![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الذنوب تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة ::::
ومن عقوبتها " أي الذنوب " أنها تضعف سير القلب إلى الله والدآر الآخرة ، أوتعوِّقه وتوقفه وتقطعه عن السير ، فلا تدعه يخطو إلى الله خطوة ، هذا إن لم تَرُدَّه عن وجهه إلى ورائه ، فالذنب يحجب الواصل ، ويقطع السائر ، وينكس الطالب ، فالقلب إنما يسير إلى الله بقوته ، فإذا مرض بالذنوب ضعُفت تلك القوة التي تُسَيِّره ، فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعاً يصعب تداركه . والله المستعان فالذنب إما أن يميت القلب ، أو يمرضه مرضاً مخوفاً ، أو يضعف قوته ، ولا بد حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي ![]() ![]() ![]() :::::: ابن القيم رحمه الله :::::: اللهم عآفي قلوبنا من الأمراض ... اللهم انا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال |
#2
|
|||
|
|||
![]()
قال :
وكل اثنين منهما قرينان فالهم والحزن قرينانن : فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقعه،أحدث الهم ، وإن كان من أمر ماض قد وقع ، أحدث الحزن . والعجز والكسل قرينان : فإن تخلف العبد عن أسباب الخير والفلاح ، إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل. والجبن والبخل قرينان : فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن ، وإن كان بماله فهو البخل . وضلع الدين وقهر الرجال قرينان: فإن استعلاء الغير عليه إن كان بحق فهو من ضلع الدين ، وإن كان بباطل فهو من قهر الرجال . |
#3
|
|||
|
|||
![]()
قال " رحمه الله " :
والمقصود أن الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الأشياء الثمانية ، كما أنها من أقوى الأسباب الجالبة " لجهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء " ، ومن أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله ، وتحول عافيته ، وفجأة نقمته ، وجميع سخطه . |
#4
|
||||
|
||||
![]()
**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........
** شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية ......... موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية ....... **وجزاك الله كل خير اخيتي.......وجعلة في ميزان حسناتك...........بصمة امل........ |
#5
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|