عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2010-08-12, 09:28 PM
عمادالدين عمادالدين غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-28
المشاركات: 52
عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين
افتراضي

من ديوان في رحاب الرضوان شعر
عبدالمجيد فرغلي
رحمة الله





هَاتِف الْمِيْلَاد
هَاتِف الْمِيْلَاد فِي الْكَوْن ذَاع ... هَز أَسْمَاع الْبِقَاع

مُوَلِّد الْهَادِي تَجَلِّي ..وَهُو بَسَّام الْشُّعَاع

دَوْلَة الْأَنْوَار هَلَّت .. بِالْهَدْي وَالْبَشَر شَاع

أَشْرَق الْمَبْعُوْث نُوْرا ... بَدْرَة فَض الْقِنَاع

لَاح مُجْتَاح الْدَّيَاجِي .. اذ أُوْت نَحْو انْقِشَاع

أَنْصِت الْكَوْن اشْتِيَاقْا ... مُنْذ لِلبَشْري أَذَاع

بَيْن أَطْيَار تَغَنَّت ... لَحَّنَهَا شَاق الْسَّمَاع

أَم طَة بَنِت وَهَب ... أَنْجَبَت نُوْرا يُطَاع

كَامِلَا خَلْقا وَخُلُقا ... لَيْس فِي الْحُسْن ابْتِدَاع

طَاهِرا مِن كُل عَيْب ... عَنْه قَد حَل امْتِنَاع

انَّة الْمَبْعُوْث طَهِّرَا ... كَيْف يَغْشَاه الْخِدَاع؟

جَل خَلَق الَلَة فِيْه ... وَاهِبَا خَيْر الطِّبَاع

قُدْوَة فِي كُل شِئ ... فِيْه لِلْخَلْق أَتْبَاع

كَمَا تُمَارِي الْنَاس فِيْه ... بَيْن شَك وَاقْتِنَاع ؟

مَاجَرَي فِي الْكَوْن مَاذَا ... جَد مِن أَمْر مَشَاع؟

وَالْفَلَا رَقَّت نَسِيْمَا ... طَار مِنْسَاب الْشِّرَاع

حَامِلَا أَنْبَاء صِدْق ... فِيْه لِلْزَّيْف اقْتِلَاع

هَذِه الْغَبْرَاء مِسْكَا ... ضُوِّعت أُفُقْا وَقَاع

كَائِنَات الَلَة مَاجَت ... فَرِحَة حَتَّي الْسِّبَاع

نُكِّسَت أَصْنَام رِجْس ... مَسَّهَا دَاء الْصَدَاع

وَخَبَت نِيْرَان فَرَس ... دُب فِي الْرُّوْم الْنِّزَاع

وَانْحَنِي ايِوَان كَسْرِي ... رَاكِعا بَعْد انْصِدَاع

غَلَبَت رُوْم وَفَرَس ... بَعْدَهَا مَا أَعْيَا الْصِّرَاع

يَالَهَا مِن مُعْجِزَات .. ذَكَرَهَا عَم الْبِقَاع

وُلِد الْبَدْر الْمُسَجَّي ... بَيْن أَكْنَان الْتِّلْاع

رَدَّد الْكَوْن نَشِيْدا ... كِلَّة طَاب اسْتِمَاع؟
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جداااااااااااااااااااااا مَاوَرَد لايُمِثّل رُبْع الْقَصِيْدَة نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذ الْقَدْر



وَفِي ذَات الْدِّيْوَان قَصِيْدَة:

[ياوِرَاد الْحَوْض]

يَاوَارِد الْحَوْض تَسْقِي مِنْه ظامِيْنا ... وَحَامِلَا عِلْما قُدَّت الْنَّبِيِّيْنَا

الْخَلْق دُوْنَك يَوْم الْحَشْر فِي ظُمَا ... وَأَنْت رَي الْبَرَايَا جِئْت تَرُوَيْنا

انَا بَنُو أَمَة أُوْتِيْت شَرَّعْتُهَا ... وَمَا بَرِحَت امَامَا لِلْمُصَلِّيْنَا

نَادَيْت رَبِّك شَفِّعْنِي بِامَرَتِهُم ... فَقَال رَبُّك قَد أَعْطَيْت تَمْكِيْنا

وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جِدا ايْضا اذ ان اغْلِب قَصَائِدّة مَن الْمُعَلَّقَات نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذ الْقَدْر





هَذَا وَقَد نَاجِي رَبِّه شِعْرِا فَكَانَت قَصِيدَتّة
[مُنَاجَاه]
وَجَاء مِن ضِمْن ابْيَاتِهَا :

سَبَّحَت بِاسْمِك ذَاكِرَا لَعَلاكا ... فِي كُل شَئ فِي الْوُجُود أَرَاكَا

يَا مَالِكَا أَمَر الْبَرَيَّا فِي يَد .. وَزِمَامَه فِي رَاحَتَيْك مَلَاكَا

سُيِّرَت دَّفِّتَه بِحِكْمَة قَادِر ... يَامَن فُؤَادِي بِالْرَّجَاء دَعَاكَا

فِي الْزَّهْرَة الْفَيْحَاء قَد عَبَقَت شَذَي ... وَالنَّسَمَة الْوسُنِي تَرُوْم نَدَاكَا

وَمُنَاجَاتَه كَانَت طَوِيْلَة مُبَلَّلَة بِالْدَّمْع وَقَد كَانَت تَحْدِيْدا فِي 18-7-1997


وَحُبَّا وَعِشْقا فِي رَسُوْل الْلَّه فَكَانَت لَه قَصِيْدَة اخْرَي فِي ذَات الْدِّيْوَان ..وَاسْمُهَا :

[سُبُحَات فِي عَالَم الْنُّوْر ]

فِي ذِكْرِي مَوْلِد الْرَّسُوْل



شَع الْضِّيَاء فَعَم الْكَوْن اسْفَار ... وَاهْتَز مِن فَرَحِه خِصْب وَاقْفَار

وَالْعِطْر قَد فَاح مِن سَهْل وَمِن جَبَل ...كَأَن فِي كُل شِبْر حَل عَطَّار

وَغَرَّد الْطَّيْر جَذْلانَا عَلَي شَجَر ... كَأَنَّمَا كُل غَصْن فِيْه قِيْثَار

وَأَشْرَق الْكَوْن بَسّاما لَامِنّه .. وَحَوْلَهَا خَفَقَت بِالْبِشْر أَسْحَار

تَكْشِف الْغَيْب عَن أَنْوَار طَلْعَتُه ... وَأَخْبَرَت عَن نَبِي الْنُّوْر أَسْفَار

وراوَحت بَيْت عَبْد الْلَّه أَلْوَيْه...قَد مَاج مِن طَرَب مِن تَحْتِهَا الْدَار

وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جَدَّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
رد مع اقتباس