منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع







 Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy 
العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010-10-12, 10:34 AM
الصورة الرمزية Nabil
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 1,858
Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil Nabil
افتراضي هل تحرص على مستقبل زاهر؟/م. محمد عادل فارس

هل تحرص على مستقبل زاهر؟

م. محمد عادل فارس

كما نحتاج إلى تعلم الجديد، وتوضيح الغامض، نحتاج إلى التذكير بالبدهيات التي نغفل عنها في مواجهة صروف الدهر، ومنعطفات الحياة.
فالمسلم يؤمن أن المستقبل غيب لا يعلمه إلا الله، وأن الأجل والرزق والعسر واليسر... مقسومة في قضاء الله، وأن النفع والضر والرَّفْع والخفض، والعز والذُّل... بيد الله وحده... ومع هذا كله ترى هذا المسلم، أحياناً، يسلك مسالك غير مشروعة للوصول إلى رزق أو جاه، ويتهرب من واجبات شرعية، خوفاً على مصلحة قريبة، وفرصة سانحة.
المستقبل، تلك الكلمة ذات الصدى والرنين، تهمُّ الناس وتشد انتباههم، وقد يكون من النادر أن نعثر على إنسان لا يفكر بالمستقبل، ولا يوليه اهتمامه.
وليس ذلك بمستغرب ولا مستنكر، فمن حق كل إنسان أن يفكّر بمستقبله، بل من غير المقبول أن يُهْمله ويَهْجُره، ذلك أن المستقبل مرتبط بالأمل، أمل الإنسان بالبقاء وغيره. ولولا الأمل قطعت الحياة وبطل العمل.
لكنْ ما المستقبل، وماذا تعني هذه الكلمة على وجه الدقة؟

هنا يختلف موقف الناس، ونسمع إجابات متعددة على هذا السؤال.
فريق يرى المستقبل هنا في الحياة الدنيا، بل يحصره في أمور مادية، يشترك فيها الأحياء، مَن يمشي منهم على رجلين، ومن يمشي على أربع!.
وفريق يرى المستقبل في الحفاظ على دخله المادي، ومركزه الاجتماعي... وتطوير ذلك... وقد يشمل معنى المستقبل عند هؤلاء ضمان الصحة والتعليم والعمل لأبنائه من بعده.
بينما نرى المستقبل عند فريق آخر يمتد إلى آفاق أوسع، وساحة أرحب، بل يتعدّى الحياة الدنيا من غير أن ينساها، ليشمل الآخرة بمفهومه للمستقبل، بكل ما في الآخرة من خير عظيم، ونعيم مقيم. وهذا الفريق من الناس لم تفُتْه الدنيا ولم يضيّعها. بل أضاف إليها وزاد عليها ما هو خير منها وأبقى.
إن الذي يوجه نظره ويُعملُ فكره، ويستفرغ جهده، في مستقبله البعيد الخالد، علاوة على مستقبل الدنيا، إنسان يتميز بنظرة شاملة جمعت المستقبلين، وبنظرة بعيدة لم يحجبها العاجل عن رؤية الآجل الذي يحسبه الناس بعيداً وهو جِدُّ قريب. ولم ينشغل عن مستقبل ممتدٍّ لا ينقطع، بمستقبل سريع الزوال.
أما الذي لا يرى المستقبل إلا هنا في العاجلة الفانية ولا يهتمّ إلا بنفسه وأولاده، ويسعى بطاقته كلها لتأمين مستقبله ومستقبلهم، وربما قدم مستقبلهم على مستقبله هو... فماذا يريد؟!
أيريد صحة البدن وعافيته، أم يريد المال والغنى؟ أم يريد السلامة والأمن؟ أم يريد المنصب والجاه، أم يريد هذا كله دونما استثناء.
إنه لمن عظيم تدبير الله تعالى وجليل حكمته أنه لا يملك أحد من الخلق شيئاً من هذه الأمور لنفسه وإن حَرَص، فضلاً عن أن يملكها لغيره.
هذا فرعون. ذبح الآلاف من الأطفال، واتخذ من الاحتياطات ما يُعَدُّ أمراً مذهلاً في عصره. كل ذلك حرصاً على الملك، واستئثاراً بالمنصب والعلو، عندما علم أن مولوداً سيأتي ويكون زوال ملكه على يديه. فماذا كانت النتيجة؟ لقد نجا سيدنا موسى، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، من الذبح. وأعظم من هذا أنه دخل قصر فرعون وتربّى في حضن أمه على حساب ذلك المتألّه، وأفلست التدابير الأمنية والاحتياطات التي وصلت حداً بالغ القسوة والوحشية. ثم زال ملك فرعون على يد سيدنا موسى عليه السلام، ولم يتحقق لفرعون ما أراد ولم يَسْلم له المستقبل المرتجى.

وهناك أناس يحرصون على المال وجمعه بوسائل شتى، يحسبون أن السعادة فيه، وأن مستقبلهم يعتمد على كثرة ما يحوزونه منه. فماذا يكون؟ فإما أن يعجِزوا عن جمعه، ويقهرهم الفقر فلا يقدرون على دفعه. وإما أن يبلغوا ما أرادوا من كثرة المال، لكنه سرعان ما يضيع، أو أنه لا يحقق السعادة المنشودة التي حسِبوها في جمعه واقتنائه، من كثرة ما ينصبُّ عليهم من كُدورات ومنغّصات.
هذا قارون قد آتاه الله من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة. ثم في لحظة واحدة ضاع كل شيء، وغاص هو وماله في أعماق الأرض، يتجلجل فيها إلى يوم القيامة، غير مأسوف عليه.
ولئن خُيِّل أن هذا الخسف لن يتكرر، فإن هذا الخيال يقتصر إلى الدليل، وليس تكرره بمستحيل.
وعلى كل حال فإن ذهاب المال وتلاشيه قد يكون بالخسف، وقد يكون بغيره من سرقة، أو خسارة، أو حرق، أو تسلط مستبد قويٍّ يستولي عليه، أو مخادع، أو ما شاء الله من أسباب.

ويحرص بعض الناس على الصحة ويراها أولى اهتماماته، فيجمع المال ليبذله في سبيلها، فهل يستطيع هذا الإنسان دفع المرض وإبعاده فلا يأتي، ثم إذا جاء وأراد الله أن يكون مرضاً قاتلاً، هل يستطيع رفعه؟ هيهات هيهات أن ينفع الطب حينها أو يجدي فتيلاً.
فكم من ملك أو رئيس نزل به المرض وهو لا ينقصه المال، بل يملك المليارات، فلم تنفعه تلك المليارات، وغلب أجله الطبَّ والأموال المرصودة له.
ويجمع بعض الناس المال ويستكثرون منه ثمناً للأمن والسلامة، فتجد أحدهم يبني القلاع والحصون، ويشيد الدور والقصور، ويستكثر من الجند والحراس والأتباع، فماذا يجني؟. إنه، إما أن يقتله بعض الأتباع، أو يقتله بعض الأبناء، أو يهلكه زلزال مدمّر، أو يغتاله مرض لا ينفع معه الطب والدواء.

والسؤال الآن هو: هل يستطيع من يعجز عن ضمان مستقبله، أن يضمن مستقبل غيره من أولاد وذرية؟!.
ألم تسمع بإنسان جمع المال من حِلِّه وغير حله، شفقة على الأولاد وضماناً لمستقبلهم، وإذا هو يخسر المال قبل أن يفارق الدنيا، أو يصل المال إلى الأولاد من غير مشقة وعناء، فيضيع هباء، ويبدد الأولادُ ما ورثوه عن أبيهم بطرفة عين، بحماقتهم وجهلهم، ثم يعيشون عالة يتكففون الناس!. ومن نظر حوله وجد من أبناء الأغنياء من لا يستطيع أن يُشبع بطنه، ولا أن يستر جسمه.
وتجد مقابل ذلك صورة معاكسة هي صورة ذلك الرجل الذي فارق الحياة ولم يخلّف لأولاده درهماً ولا ديناراً، لكنه غرس في نفوسهم وقلوبهم الإيمان المشرق والتربية الحسنة. وإذا أولاده من بعده أصحاب مكانة عالية، وثراء ملحوظ. المال في أيديهم كثير فائض، وقدرُهم بين الناس عال رفيع.

ومن صور الحرص على مستقبل الأولاد أن يمنع أناس أولادهم من الذهاب إلى بيوت الله عز وجل، ويَحْمِلوهم على البُعد عن الرفقة الطيبة الصالحة، لما يرى هؤلاء ما يعانيه سالكو سبيل الدين من ظلم واضطهاد، وأذى وتنكيل. وإذا هؤلاء الأولاد ينحرفون – ويرتكبون من الموبقات ما يرميهم في غياهب السجون أذلّةً منبوذين – وربما يصاب الولد الذي حرص والده عليه، بحادث أليم يودي بحياته، أو داء عضال لا شفاء منه، أو غير ذلك مما يدمر المستقبل. وهكذا يضيع الحرص هباء منثوراً، بل ربما يندم الأب على صنيعه عندما يتمرّد ابنه عليه ويغدو مشكلة تنغّص حياته جزاء ما اقترفه ذلك الأب من صد ابنه عن سبيل الله عز وجل. ولو عقل لأدرك أن البعد عن دين الله لا يحمي أحداً. بل إن العمل بدعوة الله سبيل من سبل الفوز والنجاة.

وهذا سيدنا يعقوب، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، حرص على ابنه يوسف عليه السلام أيما حِرْص، ولم يألُ جهداً في تسخير الأسباب، فلم ينفعهما ذلك، وتآمر إخوان يوسف عليه السلام فألقوه في غيابة الجب، ولولا عناية الله ولطفه – وليس تخطيط البشر – لكان الجب مقرَّه الأخير.
ويأتي القول الفصل في كتاب الله تعالى ليخبرنا أن من أراد الدنيا ربما أعطيها وربما لم يُعطَها، فالأمر لله، مرهون بمشيئته، لا بمشيئة العبد ورغبته، وسعيه وحرصه.
{ من كان يريد العاجلة عجّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً } .
وإذا لم يكن لهذا الإنسان همّة إلا في الدنيا، وكان يستحب الحياة على الآخرة فإن جهنم مثواه.
أما من أراد الآخرة وعمل لها فإن الله عز وجل أكرمُ وأرحمُ من أن يضيع جهده وسعيه :
{ ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً } .
ولئن فَهِمَ امرؤ مما تقدّم أننا ندعو إلى إهمال المستقبل الدنيوي، وترك العناية به، وعدم الأخذ بالاسباب فقد فهم زوراً، وابتعد عن فهم الحق والصواب مما قررناه.
وهل يجرؤ مسلم على الدعوة إلى إهمال المستقبل والاستخفاف به، والله تعالى يقول: }وابتغِ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا{ وقد ورد أيضاً من كلام ابن عمر رضي الله عنهما : "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا".
كل الذي قصدنا إليه ألا يجعل المسلم الدنيا هَمّه، وألا يستحبّها على الآخرة، وألا يعتمد على الأسباب وينسى مسبّبها، بل المطلوب أن نعمل في الدنيا فهي نعمت المطية للآخرة، وأن نأخذ بالأسباب مع التوكل على الله عز وجل، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم جواباً لمن سأله: أيترك ناقته ويتوكل، أو يعقلها ويتوكل؟: "اعقل وتوكّل" (رواه الترمذي وابن حبّان). موقنين بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وبقوله تعالى: { وإن يُرِدْك الله بخير فلا رادّ لفضله } .وبقوله صلى الله عليه وسلم : " واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك" رواه الترمذي.

إن النتائج والأسباب مخلوقان لله تعالى، فلئن كان العبد مسلطاً على الأسباب يأتي منها ويذر، فإنه غير مسلط على النتائج، بل النتائج كلها بيد الله سبحانه. فالنصر من عند الله، والغنى والثراء بيده، والصحة والعافية والفقر والمرض والموت والحياة، والأمن والسلامة، كل ذلك بيده وحده دون سواه { إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده } ؟.
وكم خانت الأسباب أصحابها وغدرت بهم أو أفلست وبان عجزها ولم يظهر لها أثر. أليس في هذا عظة وعبرة؟!

وقبل أن نختم البحث نشير إلى أمر مهم هو أن الإسلام يمزج بين الدنيا والآخرة ولا يفصل بينهما، فلا يجعل العمل للدنيا نقيضاً للآخرة، وإنما يجعله استعداداً لها، بل إن العمل المباح فضلاً عن غيره عبادة إذا اقترن بالنية الصالحة.
وبهذا يجمع الإسلام بين الدنيا والآخرة، في توازن رائع، وتآلف عجيب، ويجعل العمل في الدنيا زرعاً للآخرة ومطية لها.

فإلى العمل للمستقبل، مستقبل الدنيا والآخرة، مع التوجه إلى الله والاعتماد عليه، والوثوق به. والحمد لله رب العالمين.

عن موقع رابطة أدباء الشام
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 الجنسية البلجيكية   جلاء للمحاماة والتحكيم والاستشارات القانونية   تسليك مجاري بالدمام والخبر والقطيف   مانجو جازان   مانجو جازان   ساندوتش بانل   التميز للمقاولات العامة   حاتم للمقاولات العامة   مظلات وسواتر الرياض 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   متجر اوثق لقطع غيار السيارات الصينية   متجر وافر لقطع غيار السيارات الصينية   yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   yalla shoot 
 يلا شوت   أهم مبايات اليوم   يلا شوت   yalla shoot 
 تركيب اجهزه رذاذ   فلاتر تحليه مياه   مؤسسة رذاذ نقي   رذاذ الرياض 
 تصليح طباخات   تصليح طباخات   تصليح طباخات   شركة تصميم مواقع   تامين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني   فني تنظيف مكيفات بالرياض   فني فك وتركيب مكيفات سبليت بالرياض   رش حشرات بالرياض   شركة كشف تسربات مع الضمان بالرياض   فني رش حشرات بالرياض يوصل للبيت   فني تسليك مجاري ٢٤ ساعة بالرياض   عزل الفوم للمباني بالرياض   حلول تسربات المياه بالرياض   خدمات الترميم بالرياض   اسعار عزل الفوم بالرياض   افضل شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات الخزانات بالرياض   رقم شركة عزل اسطح بالقصيم   كشف تسربات المياه بالحراري   شركات كشف تسربات المياه المعتمدة بالرياض   عزل الأسطح بالمادة الفوم   عزل الأسطح بالاسفلت   تخزين اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث   تخزين عفش بالرياض   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث في الرياض   شركة كشف تسربات المياه بالاحساء   شركة ترميم المنازل بالاحساء   شركة عزل اسطح بالاحساء   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض 
 مأذون شرعي   مصنع سندوتش بنل   Practical Kitchen Tools   إنشاء متجر إلكتروني 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   Yalla Shoot   كورة لايف   يلا شوت   كورة لايف   يلا شوت 
 كورة اون لاين   مكتب ترجمة معتمد في جدة   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   شركة صيانة افران بالرياض   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 شركة مقاولات   اسعار تنسيق حدائق   كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   اشتراك كاسبر 
 حسابات تيليجرام   سنابات السعودية   نشر سنابات السعودية   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   خدمة مكافحة النمل الأبيض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة 
 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

شركة صيانة افران بالرياض

 دعاء القنوت 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »10:57 AM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى