[رابح_الرابح]

كل استشارى مخ واعصاب عندما تأتي إليه حالة تعاني من مشكلة أو اضطراب في حركة اللسان فإنه يقوم بمعاينة الحالة والنظر إذا ما كان سبب المعاناة مشكلة عصبية أم أنها اضطراب عضلي فقط، تابع معنا وتعرف على عرض ثقل اللسان وأعراضه وأسبابه.
أنواع مشاكل الثقل في اللسان
يمكن تصنيف عرض أو مشكلة ثقل اللسان التي قد تلحق بالصغار والكبار على حد سواء إلى نوعين يوضحهما استشارى مخ واعصاب كما يلي:
• ثقل اللسان المرتبط باضطراب عصبي في الدماغ حيث يؤدي هذا الاضطراب إلى عدم تناسق في حركة اللسان والشفاه وينتج عنه صعوبة وبطء في الكلام.
• ثقل اللسان الناتج عن مشاكل في حركة العضلات وهو أيضًا مشكلة صحية تسبب أزمة كبيرة للشخص تتطلب العلاج المناسب الذي قد يطول من أجل التمكن من الكلام بحرية وثقة.
أعراض مصاحبة لثقل اللسان
أما عن أعراض مشكلة ثقل اللسان فإن استشارى مخ واعصاب يوضح أن معظم الحالات التي تعاني تلك المشكلة تظهر لديها الأعراض والدلائل التالية:
• عدم القدرة على الكلام بشكل سريع ومنسق إذ يصبح خروج الكلمات بطيء.
• الكلام في غالب الأمر غير واضح للسامع وهناك جمل غير مفهومة.
• من الممكن أثناء التحدث أن تتغير نبرة الصوت أو يخرج الصوت مبحوح ومضطرب.
• شعور المريض أن حركة اللسان غير سلسة وبطيئة وثقيلة بشكل واضح.
الأسباب الرئيسية في حدوث ثقل اللسان
ما هي حقيقة ثقل اللسان وهل هو مرض في حد ذاته أم هو عرض لمرض آخر إذ يجيب استشارى مخ واعصاب بناء على ما عرض عليه من حالات ومن خلال منظور طبي أن الأسباب المؤدية إلى ثقل اللسان تتضمن ما يلي:
• معاناة المريض من ورم ما في المخ أو تعرضه لحادث أدى إلى إصابة في الدماغ.
• وجود اضطراب عصبي متسبب في ذلك أو الإصابة بمرض الرعاش أو التصلب المتعدد وغيره من الأمراض المؤثرة على الأعصاب المتحكمة في اللسان.
إذن فإن ثقل اللسان قد يكون عرض لأمراض خطيرة وقد يكون مجرد اضطراب عضلي يتطلب علاج طبيعي وعلاج مناسب وطبيب المخ والأعصاب هو من يحدد حقيقة هذا الأمر.