[محب علي بن ابي طالب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ان المرء ليعجب كيف عاش مذهب الروافض كل هذه المدة بيننا ولم يمت .
الروافض لا تشكل 5 % من المسلمين .
نسبة ضيئلة جدا .
عاشت الروافض على ارضنا وهي تلعن وتسب احب الناس الينا.
عاشت الروافض بيننا وهي لا تألوا جهدا للقضاء علينا .
ان سبب استمرارها بالحياة سببه الرئيسي انها تعيش على التقية اذ وهم ضعفاء لا ترى منهم الا كلاما معسولا .
لكن اليوم وبعد عدوانهم السافر علينا وعلى رموزنا لم تبق حجة لأي فرد فينا في الوقوف بحزم وجدية في وجههم.
وبما ان الرافضة منظمة ولها دولة تدعمها وتسخر طاقات عظيمة للقضاء علينا فكان ولا بد من ظهور عمل منظم ومدروس يشارك فيه كل اطياف المجتمع الاسلامي لمحاربتها .
وبما ان الدول الاسلامية لم تقف في وجه الرافضة وتركت الباب على مصراعيه لإيران ومن يدور في فلكها لتشيع اهل السنة كان من المحتم على الغيورين عمل كل ما يستطيعوا للرد على الرافضة.
وما نشاهده اليوم من جهود مباركة من هؤلاء الغيورين الا دليل على التحرك ضد الرافضة .
نعم انتشرت الفضائايات والنوادي التي تحارب الرافضة وهي ذو اثر فعال في الدفاع عن العقيدة الصحيحة وخطوة الى الامام في التصدي للرافضة .
لكن اخواني هذا الجهد قليل وغير كافي اذ العمل المنظم لا بد من عمل مشابه للرد عليه .
لذا اقترح انشاء جماعات في جميع انحاء العالم تتخصص في محاربة الرافضة وعلينا دعمها بكل ما نستطيع .
نريد من هذه الجماعات عدم الصدام مع الانظمة بل تتحالف معها للقضاء على الرافضة .
بدون ظهور هذه الجماعات سيكون تأثيرنا محدودا لذا فاليبادر كل واحد منا على التفكير الجدي في انشاء جماعة شغلها الشاغل حرب الرافضة.
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه وجعلنا سببا في القضاء على الرافضة وكتب لنا الاجر العظيم .
هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد .