بسم الله<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
[SIZE=3]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP;8752[/SIZE
]<o:p></o:p>
كما أن موقفي هذا نابع من إيمان بأن ما كل ما حصل أو يحصل باسم الإسلام يمثل الإسلام.
|
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لا أدرى هل حضرتك تقصد هذا فعلاً أم أن الجملة الى تقصد هى : ( لا يمثل ) فأرجو التوضيح.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
<o:p></o:p>
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
<o:p></o:p>
بالعودة إلى القرآن نجد آيات تدعو إلى التعايش السلمي لكن كذلك أخرى تحض على الحرب... و نجد في القرآن آيات تشجع على التعامل مع غير المسلم وفي المقابل أخرى تنهى عن ذلك. أي بعبارة أخرى هناك تعارض في الأحكام التي تتعلق بالمسألة الواحدة وبما أننا ننزه القرآن عن التضارب فإن الوضعية الراهنة تحيلنا إلى الناسخ والمنسوخ. <o:p></o:p>
|
<o:p></o:p>
كل الدساتير الوضعية تحمل بين طياتها مسائل تتعلق بأحوال الدولة مع الدول الأخرى فى حالتى السلم والحرب ، ولا تعارض بين الأمرين ، فهناك منهج عمل يكون وقت السلم ، وهنا منهج وبرنامج موضوع ومعد سلفاً يتم تنفيذ عند الطوارئ فى وقت الحرب ، ولا يقول أحد أن هذا تضارب. فلك نص الحالة التى يختص بها.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
<o:p></o:p>
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
<o:p></o:p>
فهل توجد فعلا آيات تفيد أحكام متعارضة في موضوع الإسلام وموقفه من الآخر؟<o:p></o:p>
|
<o:p></o:p>
لا طبعاًَ شرع الله منزه عن التعارض ، قال تعالى :
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً
ولا ريب أن التعارض هنا ظاهرى وليس حقيقى ، يعنى تعارض فى الذهن وليس فى الشرع، وهذا ما سيتم توضيحة بإذن الله.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
<o:p></o:p>
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
القاعدة في الناسخ والمنسوخ هي التعارض بين حكمين وبذلك يتم العمل بالحكم المتأخر في النزول -الناسخ- مع ترك الحكم الأول -المنسوخ-.
|
<o:p></o:p>
ليس هذا على طول الخط ولا فى جميع الأحوال ولكن فى بعضها ، فيمكن أن يكون هناك نسخ مع عدم وجود تعارض فتحويل القبلة نسخ الوضع السابق رغم عدم وجود تعارض. هذا مثال فقط. وربما هذا الكلام خارج عن نطاق البحث ولكن هو للتوضيح فحسب.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
<o:p></o:p>
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
القاعدة في الناسخ والمنسوخ هي التعارض بين حكمين وبذلك يتم العمل بالحكم المتأخر في النزول -الناسخ- مع ترك الحكم الأول -المنسوخ-. ومن الأمثلة الدالة على وجود الناسخ والمنسوخ آيات حكم تعاطي الخمرالبقرة 219 والنساء 43 وهي آيات منسوخة نسخت بآية المائدة 90. كما أن الآية 106 من سورة البقرة دليل قاطع على وجود الناسخ والمنسوخ في القرآن على إنكار بعض العلماء لوجوده وتقول: <?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shapetype id=_x0000_t75 coordsize="21600,21600" o:spt="75" o:preferrelative="t" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" filled="f" stroked="f"><v:stroke joinstyle="miter"></v:stroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><v:path o:extrusionok="f" gradientshapeok="t" o:connecttype="rect"></v:path><o:lock v:ext="edit" aspectratio="t"></o:lock></v:shapetype><v:shape style="WIDTH: 18pt; HEIGHT: 18pt" id=_x0000_i1025 type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/).gif"></v:imagedata></v:shape>مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ<v:shape style="WIDTH: 18pt; HEIGHT: 18pt" id=_x0000_i1026 type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/(.gif"></v:imagedata></v:shape><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نلاحظ هنا أهمية تاريخ تنزيل الآيات لمعرفة الناسخ من المنسوخ منها لذلك سنعرض فيما يلي وفي تسلسل زمني تقريبي
|
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الناسخ والمنسوخ باب كبير من أبواب العلم فى القرآن الكريم. ولكن لا يقال بالنسخ إلا فى حالة استحالة الجمع بين الدليلين ، ولكن غذا أمكن الجمع بينهما ولو بحال واحد فلا يقال بالنسخ ، فالعمل بكلا الدليلين خير من العمل بدليل واحد والقول بنسخ الآخر.<o:p></o:p>
وأرجو أن تهتم بعبارتى هذه جيداً أصلحك الله لأنها من الأهمية مكان. وسنحتاجه لاحقا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
<o:p></o:p>
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
نلاحظ هنا أهمية تاريخ تنزيل الآيات لمعرفة الناسخ من المنسوخ منها لذلك سنعرض فيما يلي وفي تسلسل زمني تقريبي نرجو أن نوفق فيه الآيات التي توجد فيها أحكام تبين ما يدعو إليه الإسلام المسلمين من أعمال وأفعال - وما ينهاهم عنه - تجاه الآخرين من يهود ومسيحيين وبوذيين وهندوس وبهائيين و لادينيين وغيرهم من الأديان والهرطقات والمذاهب. إذ كما بينا سابقا الإسلام دين كل زمان ومكان ولا يهم ما حصل في العصور الغابرة بل وجب النظر إلى الأمام وكم أحوجنا أمة اليوم إلى ترك الخصومات التاريخية القديمة والنظر إلى الأمام لكي لا يفوتنا الركب... أكثر.<o:p></o:p>
|
<o:p></o:p>
ارجو أن ينظر إلى هذه الأمور فى ضء ما ذكره أستاذنا سيف الكلمة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
<o:p></o:p>
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TAMAP
الممتحنة 1 - <v:shape style="WIDTH: 18pt; HEIGHT: 18pt" id=_x0000_i1027 type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/).gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ<v:shape style="WIDTH: 18pt; HEIGHT: 18pt" id=_x0000_i1028 type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://www.alsonah.org/vb/images/smilies/(.gif"></v:imagedata></v:shape><o:p></o:p>
=> وفي صفوة التفاسير يقول الصابوني: "أي يا معشر المؤمنين يا من صدقتم بالله ورسوله لا تتخذوا الكفار الذين هم أعدائي وأعداؤكم أصدقاء وأحبة" و في المائدة آيات 17 - 72 – 73 تكفير للنصارى وبالتالي القرآن ينهانا عن اتخاذ أصدقاء وأحبة من النصارى لا بل حتى عن إظهار المودة في السر.
|
<o:p></o:p>
فى كل دين مؤمنون وكل ما عدا هذا الدين كافرون. فإسلامياً المسلمونمؤمنن وما عدا ذلك كافرون ، ونصرانياً النارى مؤنون وما عدا ذلك كافرون وكذلك كل دين.<o:p></o:p>
وفى افسلام شئ اسمه الولاء والبراء ، والولاء لله ولرسوله وللمؤمنون والبراء يكون من الكافرين ، ولبراء منالكافرين لا يعنى ظلمم ولا قتلهم ولكن لا نتخذهم أحباباً وأولياء من دون المسلمين وقد حدد هذا القرآن قائلاً :
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
والبر معروف هو حسن الخلق والقسط هو العدل وعدم الظلم والإنصاف ، أما الحب فلا والف لا. لهم حسن المعاملة ولكن أعمال القلوب فهى خاصة بالمؤمنين فقط. وماذا يريد منى الآخر سوى حسن المعاملة ؟ أم تريد أن يكون الحب القلبى جبرياً!!!؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p> [quote]<o:p></o:p>
وما الآية 51 من سورة المائدة إلا دليل آخر على ضرورة الابتعاد عن أهل الكتاب. إذ تقول هذه الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ وتفسيرها: "نهى تعالى المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى ينصرونهم ويستنصرون بهم ويصافونهم ويعاشرونهم معاشرة المؤمنين. بعضهم أولياء بعض أي هم يد واحدة على المسلمين لاتحادهم في الكفر والضلال وملة الكفر واحدة ومن يتولهم منكم فإنه منهم أي من جملتهم وحكمهم حكمهم قال الزمخشري وهذا تغليظ من الله وتشديد في مجانبة المخالف في الدين واعتزاله.<o:p></o:p>
[/quote]<o:p></o:p>
ابتعاد؟ لا ، ولكن عدم موالاة ، الموالاة تعنى الحب يا أستاذنا! أنا قد لا احبك ولكن هذا لا يعنى بالضرورة اننى لا أحسن معاملتك!<o:p></o:p>
ارجو أن تفرق بين أمرين فى هذا المقام : عمل الجوارح ، وعمل القلب ، عمل الجوارح هو المعاملات والسلوك أما عمل القلب فهو الحب أو البغض ، وهذان أمران غير مقترنين ، فقد اكره فلاناً ولكنى أحسن إليه لواجبات علي نحوه. ارجو ان تكون هذه الفكرة واضحة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
[quote]<o:p></o:p>
سورة التوبة:<o:p></o:p>
يقول محمد علي الصابوني في صفوة التفاسير صفحة 481 وفي سياق تقديمه لسورة التوبة: "هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعنى بجانب التشريع وهي من أواخر ما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري عن البراء بن عازب أن آخر سورة نزلت سورة براءة" (البخاري جزأ 8 صفحة 227) <o:p></o:p>
كما يقول ابن كثير"أن أول هذه السورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مرجعه من غزوة تبوك" إذن سورة التوبة من آخر ما نزل في القرآن ونزول كان في حوالي السنة 9 للهجرة<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
التوبة 5 - فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
التوبة 29 - قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ<o:p></o:p>
=> تجد الإشارة هنا بأن الصابوني يقول في تفسيره للآية 191 من سورة البقرة: "أي لا تبدؤوا بقتالهم فإنه تعالى لا يحب من ظلم أو اعتدى وكان هذا في بدء أمر الدعوة ثم نسخ بآية براءة". إذن ها هو أحد أعلام شيوخ الإسلام يؤكد ما ذهبت إليه من أمر النسخ. وبذلك الإسلام أصبح يدعو وتحديدا في الآية 5 من سورة التوبة إلى قتل المشركين وأسرهم حتى يسلموا (أين هذا من أدعو إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة؟) لا بل شمل الأمر في الآية 29 أهل الكتاب من اليهود والنصارى !<o:p></o:p>
[/quote]<o:p></o:p>
هنا صلب الموضوع وكنت اود البدء من هنا ولكنى فضلت ألا أهمل عباراتك السابقة.<o:p></o:p>
ونعود لمسالة النسخ التى سبق أن أشرت إليها فأرجو أن تعود إليها وتقرأها من جديد.<o:p></o:p>
أرى أن هذه الآية هى عصب الأمر لديك ، حيث ترى أنها – وهى تسمى بآية السيف - ناسخة لما قبلها من آيات الدعوة السلمية. طبعاً أنت قرأت من العلماء من قال نها ناسخة ، بينما يقول علماء آخرون أنها غير ناسخة ، وهنا أنصح أستاذنا أن يستمع إلى كلامى جيدأً فى هذا البند فسوف اقول لك كلاماً نفيساً بإذن الله.<o:p></o:p>
العلماء الذين قالوا أن آية السيف ناسخة هم محقون ، والعلماء الذين قالوا أن آية السيف غير ناسخة هم ايضاً محقون. لا تعجب من كلامى فهذا هو الحق بإذن الله تعالى وسوف آتيك بالدليل من المراجع العلمية المعروفة.<o:p></o:p>
أعود فاقول أن الآية ناسخة وغير ناسخة ، ناسخة باعتبار وغير ناسخة باعتبار آخر.<o:p></o:p>
إذا نظرنا إلى سياقها التاريخى وسبب نزولها فهى ناسخة لما كان قبلها فى خصوص هذه الحالة ، قتال المشركين الذين يهددون امن وسلامة الدولة الإسلامية الناشئة والذين هم لم يقبلوا بالإسلام ولم يمكنوا له حرية الانتشار والدعوة السلمية ، فهنا الآية نسخت أوامر الدعوة السلمية مع هؤلاء.<o:p></o:p>
أما على العموم فالآية ليست ناسخة للآيات الأخرى وهذان أسلوبان للدعوة يستخدمان على حسب المصالح والمفاسد.<o:p></o:p>
وهنا سأنقل لك كلام أحد العلماء الأعلام المعتبرين فى هذا المجال وهو الحافظ جلال الدين السيوطى فى كتاب الإتقان فى علوم القرآن فى الجزء الثالث منه : النوع السابع والأربعون : ناسخه ومنسوخه حيث قال ( الثالث : ما أُمر به لسبب ثميزول السبب كالأمر حين الضعف والقلة بالصبر والصفح ثم نسخ بإيجاب القتل . وهذا فى الحقيقة ليس نسخاً بل هو من قبيل المُنسأ كما قال تعالى
أو ننسأها
فالمنسأ : هو الأمر بالقتال إلى أن يقوى المسلمون وفى حالة الضعف يكون الحكم وجوب الصبر على الأذى وبهذا يضعف ما لهج به كثيرون من أن الآية فى ذلك منسوخة بآية السيف وليس كذلك بل هى من المنسأ بمعنى أن كل أمر يجب امتثاله فى وقت ما لعلة تقتضى ذلك الحكم ثم ينتقل بانتقال تلك العلة غلى حكم آخر وليس بنسخ إنما النسخ الإزالة للحكم حتى لا يجوز امتثاله .<o:p></o:p>
وقال مكى : ذكر جماعة : أن ما ورد فى لاخطاب مشعر بالتوقيت والغاية مثل قوله فى البقرة ( فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره ) [ البقرة : 109] محكم غير منسوخ لأنه مؤجل بأجل والمؤجل بأجل لا نسخ فيه ) انتهى <o:p></o:p>
<o:p></o:p> وفى هذا يقول الكرمى فى الناسخ والمنسوخ : (قوله تعالى فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره 109 <o:p></o:p>
أصل العفو الترك والمحو والصفح الإعراض والتجاوز نسخ بقوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون إلى قوله وهم صاغرون وأمر الله القتل والسبي لبني قريظة والجلاء والنفي لبني النضير قال المحققون إن مثل هذا لا يسمى منسوخا لأن الله جعل العفو والصفح مؤقتا بغاية وهو إتيان أمره بالقتال <o:p></o:p>
ولو كان غير مؤقت بغاية لجاز أن يكون منسوخا) انتهى <o:p></o:p>
وسأستكمل لاحقاً بحول الله وقوته وفضله ومنته.<o:p></o:p>