![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الصلاة من أجل إخوتنا في فلسطين .... هل هي بدعة؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الصلاة و السلام على رسولنا و على اله الطيبين و صحابته اجمعين . اللهم ارضى عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب والحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و على جميع الصحابة و امهات المؤمنين. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. <center>الصلاة أو الصيام من أجل إخواننا في فلسطين</center> <!-- / icon and title --> <!-- message --> قبل عام تقريبا سُئلت : الصلاة من أجل إخوتنا في فلسطين .... هل هي بدعة؟؟ سؤال شيخنا الفاضل في الفترة الماضية كانت دائما تصلنا رسائل على البريد الالكتروني يطلبون منا الصيام يوم - معين - والصلاة والقيام في ذلك اليوم من أجل نصرة إخوتنا في فلسطين ، من باب الحث على الدعاء والتواصي بالحق . فهل هذا بدعة ؟؟ أن نتفق مجموعة كل منا يقوم في بيته في ليلة معينة ندعو بما ورد في الكتاب والسنة ؟؟؟ أفيدونا بارك الله فيكم ونفع بكم . فكان الجواب : بورك فيك أختي الفاضلة ، وشكر الله سعيك وزادك الله فقهاً وحرصا على طواعية الله ورسوله أما أن يُعمل العمل الصالح من أجل نصرة إخواننا في فلسطين ، فأظن أن أصل هذه البدعة جاءت من بلاد النصارى . وقد قُتِل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سبعون من القرّاء ومع ذلك ما حُفظ أنه صلى الله عليه وسلم صام لأجلهم أو صلّى ، وإنما دعا الله عز وجل كما في الصحيحين . كما أنه صلى الله عليه وسلم بعث الجيش يوم مؤتة وعلِم بمقتل أصحابه ولم يُنقل عنه من ذلك شيء . وإنما كان مِن هديه صلى الله عليه وسلم أنه يدعو ويجتهد في الدعاء . كذلك اجتهاده صلى الله عليه وسلم في الدعاء يوم بدر . وكذلك الدعاء من على منابر الجمعة يُذكّر الخطباء بذلك . وأما الاتفاق على قيام ليلة معيّـنة فإن هذا ليس له أصل في الشرع . إلا أن يقوم شخص فيقوم بقيامه شخص أو أشخاص دون سابق موعد أو اتفاق مسبق فقد صلّى النبي صلى الله عليه وسلم وصلّى بصلاته ابن عمه ابن عباس رضي الله عنهما كما أنه عليه الصلاة والسلام صلّى مرّة وصلّى بصلاته حذيفة رضي الله عنه . ومرة اقتدى به ابن مسعود رضي الله عنه . وكل هذا دون اتفاق ودون سابق موعد . ومثله ما إذا قام رب السرة يُصلّي وقام معه من قام من أولاده . أو نام عند الإنسان رجل صالح أو امرأة صالحة فقام أو قامت من الليل فإنه يجوز حينئذ الاقتداء به أو بها . وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام دون بقية الليالي خشية أن يظن ظانّ أن لها مزية على غيرها فقال عليه الصلاة والسلام : لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم . رواه مسلم . ولا أرى أن هناك حاجة للاتفاق على قيام ليلة معينة بل كل منكن تُوصي صاحبتها أن تقوم الليل وتجتهد في الدعاء للمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها . والله تعالى أعلم . كتبه / عبد الرحمن السحيم منقول
__________________
اللهُمَّ من شنَّ على المُجاهدينَ حرباً ، اللهُمَّ فأبطِل بأسه.ونكِّس رأسَه. واجعل الذُلَّ لِبَاسَه. وشرِّد بالخوفِ نُعاسَه. اللهُمَّ ممَن كانَ عليهم عينا ًفافقأ عينيه. ومن كانَ عليهِم أُذُناً فصُمَّ أُذُنيه. ومن كانَ عليهِم يداً فشُلَّ يَديْه. ومن كانَ عليهِم رِجلاً فاقطع رِجليْه.ومن كانَ عليهم كُلاًّ فخُذهُ أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ يا ربَّ العالمين. |
#2
|
|||
|
|||
![]() وانا أسال( ما واجبنا نحو القضية) ارجوا الاجابة مما دل علية السلف الصالح
وديننا الحنيف وليس الوضع القائم؟ |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|