|
| جديد المواضيع |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2011-03-26, 10:19 PM
|
|||
|
|||
إماطة الأذى بطريقة نظامية ودائمة (سنة حسنة متجددة)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إماطة الأذى بطريقة نظامية ودائمة (سنة حسنة متجددة) موقفا حقيقي يأتي رجلا يعبر شارع متجه إلى المسجد وهو بالطريق يشاهد الأوساخ بمختلف الأشكال ممتلئ الشارع منها يصل للمسجد يصلي ثم يخرج و يجد ما شاهده لم يتغير وهذا منظرا دائما يشاهده كل الناس في كل مشوار سواء كانوا ذاهبين للمكتبة أو المسجد أو السوبر ماركت أو غيره في اليوم التالي يلاحظ الرجل أن هناك شي تغير و لكن ليس للأفضل أنما أشد ضررا كاد يتحول الشارع إلى نفاية كبيرة قاذورات مخلفات أوعية فارغة أشياء منثورة ومسكوبة وموضوعه بالشارع و أشياء لا تذكر ..... هنا أنتقد مجتمعه و بيئته لكن هذا ليس حل الواعي هو من لا يفكر في أخطاء الناس فقط . الواعي هو من يساهم في إصلاحها وتعديلها ويصبح لوجوده أهمية بحيث تكون مشاكل الأخرين حلولا له فكر الرجل ثم قرر أن يجعل له مهمة يصبح مسئول عن الشارع الذي يعبره وهذا تنشيط له كما ان ثوابه وأجره في تزايد لأنه جعل تلك سنة حسنة دائمة يفعلها وهي إماطة الأذى الذي هو كل ما ليس له نفع وجعله في مكانه الصحيح والصائب ومحله الحقيقي هنا بعد كل صلاة يزيل ما تراه عينه من تلك القاذورات و بعد صلاة الفجر تكون مهمته النظامية و هنا سيجمع ثلاثة أشياء أجر من سنة حسنة التي هي (إماطة الأذى) وسيكون وجوده له قيمة حتى أمام الأخرين كما أن ذلك تنشيط لنفسه ويوجد مهمة صالحة من نية حسنة تنجب همة ساعية للخير و مشي صحي لأن في إزالة الأوساخ والقاذورات حركة وسعي وتلك رياضة جسدية وكأنه يتمرن رياضة من نوع أخر لكن بهذه الحالة أفضل لأن له ثواب ونيته لوجه الله سبحانه وتعالى وأثره موجود وهو إزالة الأذى والضرر والوسخ و التأمل التفكير تحريك العقل في ما يفعله الإنسان إلى جانب الدعاء الموجه لله سبحانه وتعالى وهذه طريقة تغير الوضع من حال إلى حال أفضل لأن اليوم واحد وغدا إثنين ثم ثلاثة ثم ...... إلى أن يصبحوا أكثر من عشرة ألاف وأكثر من ذلك كما أن حينما يشاهد الشخص رجلا ينظف ما يراه في عينيه سيعاونه أو أنه لن يرمي قاذورات في الشارع ومن شاهد ذلك وبلغ أطفاله وأهله وصار المجتمع متغيرا للأفضل من همة واحدة ومهمة واحدة ونية ساعية للخير أجعل وجودك مساهما للتغيير ولا تفكر في خطأ الاخرين إن كانت لك القدرة على إصلاح ذلك ولا تعيش الأثر أنما اصنع الأثر بإزالة ما لا يستحسن وجوده وأجعل لك مهام صالحة وأستغل الأعمال الحسنة لتكثر أجرك وثوابك وأجعل لوجودك أثر وقيمة وأهمية ومن يشاهدك سيدعي لك و من لم يشاهدك سيشاهد أثرك والمهم رؤية الله لك و تلك اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم والأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصالحين الذين يحدثون سنن حسنة أوصاهم بها الله سبحانه وتعالى جزاكم الله خير قاهر الباطل من غير شي إلى شي أفضل ومن أزال ضرر واستبدله بالنافع له أجر ما فعله وأجر من شاهد ذلك الأثر الطيب إن شاء الله 
|
|
| أدوات الموضوع | |
|
|
