عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 2009-05-21, 03:03 PM
مسدد مسدد غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-24
المشاركات: 64
مسدد تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
<?xml:namespace prefix = o /><o:p></o:p>

أنظر معي يا أخي إلى تفسير هذه الآية:

<o:p></o:p>
" أي يا معشر المؤمنين يا من صدقتم بالله ورسوله لا تتخذوا الكفار الذين هم أعدائي وأعدائكم أصدقاء وأحباء فإن من علامة الإيمان بغض أعداء الله لامودتهم وصداقتهم."<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفي تفسير الصابوني تعميم إذ هناك فرق –في رأيي على الأقل- بين:<o:p></o:p>
- كافر (يمكن أن يكون أخا مسيحيا يحترم الإسلام مثلا)<o:p></o:p>
- كافر عدو (عدو، إذن هو يكرهني أصلا)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

ودليل على ذلك هو: " وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَ‌ٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُون"

<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فكيف يقول الله بأنه هناك مودة ويقول لنا الصابوني بأنه لا مودة مع الكفار. ما رأيكم؟ هل أخطأ الصابوني في تفسيره للآية وبالغ في التعميم من رأيكم؟ <o:p></o:p>
أرى أن أستاذنا سيف الكلمة قد أجاب هذه الجزئية. فلا داعى للتكرار. طالما الرد جاء وافياً ، فجزاه الله عنى خيراً.




اقتباس:
<o:p></o:p>

وإذا صح خطؤه –وهو أن إنسان في نهاية الأمر- بماذا تنصحني أن أفعل؟ يعني إذا فسرت الآية من نفسي يقال لي لا وجب العودة إلى المفسرين وبالعودة إلى المفسرين نجد أن هنالك مشاكل. فما الحل؟<o:p></o:p>
اسمع ، هداك الله وإيانا إلى الحق ، قال رسول الله ( إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ) دين الإسلام دين عظيم ، ولا يوجد إنسان واحد يحيط به بعد رسول الله ونحن جميعاً بشر نصيب ونخطئ ، ولأجل هذا قلت لك منذ البداية أننى لا أمثل دين الإسلام ، حتى إذا أخطأت لا يحسب خطئى على دين الإسلام ، والنبى علمنا أن من يجتهد ويصيب فله أجران ، وأن من يجتهد ويخطى له أجر واحد ، وبين العلماء أنه مغفور له خطؤه طالما لم يتعمده قلبه ، وعلم تفسير القرآن الكريم علم عظيم جداً بكل ما تحويه كلمة ( علم ) من معنى وكل علم له مفرداته ودقائقه وحيثياته وربما نقول وإشكالياته ، وكل علم يجب أن يُدرس بطريقة علمية صحيحة ، فيكون على يد عالم وندرس أصوله ونتعرف على قواعده وهكذا .. وعلى كل حال أنصحك ان تطالع كتاب : القواعد الحسان فى تفسير القرآن للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدى ، فهو كتاب نافع جداً بإذن الله وستجد فيه درجة عالية من التمكن وسينقلك إلى مرحلة كبيرة من التخصص ، هو وكتاب أصول فى التسير للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمهما الله. والثانى كتيب صغير والأول يحوى على سبعين قاعدة تفيد المفسر وغير المفسر فى فعهم القرآن الكيم مثال ذلك القاعدة الثانية عشر يتحدث عن الآيات التى يظن فيها التعارض.

أنا عن نفسى عندما أتعرض لاية فإننى أحرص على مطاعة عدة تفاسير للآية فتعدد الرؤى يفيد فى هذا الباب .
والمفسرون متعددوا المشارب ومتنوعون فى أسلوب العمل فمنهم من يطيل ومنهم من يوجز ومنهم من يتوسط ومنهم من يركز على السيرة ومنهم من يركز على استخلاص الأحكام ومنهم من يهتم بأمور العقيدة ومنهم من ينظر غلى البلاغةوالنحو وهكذا.
وكل هذا مطلوب فى القرآن الكريم.




اقتباس:
<o:p></o:p>
إذن انحصرت شبهة النسخ في موضوع القتال أو السلم وانتفت شبهة المعاملات العامة والتي كما ذكرت أخي فيها ولاء للمسلم وبراء لغير المسلم ولا عداء إلا مع الأعداء. وفي هذا إجابة شافية مقنعة على السؤال الثالث من مشاركتي الأولى.
الحمد لله خالق السموات والأرض ، وهذا أمر مشجع على التقدم والاستمرار.
رد مع اقتباس