اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">لا أدرى هل حضرتك تقصد هذا فعلاً أم أن الجملة الى تقصد هى : ( لا يمثل ) فأرجو التوضيح. </TD></TR></TBODY></TABLE>
<?xml:namespace prefix = o /><o:p></o:p>
أنا قلت: كما أن موقفي هذا نابع من إيمان بأن ما كل ما حصل أو يحصل باسم الإسلام يمثل الإسلام.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إذن بالطبع. أقصد أنه "لا يمثل".<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">فى كل دين مؤمنون وكل ما عدا هذا الدين كافرون. فإسلامياً المسلمونمؤمنن وما عدا ذلك كافرون ، ونصرانياً النارى مؤنون وما عدا ذلك كافرون وكذلك كل دين.
<?XML:NAMESPACE PREFIX = U1 /><U1:P></U1:P>وفى افسلام شئ اسمه الولاء والبراء ، والولاء لله ولرسوله وللمؤمنون والبراء يكون من الكافرين ، ولبراء منالكافرين لا يعنى ظلمم ولا قتلهم ولكن لا نتخذهم أحباباً وأولياء من دون المسلمين وقد حدد هذا القرآن قائلاً : لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ والبر معروف هو حسن الخلق والقسط هو العدل وعدم الظلم والإنصاف ، أما الحب فلا والف لا. لهم حسن المعاملة ولكن أعمال القلوب فهى خاصة بالمؤمنين فقط. وماذا يريد منى الآخر سوى حسن المعاملة ؟ أم تريد أن يكون الحب القلبى جبرياً!!!؟ </TD></TR></TBODY></TABLE>
<o:p></o:p>
كلامك مقنع. إذن النتيجة الأولى التي وصلنا إليها هو أنه لا تعارض بين:
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحجرات 13 -
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
<o:p></o:p>
و<o:p></o:p>
الممتحنة 1 -
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ 
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فالآية الأولى هي القاعدة العامة والآية الثانية هي حالة خاصة وإستثناء يتعلق فقط بالأعداء. وبصراحة إذا نظرت للآية فقط فإن طرحي لهذه الشبهة لا أساس له. فكيف يصح أن نتولى "عدونا"؟
<o:p></o:p>
لكن المشكلة كالعادة في المسلمين وليس في الإسلام. أنظر معي يا أخي إلى تفسير هذه الآية:
<o:p></o:p>
" أي يا معشر المؤمنين يا من صدقتم بالله ورسوله لا تتخذوا الكفار الذين هم أعدائي وأعدائكم أصدقاء وأحباء فإن من علامة الإيمان بغض أعداء الله لامودتهم وصداقتهم."<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي تفسير الصابوني تعميم إذ هناك فرق –في رأيي على الأقل- بين:<o:p></o:p>
- كافر (يمكن أن يكون أخا مسيحيا يحترم الإسلام مثلا)<o:p></o:p>
- كافر عدو (عدو، إذن هو يكرهني أصلا)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ودليل على ذلك هو: " وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون"
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فكيف يقول الله بأنه هناك مودة ويقول لنا الصابوني بأنه لا مودة مع الكفار. ما رأيكم؟ هل أخطأ الصابوني في تفسيره للآية وبالغ في التعميم من رأيكم؟ <o:p></o:p>
وإذا صح خطؤه –وهو أن إنسان في نهاية الأمر- بماذا تنصحني أن أفعل؟ يعني إذا فسرت الآية من نفسي يقال لي لا وجب العودة إلى المفسرين وبالعودة إلى المفسرين نجد أن هنالك مشاكل. فما الحل؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إذن انحصرت شبهة النسخ في موضوع القتال أو السلم وانتفت شبهة المعاملات العامة والتي كما ذكرت أخي فيها ولاء للمسلم وبراء لغير المسلم ولا عداء إلا مع الأعداء. وفي هذا إجابة شافية مقنعة على السؤال الثالث من مشاركتي الأولى.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نواصل إذن ونعود إلى القسم الآخر من الشبهة وهو القتال أو السلم. وهل نسخت آيات السلم بآيات القتال في آخر الوحي القرآني.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">كل الدساتير الوضعية تحمل بين طياتها مسائل تتعلق بأحوال الدولة مع الدول الأخرى فى حالتى السلم والحرب ، ولا تعارض بين الأمرين ، فهناك منهج عمل يكون وقت السلم ، وهنا منهج وبرنامج موضوع ومعد سلفاً يتم تنفيذ عند الطوارئ فى وقت الحرب ، ولا يقول أحد أن هذا تضارب. </TD></TR></TBODY></TABLE>
<o:p></o:p>
وأنا أتفق معك في ذلك. وجود حكم الإعدام في دولة لا يعني أنها دولة مجرمة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=3 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">الناسخ والمنسوخ باب كبير من أبواب العلم فى القرآن الكريم. ولكن لا يقال بالنسخ إلا فى حالة استحالة الجمع بين الدليلين ، ولكن غذا أمكن الجمع بينهما ولو بحال واحد فلا يقال بالنسخ ، فالعمل بكلا الدليلين خير من العمل بدليل واحد والقول بنسخ الآخر.
<U1:P></U1:P>وأرجو أن تهتم بعبارتى هذه جيداً أصلحك الله لأنها من الأهمية مكان. وسنحتاجه لاحقا </TD></TR></TBODY></TABLE>
<U1:P></U1:P><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
صحيح لا بل أن الناسخ والمنسوخ علم قائم بذاته لذلك لو لاحظت سقت كل ما طرحت باحتراز شديد وكان الأمر بمثابة أسئلة. وحتى إن فهم مني محاولة إثبات شيء فقد كان في إطار تفسيري للشبهة لكي تمر المعلومة وهو أسلوب علمي منطقي.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
في الحقيقة لست متأكدا بأني فهمت بالضبط ما ذهبت إليه في تحليلك لموضوع نسخ التوبة 29 من عدمه. يعني فهمت موضوع النسخ (هي ناسخة وغير ناسخة في الآن نفسه) لكنني لم أفهم الحكم وبماذا نحن مطالبون الآن (والقرآن نزل لكل زمان ومكان).
<o:p></o:p>
أوضح. الوحي انتهى بوفاة الرسول صحيح؟ إذن كيف نعلم متى نعمل بالتوبة 29 ومتى نعفو ونصفح؟ ثم كيف نعرف متى يأتي الله بحكمه والوحي قد انتهى؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أرجو توضيح هذه النقطة لنتمكن من المواصلة.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
في الأخير أريد العودة إلى تدخل الأخ سيف الكلمة الذي استفدت به أيما إستفادة لكن !<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قبل أن أبدأ كل شيء أرجو أن أوضح أن تعليقي أو نقدي لبعض ما ذكره الأخ لا يعني أنني لم أقتنع بكل ما ذكره ! وتطرقي لنقاط على حساب أخرى لا يعني أن رميت ببقية النقاط عرض الحائط أو أنني أهملته أو تجاوزته بل بالعكس. هذا يعني أني أوافقه في هذه النقاط فالحوار مجعول ليكون في نقاط الإختلاف لنتقدم وتزال الشبهة تماما.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
مثال للتوضيح أكثر. عدم ذكري لمواضيع:<o:p></o:p>
- كل النقاط التاريخية التي ذكرها (ما حدث في الصدر الأول للإسلام : كسرة إلخ – انتشار الإسلام في مصر – مقارنة الإسلام بغيره من الأديان - ما حدث في الحروب الصليبية...)<o:p></o:p>
- معاملة الإسلام للآخر بعد الجهاد (جزية إلخ)<o:p></o:p>
- الجهاد في الإسلام لا يؤدي بالضرورة الإبادة بل يمكن دفع الجزية<o:p></o:p>
- وغيرها من المواضيع<o:p></o:p>
لا يعني بأي شكل من الأشكال أني أهملتها أو تجاوزتها.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نقطة توضيح لا غير.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ما سأعلق عليه يمكن تسميته بـ: الغاية والوسيلة في الدعوة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يشير الأخ سيف الكلمة إلى أن الغاية من الدعوة هي نشر الدين الإسلامي. والله أراد أن يكون نشر دينه بالطرق السلمية لكن بما أنه هناك قوى تحول دونه ودون الوصول إلى كل الناس أقر الإسلام في مرحلة ثانية جهاد السيف (وهو ما ذهب إليه الأخ مسدد كذلك بتعبيره "حرية الإنتشار"). والأمر الذي لا يتنافى مع قواعد الإسلام من نشر للدين بالحكمة والموعظة الحسنة وعدم إجبار للآخر لاعتناق الإسلام لذلك كفل الإسلام حرية المعتقد بأن ترك للآخر فرضية البقاء على دينه ودفع الجزية. المهم يعني هو كسر كل القيود التي تحول دون وصول الدين إلى الناس في كل مكان وكما يقال "ما باليد حيلة" وكان جهاد السيف ضرورة حتمية فرضت على الإسلام. جميل جدا ولكن:
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الله يعلم الغيب، صحيح؟ إذن كان يعلم بأنه وفي عصر لاحق ستظهر ثورة المعلومات وسيصبح بالإمكان إيصال الرسالة إلى الجميع دون استثناء بدون قيود مكانية أو زمانية. من خلال الفضائيات والإنترنت وغيره. إذن لماذا تم إختيار تنزيل الرسالة الخاتمة في القرون الوسطى؟ وكل ما أدى به إلى سقوط للأرواح البشرية من المسلمين وغيرهم في حين أنه لو نزلت الرسالة الخاتمة في عصرنا هذا لحقنت كل تلك الدماء من جهة ولما كنا في حاجة إلى "نسخ" أو لنقل لتغيير للأحكام خاصة وكما ذكرت والله يعلم الغيب.
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وشكرا.<o:p></o:p>
<!-- / message -->
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>