الكتاتني: نحترم رفض محاكمة مبارك سياسيًا.. وإيران ليست عدوًّا

[مهاجرة بلا وطن]

الكتاتني: نحترم رفض محاكمة مبارك سياسيًا.. وإيران ليست عدوًّا
الثلاثاء 06 مارس 2012

مفكرة الاسلام: شدد الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب أن الشعب المصرى يحترم أحكام القضاء، وأن القضاء المصرى شامخ ، والثقة فيه قائمة وتقدير قراراته مستمر.
وقال الكتاتني: "محاكمة الرئيس السابق محاكمة قضائية قانونية وليست سياسية ، وقد كانت هناك دعوات لمحاكمات سياسية لأركان النظام السابق ، ولكنها رفضت، وسنحترم أحكام القضاء أيا كانت".
ونفى علم مجلس الشعب بوجود صفقة مصرية أمريكية أسفرت عن سفر المتهمين الأجانب فى قضية التمويل الأجنبى، وقال: "القضية تم تسييسها منذ بدايتها وبها علامات استفهام كثيرة ، والبرلمان سيقوم يوم الأحد المقبل باستدعاء رئيس الوزراء وكل الوزراء المعنيين لمعرفة الحقيقة وملابسات القضية ، ومحاسبة المقصر".
وأضاف رئيس مجلس الشعب المصري: "الشكر الأمريكى الموجه لجماعة الإخوان المسلمين هو من باب إشعال الفتنة وخلط الأوراق".
الكتاتني: التمويل الأجنبي واقع ملموس
وأردف الكتاتني وفق صحيفة "الدستور الأصلي": "التمويل الأجنبى واقع ملموس ومعروف ، وقد لانرى من يدفع ومن يتلقى، ولكننا نرى أموالا تتدفق وحالات ثراء وانفاق على من يقومون بزعزعة الأمن ، وعلى المسئولين الذين يتحدثون عن الطرف الثالث أن يعلنوا حتى يستريح الجميع".
وعن التجربة التركية ونصيحة رئيس الحكومة رجب طيب أردوجان بتطبيقها فى مصر ، قال رئيس مجلس الشعب: "التجربة التركية ناجحة، وليس من الضرورى استنساخها فى مصر ، ونحن نستفيد من تجارب الآخرين".
إلى ذلك أوضه الكتاتني أن مصر دولة كبيرة وعريقة تحترم تعهداتها الدولية ، ولكن بعد ثورات الربيع العربى واعادة منظومة العلاقات فى المنطقة بناء على رغبات الشعوب وليس الحكام ، مشيرًا إلى أن أصل المشكلة مع اسرائيل هى القضية الفلسطينية ، واذا لم تحل بشكل عادل سيظل الجرح ينزف ، والشعوب متضامنة مع الشعب الفلسطينى وحقه فى تقرير مصيره .
إيران ليست دولة عدو:
وقال: "حسابات الحكام كانت تختلف فى الماضى ، داعيا كل الحكومات ان تعيد حساباتها واعادة المنظومة كلها لصالح المنطقة".
وأضاف رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتنى: "إيران ليست دولة عدو ، ونحن مع ايران القوية التى تحدث التوازن فى المنطقة ولذلك دعمنا حقها فى امتلاك المفاعل النووى للأغراض السلمية".
وأضاف: "نحن ضد ايران التوسعية - المذهبى والطائفى - لأن التوسع المذهبى يقسم الدول الى طوائف ، ولابد من احترام خصوصيات الدول المحيطة بها".