الإنسان في الصلاة يذكر الله معترفاً بربوبيته وبنعمه :
بقي كلية كبرى من كليات هذا الدين هي :
الاتصال بالله ، الحقيقة الصلاة من أجل الصلة تقف ،
تركع ، تسجد من أجل أن تتصل بالله ، من أجل أن تذكره :
﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ .
أنت بالصلاة تذكر الله ، بل تذكره ويذكرك ،
تذكره معترفاً بربوبيته ، معترفاً بنعمه ،
الحمد لله رب العالمين ، معترفاً برحمته الرحمن الرحيم ،
معترفاً بقيومته مالك يوم الدين ، ثم تخاطبه وتقول :
﴿ إياك نعبد وإياك نستعين(5)اهدنا الصراط المستقيم
(6)صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين(7) ﴾ .
أنت دعوته أن يعطيك الصراط المستقيم ، تأتي الآية بعد الفاتحة :
﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (53) ﴾
( سورة الإسراء
الإنسان في الصلاة.docx
22 كيلوبايت عرض تنزيل