عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2010-08-12, 09:37 PM
عمادالدين عمادالدين غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-28
المشاركات: 52
عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين عمادالدين
افتراضي

من مسرحيه العروبه وعودة فلسطين..شعر:عبد المجيد فرغلي رحمه الله





مَسْرَحِيَّة الْعُرُوبَة وَعَوْدَة فِلَسْطِيْن


مَسْرَحِيَّة شِعْرِيَّة بِالْلُغَة الْعَرَبِيَّة الْفُصْحَي
للْشَّاعِر
عَبُدِالُمَجيد فَرْغَلِي مُحَمَّد
شَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر
الْمُتَوَفِّي فِي 3-12-2009…

تُصَوِّر فِيْهَا الْشَّاعِر كُل الْبُلْدَان الْعَرَبِيَّة فِي مَشَاهِد مَسْرَحِيَّة وَالْام هِي الْعُرُوْبَة تَخَاطِب كُل

بُلْدَانِهَا وَفِي الْنِّهَايَة انْشُوُدِة شِعْرِيَّة لِلْجُيُوْش الْعَرَبِيَّة ..وَهُنَا نَذْكُر خِطَاب الْعُرُوبَة لِابْنَتِهَا

فِلَسْطِيْن …ثُم نَشِيْد الْجُيُوْش الْعَرَبِيَّة….

فَفِي مَشْهَد لِلْعُرُوبَة فِي لِقَائُهَا مَع شَعْب فْلَسْطِين:

بِنْتِي فِلَسْطِيْن ثَابِرْي..وُثُقِي بِنْصُرمِن الَلَة جَابِر

مُهِمَّا تَحَدَّاك الْبُغَاة بِبَطَشِهُم..فَفَدَاك يَصْدُر كَابْرَا عَن كَابِر

وَأَنَا الْعُرُوبَة فِي هَوَاك مَحَبَّتِي ..وَمَشَاعِرِي مُنْذ الْزَّمَان الْغَابِر

لِكَي فِي شُعُوْبِي مَاتُكِن صُدُوْرُهُم..أَفَلَا نَهَضَت بِمُقْتَد وَمُثَابِر؟

وَهْنَا كَان رَد فِلَسْطِيْن:

أُمِّي الْعُرُوبَة زَاد هَمِّي وَالَّاسِي..وَغَدَوْت لَم أَر لِلأُسي مُتَنَفَّسْا

قَاسَيْت مَن عَنَت الْزَّمَان وَظُلْمَة..وَلَقِيَت مِن خَصْمِي الْعَذَاب الأَبَأْسا

رَكِب الْصَّهَايِنَة الْبُغَاة رؤُؤُسِهُم..وَأَبَوْا لِشَّعْبِي أَن يَبِيْت مُعَرَّسَا

وَفِي خِتَام الْمَسْرَحِيَّة نَشِيْد جَمَاعِي لِلْجُيُوْش الْعَرَبِيَّة جَاء به:

…………………………….

لَبَّيْك يَاأُم الْعَرَب…..لَبَّيْك يَأْم الْعَرَب

يَوْم الْخَلَاص قَد اقْتَرَب..وَهَلَاك خَصْمِك لِي أَرَب

لَبَّيْك يَاأُم الْعَرَب …لَبَّيْك يَاأُخْت الْعَرَب

جِئْنَا نُرَد الْغَاصِبا…وَنُعِيْد حَقّا ذَاهِبا

الْثَّأ أُضَحِّي وَاجِبا ..هَيَّا نُرَد الْغَاصِبا

كُل أُتِي لِكَي وَاهِبَا ..رُوْحَا وَهَب مُحَارِبَا

جِئْنَا لِشَعْبِك نَفْتَدِي ..وَنُرَد كَيْد الْمُعْتَدِي



وَفِي:
حَدِيْث الْعُرُوبَة لِسُوَرِيَا مِن مَسْرَحِيَّة الْعُرُوبَة وَعَوْدَة فِلَسْطِيْن

الْمَقْطَع بِعُنْوَان:
الْعُرُوبَة امَام شَعْب سَوْريّا…

الْعُرُوبَة:
يَاشَعْب سُوْرِيَّة فِي رُوْحِك الْشَّمَم … مَاذَا فَعَلْت وَأَخْلَاق الْقِمَم

وَبَيْن رَكِب أُمَّة زَحَفَت … فِي قِمَة الْطَّوْق وَالْأَحْدَاث مُضْطَرِم

وَتِلْك مِن أَرْضِك الْجَوَلان بَاكِيَة … وَجُرْحُهَا فِي فُؤَادِي مَسَّة الْوَرَم

شَعْب سَوْريّا:
أُمِّي الْعُرُوبَة فِي رُوْحِي وَفِي كَبِدِي … مَاتَشْعرّين بِة فِي مُهْجَتِي ضَرَم

لِي فِي الْبِقَاع بْلُبْنَان ضَرَاغِمَة .. فِي رُوْحِهِم ضِد شِدَاد الْوَرَي نُقِم

فِي الْعُمْق تَضْرِب اسْرَائِيْل ضَرَبَتْهَا .. وَحَصِّن قُوَّات شَعْبِي الْقَاع وَالْأَكَم

لَم أَنْس أَن لَدَي الْجَوَلان مُزْدَرّفا .. مِن الْمَوْع وَفِي قَلْب الْأُسِّي أَلَم

ارْجَاعِهَا مِن يَدِي الْبَاغِي تُعَاوِدُنِي … أَطَيِافَهْا وَيَدِي فَرّاسَة وَفَم

فِي خَنْدَق الْنَّار جُنْدِي لَيْس يَأَفْكَهُم .. عَن قَصْدِهِم مَا بِأُسْرَائِيل يَحْتَدِم

وَالْمَشْهَد يَطُوْل مَع شَعْب سَوْريّا الْمُنَاضِل الْصَامِد وَنَكْتَفِي مِنَه بِهَذَا الْقَدْر


لِقَاء الْعُرُوبَة مَع شَعْب الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة-------------------------



الْعُرُوبَة:
شَعْب الْسُّعُوْدِيَّة الْحَامِي حَمِي الْحُرُم ... وَخَادِم الْحَرَمَيْن الْبَاسِل الْهِمَم

أَرْنُو الَيْك وَنَفْسِي جَد شَيِّقَة ... أَنِّي أَرَاك وُصُوْل الْوُد لِلْرَّحِم

مِن أَجْل رِفْعَة قَدَرِي بَيْن عَالِمَة ... مَاذَا فَعَلْت لْأَجَحل الْعَرَب وَالْحَرَم؟

شَعْب الْسُّعُوْدِيَّة:
أُمِّي العُرُّوَبَّةمِنِي الْبَر وَالْكَرَم ... وَيَعْلَم الَلَة مَاقَدَّمَت وَالْحَرَم

أَرْضِي الْأَمَان حَجِيْج الْبَيْت يَقْصِدُهَا ... فِي كُل مَوْكَب حَج قَادَة قَدِم

وَبَيْن أَضْلُعِهِم شَوْق يُحَرِّقَهُم ... الَي الْمَتَاب وَفِي أَكْبَادَهُم ضَرَم

كَأَنَّهُم حَوْل بَيْت الَلَة أَجْنِحَة ... رَق الْحَنِيْن بِهَا وَاشَتُفَهُم نَهَم

حَدِيِثِهِم شَوْق تَهْيَام وَتَلْبِيَة ... لَبَّيْك لَبَّيْك انَا لِلْهَدْي قَدِم

----------------------------------

الْعُرُوبَة مَع شَعْب الَامَّارَات الْعَرَبِيَّة الْمُتَّحِدَة
مِن مَسْرَحِيَّة الْعُرُوبَة وَعَوْدَة فِلَسْطِيْن

الْعُرُوبَة:
شَعْب الَامَّارَات الْمُحِيْطَة ..بِالْخَلِيج مِن الْعَرَب

مَاذَا فَعَلْت لَرفَعَتِي .. حَتَّي أَنَال بِك الْأَرَب؟

شَعْب الَامَّارَات:
أُمّاة وَحَّدَت الْصُّفُوف .. لِرَكْب رَايَتُك انْتَظَم

هَذّة أَبُو ظَبْي دُبَي .. تِلْك شَارِقَة تَضُم

وَلَهَا بُعُجُمَان الْقُوَيْن .. وَرَأْس الْخَيْمَة تَعْتَّلَم

ضُمَّت تُرَاثِهَا دَوْلَة .. لِلّاتِّحَاد لَهَا عَلَم

رَفَع الْابَاء مَكَانَهَا .. وَأَعَز وَحْدَتِهَا الْشَّمَم

وَالْمِقْطَع طَوِيْل نَكْتَفِي مِنَه بِهَذَا الْقْدِرُ وَنَتّمِنِي ان تَصِل بِهَذِة الْمَسْرَحِيَّة الْشِّعْرِيَّة كامِلّة لِلْطَّبْع وَالْنَّشْر لِلْاسْتِفَادَة مِنْهَا رَحِم الَلَه الْشَّيْخ الْجَلِيْل

حَدِيْث الْعُرُوبَة لِشَّعْب لُبْنَان مِن مَسْرَحِيَّة الْعُرُوبَة وَعَوْدَة فِلَسْطِيْن: الْعُرُوبَة أَمَام شَعْب لُبْنَان

الْعُرُوبَة:
يَاشَعْب لُبْنَان بِي لَبَّاك تَحْنَان .. بِك الْرَّجَاء اذانَا جَاك وِجْدَان

فِي أَرْضِك الْأَمَل الْمَنْشُود مُوَقَّعَة ...ان ضَم فَرَسَان دَاعِي الْبَذْل مَيْدَان

شَعْبِي فِلَسْطِيْن مِن وَادِيْك وَثَبَتّة ...اذَا صَخْرَة الْقُدُس فِيْهَا صَال فَرَسَان

تَحْرِيْر أَرْضِك مِن أَيْدِي قَرَاصَنَة ... بِدَايَّة الزَّحْف شَدَّت مِنَة أَرْسَان


شَعْب لُبْنَان:
أُمِّي هَوَاك بَات يَرْعَاك ... وَظَبْيَة أَلْبَان مِنْهَا أَنْسَاب مَرْعَاك

أَنْتِي الْحَيَاة لِقَلْبِي وَالَهُيَام بِة ... وَكَم بْوَقِفْتّة بِالْأَمْس نَادَاك

بِي الْنَّخِيل وَتُفّاح الْرِّبِّي ثَمَر ... وَالْدَّوْح مَاس عَلَي أَعْطَاف مَغْنَاك


مَوْقِف لِلْعُرُوبَة امَام شَعْب الْارْدُن جَاء فِيَه:

الْعُرُوبَة:
شَعْبِي لَدَي الْأُرْدُن مَعْذِرَة .. ان كُنْت أَخَّرْت الَّذِي أَجِد

فِي الْنَّفْس أَنْت صَدَاك أَعْرِفَة .. وَلَدَي يَاوَلداة مَا أَعَد

أَرَدْن نَهْر شَرِيْعَتِي وَرَدَت .. يَرْمُوْك نَصْر جَاءَهَا الْمَدَد

مِن ضِفَّتَيْك انْسَاب يُذَكِّرُنِي .. مَجْد الْعُرُوبَة حَيْث يُفْتَقَد

مَاسْت ذَوَائِبة عَلَي فَنَن .. وَفَتَاي فِيْك الْبُلْبُل الْغَرِد

أَبْغِي صَدَاك لِخَوْض مَعْرَكَة .. فِيْهَا الْفَوَارِس لِلفُدي وَرُدُّوٓا


شَعْب الْارْدُن:
أُمِّي الْعُرُوبَة حَوْلِك الْعَرَب .. قَد شَدَّهِم وَشُعُوْبِهِم أَرَب

الْوَحْدَة الْكُبْرَي بَيَارِقِهَا .. مِن نَهْر أَرِدَنْهُم فُدِي شَرِبُوْا

هَذِي جُيُوشِهِم قَد اتَّحَدَت .. حَوْل الْعُدَاة لْبَانِيْهُم غَرْب

وَجَدُّوا الْنِّضَال طَرِيْق عِزَّتِهِم .. وَهُم أُلُوْف لِلفُدي اقْتَرَبُوا

بَاتَت عُرُوْبَتُهُم تُوَحِّدُهُم .. حَوْل الْحَقِيقَة تَنْجَلِي الْكَرْب

وَالْمَشْهَد طَوِيْل جِدّا مِن الْمُسَرَّحَية...................رَحِم الَلَه شَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي مُحَمَّد




لِقَاء الْعُرُوبَة مَع شَعْب قَطَر
الْعُرُوبَة:
شَعْبِي الْمُنَاضِل فِي قَطْر ... فَوْق الْخَلِيْج لَة خَطَر

لَك فِي مَكَانِك مَوْقِع .... سَفَر الْزَّمَان لَة اسْتَطَر

مَاذَا فَعَلْت لَرفَعَتِي ... لَك مِن ثُنَائِي مَا عَطَّر؟

شَعْب قَطَر:
أُمِّي الْعُرُوبَة مَوْقِعَي .. مِنَة أَصْوَب مِدْفَعِي

وَلَدَي جَيْش ضَرَاغِم ... مِن كُل لَيْث أَرْوَع

أَعْدَدْت نَفْسِي لِلْكِفَاح ... وَلِلْغَد الْمُتَوَقَّع

وَعَرَفْت أَطْمَاع الْغُزَاة .. وَمَالَهُم مِن مَنْزِع

بِتْرُول أَرْضِي ثَرْوَتِي .. مَهْمَا تِقُوْل مُدَّعِي

أَحَمِيَّة مِن كَيْد الْبُغَاة ... وَمَابَرِحَت لِي أَعِي

وَطَن الْعُرُوبَة مَوْطِنِي ... مَالِلعِدا مِن مَوْضِع

وَلأُخْوتِي مِن كُل أَبْنَاء ... الْعُرُوبَة مُهْرِعي

هُم اخْوَتِي وَعَشِيْرَتِي .. وَالِي الْعَلَاء تِطْلَعِي

وَهْنَا بِمُنَاسَبَة اخْتِيَار الْدَّوْحَة عَاصِمَة الثَّقَافَة الْعَرَبِيَّة هَل مِن تَكْرِيْم لِلْشَّيْخ الْجَلِيْل رَحْمَة الَله عليه؟


فِي الْمَشْهَد الْخَامِس مِن مَسْرَحِيَّة الْعُرُوبَة وَعَوْدَة فِلَسْطِيْن.....تَحْت عُنْوَان

الْعُرُوبَة فِي لِقَاء مُتَأَمِّل أَمَام شَعْب
الْكُوَيْت

الْعُرُوبَة:
شَعْب الْكُوَيْت عَلَي الْمَدَي ...قِف فِي مَكَانِك سَيِّدَا

مَرَّت خَطَوَبِك فِي الْوَرَي.. وَرَأَيْت نَصْرُك مَوْعِدا


شَعْب الْكُوَيْت:
أُمِّي الْعُرُوبَة لَم أُدْع .. جُهْدَا وَلَم يَذْهَب سُدِّي

قَدْرا عَنِّي غَزْو الْعِرَاق .. وَمَانْسِيَت لَة صُدَي

قَد هَز أَعْمَاقِي أُسَاة ... وَنَال أَبْنَائِي الْرَّدِي

جَارِي وَيَسْلِب عِزَّتِي .. وَعَلَي فَتَاي اسْتَأْسَدَا

وَمَن الْبَلِيَّة أَن يَكُوْن .. أَخِي وَلَم أَمْدِد يَدَا

دَاس الْأُخُوَّة فِي الْثَّرَي .... حَق الْجَوَار تَوَعَّدَا

وَالْحِوَار طَوِيْل جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااوجاء فِيَه ايْضا


الْعُرُوبَة:
ابْنِي يَاشَعْب الْكُوَيْت .. وَلَم تَزَل أَقْوَي يَدَا

جُنْد بَنِيْك وَقُل لَهُم .. أَنْتُم لأَمَجادِي الْفِدَا

الْخَوْف لايَبَنِي الْحَيَاة .. وَلَيْس يُخَلِّدُهَا صُدَي

شَعْب يُزَوِّد عَن الْثَّرَي .. يُبْقِي الْحَيَاة مُخَلَّدا

بِسِلاحَة وَجُنْوَدّة ... يَجِد الَوَجَوْد مُؤَيِّدا

شَعْب الْكُوَيْت:
أُمِّي الْعُرُوبَة طَائِع .. ماتَبْتَغِين تَرِينَة

أَنَا قَد حَشَدَت كَتَائِبِي .. بَيْتِي الْنِّضَال وَبَيِّنَه

ان كَف عَنِّي غِيَّه .. او سَوْف يَبْلُغ حتفه

وَنَكْتَفِي بِهَذ الْقَدْر
رد مع اقتباس