عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-08-08, 07:47 AM
الصورة الرمزية aslam
aslam aslam غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-08
المشاركات: 1,496
aslam aslam aslam aslam aslam aslam aslam aslam aslam aslam aslam
جديد غرائب وطقوس المهرجانات







[type=749622]

[/type]


غرائب وطقوس المهرجانات


2300 مهرجان عالمي منها 250 مهرجانا غريبا تعد من أمتع وأسرع الوسائل للتعرف على الشعوب وثقافاتهم, فلكل شعب ما يميزه عن غيره من عادات وتقاليد واحتفالات وأعياد, سواء ذات طابع ديني أو وطني أو اجتماعي,


وهنا تكمن متعة السفر والسياحة، فأغلبية هواة السفر يضبطون سفرهم على وقت المهرجانات والاحتفالات السنوية ليتعرفوا على الشعوب عن قرب، ويزيدوا من ثقافتهم بدل أن يقضوا سفرهم في أماكن لا تختلف كثيرا عما في بلدانهم.


وبما أننا لسنا ممن شد رحاله في هذا الصيف الحار إلى أحد هذه البلدان التي تشتهر بمهرجاناتها, لذلك سنسافر معا على الورق لأكثر من بلد لنرى العجب في بعض احتفالاتهم

يعد الهنود من أكثر الشعوب احتفالات ومهرجانات, فلكل حادثة طقوس معينة, من الولادة مرورا بالزواج, حتى الوفاة!

ومن أشهر مهرجاناتهم عيد الألوان ''عيد النيروز'' في بداية الربيع, وعيد الأنوار ''ديوالي'', حيث يتم الاستعداد له قبل فترة من الاحتفال به في 23 تشرين الأول (أكتوبر)، يقوم الأهالي بتنظيف بيوتهم وإضاءتها من الداخل والخارج بالشموع ليلا والمفرقعات نهارا، ويتركون منازلهم خالية لتأخذ الآلهة راحتها في التنقل والتجول!
ومن أجمل المهرجانات ''مهرجان إسالا بيراهيرا'', الذي يقام في مدينة كاندي في آب (أغسطس) في سريلانكا، ويستمر عشرة أيام، وتجمع له الفيلة من كل أنحاء سريلانكا، ويتم تزيينها بأجمل الحلل, وترى في هذا المهرجان مختلف الرقصات الشعبية، والتفنن في الألعاب النارية، ودقة التنظيم رغم بدائية الوسائل, ويجتمع الناس له من الظهيرة، ولا تبدأ مراسمه إلا مع غروب الشمس



أما أكثر ما شدني من تلك المهرجانات مهرجان ''انشقاق البحر في جزيرة جيندو'', فأنت حين تقوم بزيارة مكان مرتبط بحدث تاريخي أو ديني أو فيه إعجاز في البناء التصميم, يذهب بك فكرك إلى تلك الأزمنة، وينتابك شعور من الحنين والمتعة، وتبدأ تخيل واستشعار ما حدث في ذلك المكان..


لكن ما شعورك لو رأيت معجزة تحدث أمام عينيك, معجزة حدثت لنبي الله موسى قبل آلاف السنين، تراه أمامك واقعا ملموسا، هذا ما يشاهده الكوريون مرتين إلى ثلاث مرات سنويا في آذار (مارس)، وأيار (مايو)، وآب (أغسطس), حيث ينشق البحر عن يابسة تربط جزيرة جيندو بجزيرة مودو, حيث يستطيع السياح العبور على أقدامهم فوق ممر وسط البحر طوله نحو ثلاثة كيلو مترات وعرضه 40 مترا

يستمر هذا الحدث لمدة ساعة ثم يغوص الممر داخل البحر، وتصاب بدهشة حين تشاهد قوافل بشرية تعبر هذا الممر, وهذه الظاهرة لم تكن معروفة حتى عام 1975 حين زار السفير الفرنسي لدى كوريا تلك المنطقة، وكتب عديدا من المقالات في الصحف, لذلك تجد أغلبية زواره من الفرنسيين،

يقيم الكوريون حول هذه المنطقة احتفالا شعبيا يتضمن رقصات شعبية، وألعابا نارية تتطور كل عام لإرضاء السياح الذين يزيد عددهم على المليون سنويا, وكعادة الناس يحيكون القصص والأساطير حول الظواهر الغريبة, التي يعجزون عن تفسيرها,

وأشهر القصص التي يحاولون من خلالها تفسير هذه الظاهرة أن عجوزا بقيت وحيدة على الجزيرة حين غادرها الجميع بعد هجوم النمور عليها فجلست على الساحل، وأخذت في الصلاة والدعاء بأن تجتمع بعائلتها، فانشق البحر عن هذا الممر وعبرت للجزيرة الأخرى, والزائر لجزيرة جيندو يجد نصبا تذكاريا لتلك العجوز

أما المهرجان الذي يحسد عليه القرود, فهو مهرجان رد الجميل, الذي أقامه القائد راما تكريما للقرود لمساندتها له في إحدى المعارك، ويسمى ''مهرجان الفاكهة'', واليوم يقيمه التايلنديون سنويا في مدينة لابوري منذ عام 1988, ويقوم الأهالي بالتبرع بثلاثة أطنان من الفاكهة والمشروبات والمقانق المشوية.. مساكين الأوادم!

وفي هذا السباق المحموم لجذب السياح، ومهما استحدثت من مهرجانات يبقى للعريقة منها ذات الجذور التاريخية وهجها ومرتادوها.
__________________
إسلام
رد مع اقتباس