![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
قنديل اليوم " التسامح "
في الكثير من الأحيان قد نسمع عن هذه المفردة، أعني (التسامح). فهي كلمة ربما تخرج من أفواه العديد من الناس، كما أن البعض قد يستعذب نطقها! إلاّ أن السؤال المحير الذي أود طرحه في هذه المقالة، هو التالي: هل نحن كمسلمين نعمل بهذه الفضيلة الأخلاقية والقيمة الإنسانية التي دعت إليها فطرة الإنسان وعقله، كما دعا إليها الدين الإسلامي في الكثير من نصوصه وآثاره ، وجميع الرسل الذين أُرسلوا بالحق؟ فنحن قد نقرأ الآيات القرآنية التي تحدثت عن ابني آدم بالحق {...إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ* لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ ي َدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [المائدة:27-28]. فما كان من قابيل إلاّ أن قتل أخاه، ليصبح بعمله هذا مرتكب لأول جريمة قتل في التاريخ. وأثناء قراءتنا لهذه الآيات نشيد بموقف هابيل المتسامح ونشجب موقف قابيل الدموي العنيف. ولكن، ماذا لو كنا نحن في موقفٍ كهذا؟ هل سنُجيب كما أجاب هابيل أم سنُشمر عن أيدينا للقتال كما فعل قابيل؟ أعتقد بأننا سنُشمر عن أيدينا للقتال، خاصة إذا كنا في موقف قوة، بالرغم من أن القرآن أنزل للتطبيق وحكى لنا القصة لنتمثل دور هابيل لا دور قابيل ! نعم، قد يحفظ الكثير منا عن ظهر قلب مواقف رسولنا الكريم محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع أعدائه والتي تجلت فيها أسمى صور التسامح، فمن منا ينسى موقفه المتسامح مع (وحشي) قاتل عمه حمزة؟ ومن منا ينسى موقفه مع مشركي مكة عندما فتحها؟ لكن السؤال هنا: هل نتمثل نحن مواقفه الشريفة ونحاول الإقتداء به؟ ![]() التسامح هو أن تكون مفتوح القلب , وأن لا تشعر بالغضب و المشاعر السلبية من الشخص الذي أمامك , التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي , والسماح لنفسك بالخطأ والتعلم منه ثم تتسامى على نفسك . التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطأهم . التسامح في اللغة : التساهل . التسامح نصف السعادة . التسامح أن تطلب من الله السماح و المغفرة. التسامح أن تسامح أقاربك والأشخاص المقربين إليك . التسامح شعور سامي وخلق فاضل . التسامح طريق للجنة ....جعلني الله وإياكم من أهلها . التسامح قد يكون أحياناً صعباً لكن من يصل إليه يسعد. التسامح أن تسمح لنفسك بالتمتع بكل طاقاتك. التسامح هو الرفعة. التسامح هو طلب السماح من نفسك والآخرين. ![]() الامام الشافعي قال في التسامح وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ... وفارق ولكــن بالتي هي أحسن ما قاله (الشافعي) أيضاً حول الصديق، عندما أنشد: سامح صديقك إن زلت به قدمُ فليس يسلمُ إنسـان من الزللِ وقال ايضا لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيــــــــــات وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حشى قلبي مــودات ![]() - ( إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك ) عمر بن الخطاب - ( إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه ، فالتمس له العذر جهدك ، فإن لم تجد له عذرا ، فقل : لعل له عذرا لا أعلمه ) أبو قلابة الجرمي - (من عاشر الناس بالمسامحة ، دام استمتاعه بهم ) أبو حيان التوحيدي - ( لذة التسامح أطيب من لذة التشفي ، فالأولى يلحقها حمد العاقبة والثانية يلحقها الندم ) أحد الحكماء ![]() التسامح في التراث الغربي - (الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا ، أو في تغذية روح العداء بين الناس ) براتراند راسل - ( إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة ) غاندي - (عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين أساؤوا إليهم ) تولستوي -( لكي تعرف الجميع عليك أن تسامح الجميع ) دايل كارنيجي ![]() التسامح في القران الكريم قال تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) قال تعالى (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) قال تعالى (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ![]() التسامح في الاقوال المأثورة " التسامح زينة الفاضل " فكتوريان " التسامح جزء من العدالة " جوزف جوبير " أشرف الثأر العفو " مثل إنكليزي " من عفا ساد ، ومن حلم عظم " حكمة عربية " النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح " جواهر لال نهرو " لأن أندم على العفو خير من أن أندم على العقوبة " الإمام جعفر الصادق علية السلام فما أجمـــل السماح حتـــى لو سبقـه العتب قال أبوالدرداء : معاتبة الصديق أهون من فقده |
#2
|
||||
|
||||
![]() موضووع راائع يأختاه الفاضله
من من!! يفكر في ااخرته ويغض الطرف عن اخوااانه !! ووالله ان التساامح والابتساامه والصفح من شيم الكرام الاقوياء وليس العكس كما يظن البعض؟ ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. ![]() قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
#3
|
||||
|
||||
![]() ما شاء الله حبيبتى الله يسعد قلبك
جـــــ الله الجنة ــــــزاااكـ |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() أشكركم على ردودكن اللطيفة يا أخواتي |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() حياك الله اختنا المسلمه موضوع قيم وبارك الله فيك ونفع بكِ قال تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) قال تعالى (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وهناك حكمه تقول " أشرف الثأر العفو " " من عفا ساد ، ومن حلم عظم "
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا على ردك القيم وعلى تشجيعك لي
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|