الموضوع
:
الإسلام والآخر في مرآة الناسخ والمنسوخ
عرض مشاركة واحدة
#
19
2009-05-18, 05:44 PM
TAMAP
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
تاريخ التسجيل: 2007-12-30
المشاركات: 19
أنا أحترم محاوري ولا أجرحه بالكلام. و لا يهمني صاحب الرأي بمقدر ما يهمني الرأي في حد ذاته وسبق أن أشرت إلى ذلك.
لا يهمني إن كان الرأي لك أو للأخ الذي قد ينضم للحوار أو للنوري بوزيد أو لأسامة بن لادن أو لسلمان رشدي أو لأدولف هتلر بقدر ما تهمني الفكرة في حد ذاتها.
على ذكر هتلر
اقتباس:
أتصورك تقدم لهتلر وردة شاكرا له صنيعه
شكرا على حسن ظنك بي لكن لا. لا أقدم الورود للمجرمين (بمن فيهم بوش وشارون). لكن أفهم من قول
ك هذا أن
ك ضد هتل
ر
. جميل. لكن
هتلر على فكرة يحترم الإسلام (بالتحديد قال أنه يتمنى لو كان الألمان مسلمين) و كان على المسلمون يحترمونه (ويتخذونه وليا) وإليك هذه الصورة التي تألمني شخصيا.
في الصورة أعلاه لقاء انعقد سنة 1941 (قبل تأسيس الكيان الصهيوني ب7 سنوات) بين مفتي القدس (يعني ليس مفتي قرية نائية أو أي مدينة: مفتي أولى القبلتين و خادم ثالث الحرمين الشريفين) الشيخ أمين الحسيني (وهو سني).
أرأيت لماذا لا أريد العودة إلى التاريخ؟ لأن قراءته تختلف حسب وجهة نظر الدارسين كما ذكرت.
ثم سأتطرق بسرعة للمسلسل المكسيكي في العداء مع الولايات المتحدة الأمريكية:
هذه الدولة والتي تعتبر الأعظم في العالم لأسباب تاريخية وجيوسياسية نعاديها وكأننا عنتر في زمانه.
يا أخي إن كانت اليابان وما أدراك فهمت اللعبة وقبلت بعلاقة جيدة مع الولايات المتحدة (بتقديم تنازلات كبرى لا يسعني المجال إلى ذكرها) وهي التي ضربت بقنبلتين ذريتين.
وإن كانت بريطانيا والتي دارت بينها وبين الولايات المتحدة حرب ضروس سقط فيها من سقط من الأموات هي من أقرب الحلفاء إليها الآن.
ونحن؟ لا نحن "قدها وقدود" ولمن نترك ثقافة العنتريات الجاهلية إذن؟ فنحن نتحالف مع العدو الأكبر للولايات المتحدة في الحرب الباردة ونعتنق الشيوعية لنضيع سنوات أخرى من تاريخنا الحافل ونسب ونلعن لا بل نتفنن في السباب. من هبل العصر إلى رأس الكفر إلى دولة كذا إلى حرق الأعلام ولماذا لا يساعدوننا ولماذا لا يضغطوا على إسرائيل إلخ...
و نقول هم بدؤوا. يا أخي إذا كان رسول الإسلام بدأته قريش بالقتال وفعلت بأتباعه ما فعلت لكنه قبل بالصلح رغم رفض اتباعه. فهل أنتم أحكم سياسيا من الرسول؟!!!
"لا نقبل الإنبطاحية" يا أخي لاتقبل! وهل يهم رأيك؟ نحن منبطحون أصلا ورغما عن أنوفنا جميعنا.
"لا نحن لسنا منبطحين ولن ... مهما..." (بقية العنتريات يعني) وعلى رأي العامية المصرية التي تعجبني "ما أحنا زي الفل أهو... آخر حلاوة".
ولا تعجب إن كنت من أصحاب هذا الرأي ما دمنا أمة تتبجح بانتصارات القتيل من العدو = 1000 قتيل منا.
لا أريد أن أنهي تدخلي هذا بقولة شهيرة لكي لا يظن أني هنا للتجريح المجاني.
TAMAP
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى TAMAP
البحث عن المشاركات التي كتبها TAMAP