دمعة وفاء..شعر:عبد المجيد فرغلي -رحمه الله ..رثاء في الشيخ..الشعراوي رحمه الله
دمعة وفاء
يَاعَالِم الْعَصْر تَفْسِيْرا وَتِبْيَانَا .. لِمُحْكَم الْذِّكْر إِخْفَاء وَإِعْلانِا
نَظَرَت لِلْعَالِم الْعُلْوِي فِي مَلَإ .. هَل عَالِم الْرُّوْح قَد أَبْصَرْتُه الْانَا؟
الْمَوْت نَد حَيَاة صِنْو غَايَتَهَا .. بَعْد الْحَيَاة الَّتِي عِشْنَا بِدُنْيَانَا
مُشَيِّعِيْن مَن الْدُّنْيَا لَاخِرَة .. إِلَي مُقِر خُلُوْد طَاب رِضْوَانَا
فِي الْفِقْه فِي لُغَة الْفُصْحَي يُرَاوِدُهَا .. عَن نَّفْسِهَا الْوُد أَحْيَاهَا وَاحْيَانا
مُضِي الْفَقِيْد وَاثَار لَه بَقِيَت .. فِي كُل فَتَيّا حَوَت نُوْرا وَبُرْهَانا
سُفْنَه الْعِلْم قَد فَازَت عَوَاصِفُهَا .. يَقُوْدُهَا عَالِم الْتَّفْسِيْر رُبَانَا
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَه جَدَّا 319بَيْتا شَعْرِيّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر