[align=center]
وإثبات تزويج أم كلثوم من أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه
سبحان الله الشيعة يشككون فى أن التى تزوجت عمر بن الخطاب رضى الله عنه هى أم كلثوم بنت
أبابكر الصديق رضى الله عنهم أجمعين
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ,محمد وعلى آله وصحبه:
إن كثيرا من الشيعة المعاصرين يشككون في تزويج أم كلثوم بنت فاطمة رضي الله عنها
من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه واستدلوا على ذلك بأن أم كلثوم كانت صغيرة لم تبلغ بعد حتى زمان خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلا يصح أن يكون بينهما زواج لأن هذا مخالف للفطرة الإنسانية .
وبعضهم يقول أم كلثوم ليست بنت علي بن أبي طالب بل هي بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه من حبيبة بنت خارجة
والسبب في ذلك هو أنهم يريدون ان يثبتوا بالتكذيب والأكاذيب أن الأمر بين علي وعمر
لم يكن مبني على المودة بينهما
ويريدون أن يفصلوا بين عمر وعلي ويثبتوا أنه لا مودة بينهما وسنثبت ذاك الزواج المبارك الشريف بين عمر رضي الله عنه وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالأحاديث والروايات من كتب الشيعة والسنة:
1-كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج2ص380عن جعفر بن محمد عن أبيه قال:
لما ماتت أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب
في ساعة واحدة لا يدري أيهما هلك قبل فلم يورث أحدهما من الآخر وصلى عليهما جميعا.
2-كتاب تهذيب الأحكام ص238وفروع الكافي من كتاب النكاح في باب العدة ص143:
لما توفي عمر أتى على أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته.
3-قال القمي في المسالك في شرح الشرائع في قوله
(يجوز نكاح العربية بالأعجمي والهاشمية بغير الهاشمي وبالعكس)زوج علي إبنته أم كلثوم من عمر.
4-القاضي نور الله الشوستري أقر في (مجالس المؤمنين)بهذا النكاح في ص84حيث قال بالفارسية
(أكر نبي دختر بعثمان داد ولي دختر بعمر فرستاد)
يعني كان رسول الله زوج عثمان بابنته فان عليا زوج عمر بابنته.
5-وفي مجالس المؤمنين ص81محمد بن جعفر الطيار بعد آز فوت شدن
عمر بن الخطاب بشرف مصاهرت حضرت امير المؤمنين سلام الله عليه كشته أم كلثوم را تزويج نمود.
يعني أم كلثوم تزوجت بعد وفاة عمر بمحمد بن جعفر.
بعد أن أثبتنا ذلك من كتب الشيعة نلزمهم بما في كتاب الكافي للكليني:
6-لكافي للكليني ص136من قول الإمام الرضا (وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق)
فنقول هل عرف علي ذلك في عمر حين زوجه ابنته أم تكذبون هذه الرواية عن موسى الرضا زأنتم تقعون في عمر شتما ولعنا.
7-أصول الكافي ص171(الأئمة لم يفعلوا شيئا إلا بعهد من الله وأمر لا يجاوزونه)
فهل ما فعله علي ينقض هذا أم يثبته ثم أي مانع من هذا التزويج فقد ورد في فروع الكافي للكلينيج2ص143عن الصادق سلام الله عليه
(إن العارفة لاتوضع إلا عند العارف)وفي فعل علي بعذلك اعتراف واضح وصريح بعرفان عمر لايقبل أي تأويل.
وفي تزكية عمر رضي الله عنه نقرا قوله تعالى (الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات)
فعمر حتما من الطيبين لأنه تزوج الطيبةالطاهرة أم كلثوم بنت علي وفاطمة سلام الله عليهم أجمعين.
8-في حديث الشيعة ,لوامع التنزيل ج2 ص476(
من زوجني -يعني الرسول-أو تزوج مني من الأمة فلا يدخل النار لأني سألت الله عنه ووعدني بذلك ).
وأما كتب السنة فكثيرة :
1-قال ثعلبة بن أبي مالك أن عمر بن الخطاب قسم مروطا بين نساء من نساء المدينة فبقى مرط جيد
فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين اعط هذا بنت رسول الله التي عندك يريون أم كلثوم بنت علي فقال عمر أم سليط أحق.
2-تاريخ ابن جرير ج5ص16:
تزوج عمر أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3-الا ستيعاب للحافظ ابن عبد البر ج4ص490.
4-الإصابة للحافظ ابن حجر رحمه الله ج4 ص492.
5-سنن النسائي كتاب الجنائئز ج1 ص 201.
وغيرها كثير جدا.
وولدت أم كلثوم سنة 6 للهجرة ووفاة عمر 23فمن سنة 6 الى 23 يبلغ عمرها 18 سنةوقبل هذا السن سن زواج كما هو معلوم.
وأما كلثوم بنت أبي بكر فإنها ولدت بعد وفاة أبي بكر بالاتفاق راجع تاريخ الطبري ج4 ص50.
والحمد لله رب العالمين.
منقول
المصدر :
منتديات المشتاقون للجنة
[/align]
|