![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .. من يهديه الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادية له .. ولن تجد له ولي مرشدا . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. الحق المبين .. والقوي المتين .العظيم الجليل .. الرحمن الرحيم .. مالك يوم الدين . وأشهد أن محمداً عبد الله ورسول .. أرسله الله رحمة للعالمين .. وأرسله الله هادياً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ..كلما اغتنمت الأعمار وحفظ الليل والنهار أما بعد .. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) . نلاحظ أخواني من هذا الحديث الذي أعتبره من دلالات النبوة .. يقول النبي .. أن الإسلام سيعود غريباً .. أي الإسلام كدين .. وليس المسلمين فقط . ونحن الآن نعيش هذه المرحلة . الإسلام أيها الأخوة يناديكم .. علينا أن نعيده إلى الناس .. الإسلام الآن دين العنف والإرهاب .. وأصبح العالم ينظر إلى الإسلام بأنه دين الدماء والقتل والحرق .. وأيضاً ينظرون أن من يمثل الإسلام هم المتطرفون .. الذين هم الآن في الواجهة .. وأصبح الدين الإسلامي غريب . الآن أصبحنا نستغرب جداً أن نجد إنسان دخل الإسلام .. نقول كيف أقتنع في الإسلام في كل هذا التشويه لديننا الحنيف .. لأن الإسلام الآن أصبح غريب .. وأن المتمسك به كمن يمسك الجمر . الشبهات التي تقول أن الإسلام دين عنف وقتل .. هي آيات الجهاد .. والفتوحات الإسلامية .. والذي أستغلها المتطرفون .. واستغلها أيضاً النصارى في تشويه الإسلام ... أما المتطرفون فإنهم أستخدمو الآيات وأقوال العلماء ولي أعناق الآيات بفهمهم وحسب مرادهم .. وأما النصارى أو الغرب فحرصو أن يبينو للعالم أن الإسلام الذي يمثله المتطرفون هو الدين الإسلامي الحقيقي حتى يخوفون الناس من الإسلام .. وحتى يتراجع من يريد أعتناق الإسلام عن قراره .. بل هناك مؤامرة على الإسلام السني .. وهذا واضح جداً الإسلام دين الرحمة .. ولكنه دين واقعي وضع الشرائع حتى يحافظ على نفسه كونه الدين الخاتم . الإسلام هو دين الرحمة .. ودين العدل والحياة السعيدة .. وعلينا أن نعتز بديننا ونفخر به .. وعلينا أن نفخر بتاريخنا الإسلامي . لكن كون الإسلام هو الدين الخاتم فالله تعالى شرع شرائع حتى يحافط الإسلام على نفسه بنفسه .. والجهاد من أهل هذه الشرائع . أيضاً هناك قواعد حول الجهاد .. القاعدة الأولى .. قال الله تعالى (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِيْ إِسْرَائِيْلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيْعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيْعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيْرًا مِّنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُوْنَ.) لا يجوز قتل إنسان إلى إذا قتل نفساً آخر .. هذا هو الإسلام . أو فسد في الأرض . القاعدة الثانية .(.وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ) لا قتال إلا من يقاتلنا .. ولا نعتدي .. أي لا يجوز قتل إلا من يقاتل . وهو في عرفنا الحديث قتال العسكري للعسكري .. أو الجندي للجندي .. ولا نعتدي أي لا يجوز قتال المدنيين أياً كانو . القاعدة الثالثة .. ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) هذه القاعدة تبين حرص الإسلام على السلام ..ونلاحظ دائماً إن الإسلام يتعامل بالجهاد بردة الفعل وليس الفعل .. لا نقاتل إلا من يقاتلنا .. أي نحن ردة فعل وليس فعل .. بل حرص الإسلام على أن لا نكون نحن الفاعلون بقول الله تعالى ( ولا تعتدوا ) . وأيضاً ردة الفعل في القاعدة الثالثة ... إذا أراد العدو السلم فنسالمهم .. هذه هي القواعد الثلاث التي هي من وجهة نظري يدور حولها الجهاد كله . كل آيات الجهاد نرجعها إلى هذه القواعد الثلاث . فالإسلام دين يحمي نفسه .. ولكن الأصل هو أنه دين السلام ودين الرحمة .. ودين التسامح. حتى في الحدود والقصاص .. لم يأمرنا الله تعالى أن نجعل القصاص فرجة للناس إلا بآية واحدة فقط وهو حد الزنى .. بقية الحدود ليس فيها دليل على أن نقيمها أمام الناس . وأيضاً حد الزنى لا يجوز أن يحضره إلا المؤمنين .. فلا يجوز أن يحضر أو يشاهد تطبيق الحدود الكافرين حتى لا يستغلون ذلك ... لذلك لا أرى تصوير عملية إقامة الحدود .. كما هو حاصل الآن . أيضاً الحدود والقصاص ليس لتشفي .. كما يفعل الإرهابيون والخوارج الآن .. حيث إذا أقامو حداً كحد الزنى مثلاً يكبرون فرحيين بعد أقامة الحد .. وأيضاً شاهدة حد السرقة .. حيث بترو يد السارق .. وأخذو يحملون اليد المبتورة فرحين مع التكبير ... هذا لا يجوز .. لأنه تشفي . كما أنه الحدود أيضاً لا يشترط به التعذيب أو الألم .. لو أقمنا حد السرقة بالبتر دون أن يشعر الاسارق أجاز ذلك .. وستوفينا الحد .. طبعاً لا أريد أن أناقش هل يجوز جرح اليد للسارق أو لا .. لأني ناقشت هذا سابقاً . قال الله تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ.) أرجو مناقشة الموضوع .. وبيان سماحة الإسلام . وإذا رأيتم أن الموضوع يستحق لتثبيت فأرجو ذلك .. |
#2
|
||||
|
||||
![]()
موضوع مهم ومفيد جزاك الله خيرا.... صحيح غرباء الحمد لله ولكن مع ذلك سعداء... ديننا دين رحمة وليس دين ارهاب... كما ذهبت اليه داعش اصحاب الفتنة والضلالة وتشويه لدين الاسلام وقتل النفس التي حرم الله قلتلها الا بالحق.. واسلامنا بريييييييييييئ منهم . الله ينصر الاسلام ,,, ولكن كما قال سبحانه " ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)"
__________________
قال تعالى ({وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} . [الحشر/7] ____________________________ عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر قال ابن تيمية (في منهاج السنة ج1 ص308) : قد تواتر عنه أنه كان يقول على منبر الكوفة: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، رُوي هذا عنه من أكثر من ثمانين وجهاً ورواه البخاري وغيره .اهـ. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
كيف عالج الإسلام انتشار الأوبئة | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2020-02-14 09:07 PM |