جازك الله كل خير أخى الكريم واسأل الله أن ينفع بك وكان لدى تعليق بسيط على كلامك أخى وهو انه لا يمكن أن يحتمل المعنى فى قوله تعالى(( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ) أن يقال ان اليوم يحتمل أن يقصد به الاربعة وعشرين ساعة فقد اتفق جمهور المفسرين على أن الأيام الستة لخلق السموات والأرض إنما هي ستة مراحل أو أطوار أو أحداث كونية متعاقبة لا يعلم مداها إلا الله تعالى وأنها لا يمكن أن تكون من أيام الأرض لأن الأرض لم تكن قد خلقت بعد ولذلك لم توصف أيام خلق السموات والأرض بالوصف القراني (مما تعدون) الذي جاء في ايات أخرى عديدة بمعنى اليوم الأرضي كقول الله تعالى( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
وجزاك الله كل خير أخى أبا جهاد.
|