![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() المليشيات ومتطوعي المرجعية لقتال الثوار بعد هزائم جيش المالكي! تقرير:عبد اللطيف الزيدي يواصل المالكي اطلاق يد مليشياته للقتال ضد الثوار في المحافظات المنتفضة بعد ان خذله جيشه وقواته الامنية . المالكي استفاد كثيراً من فتوى المرجعية للتطوع لقتال الثوار ، ما اعطاه دافع كبير لدعم المليشيات علناً وامام الملأ واغراءهم بالمال ، وبقطع الاراضي،فقد كشفت مصادر مطلعة من المالكي بانه اعلن دفع 5 ملايين دينار عراقي وقطعة ارض لكل من يتطوع لقتال الثوار وامتيازات خاصة اخرى كثيرة. وقالت المصادر ان المالكي استنزف خزينة الدولة لدعم المليشيات بعد شراءوه الالاف السيارات من طراز بيك آب ودفعها للمناطق التي يسيطر عليها الثوار بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها قواته في تلك المناطق وتدمير وغنم العديد من آلياتهم واسلحتهم. محافظة ديالى كان لها النصيب الأكبر من جرائم المليشيات فقد قتل مئات المدنيين على ايديهم وعاثوا في المحافظة فساداً منذ ما يقرب من اربع سنوات. تلك المليشيات اعدمت عشرة اشخاص في حي المعلمين ومنطقة بلور وبروانة وناحية السعدية كونهم ينتمون لمكون معين. محافظات الانبار وصلاح الدين ومناطق حزام بغداد لم تكن بمنأى عن جرائم تلك المليشيات فقد قامت بتهجير مئات الاسر من حزام بغداد واعتقال العديد من الشباب ليتم العثور على جثثهم فيما بعد. تلك المليشيات المعروفة باسم عصائب الخزعلي ومليشيا بدر وابو الفضل العباس واليوم الموعود وجيش المهدي انضمت اليها ما تسمى عناصر السلام التابعة لجيش المهدي والتي شكلت بحجة الدفاع عن المقدسات، الا انها قامت بنصب نقاط تفتيش بالقرب من سامراء وقامت بتسليب المواطنين وسرقة جميع ممتلكاتهم ، مكملين بذلك الجرائم التي يتعرض لها اهل سامراء بداخل المدينة على يد المليشيات المذكورة والتي سلبت راحة المواطنين وضيقت الخناق عليهم بما يشبه عقاب جماعي لاهل المدينة. ماتقوم به تلك المليشيات لا ياتي عبثاً ، بل ياتي وفق مخططات واهداف من خلال ابادة وتهجير المواطنيين العراقيين من مناطق سكناهم الاصلية في ظل صمت حكومي وعربي ودولي ازاء تلك الجرائم ما يؤدي بها للنمو والمضي باتجاه تحقيق اهدافها من غير رادعوشكى عدد من المتطوعين الذين هبوا لقتال الثوار في المحافظات الثائرة، شكوا إهمال الحكومة لهم والمتمثل بقلة التجهيز العسكري وانعدام التدريب والغذاء. وقال عدد من المتطوعين لصحيفة نيويورك تايمز الامريكية، انهم يزودون انفسهم في أغلب الاحيان بالأسلحة والذخيرة، مشيرين في الوقت ذاته ان الاسلحة التي يمتلكونها قديمة، وقد لا تعمل ولا تساعد في تحديد الهدف المطلوب. وتابعت الصحيفة، ان المتطوعين مضطرون في بعض الاحيان لشراء الذخيرة لسلاحهم من السوق السوداء للدفاع عن انفسهم، واشار التقرير الى ان الروح المعنوية والقتالية تكاد معدومة لديهم. من جانبه، أكد النائب عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي، ان الكثير من المتطوعين يشكون من ارسالهم الى القتال دون تدريب او معدات عسكرية ويشكون من نقص الغذاء. عن موقع وكالة الإستقلال للأخبار |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|