نقيب المعلمين الموسوي بين انتهازية حزب الدعوة وعنجهية التيار الصدري
نقيب المعلمين الموسوي بين انتهازية حزب الدعوة وعنجهية التيار الصدري
في ظل احزاب فاشية وانتهازية يعيش بلدي العراق تحت وطأة الجلادين الذين لم ولن يرحموا هذا البلد بما يحويه من شعب وتراث وحضارة وتاريخ وعطاء ومقدسات لأن هذه الاحزاب انما هي ادوات اوقعت العراق بيد الحساد والباغين والظلمة الذين لا يريد الخير لهذا البلد. وبسياسات هذه الاحزاب فلا شك ان التخلف والاندثار والخراب وانهيار الامن والاقتصاد والهيبة هي النتيجة .
وقد حقي لي احد الاصدقاء الذي تربطني بيه قرابة بعيدة عن موضوع حقيقة ذهلت لما سمعت به فقد حدثني ان قريبه نقيب المعلمين العام ( محسن علي الموسوي) قد تعرض لهجمة شرسة من قبل حزب الدعوة ومليشيا مقتدى الصدر المتمثل بمكتب الشعلة في بغداد حيث اتهم النقيب انه بعثي ويروج للأفكار البعثية وانه شارك بمقتل الشهيد السيد محمد الصدر قدس سره !! وان الذي لفق له هذه التهمة هو احد الاقزام الدعوجية ينتسب الى عشيرة عكيل . بسبب التزاحم على المنصب فالعكيلي يريد ان يكون هو النقيب ولكن لا يستطيع فالسيد رجل استاذ جامعي وله لمكانيته فقد حدثني صديقي ان تشاجر مع المالكي بحضور علي الاديب بسبب اضافة مخصصات المهنة 150 الف دينار لمعلمي العراق حتى ان علي الاديب بعث برسالة قصيرة بوريقة لأحد الجالسين وقال له (فليقلل من لهجته لأن من يكلمه هو رئيس الوزراء) وكذلك مشاركة الموسوي مع عدد من اعضاء النقابة في تظاهرات ساحة التحرير 2011 والتي من خلالها طالبوا بتحسين الاوضاع المعيشية للمعلمين البالغ عددهم اكثر من 465 الف معلم ومدرس والدعوة الى عدم التدخل الحكومي في عمل النقابة وبطبيعة الحال فالمالكي وحزبه يتشنجون من اي مظاهرة في ديمقراطيتهم الجديدة .
تفاصيل اكثر عن الخبر:
####
يرجى عدم وضع روابط لأنها تخالف قوانين المنتدى
حرره غريب مسلم
|