اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعي حتة النخاع
هذ نمذج من الصحابة الذين تمدحيهم من صحيح البخاري وغيرة ( في تجسُّر عمر على النبي ( صلّى الله عليه { وآله } وسلّم ) وسوء أدبه معه في مواردَ شتّى ) ( * ) . 1 ـ روى البخاري بسنده ، عن ابن عمر : أنَّ عبد الله بن أُبيّ لمَّا توفِّي جاء ابنه إلى النبي ( صلّى الله عليه { وآله } وسلّم ) ، فقال : يا رسول الله ، أعطني قميصك أُكفِّنه فيه ، وصلِّ عليه ، واستغفِر له ، فأعطاه النبي ( صلّى الله عليه { وآله } وسلّم ) قميصه ، فقال : ( آذنِّي أصلِّي عليه ) ، فآذنه فلمَّا أراد أنْ يُصلِّي عليه جذبه عمر ( 1 ) ، فقال : أليس الله نهاك أنْ تُصلِّي على المُنافقين ؟!
[ فقال : ( أنا بين خيرتين ) ] ( 2 ) .
قال : ( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ... ) ؛ فصلَّى عليه . ( الحديث ) ( 3 ) .
ــــــــــــــــــــــــ
( * ) ـ فيه ثلاثة أحاديث .
( 1 ) جَذَبَه حوَّله عن موضعه . النهاية في غريب الحديث لابن الأثير .
( 2 ) ما بين المعقوفين حُذِف مِن طبعة استانبول : 7/36 ، ومِن طبعة الحلبي حاشية السندي : 4/25 ، والمؤلِّف رحمة الله نقل الحديث مِن طبعة مصر المطبعة الخيريَّة عام 1320هـ .
( 3 ) صحيح البخاري . بحاشيه السندى : 4/25 ، باب لبس القميص صحيح البخاري : 7/36ط استانبول . سُنن ابن ماجة : 1/487 ـ 488 ، باب الصلاة على أهل القبلة ، وفيه ( أنا بين خيرتين ) . صحيح الترمذي : 2/185ط بولاق مصر عام 1292هـ . سُنن النسائي : 4/36 ، ولم يسقط الناشر العبارة الواردة بين المعقوفين . الاستيعاب في معرفة الأصحاب : 3/941 تحقيق على محمد البجاوي. وفيه : ( أنا بين خيرتين ) .
|
أولاً : نتمنى أن نقابل شيعياً محاوراً ، ولكن للأسف كلكم منقادون ، تتوجهون حسب توجيه العمائم لكم. تلغون عقولكم ، وتسيرون وراءهم حيث ساروا بكم.
.gif)
إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً

أين هو تجاسر عمر

على النبى

هنا؟ أن ( يجذب ) عمر

النبى

لكى يذكره بما أمر الله به ، وبما شرع الله ، هل يعد تجاسر ، أم أنه حب للنبى

حتى لا يقع فى المحظور ، وغيرة من عمر على شرع الله.
إن صاحب العقل المنصف الراجح عندما يتعرض لهذا الحديث فلابد أن يجعله من مناقب أمير المؤمنين عمر

.
.gif)
فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور

[ الحج : 46]