قال: فأخبرني عن الساعة. قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل" قال: فأخبرني عن أمارتها. قال: "أن تلد الأمة ربتها. وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان". قال ثم انطلق. فلبثت مليا. ثم قال لي: "يا عمر! أتدري من السائل؟" قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".<o:p></o:p>
ومن رواية أبي هريرة رضي الله عنه <o:p></o:p>
1-". قال: يا رسول الله! متى الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. ولكن سأحدثك عن أشرا طها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها. وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها. وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس لا يعلمهن إلا الله" ثم تلا صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31- سورة لقمان، آية 34] <o:p></o:p>
قال ثم أدبر الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ردوا على الرجل" فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هذا جبريل. جاء ليعلم الناس دينهم<o:p></o:p>
2- قال: يا رسول الله! متى تقوم الساعة؟ قال" ما المسئول عنها بأعلم من السائل. وسأحدثك عن أشراطها. إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها. وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها. وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله. ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31/ سورة لقمان، آية 34]<o:p></o:p>
قال ثم قام الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ردوه على" فالتمس فلم يجدوه. فقال رسول الله :هذا جبريل. جاء ليعلم الناس دينهم.<o:p></o:p>
وأخرجه أبو داود في سننه، باب القدر<o:p></o:p>

قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسئول عنها بأعلم من السائل" قال: فأخبرني عن أمارتها قال: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان" قال: ثم انطلق فلبثت ثلاثاً، ثم قال: "يا عمر، هل تدري من السائل؟" قلت: اللّه ورسوله أعلم، قال: "فإِنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".<o:p></o:p>
والنسائي في سننه باب نعت الإسلام:<o:p></o:p>

من رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه<o:p></o:p>
...قال فأخبرني عن الساعة قال: ما المسؤول عنها بأعلم بها من السائل، قال: فأخبرني عن إماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان. قال عمر: فلبثت ثلاثا ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر، هل تدري من السائل قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل عليه السلام، أتاكم ليعلمكم أمر دينكم<o:p></o:p>
ومن رواية أبي ذر رضي الله عنه: قال: يا محمد، أخبرني متى الساعة؟ قال: فنكس فلم يجبه شيئًا، ثم أعاد فلم يجبه شيئا، ثم أعاد فلم يجبه شيئا، ورفع رأسه فقال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن لها علامات تعرف بها إذا رأيت الرعاء البهم يتطاولون في البنيان ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض ورأيت المرأة تلد ربها، خمس لا يعلمها إلا الله {إن الله عنده علم الساعة } إلى قوله {إن الله عليم خبير} ثم قال: لا، والذي بعث محمدا بالحق هاديا وبشيرا، ما كنت أعلم به من رجل منكم، وإنه لجبريل عليه السلام نزل في صورة دحية الكلبي.<o:p></o:p>
-وأن قريشاً والأحزاب لا يغزونه أبداً، وأنه هو يغزوهم. <o:p></o:p>
قلت: رواه البخاري في كتاب المغازي ـ باب غزوة الخندق، وهي الأحزاب<o:p></o:p>
1- حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: (نغزوهم ولا يغزوننا).<o:p></o:p>
2- حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا يحيى بن آدم: حدثنا إسرائيل: سمعت أبا إسحاق يقول: سمعت سليمان بن صرد يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:، حين أجلى الأحزاب عنه: (الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نخن نسير إليهم).<o:p></o:p>
وقال البيهقي في دلائل النبوة <o:p></o:p>

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس عن ابن إسحاق قال فلما انصرف أهل الخندق عن الخندق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا: "لن تغزوكم قريش بعد عامكم هذا ولكنكم تغزوهم فلم تغزوهم قريش بعد ذلك وكان هو يغزوهم حتى فتح الله عليه مكة"...<o:p></o:p>
-أخبر بالموتان الذي يكون بعد فتح بيت المقدس. <o:p></o:p>
قلت: رواه البخاري في أبواب الجزية والموادعة باب: ما يحذر من الغدر.<o:p></o:p>
وقوله تعالى: {وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله} الآية /الأنفال: 62/.<o:p></o:p>
- حدثنا الحميدي: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا عبد الله بن العلاء ابن زبر قال: سمعت بسر بن عبيد الله: أنه سمع أبا إدريس قال: سمعت عوف بن مالك قال: أتيت النبيصلى الله عليه وسلمفي غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فقال: (اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا).<o:p></o:p>
-ما وعد من سكنى البصرة، وأنهم يغزون في البحر كالملوك على الأسراة...<o:p></o:p>
-وأن الدين لو كان منوطاً بالثريا لناله رجال من أبناء فارس. <o:p></o:p>
قلت: روى البخاري في كتاب التفسير باب: قوله: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} <o:p></o:p>
وقرأ عمر: فامضوا إلى ذكر الله.<o:p></o:p>
*- حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني سليمان بن بلال، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}. قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثًا، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، ثم قال: (لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال، أو رجل، من هؤلاء).<o:p></o:p>
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا عبد العزيز: أخبرني ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لناله رجال من هؤلاء).<o:p></o:p>
و مسلم في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم باب فضل فارس<o:p></o:p>
* حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس - أو قال - من أبناء فارس. حتى يتناوله".<o:p></o:p>
* حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن محمد) عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم. إذ نزلت عليه سورة الجمعة. فلما قرأ: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} قال رجل: من هؤلاء؟ يا رسول الله! فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم. حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثا. قال وفينا سلمان الفارسي. قال فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، ثم قال: "لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال من هؤلاء".<o:p></o:p>
وهاجت ريح في غزاة، فقال: هاجت لموت منافق، فلما رجعوا إلى ا لمدينة وجدوا ذلك. <o:p></o:p>
قلت: رواه مسلم في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم<o:p></o:p>
حدثني أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا حفص (يعني ابن غياث) عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر. فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب. فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت هذه الريح لموت منافق" فلما قدم المدينة، فإذا منافق عظيم، من المنافقين، قد مات.<o:p></o:p>
-قال لقوم من جلسائه: ضرس أحدكم في النار أعظم من أحد. <o:p></o:p>
قال أبو هريرة: فذهب القوم ـ يعني ماتوا، و بقيت أنا ورجل، فقتل مرتداً يوم اليمامة.<o:p></o:p>
قلت:روى مسلم، والترمذي ,وأحمد،والحاكم حديث أبي هريرة ؛ وعزاه السيوطي في الجامع الصغير إلى البزار من رواية ثوبان، لكن فيه "ضرس الكافر" <o:p></o:p>
مسلم <o:p></o:p>

*حدثني سريج بن يونس. حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن صالح، عن هارون بن سعد، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ضرس الكافر، أو ناب الكافر، مثل أحد. وغلظ جلده مسيرة ثلاث".<o:p></o:p>
الترمذي<o:p></o:p>

* باب ما جاء في عظم أهل النار<o:p></o:p>

1- حدثنا علي بن حجر، أخبرنا محمد بن عمار حدثني جدي محمد بن عمار وصالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة "، قوله مثل الربذة يعنى به كما بين المدينة والربذة. والبيضاء جبل. هذا حديث حسن غريب.<o:p></o:p>
2-حدثنا أبو كريب، أخبرنا مصعب بن المقدام، عن فضيل ابن غزوان عن أبي حازم، عن أبي هريرة رفعه قال:- "ضرس الكافر مثل أحد". هذا حديث حسن. وأبو حازم هو الأشجعي واسمه سلمان مولى عزة الأشجعية.<o:p></o:p>
3-حدثنا العباس بن محمد الدوري، أخبرنا عبيد اللّه بن موسى، أخبرنا شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:- "أن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعين ذراعًا، وأن ضرسه مثل أحد، وأن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة". هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث الأعمش.<o:p></o:p>
أحمد <o:p></o:p>

*حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضرس الكافر مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار كما بين قديد إلى مكة وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار".<o:p></o:p>
الحاكم <o:p></o:p>

1-أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل ثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وعرض جلده سبعون ذراعا عضده مثل البيضاء وفخذه مثل ورقان ومقعده من النار ما بيني وبين الربذة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما اتفقا على ذكر ضرس الكافر فقط... <o:p></o:p>
2-حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن سليمان بن الحارث ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار وضرسه مثل أحد ".<o:p></o:p>
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال الشيخ أبو بكر رضى الله تعالى عنه معنى قوله بذراع الجبار أي جبار من جبابرة الآدميين ممن كان في القرون الأولى ممن كان أعظم خلقًا وأطول أعضاء وذراعًا من الناس.<o:p></o:p>
3-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو عن الحارث عن أبي هلال عن سعيد بن أبي سعيد المقبري أنه سمع أبا هريرة رضى الله تعالى عنه يقول: إن ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد ورأسه مثل البيضاء وفخذه مثل ورقان وغلظ جلده سبعون ذراعًا وإن مجلسه في النار كما بين المدينة والربذة, قال أبو هريرة وكان يقال بطنه مثل بطن أضم. هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لتوقيفه على أبي هريرة رضى الله تعالى عنه...<o:p></o:p>
* السيوطي <o:p></o:p>

...عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضرس الكافر مثل أحد وغلظ جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار". <o:p></o:p>
تخريج السيوطي: (البزار). <o:p></o:p>
تحقيق الألباني: (صحيح) .<o:p></o:p>
-وأعلم بالذي غل خرزاً من خرز يهود، فوجدت في رحله. وبالذي غل الشملة، وحيث هي. <o:p></o:p>
قلت:أخرج البيهقي في دلائل النبوة،قال:<o:p></o:p>
باب ما جاء في الرجل الذي كان قد غل في سبيل الله عز وجل وإخبار النبي بذلك <o:p></o:p>
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد وبشر بن المفضل عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن أبي عمرة عن زيد بن خالد الجهني أن رجل من أصحاب النبي توفي يوم خيبر فذكروا لرسول الله فقال: "صلوا على صاحبكم" فتغيرت وجوه الناس لذلك فزعم زيد أن رسول الله قال: إن صاحبكم قد غل في سبيل الله ففتشنا متاعه فوجدنا خرزًا من خرز اليهود لا يساوي درهمين.<o:p></o:p>
وروى البخاري في كتاب المغازي، باب غزوة خيبر:<o:p></o:p>
حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن مالك بن أنس قال: حدثني ثور قال: حدثني سالم مولى بن مطيع: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: افتتحنا خيبر، ولم نغنم ذهبا أو فضة، إنما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، ومعه عبد له يقال له مدعم، أهداه له أحد بني الضباب، فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم عائر، حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له الشهادة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بل، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارًا) فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم بشراك أو بشراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (شراك، - أو شراكان - من نار).<o:p></o:p>
وناقته حين ضلت، وكيف تعلقت بالشجرة بخطامها.<o:p></o:p>
قلت: روى البيهقي في دلائل النبوة، قال:<o:p></o:p>
باب سبب تسمية غزوة تبوك بالعسرة وما ظهر بدعاء النبي في بقية الأزواد وفي الماء وإخباره عن قول المنافقين في غيبته ثم بموضع ناقته من آثار النبوة. <o:p></o:p>
... ثم إن رسول الله سار حتى إذا كان ببعض الطريق ضلت ناقته فخرج بعض أصحابه في طلبها وعند رسول الله عمارة بن حزم الأنصاري وكان في رحلة زيد وكان منافقاً فقال زيد ليس محمد يزعم أنه نبي ويخبركم خبر السماء وهو لا يدري أمر ناقته فقال رسول الله وعمارة بن حزم عنده: "إن رجلاً قال هذا محمد يخبركم أنه نبي ويخبركم بأمر السماء وهو لا يدري أين ناقته وإني والله ما أعلم إلا ما علمني الله وقد دلني الله عليها هي في الوادي قد حبستها الشجرة بزمامها فانطلقوا" فجاءوا بها فرجع عمارة إلى رحله فحدثهم عما جاء رسول الله من خبر الرجل فقال رجل ممن كان في رحل عمارة إنما قال زيد والله هذه المقالة قبل أن تأتي فأقبل عمارة على زيد يجأ في عنقه ويقول أن في رحلي لداهية وما أدري اخرج عني يا عدو الله فلا تصحبني فقال بعض الناس إن زيداً تاب وقال بعض الناس لم يزل مصراً حتى هلك.<o:p></o:p>
*وقال <o:p></o:p>
باب غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع وما ظهر فيها من آثار النبوة <o:p></o:p>
...وفقدت راحلة رسول الله من بين الإبل فسعى لها الرجال يلتمسونها فقال رجل من المنافقين كان في رفقة من الأنصار أين يسعى هؤلاء قال أصحابه يلتمسون راحلة رسول الله حلت وفي رواية عروة ضلت فقال المنافق أفلا يحدثه الله بمكان راحلته فأنكر عليه أصحابه ما قال وقالوا قاتلك الله نافقت فلم خرجت وهذا في نفسك قال خرجت لأصيب عرضا من الدنيا ولعمري إن محمدًا ليحدثنا ما هو أعظم من شأن الناقة فسبه أصحابه وقالوا والله ما نكون منك بسبيل ولو علمنا أن هذا في نفسك ما صحبتنا ساعة فمكث المنافق شيئا ثم قام وتركهم فعمد لرسول الله يسمع الحديث فوجد الله قد حدثه حديثه فقال رسول الله والمنافق يسمع: "إن رجلا من المنافقين شمت أن حلت أو ضلت ناقة رسول الله وقال أفلا يحدثه الله بمكان ناقته وإن الله عز وجل قد أخبرني بمكانها ولا يعلم الغيب إلا الله وهي في الشعب المقابل لكم وقد تعلق زمامها بشجرة" فعمدوا إليها فجاؤوا بها وأقبل المنافق سريعا حتى أتى النفر الذين قال عندهم ما قال فإذا هم جلوس مكانهم لم يقم منهم أحد من مجلسه فقال أنشدكم بالله هل أتى أحد منكم محمدًا فأخبره بالذي قلت قالوا اللهم لا ولا قمنا من مجلسنا هذا بعد قال فإني وجدت عند القوم حديثي وقال والله لكأني لم أسلم إلا اليوم وإن كنت لفي شك من شأنه فأشهد أنه رسول الله قال أصحابه فاذهب إلى رسول الله فليستغفر لك فزعموا أنه ذهب إلى رسول الله فاعترف بذنبه واستغفر له رسول الله.. يزعمون أنه ابن اللصيب وفي رواية عروة بن اللصيت أو ابن اللصيت ولم يزل زعموا فشلا حتى مات…<o:p></o:p>
-وبشأن كتاب حاطب إلى أهل مكة. <o:p></o:p>
وقفة مع الشيخين وقصة حاطب بن أبي بلتعة:<o:p></o:p>

البخاري في كتاب المغازي <o:p></o:p>

1-باب: فضل من شهد بدرا.<o:p></o:p>
حدثني إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي،عن علي رضي الله عنه قال: بعثني الرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد الغنوي والزبير بن العوام، وكلنا فارس، قال: (انطلقوا حتى تأتو روضة خاخ، فإن بها امرأة من المشركين، معها كتاب من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين). فأدركناها تسير على بعير لها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: الكتاب، فقالت: ما معنا كتاب، فأنخناها فالتمسنا فلم نر كتابا، فقلنا: ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتخرجن الكتاب أو لنجردنك، فلما رأت الجد أهوت إلى حجزتها، وهي محتجزة بكساء، فأخرجته، فانطلقنا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: يا رسول الله، قد خان الله ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما حملك على ما صنعت). قال حاطب: والله ما بي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي، وليس أحد من أصحابك إلا له هناك من عشيرته من يدفع الله به عن أهله وماله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (صدق، ولا تقولوا له إلا خيرًا). فقال عمر إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين، فدعني فلأضرب عنقه. فقال: (أليس من أهل بدر؟ فقال: لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة، أو فقد غفرت لكم). فدمعت عينا عمر، وقال: الله ورسوله أعلم.

<o:p>http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=2245</o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
رد مع اقتباس