الذى يقرأ هذا الكلام المتهافت يظن أن الشعب العراقى ( سنة وشيعة ) على قلب رجل واحد!!
كان هذا أيام الفقيد صدام حسين ، ، وكان هذا رغم أنف الشيعة ، أما الآن فإن الشعب العراقى مشتت أشلاءً السنة والشيعة على حد سواء ، هذا بخلاف العلمانيين والملل والنحل الأخرى حتى عبدة الشيطان ....
صحيح الأزهر يتبع الدولة المصرية ، وصحيح المرجعيات لا تتبع الدولة العراقية ذلك أن المرجعيات هم المسيطرون على الدولة نفسها ، ، هل رأيتم نجاد وهو يركع أمام الخوئى - ولا اسمه إيه بتاع إيران - ويقبل يديه كالعبد أمام سيده!!!
والأزهر الذى بناه الفاطميون الشيعة ، بنوه على أرض مصر ومن أموال مصر ، فلم يأتوا به من عند آبائهم ولا من عند أمهاتهم ، وبنوه لمحاربة السنة ، فأرادوا كيداً فكانوا هم المكيدون ، وانقلب السحر على الساحر ، وحفظ الله مصر وأهلها من هذه البدع التى سيطرت على عقولكم.
واعتراف الأزهر بالمذهب الشيعى هو اعتراف بما هو موجود وشتان بين هذا وبين الاعتراف بما هو صواب!!!
اعتراف بوجود ، لا اعتراف بمشروعية. كاعتراف مصر بوجود الكيان الصهيونى!
__________________
قـلــت : من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
|