كلمة التوحيد ( لا اله الا الله )
هى الكفر بالطاغوت والتخلى عن المعبودات الباطلة والالهة الزائفة المخنثة القبيحة , وهى اثبات انه لا معبود بحق الا الله جل وعلا , يعنى لا تصرف العبادة وهى الاسم الجامع لكل ما يحبه الله تعالى من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة الا لله تعالى , فلا صنم ولا نجم ولا وثن , لا مسيح ولا عزير لا اقطاب ولا ارباب , هى التجرد والتحلل من الشرك الاكبر والاصغر .
اركانها الكفر والاثبات , شروطها العلم واليقين والقبول والانقياد فادر ما اقول والصدق والاخلاص والمحبة وفقك الله لما احبه , نواقضها (شرك وسحر وواسطة وبغض واستهزاء وخروج و مظاهرة واعراض وانتقاص ومن لم يكفر المشركين ).
اقسامها ( توحيد الالوهية والربوبية والاسماء والصفات ) .
فالالوهية يعنى صرف العبادة اليه سبحانه ومثالها ( دعاء – خوف – توكل – رجاء – رغبة – رهبة – خشوع – خشية – انابة – خضوع – استعاذة – استعانه – استغاثه – ذبح – نذر –وغير ذلك ).
والربوبية يعنى توحيده بافعاله سبحانه ( كالخلق والتدبير والرزق ) .
والاسماء والصفات هى ان تثبت ما اثبته الله لنفسه وروسولُه من غير تحريف ولا تمثيل وغير تحريف ولا تعطيل نمرها صريحة كما اتت مع اعتقادنا لما له اقتضت , نفوض الكيف ونعقل المعنى , لها قواعد فللاسماء منها ( انها كلها حسنى - اعلام واوصاف - دلالتها متعد وغير متعد - التوقف – غير محصورة بعدد ) واما الصفات ( فانها صفات كمال – اوسع من الاسماء – ثبوتية ذاتية وفعلية مدح وكمال, سلبية لها كمال الضد – ترك التمثيل والتكييف – التوقف ) .
فمن نفى الالوهية فهو مشرك قرشى , ومن نفى الربوبية فهو ملحد فرعونى ماركسى , ومن نفى الاسماء والصفات فهو جهمى معتزلى اشعرى محترق .
فلا اله الا الله ليست لا معبود الا الله , ولا لا خالق الا الله , ولا لا حاكم الا الله , بل هى لا معبود بحق الا الله , فادر هذا وانتبه .
يتبع باذن الله .....