اقتباس:
[
=شيعي حتة النخاع;6192] في دعاء النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) على مُعاوية وعمرو بن العاص ) ( * ) . 1 ـ الذهبي ذكر حديثاً ـ قد صرَّح بصحَّته ـ عن أبي برزة ، قال :
تغنَّى مُعاوية وعمرو بن العاص ؛ فقال النبي ( صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ) : ( اللَّهمَّ أركسهما في الفِتنة رَكس ، ودعَّهما في النار )( 1 ) .
2 ـ الذهبي ذكر حديثاً ، عن أبي برزة ، قال : كنَّا مع النبي ( صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ) ، فسمع صوت غناء ، فإذا عمرو ومُعاوية يتغنَّيان ؛ فقال : ( أركسهما في الفِتنة رَكساً ودعَّهما إلى النار دَعَّا ) ( 2 ) .
3 ـ قال الهيثمي : وعن ابن عباس ، قال : سمع النبي ( صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ) صوت رجُلين وهما يتغنَّيان ـ إلى أنْ قال ـ فسأل عنهما .
فقيل له : مُعاوية وعمرو بن العاص .
فقال : ( اللَّهمَّ أركسهما( 3 ) في الفتنة رَكساً ودعَّهما إلى النار دَعَّاً ) .
قال : رواه الطبراني ( 4 ) .
ــــــــــــــــــــ
( * ) فيه ثلاثة أحاديث .
( 1 ) ميزان الاعتدال : 3/311 .
( 2 ) المصدر نفسه : 3/311 .
|
اقتباس:
( 3 ) يُقال : ركست الشيء وأركسته ، إذا رددته ورجعته . هامش مجمع الزوائد : 8/121 .
( 4 ) مجمع الزوائد : 8/121 .
|
" اللهم اركسهما في الفتنة ركسا "
أولا : غير صحيح أن يُقال : رواه الهيثمي ! بل يُقال : أوْرَده ، ونحو ذلك .
ثانيا : الهيثمي لَمّا أورد الحديث قال عقبه : رواه الطبراني وفيه عيسى بن سوادة النخعي كذاب . اهـ .
وهذا يعني أنه موضوع مكذوب .
ولكن الرافضة قَومٌ بُهْت !
والحديث مكذوب كما بينه الهيثمي وابن الجوزي من قبله والفَتَنِي من بعده .