مصداقا لقول الله تعالى
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
[محمد : 31]
قام كلاب مباحث أمن الدولة في مصر - قاتلهم الله - بالقبض على
فضيلة الشيخ أحمد فريد -حفظه الله تعالى- وفك أسره

روابط لدروس وخطب الشيخ حفظه الله
ونفع بعلمه وبارك في عمره وجعله دوما غصة في حلوق المنافقين
طريق الإسلام الشيخ: أحمد فريد
شبكة طريق السلف - مكتبة الكتب - كتب المؤلف أحمد فريد
وقد قرأنا في بعض المنتديات هذه العبارة المبكية
تم إقتحمام منزل الشيخ وكسر بابه وتحطيم بعض محتوياته
والأدهي والأمر التعدي علي الشيخ بالضرب
ولا نملك إلا أن ندعو لشيخنا الحبيب الغالي بالثبات في محنته
وكذلك الصالحون .. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة
وقال صلى الله عليه وسلم
وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
وقال صلى الله عليه وسلم
من يرد الله به خيرا يصب منه
والشيخ من العلماء العاملين نحسبه كذلك والله حسيبه
أما كلاب أمن الدولة
- ألا لعنة الله على الظالمين -
فأذنوا بحرب من الله تعالى
كما قال الله تعالى في الحديث القدسي
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب
وندعوكم إخواننا الاحباب
ألا تبخلوا على شيخنا الحبيب بدعواتكم
أن يثبته الله تعالى في محنته
وان يرد كيد أعداء الله تعالى في نحورهم
وأن يجعل هذا البلاء رفعة لمكانة الشيخ في جنات النعيم
اللهم امين