الموضوع
:
عبد المجيد فرغلي -شيخ شعراء صعيد مصر رحمه الله ومقتطفات من اشعارة
عرض مشاركة واحدة
#
22
2010-08-12, 09:43 PM
عمادالدين
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
تاريخ التسجيل: 2010-04-28
المشاركات: 52
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
فِي رِيَاض الْحُب..لِلْشَّاعِر
عَبْد الْمَجِيْد فَرْغَلِي
شَيْخ شُعَرَاء صَعِيْد مِصْر رَحِمَه الْلَّه
فِي رِيَاض الْحُب
بِقَلْبِي قَد زَرَعْت رِيَاض حَب .. جِنِّي ثَمَرَاتِهَا مَّكْنُوْن قَلْبِي
وَعُرِف عَبِيْرُهَا حَس رَقِيْق .. تَسَلَّل فِي الْجَوَانِح أَو بِجَنْبَي
ضَمَمْت عُلَيَّة أَحْشَائِي حَنَانَا .. وَحُبَّا لَم تَشُبْه هَنَات عَيْب
أَلَم يَكُن فِي جَوَانِحّة مُقِيمَا .. سَوَاء فِي بِعَاد أَو بِقُرْب؟
فَأَنْت مُلَازِمِي قَلْبِا وْرُوْحَا .. بِرَوْض الْحُب فِي رُوْح وَحُب
وَمَن يَعْشَق حَبِيْبَا يَصْطَفِيْه .. يَعِيْش بِرِيَاض أَشْوَاق وَحُب
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااافي 7صَفَحَات
وَمَن دِيْوَانِه-- مُسَافِر فِي بَحْر عَيْنَيْن
قَصِيْدَة
أَصْدِقِينَي الْعَهْد
وَمَن ابْيَاتِهَا:
أَصْدِقِينَي الْعَهَدَانِي شَاعِر...احْفَظ الْوُد هُوَاة سَاعِر
فِي فُؤَادِي سُّرَةرُّوح لَه ... فَاذَا بَاح فَهَمَس طَائِر
أَنْت صَيَّرْت حَيَاتِي جَنَّه ... زَهْرُهَا غَض وَرَوْض عَاطِر
نَشِقْت رُوْحِي بِة بِهِيَامِهَا .... عَذْب الْكَرْم وَطَاب الْعَاصِر
أَنَا مِن اوَّل مَاقَلِبِي رَنَا ... مَسَّه الْعِشْق وَطَيْف عَابِر
أَوَّل الْنَّظَرَه قُرَّت فِي الْحَشَا ... كَيْف أَنْسَاة وَقَلْبِي شَاعِر؟
أَصْدِقِينَي الْقَوْل هَل أَكْنَنْتُه ... فِي الْحَشَا مِثْلِي وَطَيْفِي ثَّاغَر
وَمِن ذَات الْدِّيْوَان قَصِيْدَة ...
أبْسُمّي
.وَمَن ابْيَاتِهَا:
أبْسُمّي عَن لُؤْلُؤ أَو نَرْجِس .. مِن رَحِيْق الْحُب صَبِي أَكْؤُسِي
أَنَا ظَمُأالِي كَأْس الشَّذَا .. مِن رُضَاب الْثَّغْر حُلْو الْمُغْرَس
انَّة ثَغْر نَضِيْر فَاتِن .. شَادِن السُّخْر بِعَذْب المُنْبّس
مِثْل غِزْلَان الْمَهَا فِي وَجْرَة.. مِن ثَرِي أَرْض هَوَاهَا مُؤْنِس
قَال لِي وَحْي الْهَوَي فِي خَاطِرِي ..جُنَّة الْمَأْوَي سَعَت مِن كُنُس
ضَحِك الْغَيْث بِأَسْنَان الْمَنِي ...وَهْمِي يَنْسَاب مِن مُسَتَلْمْسي
وَفِي ذَات الديوان قَصِيْدَة عُنْوَانُهَا:
لِي غَادَة هَيْفَاء...
مِن ابْيَاتِهَا..
لِي غَادَة هَيْفَاء أَعْشَقُهَا .. مِن حُسْن رَيّا لَذ مَعِشْقَهَا
كَأَنَّهَا الْرَّوْض فِي نَضَارَتِهَا .. تُفْتَح الْزَّهَر طَاب مُعَبِقَهَا
فِي طَرْفِهَا حَوَر وَلَفْتَتِهَا ... تَسْبِي الْعُيُوْن غَدَاة تَرْمُقَهَا
وَشَعْرُهَا انْسَابَت جَدَائِلَه...تَكْسُوَا الْمَعَاقِد أَو تُطَوِّقُهُا
وَفِي ذَات الَيَوَان قَصِيْدَة أُخْرَي... بِعُنْوَان:
أَحْلَامِي بَيْن عَيْنَيْهَا.....
أُسَافِر بَيْن عَيْنَيْهَا أَوْوُب ... وَعَيْنَاهَا هُمَا كَوْن عَجِيْب
وَبَيْنَهُمَا يَذُوْب الْقَلْب سِحْرَا ... وَفِتْنَة سِحْرِهَا هِي لِي تُذِيْب
بِبَحْرَهَا أُرِي الْدُّنْيَا جَمِيْعا .. فَأَحْبِب بِالَّذِي فَعَلْت طَرُوْب
طَرُوْب حَيَّرَت فِي الْحُسْن عّقْلِي ... فَأَنَّي بِي سَتَذْهَب أَو تَتُوْب؟
مُتِيمِهَا أَنَا وَالْقَلْب صَب ... بَنَجْوَاهَا اذَا انْسَال الْغُرُوْب
وَمَن قَصِيْدَة:
مُسَافِر فِي بَحْر عَيْنَيْن
تُنَحِّي الْهَوَي وَاسْتَلْهَم الْحُب شَاعِر.. وَكَم فِي عُيُوْن الغِيَدْهَامَت مَشَاعِر؟
سَبَتْنِي بِعَيْنَيْهَا غَزَالَه وْاحَه .. قَد اخْتَلَطَت فِيْهَا الْمَهَا وَالْجاذِر
نَظَرَت لاحْدَاهُن اذ طَفِقْت تَرَي..بِعَيْنَي مِنْهَا لِلْجَمَال مَنَاظِر
فَقُلْت لَهَا يَاطيْبِه الْبَان هَل دُرِّي .. جَمَالِك انّي فِي هُوَاة مُسَافِر؟
وَمَن دِيْوَانِه عَاشِقَة الْقَمَر
قَصِيْدَة
عَلِيّل فِي هَوَاكِي
لِغَيْر هَوَاكِي مَا أَلْتَمَسّت سَبِيْلا .. وَلَا اشْتَاقَت الَي أَحَد مُيُوَلَا
هِي النَّفْس الَّتِي عَشِقَتُك رُوْحَا .. وَمَا نَسِيْتُك أَو رَامَت بَدِيْلا
فَحُبُّك سَامِق فِيْهَا فُرُوْعا .. بِأَعْمَاق الْسَّمَاء ثَوَت حُلْولِا
أُصَابَر يَا ابْن مَن يَهْوَاك رُوْحَا ..شَقِيْقا مَا وَجَدْت لَة مَثْيلا
أُحِبُّك حُب أَيَّامِي الْبَوَاقِي .. مَن الْدُّنْيَا كَثِيْرا أَو قَلِيْلا
وَلَو وَهَبَت الَي رَجُل حَبِيْب .. وَهَبْتُكَهَا لِنَفْسِك مُسْتَمِيْلا
وَلَكِن رُبَّمَا كَانَت قَصَّارَا .. فَلاتُجْدَيك أَو تَرْوِي عَلَيْلَا
عَلِيّل مِن هَوَاك وَلَسْت أَشْفِي .. مِن الْمَرَض الَّذِي أَبْلِي الْوُصُوْلْا
وِصَالِك لِي شِفَاء مِن عُضَال .. وَقُرْبُك مَاوُجِدَت لَه سَبِيْلا
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلِي جداااااااا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
وَفِي قَصِيْدَة:
حَبِيْبِي يَنَام
حَبِيْبِي الَّذِي مُدْلِي رَاحَتَيْه .. أَمُد الْجَفَا أَم حَنَانِي عَلَيْه؟
وَهَبَّت لَه الْقَلْب دَارا لِسَكَنِي .. وَنَفْسِي تَتَوْق الَي رَاحَتَيْه
لَة فِي فُؤَادِي مَكَان الْوِدَاد .. يَنَام بِه أَو يَفِئ الَيْه
وَبَيْتِي حَوَّاء لَة أَو وِعَاء .. يَقِيْه الْاسَاءَة مِن باغِضِيْه
حَبِيْبِي لَه الطِّبَاع سِمَات .. تَمَيَّزَت عَن كَثِيْر لَدَيْه
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جِدَااااااااااااااا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
وَفِي ذَات الْدِّيْوَان ايْضا قَصِيْدَة:
فَاح الْعَبِير
وَجَّة الْسَّمَاح مِنْك قَد نَطَقَا .. يَاشَمْس نُوْرِك بَدَّد الْغَسَقَا
شَع الْصَّبَاح عَلَي مُلَاء .. وَالْزَهْر مُعْتَبَقا بِنَا اعْتَنَقَا
فَاح الْعَبِير بِرَوْض نَضْرَتِهَا .. وَحُبَّا الَوَجَوْد الْعِطْر وَالْألّقا
وَعَلَي وَجْهِكِي بَرَاءَة وَجْهَك ابْتَسَمَت .. بِنْت الْسَّمَاء وَأَذْهَبَت رَهَقا
قَد شَمِت فِيْك طَهَارَة وَنَقِّا ء.. كَنَقَاء الْرِّمَال حَسِبَتْه الْشَّفَقَا
وَنَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْر مِن تِلْك الْقَصِيْدَة.......................
وَجَاء بِقَصِيْدَة
أَنْت مِنِّي الْخَيَال
مِن كُئُوس الْسُّلْاف خَمْرَا سَقَيْت .. وَكَفَانِي مِن دَنِّهَا مَاسَقَيْت
عَذْبَة الْرُوْح فِي حَدِيْث وَصُمْت .. رُوْح خِلِّي وَمَن عُضَّالِي شَفَيْت
كَان لِي صَاحِب تَتيّمّت فِيْه .. صَمْتِه فِي بَلَاغَه لِي تَقَيْت
أَلْهَمْتَنِي حَدَائِق الْزَّهَر مِنْه .. مِن طَلّا حَبَّة وَمِنْه صَمُوت
خِفَّة الْرُّوْح قَد سَقَتْنِي شَرَابا .. لَسْت انْسِي شُرَّابَة مَاحَيْيِت
وَفِي قَصِيْدَة اخْرَي مِن ذَات الْدِّيْوَان:
[وَرَدَة الْحُب الصَّافِي ]
......... جَاء فِي بَعْض ابْيَاتِهَا مِايُلي:
يَاوَرَدَة ذَا الْحُب الصَّافِي .. أَفِدِيكِي بِرُوْحِي وشِغَافِي
فِي عِطْرُك بَلْسَم أَرْوَاح .. وَنَسِيْم هُيَّام شَفَّاف
فِي رَوْضُك فَاح عَلَي غُصْن .. عِطْر قُدْسِي قِطَاف
الْمُمْسِكَة الْوَرْدَة وَرَد .. مِن حُوْر الْنَّيْل الَألَأُف
أَهْوَاكِي هُيَامَا عُذْرِيا .. أَحُسْوّة بِقَلْبِي كَسُلَاف
رَائِعَة يَا وَرَدَة حُسْن .. بِيَد أَمْسَكَت وَأَطْرَاف
وَالْقصيْدِه طَوِيْلَه جَدَّا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَاذَا الْقَدْر
وَمَن قَصِيْدَة :
سَارقَة الْالَم
نُذَكِّر بَيْتَيْن
سَرَقَت فِي خِفَّة مِنِّي الْأَلَم .. دُوْن مّاأَّدَرِي بِشَئ قَد أَلَم
فِي ثَوَان أُرْجِعَت لِي صِحَّتِي .. وَالأُذيَعَنِي تُوَارِي وَانْصَرَم
وَمَن قَصِيْدَة
حنين
نُذَكِّر بَيْتَيْن.
.............
بِرَغْم الْبُعْد أَشْوّاقِي الَيْه.. وَقَلْبِي خَافِق حَدْبَا عَلَيْه
أَرَدَّد فِي الْهَوَي أَسْمَك مِن حُنَيْن ..وَأَوْتَارِي تَرَنَّم جَانِبَيْه
قصيدة
حَب بَيْن احْضَان الْشَّجَر
وَمَن أَبْيَاتُهَا:
بُثَّت الرِّيَح لِلْشَّجَر .. قِصَّة الْحُب فِي حَذَر
وُلِد الْحُب يَافِعَا .. بَيْن عِطْفَيْه وَازْدَهَر
رَفْرَف الْشَّوْق حَوْلَه .. مُنْذ أَن كَان فِي الْصِّغَر
هَزَّت الرِّيَح عِطْفِه .. فِي حَفِيْف قَد انْتَشَر
رَنَّمَت نَغْمَة الْهَوَي .. وَهِي تُسْتَعْرَض الِّذِكْر
نَايُهَا الْدَّوْح رَاقِصَا .. يَمْزَح الْجَد بِالسُّمْر
كَم تَنَاجَت غُصُوْنِه.. مِن سَنابَقِه الْقَمَر
رَاوَدْت كَوْكَب الْعُلَا .. عَن حَكَايَاه فِي الْسَّهَر
بُثَّت الرِّيَح مَارُوِي .. طَائِر الْشَّوْق اذ عَبَر
رُّدِدْت رَجَع لُحْنَة .. عِنْد اشْرَاقَة الْسِّحْر
مُنْذ ان كَان أَدَم .. وَالِي أُخَر الْعَصْر
وَالْرِّبَا الْخَضِر تَزْدَهِي .. فِي حِلِّي الْوَشْي وَالْزَهْر
وَالْقصيْدِه طَوِيْلَه نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
أُمّاة تِلْك هَدِيَّتِي
الْيَوْم يَوْم مَسَرَّة وَهَنَاء .. فِي يَوْم عِيْد سَاطِع الْأَضْوَاء
عِيْد تَبَسَّمَت الْرِيَاض ..فِيْه بِعِطْر زُهُوْرِهَا الْفَيْحَاء
مِن كُل رَوْض أَشْرَقَت أَزْهَارَه..فَكَسَت حُلَّة نَضْرَة وَبَهَاء
مَأَجَمَل الْأَزْهَار حِيْن بَدَت لَنَا ..فِي يَوْم عِيْد جَزِيْلَة الْنَّعْمَاء
الْأُم فِي الْدُّنْيَا أَسَاس وُجُوْدِنَا..أَفَلَا نَزْف لَهَا نَشِيْد ثَنَاء؟
إِنَّا نُكَرِّم أَمْنَا فِي عَيْدِهَا ..وَلَهَا نُقَدِّم رَمْز كُل وَفَاء
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااااااااااااااا
وَقَال فِي قَصِيْدَة اخْرَي..تَحْت مُسَمَّي
فِي عِيْد الْأُم
رَفَعْنَا عَن مَحَيَّاهَا السِتَارّا..وَأَقْبَلْنَا نُقِيْم لَهَا الشِعَارّا
وَقَد جَلَسْت عَلَي كُرْسِي مَجْد..تُطِل عَلَي الْوَرَي تَهَب الْنَّهَارَا
مُحَيَّا ضَاحِكا قَد فَاض بَشَرا.. وَحُسْنَا زَادَهَا فِيْنَا وَقَارا
وَقَد شَرَعْت لَهَا الْأَبْصَار تَرْنُو .. وَتُعْقَد حَوْل طَلْعَتَهَا إِطَار
فَمَن هِي يَاتُرَي؟تُقْنَا إِلَيْهَا..وَأَوْشْكُنا نَذُوْب لَهَا إِنْتَظَارَا
أَشْمَس تَبَدَّت مِن خَلْف سِتْر ؟..أَم الْأُم الَّتِي إِرْتَدَت الْخِمَارَا؟
أَلَا هِي أُمُّنَا وَمَن أبَهْجَّتِنا ..بِمُقَدَّم عَيْدِهَا وَالْكَوْن نَارا
وَقَد غَزَت الْسَّعَادَة كُل قَلْب ..بِه حَلَّت وَنَوَّرَت الْدِّيَارَا
وَالْقَصِيدَة طَوِيْلَة جدااااااااااااا نَكْتَفِي مِنْهَا بِهَذَا الْقَدْر
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
عمادالدين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عمادالدين
البحث عن المشاركات التي كتبها عمادالدين