[TAMAP]

السلام عليكم

يعني من جهة تلومني على الخروج عن الموضوع ومن جهة تسألني عن مكان سكني؟

أنت تكذبني إذن؟ أشكرك على هذا. لنفترض جدلا أني كاذب... فما هدفي من وراء ذلك حسب رأيك؟ ولماذا تونس بالذات؟ ثم لنفترض أني مغربي أو مصري أو سعودي أو حتى إسرائيلي ما الذي سيضيفه لك ذلك؟ و من آداب الحوار هو أن تقدم نفسك أنت الأول. المهم توا هذايا الكلو كلام زايد أما برا ميسالش... يا خويا أنا تونسي من تونس العاصمة ونسكن في بلاصة تتسمى باردو. باهيشي هكا؟
إذا أردت مواصلة كشف اللثام عن "نظرية المؤامرة" التي تدعي فهناك الرسائل الخاصة معدة للغرض.

تقول الآية 49 من سورة الحجرات: ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ

وأمر.

على كل حال أنا لم أخرج عن الموضوع البتة. ما قمت به هو مقدمة بسيطة وإنتقال من العام إلى الخاص تمهيدا للدخول في الموضوع الذي إخترته: الإسلام والآخر في مرآة الناسخ والمنسوخ. وحتى إن عدت إلى سياق ذكري لهذه النقطة فإنه تم في سياق تنزيه للإسلام من أفعال قد تحسب ضده و تم ذلك في مقدمة الموضوع .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب

وفي انتظار حسم أمرك لدي سؤال أرجو أن تهيء نفسك وتجيب عنه
كم عدد الذي قتلوا من من غير المسلمين في كل غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟

يا أخي لقد قلت منذ البداية: "ولكن لإيماني بأن رؤية وقراءة التاريخ تختلف حسب وجهات نظر الدارسين رأيت من الأجدر تجنب جدال تاريخي لن يأتي بجديد."

هذا الموضوع يناقش النص الديني وأبعاده في ما يتعلق بالحاضر والمستقبل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب

وقد يدخل الإخوة ويردوا عليك ولا مانع عندي من ذلك مادام الهدف هو: إظهار الحق

بالفعل. لا تكمن الأهمية في من يرد بقدر ما تكمن في الرد بحد ذاته وقيمته. الرد الشافي يتطلب وقتا من مراجعة للمراجع في مرحلة أولى وصياغة للموضوع لعرض واضح للأفكار في مرحلة ثانية.

كما أريد أن أضيف أنني لست هنا لإنتزاع عنتريات من قبيل "طرحت شبهة أعجزت بها المسلمين مدة طويلة" أو ما شابه ذلك هناك منتديات مسيحية تتبجح بذلك لكنني هنا طالب للحق ولست عدوا ثم من الخاسر إن لم يوجد الرد يا ترى؟ أأنت؟ لا يا أخي. أنت تؤمن بدين وتتبنى أفكار مقتنعا بها مدافعا عنها عائشا على ضوئها. أما أنا فمنذ 3 سنين وأنا بلا مرجع محدد. فلا أنا مسلم لأعيش حياة المسلم ولا أنا لاديني لأعيش حياة الاديني.

والسلام.