السلام عليكم .
ذكرت إحدى الداعيات هذه القصه الواقعيه عن إحدى الأخوات قالت : كان لدينا في الجامعه طالبه معروفه بالإنحراف وسوء الخلق ..
وكان الجميع يخشى نصحها أو حتى الإقتراب منها .. وفي أحد الأيام .. كانت هذه الطالبه تتحدث بالهاتف النقال وبطريقه مريبه
تدل على أنها تحادث شاباً .. تقول هذه الأخت : إستعنت بالله وإقتربت منها وبصوت واضح مسموع قرأت عليها
قوله تعالى : (( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )).
ثم ابتعدت عنها خشية ردة فعلها .. بعد أيام .. قدر الله تعالى أن نلتقي وجها لوجه
وحين رأتني إشتد غضبها وأخذت تتوعد وتهدر بكلام .. فهمت منها أن الشاب الذي كانت تحادثه سمع الايه حين قرأتها
فوقرت في قلبه وخاف ... ثم شرح الله صدره للإيمان فطلب منها مسح رقمه وعدم الإتصال به وأعلن توبته وقطع علاقته بها .
تذكرت وأنا أكتب هذه القصه الواقعيه قوله عليه الصلاة والسلام : (( بلغوا عني ولو أيه )) وقوله : (( رب مبلغ أوعى من سامع )).