حياك الله أخي نور
الكذب حرام، ولا يرخص فيه إلا لضرورة أو حاجة،
ولابد أن تكون الحاجة أو الضرورة ملحة جدا
وقد صح في الحديث جواز الكذب لتحقيق مصلحة أو دفع مضرة. روى البخاري ومسلم عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت: سمعت رسول الله يقول:( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا). وفي رواية:( ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها.)
هذا وقد اتفق كثير من العلماء على أنه لا خلاف في جواز الكذب على هذه الصورة
كما أن الكذب في هذه الحالات الثلاث يقدم منفعة ويدرء مفسدة
أما غيرها فلا يجوز الكذب مطلقا ..
هذا والله أعلم
نور
__________________
[flash=http://up.2sw2r.com/upswf/EdT20253.swf]WIDTH=470 HEIGHT=200[/flash]
|