الزميل TAMAP
قبل الدخول في الحوار أٍيد ان أوضح أمرين:<o:p></o:p>
1 - قولك<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
لا يا أخي. أنت تؤمن بدين وتتبنى أفكار مقتنعا بها مدافعا عنها عائشا على ضوئها. أما أنا فمنذ 3 سنين وأنا بلا مرجع محدد. فلا أنا مسلم لأعيش حياة المسلم ولا أنا لاديني لأعيش حياة الاديني
|
.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهذا للأسف لم يقنعني أن يكون سببه شبهة انتشار الإسلام بالسيف<o:p></o:p>
ولكن لا يهم سنمضي في الحوار <o:p></o:p>
وضعت الشبهة وأردت أن تفسرها بالناسخ والمنسوخ فهل يعقل هذا؟؟<o:p></o:p>
ومع ذلك سأتابع<o:p></o:p>
ولكن عندي سؤال ملح<o:p></o:p>
افرض أن لك صديق وقمت أنا بالإعتداء عليه وشتمته بأبشع النعوت وقتلت أقاربه وأصحابه وشردت من شردت وووووو.<o:p></o:p>
بم ستنصحه؟؟؟<o:p></o:p>
لذلك يمكن أن أجيبك في كلمة مختصرة لا تحتاج لفلسفة ولا إلى طويل كلام بل إن ما علقت به أنت تحتها مردود لأنه تفسير بالهوى في غير محله ومثال على ذلك تعليقك<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
سورة الكافرون:
سورة مكية أي نزلت قبل الهجرة
الكافرون - <v:shapetype stroked="f" filled="f" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" o:preferrelative="t" o:spt="75" coordsize="21600,21600" id="_x0000_t75"> <v:stroke joinstyle="miter"> <v:formulas> <v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"> <v:f eqn="sum @0 1 0"> <v:f eqn="sum 0 0 @1"> <v:f eqn="prod @2 1 2"> <v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"> <v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"> <v:f eqn="sum @0 0 1"> <v:f eqn="prod @6 1 2"> <v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"> <v:f eqn="sum @8 21600 0"> <v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"> <v:f eqn="sum @10 21600 0"> </v:f> <v:path o:connecttype="rect" gradientshapeok="t" o:extrusionok="f"> <o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"> </o:lock><v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%29.gif" type="#_x0000_t75" id="_x0000_i1036"> <v:imagedata o:title="%29" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif"> </v:imagedata></v:shape></v:path></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:f></v:formulas></v:stroke></v:shapetype>قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ1 لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ 2 وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 3 وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ 4 وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 5 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ<v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%28.gif" type="#_x0000_t75" id="_x0000_i1035"> <v:imagedata o:title="%28" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image002.gif"> </v:imagedata></v:shape> 6
=> الإسلام يدعو إلى الحرية المطلقة للمعتقد (أمر رائع
|
)
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وعليه فإن ما نزل في مكة كانت دعوة مسالمة وما كان للمسلمين حتى امكانية الدفاع عن أنفسهم ( وهنا أرد عليك قولك بالإبتعاد عن التاريخ ) فالتاريخ في بعض مفاصل التحليل ملزم الحضور ليساعد على تفسير الوقائع <o:p></o:p>
المسلمون تعرضوا لأبشع أنواع الإضطهاد وحوربوا وقتلوا ( آل ياسر خيردليل) وهاجر من هاجر إلى الحبشة بل حوصروا حتى اقتصاديا بل تجاوزالأمر الخطوط الحمراء إلى القرار الأخير بتصفية الدين من جذوره وذلك بقتل صاحب الدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
ثم يأتي تعليقك : رائع <o:p></o:p>
أنا سأقول بالعكس منك : الأمر سيء جدا ولكن للضرورة أحكام <o:p></o:p>
وتصور غدا تهاجمنا فرنسا من جديد فهل من سيقول لها شكرا ينال منك تعليق : رائع؟؟<o:p></o:p>
والأمر سيان في الحالتين .<o:p></o:p>
2 – إذا فهذه الآيات التي نزلت في مكة نزلت في وضعى معين وإطار معين واحتاجت لمنظور من التعامل مع الكفار يتماشى وقدرات المسلمين ( وهم لا يملكون حتى امكانية حماية أنفسهم<o:p></o:p>
ولذلك فلا يعني أن كل هذه الآيات قد نسخت فيما بعد وسنرى لاحقا <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
3 – قلت في ردك الثاني<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
التشعب هذا قد يحصل إذا ركزنا على الحديث عن كيفية انتشار الإسلام ليصبح حوارنا "جدالا تاريخيا
|
".
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
آسف أن أقول لك بأنك تريد ان تهرب من الحقيقة المادية الواقعة ( لفكرة نظرية محتبسة في إطار هولامي) حتى لا تلزم نفسك بشيء<o:p></o:p>
نحن عندما نتعرض إلى أمر تاريخي فإنما نعني به حدثا معينا ثابت الحدوث في الماضي<o:p></o:p>
ومن دون التاريخ لا يمكن فهم الأسباب التي دعت إلى نزول تشريع او رفع تشريع<o:p></o:p>
كيف يمكن أن تفسر الآيات المكية دون قراءة الأحداث والحال التي كان عليها المسلمون؟<o:p></o:p>
كما أن الناسخ والمنسوخ الذي تريد ان تعتمده لم يأت من فراغ وترفا تشريعيا بل مسايرة لأحداث ووقائع عايشها المسلمون <o:p></o:p>
وسأعود لما أوردت من آيات لاحقا ولكن أريد إشارة صغيرة لما قلت بداية<o:p></o:p>
اقتباس:
القاعدة في الناسخ والمنسوخ هي التعارض بين حكمين وبذلك يتم العمل بالحكم المتأخر في النزول -الناسخ- مع ترك الحكم الأول -المنسوخ
|
-
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بكل هذه البساطة تخطيت الناسخ والمنسوخ <o:p></o:p>
أ – لم ينف أحد ان في القرآن ناسخ ومنسوخ <o:p></o:p>
ب – يجب أولا بيان معاني الناسخ حتى تستطيع أن تلم بمفاهيمه <o:p></o:p>
النسخ هو السبيل لنقل الإنسان إلى الحالة الأكمل عبر ما يعرف بالتدرج في التشريع، وقد كان الخاتم لكل الشرائع السابقة والمتمم له ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبهذا التشريع بلغت الإنسانية الغاية في كمال التشريع.<o:p></o:p>
وتفصيل هذا: أن النوع الإنساني تقلب كما يتقلب الطفل في أدوار مختلفة، ولكل دور من هذه الأدوار حال تناسبه غير الحال التي تناسب دوراً غيره، فالبشر أول عهدهم بالوجود كانوا كالوليد أول عهده بالوجود سذاجة، وبساطة، وضعفاً، وجهالة، ثم اخذوا يتحولون من هذا العهد رويداً رويداً، ومروا في هذا التحول أو مرت عليهم أعراض متبانية، من ضآلة العقل، وعماية الجهل، وطيش الشباب، وغشم القوة على التفاوت في هذا بينهم، اقتضى وجود شرائع مختلفة لهم تبعاً لهذا التفاوت.<o:p></o:p>
حتى إذا بلغ العالم أوان نضجه واستوائه، وربطت مدنيته بين أقطاره وشعوبه، جاء هذا الدين الحنيف ختاماً للأديان ومتمماً للشرائع، وجامعاً لعناصر الحيوية ومصالح الإنسانية و مرونة القواعد، جمعاً وفَّقَ بين مطالب الروح والجسد، وآخى بين العلم والدين، ونظم علاقة الإنسان بالله وبالعالم كله من أفراد، وأسر، وجماعات، وأمم، وشعوب، وحيوان، ونبات، وجماد، مما جعله بحق ديناً عاماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وكما كان القرآن ناسخا لما سبق من الأديان فكذلك تدرجت أحكمه بناء على تواتر الحداث التي واجهها<o:p></o:p>
والناسخ أقسام ولن أتوقف كثيرا عندها ولكن لأبين أنك أخذت الأمر بكل بساطة وأصدرت حكمك<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
- نسخ التلاوة والحكم معاً.
رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان فيما نزل من القرآن:"عشر رضعات معلومات يحرّمن " فنسخن خمس رضعات معلومات<o:p></o:p>
- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم.<o:p></o:p>
روي أنه كان في سورة النور: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما نكالاً من الله والله عزيز حكيم "، ولهذا قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي.<o:p></o:p>
وهنا سأستغل التعليق على استنتاج من استنتاجاتك التي في غير محلها وهو تعليقك<o:p></o:p>
اقتباس:
الكافرون - <v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%29.gif" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1034" id="Image_x0020_1"> <v:imagedata o:title="%29" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif"> </v:imagedata></v:shape>قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ1 لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ 2 وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 3 وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ 4 وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 5 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ<v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%28.gif" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1033" id="Image_x0020_2"> <v:imagedata o:title="%28" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image002.gif"> </v:imagedata></v:shape> 6
=> الإسلام يدعو إلى الحرية المطلقة للمعتقد (أمر رائع
|
)
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وكيف فهمتها بهذا الشكل وأنه يدعو؟ <o:p></o:p>
لو استشهدت بقول الله تعالى: أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين <o:p></o:p>
لقبلنا قولك<o:p></o:p>
ولكن في سورة الكافرون: الإسلام مازال يبحث لنفسه عن موطأ قدم بين الكفار الذي حاصروه ولذلك حرص على أن يؤكد استقرليته عنهم وتميزهم <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نسخ الحكم وبقاء التلاوة.<o:p></o:p>
المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا}[المزمل: 1- 3]. <o:p></o:p>
الناسخ: قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ} [المزمل:20]. <o:p></o:p>
قيام الليل ارتفع بما تيسر، أي لم يَعُدْ واجباً<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هذا مرور بسيط مع الملاحظة أن هناك آيات مثل آيات الخمر لا يمكن بحال اعتبارها أحكاما تنسخ بعضها بل أن الأمر تدرج في التشريع<o:p></o:p>
ففي الأولى أعطى القرآن رأيه في الخمر <o:p></o:p>
وفي الثانية نهى عن قربها وقت الصلاة فقط <o:p></o:p>
ولم تحرم إلا في الثالثة وبذلك فالحديث عن النسخ في المطلق يخرج عن العلمية والموضوعية<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أعود الآن للآيات التي اعتبرتها بفهمك : شبهة<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
1 – لن أتحدث عن الرائع لديك مادام رائعا <o:p></o:p>
ولكن سأتعرض للذي ليس رائعا ولا تنسى سؤالي في الأول عن نصيحتك لصديقك الذي وقع عليه العدوان بكل أشكاله المدمرة<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ومن البداية أقول: عندما بلغ الظلم أوجه وما عاد من أمل في الرفق واللين كان لا بد من التحول إلى إثبات الذات <o:p></o:p>
والقرآن الكريم يعطينا السبب الوافي لتغير الموقف وحجية القتال<o:p></o:p>
قال الله تعالى: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ{39} الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ<o:p></o:p>
هنا وجبت الملاحظة أنك تقتطع من الآيات ما يناسب شبهتك وبذلك فما تنزله يفتقد للموضوعية والعلمية وسأبين لاحقا<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
اقتباس:
البقرة 190-193 - <v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%29.gif" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1032" id="Image_x0020_11"> <v:imagedata o:title="%29" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif"> </v:imagedata></v:shape>وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ 190 وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ 191 فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 192 وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ 193<v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%28.gif" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1031" id="Image_x0020_12"> <v:imagedata o:title="%28" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image002.gif"> </v:imagedata></v:shape>
=> الإسلام يدعو إلى الحرب للدفاع عن النفس وهو أمر مشروع لكن يتطور الأمر لنشر الدين الإسلامي (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله) ولست أنا من أفسر إذ يقول كتاب صفوة التفاسير لمحمد علي الصابوني صفحة 112: " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله أي قاتلوا المحاربين حتى تكسروا شوكتهم ولا يبقى شرك على وجه الأرض ويصبح دين الله هو الظاهر العالي على سائر الأديان فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم أي فإن إنتهوا عن الشرك فلا تعتدوا عليهم
|
"
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فسرت بهواك<o:p></o:p>
ادعيت أن الأمر تطور ولكنك لم تبين السبب: حتى لا تكون فتنة <o:p></o:p>
ولا تنسى أن الله تعالى يقول : والفتنة أشد من القتل <o:p></o:p>
فعندما تفتن الناس عن دينهم تناقض نفسك: حيث أنك تسارع إلى كتابة رائع عندما يتعلق الأمر بمصلحة للعدو وتتساءل ( اخفف الوصف) عندما يدافع الإسلام عن نفسه<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
سورة الممتحنة
سورة مدنية نزلت قبل فتح مكة
الممتحنة 1 - <v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%29.gif" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1030" id="Image_x0020_21"> <v:imagedata o:title="%29" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif"> </v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ<v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%28.gif" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1029" id="Image_x0020_22"> <v:imagedata o:title="%28" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image002.gif"> </v:imagedata></v:shape>
=> وفي صفوة التفاسير يقول الصابوني: "أي يا معشر المؤمنين يا من صدقتم بالله ورسوله لا تتخذوا الكفار الذين هم أعدائي وأعداؤكم أصدقاء وأحبة" و في المائدة آيات 17 - 72 – 73 تكفير للنصارى وبالتالي القرآن ينهانا عن اتخاذ أصدقاء وأحبة من النصارى لا بل حتى عن إظهار المودة في السر
|
.
<o:p></o:p> ولم لم تكمل الآية حتى تكون موضوعيا ( سأكتب غير رائع)<o:p></o:p>
أكمل الآية<o:p></o:p>
قال الله تعالى: إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ<o:p></o:p>
يعني تجاهلت السبب<o:p></o:p>
لا تعليق<o:p></o:p>
اقتباس:
وما الآية 51 من سورة المائدة إلا دليل آخر على ضرورة الابتعاد عن أهل الكتاب. إذ تقول هذه الآية: <v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%29.gif" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1028" id="Image_x0020_23"> <v:imagedata o:title="%29" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif"> </v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ<v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%28.gif" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1027" id="Image_x0020_24"> <v:imagedata o:title="%28" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image002.gif"> </v:imagedata></v:shape> وتفسيرها: "نهى تعالى المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى ينصرونهم ويستنصرون بهم ويصافونهم ويعاشرونهم معاشرة المؤمنين. بعضهم أولياء بعض أي هم يد واحدة على المسلمين لاتحادهم في الكفر والضلال وملة الكفر واحدة ومن يتولهم منكم فإنه منهم أي من جملتهم وحكمهم حكمهم قال الزمخشري وهذا تغليظ من الله وتشديد في مجانبة المخالف في الدين واعتزاله
|
.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هل تشرح لنا ما معنى الولاية أم نضع الشبهة ونمر؟؟<o:p></o:p>
على كل اطمئن: كثير من حكام البلاد الإسلامية تولوا اليهود والنصارى والنتيجة أمامك<o:p></o:p>
اقتباس:
<o:p></o:p> التوبة 29 - <v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%29.gif" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1026" id="Image_x0020_57"> <v:imagedata o:title="%29" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif"> </v:imagedata></v:shape>قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ<v:shape style="width: 18pt; height: 18pt; visibility: visible;" alt="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/%28.gif" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1025" id="Image_x0020_58"> <v:imagedata o:title="%28" src="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5Cmoslem%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmso htmlclip1%5C01%5Cclip_image002.gif"> </v:imagedata></v:shape>
=> تجد الإشارة هنا بأن الصابوني يقول في تفسيره للآية 191 من سورة البقرة: "أي لا تبدؤوا بقتالهم فإنه تعالى لا يحب من ظلم أو اعتدى وكان هذا في بدء أمر الدعوة ثم نسخ بآية براءة". إذن ها هو أحد أعلام شيوخ الإسلام يؤكد ما ذهبت إليه من أمر النسخ. وبذلك الإسلام أصبح يدعو وتحديدا في الآية 5 من سورة التوبة إلى قتل المشركين وأسرهم حتى يسلموا (أين هذا من أدعو إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة؟) لا بل شمل الأمر في الآية 29 أهل الكتاب من اليهود والنصارى
|
<o:p></o:p>
التحليل العلمي له أصول <o:p></o:p>
الأمر مع المخالف بين أمرين
1 - مواجهة الخالف عندما يعتدي
<o:p></o:p>
2 – مسالم : وهذا دعى الإسلام حتى إلى بره والإحسان إليه <o:p></o:p>
قال الله تعالى: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم عن الذين قاتلوكم في الدين وزأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون <o:p></o:p>
وتمت الإشارة إلى التولي<o:p></o:p>
هل أنت تصر على أن الإسلام لا يصبح عادلا ومعترفا بالآخر إلا إذا ذل له وجعلوا وليا عليه؟؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
التعارض في الأحكام واضح للعيان فلا يمكن أن يدعو الإسلام بالطبع إلى نقيضين. كأن يدعو إلى حرية المعتقد في سورة الكافرون و إلى قتال غير المسلم حتى يسلم ونجد هذا في سورة التوبة 29 بالإضافة إلى إعتماد هذه القاعدة في السيرة النبوية "أسلم تسلم" في رسائل النبي للروم والفرس مثلا وكذلك في الحديث الصحيح: "حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال حدثنا شعبة عن واقد بن محمد قال سمعت أبي يحدث عن ابن عمر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله" وهو مروي من المسلم والبخاري
|
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كما قلت منذ البداية<o:p></o:p>
أم<o:p></o:p>
: ما أريكم إلا ما أرى<o:p></o:p>
لا يمكنك أن تخرج الآيات من سياقها الذي نزلت فيه وبالإجمال فالإسلام يسالم المسالم ولا يركن أو يضعف أمام المتآمر ولعلمك فسورة براءة نزلت في المنافقين خاصة الذين تأمروا على الإسلام منذ ظهوره ( ومن المضحك أن الناس في الزمن المعاصر يعتبروهم طابورا خامسا بل خونة وإذا دافع الإسلام عن نفسه أصبح ظالما) <o:p></o:p>
المكيالان لا يغيبان <o:p></o:p>
وعليه نقول <o:p></o:p>
الإسلام بين موقفين <o:p></o:p>
– أنه دين سماوي وجب نشره وهنا أصر على ابن بلدي أن يرجع إلى التاريخ <o:p></o:p>
دخل الإسلام تونس . وقصة ارتداد أهلها أكثر من مرة معروفة فهل أعمل فيهم السيف ؟<o:p></o:p>
هل الفاتحين أخذوا من تونس بعد فتحها شيئا؟<o:p></o:p>
هل استحوذوا على خيراتها كما فعلت بلاد النصارى من رومان ووندال واسبان وفرنسيين<o:p></o:p>
وهنا أريد أن اشير بعض الإشارات المكملة من سورة براءة والتي تبين عكس ما ادعاه الزميل إذ هي تبين الأسباب<o:p></o:p>
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ{7} كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ{8} اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{9} لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ{10} فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{11} وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ{12} أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ<o:p></o:p>
وعليه فإن موقف اٌلإسلام يراوح بين الإحسان والتسامح مع المحسن والصرامة مع المعادي وسيظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها<o:p></o:p>
نواصل مع اسئلة الزميل <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
اقتباس:
ما الذي يجب فعله اليوم تجاه غير المسلم؟ هل وجب قتاله حيث نجده حتى يدفع الجزية وهو صاغر؟ أم وجب دعوته للدين بالحكمة والموعظة الحسنة فإن لم يقتنع فإنما علينا البلاغ المبين و العمل بسورة الكافرون؟
|
أولا الحديث عن الجزية : إنما تثار لإثبات باطل ( ولا أقصد الزميل)<o:p></o:p>
هل تدفع ضرائب للدولة اليوم أم لا؟<o:p></o:p>
وهل يخلو بلد منها؟<o:p></o:p>
من كان يدفع الجزية من المخالفين ؟ ومقابل ماذا؟ وباعتبار المخالف مواطن ألا يترتب عليه أن يدفع للدولة التي تحميه؟؟ ولا تذهب بعيدا: عاش اليهود بيننا خاصة منذ القرن الخامس عشر : هل دفعوا جزية أم كان الجميع تحت المجبى ؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
ما الذي يجب فعله اليوم تجاه غير المسلم؟ هل وجب إعتزاله وعدم أخذه وليا؟ أم وجب التعارف بين جميع الشعوب والقبائل؟
|
<o:p></o:p>
هذا السؤال وجهه أولا للنصارى واليهود <o:p></o:p>
هل يقبلون بمسلم على رأس حكوماتهم؟ الشبه التي لا تستقيم المفروض أن لا تثار لأنها لا تستند إلى حق ولا إلى عدل في الطرح<o:p></o:p>
ولا تنسى أن الذين اغتصبوا فلسطين يريدون اليوم أن يكونوا دولة عنصرية خالية من أي عنصر غير اليهودي<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ومع ذلك هل تريد من المجتمع المسلم أن يتنازل ويعين على رأسه معاد لقيمه ودينه حتى يثبت أنه ديمقراطي مثلا. هل هذا هو الحق؟؟؟ أم المهم أن نلقي بالشبهات ؟<o:p></o:p>
وهل تعتقد أن مجتمعا ملحدا ( الشيوعي مثلا يرضى بأن يضع على رأسه مسلما؟)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
ما الذي يجب فعله اليوم في حال إندلاع حرب بين دولة مسلمة ودولة غير مسلمة؟ هل وجب إيقاف الحرب متى جنح قوادها العسكريون للسلم؟ أم وجب مواصلة الحرب حتى يتوبوا ويقيموا الصلاة؟
|
<o:p></o:p>
استرح فكل الدول الإسلامية واقع عليها العدوان ومع ذلك الجميع يبرر للمعتدي<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
اقتباس:
السؤال الأكبر هو هل نسخت الآية 29 من سورة التوبة والتي تعرف بآية السيف بقية الآيات السلمية؟ خاصة وأن التوبة آخر من نزل من القرآن كما أشرنا؟
|
<o:p></o:p>
فعلا فاجأتني بسؤالك هذا لأني لم أنتظره لسبب بسيط : تعامي مطلق عن الحق<o:p></o:p>
ولا ادري : هل عندك اعتراض عن قتال الكافر المعتدي ام دفع الجزية <o:p></o:p>
طيب يا زميلي <o:p></o:p>
هذا الخطاب موجه للمسلمين في تعاملهم مع الكفار والمشركين<o:p></o:p>
فلننظر في المقابل ماذا يخبئ لهم الآخرون؟؟<o:p></o:p>
((27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهمفاتوا بهم الى هناو اذبحوهم قدامي28 و لما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم . لوقا 19 ))<o:p></o:p>
بل وتعداه إلي الامر بالسرقه((29 و اذ قرب من بيت فاجي و بيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه 30 قائلا اذهبا الى القرية التي امامكما و حين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه و اتيا به 31 و ان سالكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا ان الرب محتاج اليه 32 فمضى المرسلان و وجدا كما قال لهما 33 و فيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه لماذا تحلان الجحش 34 فقالا الرب محتاج اليه 35 و اتيا به الى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و اركبا يسوع))<o:p></o:p>
وأما عن الجزية التي يتشدق بها منتديات النصارى<o:p></o:p>
12: 14 فلما جاءوا قالوا له يا معلم نعلم انك صادق و لا تبالي باحد لانك لا تنظر الى وجوه الناس بل بالحق تعلم طريق الله ايجوز ان تعطى جزية لقيصر ام لا نعطي ام
12: 15 فعلم رياءهم و قال لهم لماذا تجربونني ايتوني بدينار لانظره
12: 16 فاتوا به فقال لهم لمن هذه الصورة و الكتابة فقالوا له لقيصر
12: 17 فاجاب يسوع و قال لهم اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله فتعجبوا منه
<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وأخيرا أريد ان أشير إلى ضوابط القتال في الإسلام بعد القواعد الثلاث: الدعوة إلى دار السلم / دفع الجزية / القتال ( ولاحظ لا يوجد غدر كما تفعل كل دول العالم على مر التاريخ<o:p></o:p>
53419 - انطلقواباسم الله وفي سبيل الله تقاتلون عدو الله لا تقتلوا شيخا فانيا . ولا طفلا ، ولا امرأة
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: لايصح - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/297 <o:p></o:p>
26011 - أن أبا بكر لما بعث جيوشا إلى الشام فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان وكان يزيد أمير ربع من تلك الأرباع فقال : إني موصيك بعشر خلال :لا تقتلوا امرأة ، ولا صبيا ، ولا كبيراهرما ، ولا تقطعوا شجرا مثمرا ، لا تخربن عامرا ، ولا تعقرن شاة ، ولا بعيرا إلالمأكلة ، ولا تغرقن نخلا ، ولا تحرقنه ، ولا تغلل ، ولا تجبن
الراوي: يحيى بن سعيد - خلاصة الدرجة: قد روي هذا عن أبي بكر الصديق من وجوهكثيرة - المحدث: ابن كثير - المصدر: إرشاد الفقيه - الصفحة أو الرقم: 2/320<o:p></o:p>
فهل تذكر لنا ضوابط كهذه في أي دين وأي عقيدة وأي مذهب فكري او فلسفي ؟؟؟<o:p></o:p>
ولكن قبل أن أختم <o:p></o:p>
أذكر شيئا من معتقد النصارى<o:p></o:p>
سفر يوشع6 ((21 و حرموا كل ما في المدينة من رجل و امراة من طفل وشيخ حتى البقر و الغنم و الحمير بحد السيف22 و قال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الارض ادخلا بيت المراة الزانية و اخرجا من هناك المراة و كل ما لها كماحلفتما لها 23 فدخل الغلامان الجاسوسان و اخرجا راحاب و اباها و امها و اخوتها و كلما لها و اخرجا كل عشائرهاو تركاهم خارج محلة اسرائيل 24و احرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها انما الفضة و الذهب و انية النحاس و الحديد جعلوها في خزانة بيت الرب ))
أرجو أن أكون قد اجبت على بعض تساؤلاتك
وأرجو أن تصفى نفسك للحق وأن تنظر للأمور بعدل
أخيرا أرجو المعذرة إن صدر مني تعبير في غير محله فمخاطبة الروافض ربما تتسرب بغير انتباه
لذا وجب الإعتذار مقدما ( فما قصدت)
<o:p></o:p>