<?xml:namespace prefix = o /><o:p></o:p>
أنظر معي يا أخي إلى تفسير هذه الآية:
<o:p></o:p>
" أي يا معشر المؤمنين يا من صدقتم بالله ورسوله لا تتخذوا الكفار الذين هم أعدائي وأعدائكم أصدقاء وأحباء فإن من علامة الإيمان بغض أعداء الله لامودتهم وصداقتهم."<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي تفسير الصابوني تعميم إذ هناك فرق –في رأيي على الأقل- بين:<o:p></o:p>
- كافر (يمكن أن يكون أخا مسيحيا يحترم الإسلام مثلا)<o:p></o:p>
- كافر عدو (عدو، إذن هو يكرهني أصلا)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ودليل على ذلك هو: " وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون"
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فكيف يقول الله بأنه هناك مودة ويقول لنا الصابوني بأنه لا مودة مع الكفار. ما رأيكم؟ هل أخطأ الصابوني في تفسيره للآية وبالغ في التعميم من رأيكم؟ <o:p></o:p>
|