![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
محافظات النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والديوانية والسماوة والعمارة نسبة الشيعة فيها 100 %".
أما "البصرة وواسط والناصرية فنسبة الشيعة فيها قد بلغ 99 %". في حين كانت نسبة الشيعة في بابل 98 %. وذكر أن "العاصمة بغداد لم تُعلن إنها المحافظة الشيعية العاشرة لأن نسبتهم فيها لم تتجاوز ال ال 75 % حيث كانت 73 % فقط". أما "الأنبار فتم إعلانها محافظة سنية وحيدة في العراق لأن نسبتم فيها قد بلغت 91 %". لكن "محافظة ديالى كانت متقاربة النسب فيها حيث نال الشيعة فيها المركز الأول ب 51 % , والسنة ثانياً بنسبة 38 % وحل في المركز الثالث الكورد بنسبة 11 % ". وذكر أن الكورد الشيعة في خانقين وجلولاء وبلدروز وشهربان يشكلون 10 % من نسبة الكورد في المدينة لكنهم فضلوا تقديم القومية على المذهب وحسب قولهم أن الحياة الإقتصادية والرفاهية وحقوق الإنسان متوفرة في الأقليم ولاتتوفر في المركز وطموحهم إستقلال الأقليم والذهاب للعيش فيه والهروب من جحيم المركز حسب قولهم. وحول "محافظة صلاح الدين,قال نسبة السنة فيه 50 % والشيعة 33 % والتركمان الشيعة 14 % والتركمان السنة 3 %". بينما "كانت نسبة السنة في الموصل 63 % والشيعة التركمان 22 % والكورد 10 % والشبك الشيعة 3 % والعرب الشيعة 2 %". |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لا أعرف مالغاية من نشر هذا ألموضوع في ألمنتدى من قبل الأخت ألفاضلة ريمة إحسان .ومالمصدر ألذي أعتمدت عليه في ألطرح .
وهل هذه ألإحصائية رسمية وكيف حصلت عليها؟ وهل هذه الإحصائية قبل ألاحتلال ألفارسي ألصهيوني ألامريكي للعراق أم بعده ؟؟ وهناك تساؤلات كثيرة حول هذا ألموضوع ومع ذلك فأنا أقول بأن هذه ألأحصائية أشابها ألتزوير وألمبالغة وألتهويل .... وأدعوا ألأخت ألفاضلة ريمة بأن تقرأ هذه ألاحصائية وتتمعن بها جيدا لتستخلص منها النسبة ألحقيقية للسنة وألشيعة في ألعراق : أعداد السنة والشيعة في العراق د. إبراهيم حمّامي وتحرك أهل العراق على ظلم الطائفي نوري المالكي … بدأت شرارة الحراك في الرمادي وها هي مناطق العراق الأخرى تنضم وتلتحق: الجنوب والفرات الأوسط وديالى وسامراء والموصل … ومع بداية الحراك بدأ الشحن الطائفي الذي لا يجيدون غيره، إنه حراك سني، إنه حراك طائفي، وعادت اسطوانتهم المشروخة وبكائياتهم المعروفة، ولعب دور الضحية والمظلومية، وعادت للواجهة أقاويل وأحاديث لا تستند لدليل بأن الشيعة هم أكثرية العراق المضطهدة، وبأنهم الأغلبية المسحوقة … وحتى لا نقع في ذات المربع الطائفي البغيض، وبعيداً عن السجال، وللإجابة على سؤال هام يسأله كثيرون عن حقيقة التوزيع السكاني في العراق … ودعماً لحراك الشعب العراقي وشرارات ربيعه … نورد هنا – [gdwl]وبلغة الأرقام والاحصاءات – لا لغة العواطف والكلام المرسل،[/gdwl] هذه المعلومات الموثقة، والتي لا يوجد ما ينفيها أو يقابلها من الطرف الآخر… والقصد هو إحقاق الحق والرد على الادعاءات، بغض النظر عن الاعتبارات الطائفية التي نرفضها جملة وتفصيلا، لكن هذا لا يمنع من نشر الحقيقة حتى وإن لم تعجب البعض الذي روج ويروج عكسها دون دليل أو برهان …. ****** الحقيقة: (أول كتاب مخطوط عن تعداد السنة والشيعة في العراق). المصدر: مجلة البيان العدد 218* شوال 1426هـ *نوفمبر / ديسمبر 2005م قراءة في كتاب فضيلة الشيخ الدكتور طه الدليمي عرض: أبو أويس البغدادي يتحدث الشيعة ـ ويكثرون من الحديث ـ عن كونهم يمثلون الأكثرية مـن ســكان أهــل العراق، وأن أهــل السنة والجماعة لا يشكلون فيه إلا أقلية قليلة هي ربما أقل من بعض الأقليات الأخرى الموجودة فيه. وقد ازداد حديثهم هذا كثرة في الفترات الأخيرة خصوصاً بعد الاحتلال؛ تسمع هذا في الإذاعات والفضائيات، وتقرؤه في الكتب والنشرات، وتجده على ألسنة الناس، حتى من بعض أهل السنة أنفسهم؛ وهذا جهل منهم بلا شك. في الوقــت نفــسه تجد أهــل السنة يُعرِضون عــن هـذا ولا يذكرونه أبداً حذراً من دعوى الإثارة الطائفية رغم أن الطرف الآخر لا يحذر مما يحذرون، ويكثر من ذكر ما لا يذكرون. لقد آن لنا أن نسأل: هل صحيح ما يقوله الشيعة من أنهم الأغلبية، وأن أهل السنة هم أقلية؟ أم أنه مجرد إشاعة تلقتها الألسن ورددتها الأفواه فرسخت في الأذهان لطول التلقي وكثرة الترديد لا؛ لأنه يقوم على مستند من العلم أو أساس من الواقع؟ وآن لنا أن نجيب عن هذا السؤال لأجل أن يعلم الناس الحقيقة من الزيف في الداخل والخارج. ? حقائق لا بد من تقديمها: وقبل مناقشة الموضوع نقاشاً علمياً إحصائياً أود تقديم الحقائق التالية: 1) الحق يقوم على الصدق والعلم، ويعتمد البرهان والدليل، والباطل يقوم على التزوير والخداع، ويعتمد الدعاية والتضليل وخلط الأوراق والتلاعب بالألفاظ. والله يقول: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 111]. 2) يمتاز العقل الجمعي للمجتمع البشري ـ أو قل: عقل المجتمع كمجموع ـ بقابليته للتأثر بما يكثر وروده عليه، والتصديق بما يكرر طرقه على سمعه من معلومات مهما كانت خاطئة أو بعيدة عن الواقع؛ فكل ما يكثر إشاعاته ونشره على أسماع المجتمع تجده ـ بعد مدة ـ يرسخ، ويمسي كحقيقة مسلَّمة في أذهان الكثيرين من أفراده. هكذا انتشرت العقائد الباطلة والأفكار الفاسدة، والنظريات الهدامة، بل الخرافات والأساطير في جميع المجتمعات. ولكل مجتمع عقائده وأفكاره وخرافاته وأساطيره التي رسخت فيه كحقائق مسلَّمة نتيجة الإشاعة والطرْق المستمر، وما اليهودية والنصرانية والبوذية والمجوسية والشيوعية إلا أمثلة على ما أقول. ومن هذا الباب وجود ما يسمى بـ (الخطأ الشائع) فكثير من المعلومات والاعتقادات والتصورات إن هي إلا أخطاء شائعة لو دُرست علمياً ومُحصت على ضوء الدلائل والبراهين لظهر زيفها وبان خطؤها، ولذلك قيل: (كل مكرر مقرر). ولأهل الباطل مقولة مشهورة(*) تعتمد على هذه الخاصية التي يمتاز بها العقل الجمعي هي: «اكذب.. اكذب حتى يصدقك الناس». 3) إن التفرقة الاجتماعية والتجزئة السياسية ليست حلاً لأي طائفة أو فئة من فئات المجتمع، مهما كان حجمها كثيراً أم قليلاً، أكثر أم أقل؛ فليس الحل بأن تستحوذ الفئة الكبيرة أو الأكبر على مقدرات البلد، وتظلم الفئات الأخرى وتهضم حقوقها، ولا بأن يقسم البلد أو تتناحر فئاته على أساس اختلاف هذه الفئات. إن جميع بلدان العالم تتشكل مجتمعاتها من فئات مختلفة في انتماءاتها القومية والدينية والمذهبية والفكرية، ولقد ضمت دولة الإسلام تحت جناحها عشرات الأقوام والمذاهب. إن الحل في وجود قانون متوازن يسري في أوصال المجتمع فيحفظ للكل حقوقهم. وتأسيساً على ما سبق أقول: ليس دافعنا فيما نكتب أن نثبت أننا الأكثرية لتكون لنا الحصة الأكبر؛ فإن كل مسلم واع ووطني صادق لا تقف مطامحه دون الحصة الكاملة يتشارك فيها مع الجميع على قدم المساواة والعدالة؛ حصة يكون الجزء فيه كأنـه هـــو الكـل، والكل ممثلاً للجــزء. إن صاحــب الدار لا يرضى بحصة أو حجرة له فيها مع اللصوص؛ لكن بأن تكون هذه الحجرة لزوجته وتلك لأخيه وثالثة لولده إذا كان هذا التوزيع ضمن الدار الواحدة. إن الذي يريد التقسيم تحت أي ذريعة سارق لئيم، وإن الذي يريد أن يفوز بالحصة الأكبر على حساب الآخرين ظالم معتد أثيم، وفي تراثنا قصة مشهورة ملخصها أن امرأتين جاءتا إلى نبي الله سليمان ـ عليه السلام ـ تختصمان في ولد ذكر كل واحدة منها تدعي أنه ولدها دون الأخرى، وحين نادى ـ عليه السلام ـ بالسكين ليقسمه بينهما ولولت إحداهما وقالت: إنه لصاحبتي، بينما ظلت الأخرى ساكتة، فعرف سليمان ـ عليه السلام ـ أن الولد لتلك التي لم ترض بالقسمة فحكم به لها. إننا نرفض التجزئة ونرفض الظلم على أي أساس كان وأي نسبة كانت. 4) ديننا دين الجماعة والمحبة والصلة وحسن الجوار. ونحن ـ أهل السنة والجماعة ـ السنة عندنا معناها الحق والدين كله، والجماعة هي الوحدة والتآلف المقابل للفرقة والتناحر؛ فانتماؤنا للإسلام حسب معادلة لها طرفان: أحدهما السنة، والآخر الجماعة. وسلوكنا قائم على المحافظة على التوازن بين طرفي هذه المعادلة بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر ولا يكون على حسابه. فنحن نؤمن بالحق ونصرح به، وفي الوقت نفسه نمد يد التعاون والأخوة والجماعة إلى الآخرين. ودولة الإسلام كانت تضم أدياناً متعددة عاش أصحابها جنباً إلى جنب مع المسلمين، وحين طاردت الصليبية فلول اليهود في الأندلس بعد انهيار دولة الإسلام لم يجد اليهود ملاذاً لهم إلا أرض المسلمين ودولتهم فهاجروا إليها. والله ـ تعالى ـ يقول: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْـمَسْجِدِ الْـحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ والْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] وقوله ـ تعالى ـ: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْـمُقْسِطِينَ. إنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِـمُونَ} [الممتحنة: 8 - 9]. وحين دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وجدها مختلفة الأديان والأعراق، لكن حين أقام دولته على أساس عقدي لم ينس الوحدة الوطنية. العراق بلد فيه نصارى وفيه مسلمون وفيه يهود كذلك، وهؤلاء أديانهم مختلفة، ولكن هذا الاختلاف في الدين لا يمنع التقاءهم على مصلحة بلدهم؛ فهم ـ وإن اختلفوا دينياً ـ يجب أن يتحدوا وطنياً. وفي العراق كذلك طائفتان كبيرتان هما أهل السنة والجماعة والشيعة، واختلاف هاتين الطائفتين دينياً(*) لا يمنع التقاءهما سياسياً ووطنياً، بل هذا واجب شرعي ومطلب وطني، عليهم أن يتعاونوا فيما بينهم من أجل تحقيقه وترسيخه، وعليهم أن يشيعوا بين جماهيرهم وعوامهم أن الاختلافات الدينية أو الطائفية لا ينبغي أن تكون عقبة في سبيل الوحدة الوطنية. ? لغة الأرقام: بعد هذه المقدمة الضرورية نأتي لنستنطق الإحصائيات والأرقام ونرى ماذا تقول؟ وبم تحكم ؟ 1) عدد المحافظات السنية وعدد المحافظات الشيعية : أ المحافظات السنية ب المحافظات الشيعية 1 نينوي [الموصل] 1 بابل [الحلقة ] 2 السليمانية 2 البصرة 3 ديالي [ بعقوبة] 3 ذي قار [الناصرية] 4 أربيل 4 النجف 5 الأنبار [الرمادي] 5 كربلاء 6 صلاح الدين [تكريت] 6 واسط [الكوت] 7 التأميم [كركوك] 7 القادسية [الديوانية] 8 دهوك 8 ميسان [العمارة] 9 المثنى [السماوة] هذا إذا اعتبرنا العاصمة بغداد متساوية العدد بين أهل السنة والشيعة ولم نقل بأن أهل السنة متفرقون عددياً وهو الذي أرجحه. 2) فرق العدد والكثافة بين المحافظات السنية والشيعية : تبين لنا من الجدول السابق أن المحافظات الشيعية تزيد على المحافظات السنية بفارق عدد هو واحد [1] فالمحافظات الشيعية عددها [9] بينما المحافظات السنية عددها [8]. لكن هذا الفرق العددي البسيط يتلاشى أثره تماماً اذا نظرنا الى فرق الكثافة السكانية بين الطرفين ، فإن غالب المحافظات الشيعية ذات كثافة سكانية واطئة مقارنة بالمحافظات السنية التي هي في غالبها مناطق أو محافظات ذات كثافة سكانية عالية، بل أن فرق الكثافة هذا يعكس المعادلة ويجعلها بالمقلوب. هذه الحقيقة وحدها تكفي معرفتها في التحقق من أن الأغلبية السكانية في العراق هي لأهل السنة والجماعة وليست للشيعة كما هو شائع، وهذا يتبين من معرفة عدد سكان كل محافظة حسب آخر إحصائية رسمية وهي التي جرت عام 1996م. وهذه هي الإحصائية مع التجاوز عن [الكسور العددية ] وتقريبها الى أولى عدد معتبر: أ المحافظات السنية ب المحافظات الشيعية 1 نينوي 1.900.000 1 بابل 1.450.000 2 السليمانية 1.320.000 2 البصرة 1.230.000 3 ديالي 1.200.000 3 ذي قار 1.225.000 4 أربيل 1.115.000 4 النجف 0.800.000 5 الأنبار 1.018.000 5 كرلاء 0.740.000 6 صلاح الدين 0.900.000 6 واسط 0.690.000 7 التأميم 0.640.000 7 القادسية 0.670.000 8 دهوك 0.340.000 8 المثنى 0.590.000 9 المثنى 0.414.000 المجموع 8.523.000 المجموع 7.809.000 أي أن مجموع سكان المحافظات السنية يزيد إجمالاً على مجموع سكان المحافظات الشيعية بأكثر من سبعمائة ألف. لكن هذا العدد يكبر ويتضاعف إذا حسبنا عدد أهل السنة في المحافظات الشيعية وعدد الشيعة في المحافظات السنية ثم أضفنا الناتج كلاً إلى طائفته، فإن تواجد أهل السنة في المحافظات الشيعية يزيد إلى حد الضعف تقريباً عن تواجد الشيعة في المحافظات السنية، وسيأتي بيان ذلك بالأرقام . أقضية في محافظات سنية تساوي محافظة شيعية: ويبقى فرق الكثافة فعّالاً في إعطائنا حقائق أخرى مهمة. مثلاً: ثلاث محافظات شيعية هي كربلاء (740.000) وميسان (590.000) والمثنى (414.000) لا تساوي مجتمعة محافظة سنية هي نينوى (1.900.000) فإن الأخيرة تساويها وهي مجتمعة وتزيد عليها بمائة وستة وخمسين ألفاً (156.000). بل إن ما يقارب نصف المحافظات الجنوبية (الشيعية) كواسط وميسان والمثنى والقادسية هي عبارة ـ من حيث عدد السكان ـ عن أقضية في بعض المحافظات الغربية أو الشمالية (السنية)؛ فمحافظة المثنى أو ميسان أقل في سكانها في قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار، أو سامراء في محافظة صلاح الدين. ? غالبية المحافظات السنية عالية الكثافة عكس المحافظات الشيعية: حقيقة أخرى تظهر لنا من النظر في فروق الكثافة وهي أن عدد المحافظات السنية ذات الكثافة السكانية العالية ـ أي التي بلغت مليوناً فأكثر ـ هو ضعف عدد المحافظات الشيعية العالية الكثافة. إن عدد المحافظات الشيعية العالية الكثافة هو ثلاث من تسع (3 / 9) أي بنسبة واحد إلى ثلاثة (1/3) أي أن ثلثي المحافظات الشيعية قليلة الكثافة. بينما عدد المحافظات السنية العالية الكثافة هو بنسبة خمس إلى ثمان (5/8). وإذ نظرنا إلى أن محافظة نينوى تقارب في عددها المليونين، ومحافظة صلاح الدين تقارب المليون فيمكن القول بأن العدد هو ست إلى ثمان (6/ ![]() كما يلاحظ بوضوح أن المحافظات السنية العالية الكثافة مقارنة بمثيلاتها مــن المحافظات الشــيعية هي ست إلى ثلاث (6 /3) أي ضعفها. ? عدد السنة في المحافظات الشيعية أكثر من الشيعة في المحافظات السنية: يتركز أهل السنة في المحافظات الشيعية عالية الكثافة، ويقلون في قليلة الكثافة؛ إذ يشكل أهل السنة نسبة تقارب الثلث (1/3) في اثنتين من المحافظات الشيعية الثلاث العالية الكثافة وهما البصرة وبابل. ففي الأولى يشكلون نسبة لا تقل عن 35% وتصل نسبتهم إلى 30% من عدد السكان في الثانية. بينما لا يتركز وجود الشيعة في أي محافظة في المحافظات السنية سواء منها العالية الكثافة أو الواطئة سوى ديالى بنسبة 35% من عدد سكانها. ومن ملاحظة الأعداد في البيان الأخير من هذه الدراسة نجد أن عدد أهل السنة في المحافظات الشيعية حوالي (1.135.000) بينما عدد الشيعة في المحافظات السنية حوالي (685.000) فقط. ? النسب التقريبية لكل طائفة في كل محافظة: وصفت هذه النسبة بـ (النسب التقريبية) لعدم وجود إحصائية رسمية تتعلق بكل طائفة في كل محافظة. وإنما اعتمدت هذه النسب طبقاً للمعرفة الشخصية المبنية على المعايشة الاجتماعية والخبرة الواقعية والسؤال والبحث والتثبت من خلال الآخرين بحيث أستطيع القول بأن هذه النسب أقرب إلى الحقيقة. وهذا يعني أن الرقم المثبت قد يزيد قليلاً أو يقل عما هو عليه. العاصمة بغداد: هذا كله إذا اعتبرنا العاصمة (بغداد) متساوية النسبة بين الطائفتـين. على أن الـذي أرجحــه أن أهــل الـسنة في بغــداد لا يزالون يشكلون أغلبية السكان، وأن نسبتهم قد تصل إلى 60%. ? عدد أهل السنة والشيعة طبقاً إلى نسبتهم المتوقعة في كل محافظة: أما إذا اعتبرنا نسبة أهل السنة في بغداد 60% فتكون النتيجة كالآتي: - عدد أهل السنة = 11.613.240 - عدد الشيعة = 9.118.760 فإذا قمنا بحذف 700.000 من هذه الأعداد ووزعنا هذا الرقم بحيث نحذف 400.000 من أهل السنة و 300.000 من الشيعة: ذلك أن مجموع أهل السنة مع الشيعة عام 1996 هو عشرون مليوناً (20.000.000)، وأن العدد المحذوف (700.000) يمثل الأقليات الأخرى ـ فتكون النتيجة كالآتي: العـــدد الإجمــالي لأهـل السـنة يتراوح بين 10.750.000 و 000،200،11. والعدد الإجمالـــي للشــــــيعة يتــــراوح بين 000،800،8 و 000،250،9. أي معدل عدد أهل السنة هو 11.000.000 ومعدل عدد الشيعة هو 9.000.000 أي أن عدد أهل السنة يزيد على عدد الشيعة في العراق بمقدار مليونين (2.000.000). وهذا يعني أن: نسبة أهل السنة في العراق بين 52% و 54%. ونسبة الشيعة في العراق بين 42% و 45%. ونسبة الأقليات في العراق بين 3% و 4%. والنتيجة النهائية التقريبية هي أن: نسبة أهل السنة في العراق = 53%. نسبة الشيعة في العراق = 43%. نسبة الأقليات = 4%. المجموع =100%. ? دور الإعلام الشيعي في إشاعة هذا الخطأ الشائع: إذن ما يقال من أن الشيعة هم أكثرية سكان العراق ما هو إلا خطأ شائع رسخه الإعلام الشيعي الذي ما فتئ منذ عشرات السنين يردد هذه المقولة التي أخذت تنتشر وتشيع شيئاً فشيئاً، والذي شجع على انتشارها وإشاعتها خلو الساحة من المعارض لها مما أدى إلى رسوخها حتى في أوساط أهل السنة والجماعة أنفسهم في داخل العراق نفسه فضلاً عن الآخرين خارجه من الذين لا قناة لمعلوماتهم سوى الإعلام الذي اقتصر من هذه الناحية على الشيعة فقط؛ بينما أهل السنة يُعرضون عنها إعـراضاً تاماً؛ فلا يذكــرون شـيئاً عنها قليلاً ولا كثيراً، لا تصريحاً ولا تلميحاً، لا في كتاب ولا مجلة ولا جريدة، ولا في خطبة ولا محاضرة ولا مقابلة تلفزيونية؛ إنما كان شأنهم الصمت المطبق؛ يحملهم على ذلك رغبتهم في أن يربئوا بأنفسهم عن كل ما يثير الطائفية أو يشير إليها أو يشعر الآخرين بأن في العراق طائفتين، حتى ولو كان من باب الرد بالمثل، أو من باب إحقاق الحق ووضع الأمور في مواضعها كما هو ديدنهم دوماً؛ حتــى إن مــن كان منهـم يعارض هـذه الحال ـ وهم قلة ـ ويتطرق إلى ذكر الحقائق كما هي، وينتقد هذا الصمت الذي لا نجني من ورائه سوى الخسارة، وينذر بسوء العاقبة إذا ظلت الحال على ما هي عليه كانت تقوم في وجهه زوبعة من المعارضة والتشهير والتجريح من قِبَل أهل السنة أنفسهم قبل غيرهم. والذي يعرف ما كان يدور في قضاء المحمودية، وكيف كان يجابه بل يحارب يدرك تماماً ما أقول. حتى إذا وقعت الواقعة وظهر على السطح ما كان خفياً أو صغيراً لا تراه أكثر العيون عند ذاك بدأت الأمور تنحو منحى آخر، وصارت الألسن تنشط شيئاً فشيئاً من عقالها. والحمد لله على كل حال؛ فإن العاقل ـ كما قيل ـ يبدأ من حيث انتهى العقلاء، وعسى أن تكون البداية قد واتت قبل فوات الأوان. كان هـذا الإعلام كثيراً ما يظلم الحقيقة ـ تضخيماً وتحجيماً ـ إلى درجة الإسفاف؛ ولنتأمل معاً هذه الأمثلة: في إيران تدعي الحكومة في وسائل إعلامها أن نسبة أهل السنة 3% فقط؛ بينما الحقيقة أن نسبة أهل السنة والجماعة في إيران قد تصل إلى 30% وقد تتجاوزها. ناهيك عن الظلم والإجحاف الذي تلحقه الدولة الإيرانية بهذه الطائفة الكبيرة. وما أن تعبر الحدود إلى العراق حتى تجد الظلم المسف نفسه؛ إذ يدعي بعض من الشيعة أن نسبتهم تناهز الـ 85% من مجموع الشعب العراقي، وهذا يعني أن مجموع نسبة أهل السنة من العرب والكرد والأقليات الأخرى لا يساوي 12%؛ فإذا علمنا أن نسبة الأكراد لا تقل عن 20% وأضفنا إليها 4% هي نسبة الأقليات غير المسلمة فإن نسبة السنة العرب لا يصبح لها وجود تماماً إلا في موقع وهمي يمكن العثور عليه عن طريق الرقم 12% تحت الصفر. ومع كل هذا فإن هذه دعوى أن نسبة الشيعة 85% تقال وتكتب وتنشر بكل صفاقة؛ مع الصمت المطبق من علماء أهل السنة ترفعاً ـ من جانب واحـــد ـ عـــن إثــارة الحساسيات الطائفية؛ فكيـــف لا يصدق الناس في الداخل والخارج ما يدعي الشيعة؛ بحيث يكون المتواضع منهم من يقول بأن نسبة الشيعة 60% أو 65%؟ ومن هذه الدعاوى الضعيفة التي تنشر بلا معارض وتسري بلا عقبات: قولهم بأن نسبة الـشيعة في محافظـة الأنبار 25% مع أنها لا تكاد تحتسب. وقولهم بأن قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين أغلبيته شيعية مع أنه منطقة سنية صافية سوى بعض الزوار الذين يقصدون مرقد الحسن العسكري وعلي الهادي، وسرعان ما يرجعون من حيث أتوا. وقولهم بعدم وجود نسبة تذكر لأهل السنة في البصرة؛ مع أنهم في الحقيقة يشكلون نسبة لا تقل عن 35%. وقولهم إن عدد سكان مدينة الثورة في بغداد ـ وفيها غالبية شيعية ـ يساوي مليونين ونصف المليون؛ ورغم صفاقة هذا القول الواضح من حيث إنه يعني أول ما يعني أن أهل الثورة وحدهم يساوون أكثر من نصف سكان مدينة بغداد؛ وهذا واضح البطلان ـ لكنه شائع إلى حد التصديق. أما الحقيقة فإننا نجدها في إحصائية وزارة التجارة لحساب الحصص التموينية لعام 2002م إذ يتبين من خلالها أن عددهم حوالي (900.000) علماً أن هذا العدد لا يمكن التلاعب به بالناقص؛ لأنه متعلق بحساب الحصة التموينية الخاصة بكل فرد مع احتمال تزويره بالزيادة، ولا سيما أن أهل الثورة معروفون بإتقانهم لعمليات التزوير، وسوق (مريدي) شاهد حي على ذلك. فإذا رجعنا بالعدد إلى عام 1996م – وهي الإحصائية التي اعتمدناها في حسابنا في هذا البحث – وأخذنا بالاعتبار وجود نسبة لا بأس بها من أهل السنة في مدينة الثورة، مع احتمال تزوير الرقم بالزيادة وهو احتمال وارد جداً – فإن هذا الرقم (900.000) سيقل كثيراً. ومن الأقوال التي يشيعونها بلا تردد أن نسبة الشيعة في المملكة العربية السعودية 25% وهكذا. ? عدد زوار كربلاء مقارنة بعدد حجاج مكة المكرمة: الواقع أن التشيع مذهب يقوم على الإشاعة والإعلام. وقد تزعج هذه المقولة الكثيرين رغم أني لا أريد إزعاجهم، ولكن ماذا أفعل إذا كانت هي الحقيقة؟ ولهذا قيل: إن الحقيقة مرة. وإلى هؤلاء الذين قد ينزعجون أسوق هذا المثل الواقعي الصارخ، فليقرؤوه ثم بعد ذلك سيدرك من يبغي الحق ويطلب الحقيقة من هو الأوْلى بالانزعاج. في زيارة (الغدير) أو (أربعينية الحسين) يعطي الشيعة أرقاماً مذهلة عن عدد الزوار تصل أحياناً إلى اثني عشر مليوناً (12.000.000) مع أن الشيعة كلهم في العراق لا يصل عددهم إلى عشرة ملايين، والمقل منهم يتواضع لينزل بالعدد إلى أربعة أو خمسة ملايين. وإذا جئنا لنقرأ الحقائق بمنطق العقل والواقع، وأجرينا مقارنة بسيطة بين مدينة مكة المكرمة وبين مدينة كربلاء فإننا نجد أن مكة المكرمة على سعتها وامتدادها وكثرة مبانيها وعماراتها، والأرض الفسيحة التي تمتد في الصحراء المترامية الأطراف حولها، وتطور خدماتها المذهلة، وكونها مدينة عالمية، وهي بمثابة قلب العالم الإسلامي ومهوى أفئدة المؤمنين جميعاً في العالم كله تكاد تختنق بأعداد الحجاج وتحدث ـ نتيجة زحامهم ـ مشاكل كثيرة كل عام وبعضهم يكاد أن يسحق أو يختنق. ولا يمر موسم دون احتمال هذه الحوادث التي قد تصل إلى فقدان الأرواح، ومع هذا كله فإن عدد الحجاج كل عام لا يزيد على مليونين (2.000.000) إلا قليلاً وقد يقل عن ذلك أحياناً؛ فكيف يصدِّق عاقل أن كربلاء تلك المدينة الصغيرة ذات الأزقة الضيقة، والفنادق الصغيرة القليلة، والبنايات المتواضعة، والخدمات البسيطة يستوعب مركزها أربعة ملايين أو أكثر أو أقل؟ علماً أن زوارها طيلة السنين الماضية يقتصر عادة على أهل العراق وعلى الشيعة منهم فقط؛ بينما يقصد الحجاج مكة المكرمة من كل فج وصوب من أكثر من خمسين دولة إسلامية، وعشرات بل مئات الدول الأخرى سنة وشيعة، وهؤلاء جميعاً لا يتجاوز عددهم المليونين إلا قليلاً. والمزعج في هذا كله أن بعض الشيعة يتجرأ ليفتخر قائلاً: (إن زوار كربلاء هذا العام أكثر من حجاج بيت الله الحرام) علماً أننا بتنا نسمع مثل هذا جهاراً نهاراً في كل عام. ? المنتسبون إلى البيت العلوي: خذ مثلاً آخر: كثرة المنتسبين إلى البيت العلوي أو من يسمون أنفسهم ويلقبونها بـ (السادة) كم يبلغون عدداً في العراق وإيران فقط؟ إنهم لا يقلون عن خمسة ملايين؛ والآن نسأل كم عدد رجال العرب أيام ســيدنا علي رضــي الله عنه؟ لا شك أنهم لا يقلون في كل الأحوال عن مائة ألف (100.000) فإذا كانت ذريــة واحدة مــن هــؤلاء المائة الألف الذي هـــو علي ـ رضي الله عنه ـ قد بلغت خمسة ملايين فكم ينبغي أن تبلغ ذرية هؤلاء جميعاً؟ والجواب يتبين علمياً من ضرب خمسة ملايين بمائة ألف. أتدري كم هو الناتج؟ إنه يعادل عدد سكان العالم اليوم مائة مرة، وعدد سكان الصين الشعبية أربعمائة مرة. وإذا لم تصدق فتأكد بنفسك من صحة هذه العملية الحسابية: 100.000 × 5.000.000 = 500.000.000.000 هل تعلم أن عدد العرب في العالم كله اليوم لا يزيد على ربع مليار؟ وقس على ذلك! إذاً لا تنزعج وتلُمْ إن قلت لك: إنك تعيش عالماً من الأوهام، أو عالماً هو عبارة عن خدعة كبيرة رسختها في ذهنك وسائل الإشاعة والإذاعة والإعلام، وأنك في أوهامك لا تختلف عن الصيني والياباني مثلاً وهو يعيش أوهام عقيدته البوذية. ? أخيراً: نصيحتي إلى إخواننا من الشيعة أن يعوِّدوا أنفسهم تقبُّل الأشياء كما هي، وأن يوطنوها على التعامل مع الحقائق والوقائع كما هي في الواقع، وأن يدركوا الفرق الشاسع بين أن تعيش أمانيك، وحقك في أن تتخيلها كما وكيف تشاء، وبين أن تفرض هذه الأماني والخيالات على الآخرين؛ فإن هذا ليس من حقك، وإن كثيراً مما يزعج هو من حق الآخرين، وإن علينا أن نتقبله ونتعايش معه؛ فإن العالم مليء بالمزعجات والمنغصات. ————————————————————– (*) وهذه سياسة الإعلام النازي على لسان وزير دفاعه (غوبلز) الذي عُرف بسياسة: اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس. (*) يحاول بعض الناس نفي الخلافات الجذرية بين الطائفتين لكن وجودها حقيقة يعرفها العلماء، وكانت محل دراسات وأبحاث كثيرة مـن علماء السنة. انظر على سبيل المثال لا الحصر كتاب (الشيعة والسنة) للشيخ إحسان إلهي ظهير وأكدها أحد علماء الشيعة الدكتور موسى الموسوي في كتابه القيم (تصحيح التشيع) وهذا ليس مجاله هذا المقال. ******* نسبة السنة والشيعة في العراق.. مرة أخرى ! 2006-4-12 – طارق ديلواني تابعت ما حظي به التقرير الأول الذي يتحدث عن الأغلبية الشيعية في العراق كخطأ شائع، من اهتمام وردود فعل متباينة، واستكمالا لحقيقة ارتأيت أن ننشر في موقعنا العزيز “العصر” هذا التقرير الذي زودني به الإخوة الأعزاء في موقع المرصد، وهو موقع رائد على الشبكة العنكبوتية يرصد كل ما يخص الفرق والملل من وجهة نظر أهل السنة والجماعة. يشكك أكاديميون عراقيون، سنة وشيعة، في صحة الإحصاءات، التي تجعل من شيعة العراق أغلبية بين العراقيين. في حين تظهر إحصاءات لعدد نفوس سكان المحافظات العراقية، أعدتها منظمة إنسانية دولية موثوق بها، تفوقا غير كبير لعدد السنة في العراق، على أشقائهم من أتباع المذهب الشيعي. وتتباين الإحصاءات المعلن عنها بشكل غير رسمي في العراق، بشأن نسبة أبناء الطائفتين المسلمتين، من بين العراقيين. إذ تذهب الإحصاءات الشيعية، التي باتت من الأمور المسلم بها، بعد أن روجها الإعلام بكثرة، إلى كون الشيعة يمثلون ما بين 60 إلى 65 في المائة من العراقيين. في حين تذهب إحصاءات شيعية أخرى إلى كون أتباع مذهب الأئمة وآل البيت يتجاوزن 73 في المائة من نسبة العراقيين. في المقابل تذهب الإحصاءات السنية إلى نقيض ذلك تماما. وتمضي بعضها إلى كون نسبة أهل السنة تتجاوز 65 في المائة. لكن إحصاءات أخرى أقرب إلى الواقعية تجعل نسبة أهل السنة تتراوح بين 53 و58 في المائة من العراقيين، على اعتبار أن الشيعة يمثلون نحو 40 في المائة، ويمثل أتباع باقي الأديان والمذاهب غير الإسلامية نحو 2 في المائة. ويشكك الأكاديمي “الشيعي” محمد جواد علي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد، في كون الشيعة يمثلون أغلبية العراقيين. وذهب إلى كون نسبتهم تتراوح بين 40 و45 في المائة، في حين يمثل السنة نحو 53 في المائة، و2 في المائة للعراقيين من غير المسلمين. * كيف انتشرت إحصاءات خاطئة؟ في حين اعتبر الأكاديمي العراقي المعروف الدكتور مازن الرمضاني، عميد جامعة النهرين العراقية سابقا، وأستاذ العلوم السياسية في نفس الجامعة حاليا، أن نسبة السنة تفوق نسبة الشيعة، مشيرا إلى أن أول من أطلق المزاعم بكون الشيعة يمثلون أغلبية كبيرة في العراق هو الكاتب اليهودي حنا بطاطو. ومما ساعد في رواج هذه الإحصاءات المغلوطة، قدرة التعبئة الهائلة لدى الشيعة، وكثرة عدد المحافظات الشيعية، بالقياس لعدد المحافظات السنية، مما جعل البعض يجنح به الظن الخاطئ إلى كون الشيعة يمثلون أغلبية ساحقة، بالنظر لكثرة عدد محافظاتهم، متناسيا الانتباه للكثافة السكانية لكل محافظة. ويتعذر الوصول إلى إحصاءات دقيقة لأعداد أبناء الطائفتين، من العراقيين، بسبب كون الإحصاءات السابقة في العراق لم تكن تعتمد التصنيف الطائفي. لكن هناك مؤشرات عديدة يمكن اعتمادها وسيلة لمعرفة النسب التقريبية لأبناء الطائفتين. وتصلح البطاقات التموينية، الصادرة عن وزارة التجارة العراقية، والتي تعتبر اليوم بمثابة بطاقة هوية عائلية، لإعطاء صورة تقريبية عن الوضع. لكن بعض الأكاديميين العراقيين يشككون في دقة تلك البطاقات، بالنظر لكون بعض العائلات قد تزيد من أعداد أبنائها للحصول على كميات أكبر من الغذاء ومتطلبات الحياة الأخرى من الوزارة. غير أن تلك الزيادة المحتملة تظل جزئية، ويمكن أن تصدر من أبناء الشيعة، كما قد تصدر من أبناء السنة، وهو ما يلغي أو يخفف من دواعي الاعتراض على معطيات البطاقة التموينية، التي يطالب بعض العراقيين بتنظيم الانتخابات على ضوئها، باعتبارها تصلح أن تكون مؤشرا تقريبيا لنسب التوزيع السكاني، على أساس طائفي بين العراقيين. * إحصاءات محايدة وأكثر إحصائية تتسم بالحياد هي إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية “هيومانيتارين كوردينيوتر فور إيراك” (Humanitarian Coordinator for Iraq)، التي وضعت أصلا لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار. وتتعلق بإحصاء أنفس سكان المحافظات العراقية، وذلك عام 1997. وتورد هذه الإحصائية الأرقام التالية لعدد السكان في المحافظات العراقية الثماني عشرة (من الشمال نزولا إلى الجنوب): ـ عدد سكان محافظة دهوك: 402970 نسمة. ـ عدد سكان محافظة نينوى: 2042852 نسمة. ـ عدد سكان محافظة أربيل: 1095992 نسمة. ـ عدد سكان محافظة التأميم: 753171 نسمة. ـ عدد سكان محافظة السليمانية: 1362739 نسمة. ـ عدد سكان محافظة صلاح الدين: 904432 نسمة. ـ عدد سكان محافظة ديالى: 1135223 نسمة. ـ عدد سكان محافظة الأنبار: 1023736 نسمة. ـ عدد سكان محافظة بغداد: 5423964 نسمة. ـ عدد سكان محافظة كربلاء: 594235 نسمة. ـ عدد سكان محافظة بابل: 1181751 نسمة. ـ عدد سكان محافظة واسط: 783614 نسمة. ـ عدد سكان محافظة القادسية: 751331 نسمة. ـ عدد سكان محافظة النجف: 77542 نسمة. ـ عدد سكان محافظة المثنى: 436825 نسمة. ـ عدد سكان محافظة ذي قار: 1184796 نسمة. ـ عدد سكان محافظة ميسان: 637126 نسمة. ـ عدد سكان محافظة البصرة: 1566445 نسمة. ويبلغ العدد الجملي للعراقيين بحسب هذه الإحصائية 22046244 نسمة، وذلك في العام 1997. لكن عدد السكان حاليا، بعد نحو 7 أعوام من إجراء الإحصاء المشار إليه آنفا، يتجاوز 27 مليون نسمة. ولا يقلل شيء من قيمة هذه الإحصائية مثل قدمها، إذ لم يعرف العراق زيادة دراماتيكية لدى أبناء الطائفتين من السنة أو الشيعة، بما من شأنه أن يقلب المعادلة. ومن خلال إحصاء بسيط يقوم على قاعدة اعتبار سكان المحافظات الواقعة شمال وغرب العاصمة بغداد من أهل السنة، والمحافظات الواقعة جنوب بغداد من أبناء الطائفة الشيعية، مع اعتبار بغداد مناصفة بين أبناء الطائفتين، يمكن التوصل إلى النتيجة التالية: أبناء السنة ينتشرون في ثماني محافظات هي دهوك ونينوى وأربيل والتأميم والسليمانية وصلاح الدين وديالى والأنبار (مع وجود شيعي قليل). ومن ثم يبلغ عددهم التقريبي في هذه المحافظات 8721115 نسمة. ومع زيادة نصف سكان بغداد لهم، ويبلغ عدد هذا النصف 2711982 نسمة، يصبح عددهم التقريبي 11433097 نسمة. أما أبناء الشيعة فينتشرون في تسع محافظات هي كربلاء وبابل وواسط والقادسية والنجف والمثنى وذي قار وميسان والبصرة (مع وجود سني قليل). ومن ثم يبلغ عددهم في هذه المحافظات 79015 نسمة. وإذا أضفنا إليه نصف عدد سكان بغداد يصبح عددهم 10613147 نسمة. وهو ما يعني أن عدد أبناء السنة يزيدون بـ819950 نسمة. * محاولة أخرى للاقتراب من الحقيقة الإحصاءات السابقة بسيطة جدا، واعتمدناها بشكل أولي للحصول على نتيجة تقريبية فقط. ومن أجل الاقتراب أكثر من الصورة الحقيقية للوضع العراقي المعقد، بالنظر لتداخل سكان البلاد بين الشيعة والسنة، إذ يوجد في محافظات الشمال بعض الشيعة، كما يوجد في محافظات الجنوب سنة، يمكن اعتماد إحصائية أخرى تقريبية، تستند على البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط، وإحصاء سلطة الحكم الذاتي الكردية في الشمال. وتذهب هذه الإحصائية، وهي صادرة في العام 2003، وتعتمد مراجع لها إحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط، في عهد الرئيس العراقي السابق، فضلا عن إحصاءات سلطة الحكم الذاتي الكردية، إلى تسجيل المعلومات التالية، وهي تقريبية، لكنها قريبة من الوثوق: عدد سكان محافظة نينوى: 2473727 نسمة، ونسبة السنة فيها تقدر بـ91 في المائة، في حين تقدر نسبة أبناء الشيعة بـ1 في المائة، و8 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة السليمانية: 2159803 نسمة، 98 في المائة منهم سنة و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة أربيل: 18456 نسمة. 98 في المائة من السنة، و1 في المائة من الشيعة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة التأميم: 839121 نسمة، 90 في المائة منهم سنة، و10 في المائة شيعة. عدد سكان محافظة دهوك: 669 نسمة، 98 في المائة سنة، و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة صلاح الدين: 1077785 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة. عدد سكان محافظة الأنبار: 12811 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة. عدد سكان محافظة ديالى: 1373862 نسمة، نسبة السنة منهم 65 في المائة ونسبة الشيعة 35 في المائة. عدد سكان محافظة بغداد: 6386067 نسمة: 61 في المائة من السنة، و35 في المائة من الشيعة، و4 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة كربلاء: 755994 نسمة، نسبة السنة 5 في المائة و95 في المائة من الشيعة. عدد سكان محافظة بابل: 1444372 نسمة، نسبة السنة 25 في المائة، ونسبة الشيعة 75 في المائة. عدد سكان محافظة واسط: 941827 نسمة، نسبة السنة منهم 15 في المائة، ونسبة الشيعة 84 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة القادسية: 866695 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة. عدد سكان محافظة النجف: 946251 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة. عدد سكان محافظة المثنى: 636264 نسمة، نسبة السنة منهم 2 في المائة، ونسبة الشيعة 97 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة ذي قار: 1427220 نسمة، نسبة السنة منهم 5 في المائة، ونسبة الشيعة 94 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة ميسان: 743409 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 98 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة البصرة: 1760984 نسمة، نسبة السنة منهم 35 في المائة، ونسبة الشيعة 61 في المائة، و4 في المائة من غير المسلمين. وبحسب هذه الإحصائية، يقدر عدد الشعب العراقي في العام 2003 بـ274757 نسمة، عدد أبناء السنة منهم 15922337 نسمة، وذلك بنسبة 58 في المائة. ويقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة، وذلك بنسبة 4 في المائة. و2 في المائة من غير المسلمين. ويتوزع غير المسلمين، بحسب هذه الإحصائية، على النحو التالي: 334488 مسيحيا، و281984 يزيديا، و194 يهوديا. * محاولة ثالثة لمقاربة الحقيقة في حين تذهب إحصائية أخرى، أقيمت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي الدكتور سليمان الظفري، إلى أن نسبة السنة، من مجموع أبناء العراق المسلمين تبلغ 53 في المائة، في حين تبلغ نسبة الشيعة 47 في المائة. ومما يزيد من تأكيد مصداقية الإحصاءات المشار إليها آنفا، بخصوص كون السنة يمثلون أغلبية الشعب العراقي، ما حصل بالنسبة لقوائم توزيع أعداد الحجاج على المحافظات، بحسب تعداد النفوس، إذ فاق عدد الحجاج من السنة عدد الحجاج من الشيعة، بناء على إحصاء نفوس المحافظات، وجاءت نسب توزيع الحجاج قريبة من النسب المذكورة آنفا، بحسب مصادر من الأوقاف العراقية.وبالرغم من محاولة رسم صورة تقريبية لأعداد أبناء الطائفتين، ونسبتهما، من بين أبناء الشعب العراقي، بالاعتماد على إحصاءات ومؤشرات عديدة، إلا أن هذه الإحصاءات تظل تقريبية، وتحتاج إلى المزيد من التدقيق، من خلال إحصاء يعتمد، من ضمن ما يعتمد التصنيف المذهبي. وهو الوحيد القادر على حسم النزاع بشأن لمن له الأغلبية في العراق. ويظل ما سوى ذلك من تصريحات وإحصاءات تطيرها وسائل الإعلام، دون دليل ولا برهان، سوى أقوال أصحابها، مجرد مزاعم بعيدة عن الحقيقة، حتى يثبت العكس. ******* 3 إحصاءات: السنة أكثر من الشيعة بالعراق الجمعة، 30 أبريل 2010 نور الدين العويديدي بغداد- (نور الدين العويديدي) قدس برس- إسلام أون لاين.نت/ 28-1-2004 عندما تكشف 3 إحصائيات تستند إلى قدر لا بأس به من الدقة والحياد، ونشرتها وكالة قدس برس في تقرير الأربعاء 28-1-2004 أن عدد السنة يفوق عدد الشيعة بالعراق، فإن ذلك قد يثير شعورا بالدهشة خارج العراق، وربما داخله أيضا، بالرغم من أن هذه الإحصاءات تستند إلى قدر لا بأس به من الدقة والحياد. ويرجع هذا الشعور بالدهشة إلى أنه منذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق في إبريل 2003، أثيرت قضية التركيبة السكانية للعراق على خلفية الحديث عن مستقبل العراق السياسي، وتواترت منذ ذلك الحين التصريحات والإحصاءات التي باتت من الأمور المسلم بها في تقارير وسائل الإعلام والتي تؤكد أن الشيعة يشكلون الأغلبية في العراق، وركزت أغلب هذه التصريحات على أن الشيعة يمثلون على الأقل ما بين 60 إلى 65% من سكان العراق. واستنادا لهذه الإحصاءات “المسلَّم بها”، منحت سلطات الاحتلال الأمريكي السنة العرب 5 أعضاء في مجلس الحكم من أصل 25 عضوا، بينما مثَّل الشيعة 13 عضوا، في الوقت الذي لا يسيطر فيه الأعضاء السنة بالحكومة العراقية الحالية على أي وزارات مهمة، باستثناء وزارة المالية. إلا أنه كان لافتا أن يشكك أكاديميون عراقيون -من بينهم شيعة- في صحة هذه الإحصاءات، والأهم من ذلك أن تظهر 3 إحصاءات تفوقا متفاوتا لعدد السنة في العراق، على أشقائهم من أتباع المذهب الشيعي، بحسب تقرير قدس برس. الأكاديمي “الشيعي” محمد جواد علي، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد، شكك على هامش حديث مع المبعوث الخاص لوكالة “قدس برس” إلى العراق، في كون الشيعة يمثلون أغلبية العراقيين. ورأى أن نسبتهم تتراوح فعليا بين 40 و45 في المائة، في حين يمثل السنة نحو 53 في المائة، أما العراقيون من غير المسلمين فيشكلون 2% من إجمالي عدد السكان. * كيف انتشرت إحصاءات خاطئة؟ الأكاديمي العراقي المعروف الدكتور مازن الرمضاني، عميد جامعة النهرين العراقية سابقا، أستاذ العلوم السياسية في نفس الجامعة حاليا، رأى أن نسبة السنة تفوق نسبة الشيعة. وأشار إلى أن “أول من أطلق المزاعم بكون الشيعة يمثلون أغلبية كبيرة في العراق هو الكاتب اليهودي حنا بطاطو”. وأضاف: “مما ساعد في رواج هذه الإحصاءات المغلوطة قدرة التعبئة الهائلة لدى الشيعة، وكثرة عدد المحافظات الشيعية، بالقياس لعدد المحافظات السنية، وهو ما جعل البعض يجنح به الظن الخاطئ إلى كون الشيعة يمثلون أغلبية ساحقة، بالنظر لكثرة عدد محافظاتهم، متناسيا الانتباه للكثافة السكانية لكل محافظة”. وإذا كان متعذرا الوصول إلى إحصاءات دقيقة لأعداد أبناء الطائفتين، من العراقيين، نتيجة لأن الإحصاءات التي أجريت في عهد النظام البعثي السابق لم تكن تعتمد التصنيف الطائفي، فإنه جرى الحديث مؤخرا عن أهمية اعتماد مؤشرات عديدة لمعرفة النسب التقريبية لأبناء الطائفتين، ومن بينها البطاقات التموينية، الصادرة عن وزارة التجارة العراقية، والتي تعتبر اليوم بمثابة بطاقة هوية عائلية، وكان المرجع الشيعي البارز آية الله علي السيستاني من بين أبرز الداعين لاعتماد البطاقة التموينية، في غياب إحصاء سكاني حديث. لكن بعض الأكاديميين العراقيين يشككون في دقة تلك البطاقات، بالنظر لكون بعض العائلات قد تزيد من أعداد أبنائها للحصول على كميات أكبر من الغذاء ومتطلبات الحياة الأخرى من الوزارة. غير أن تلك الزيادة المحتملة يمكن أن تصدر من أبناء الشيعة، كما قد تصدر من أبناء السنة؛ وهو ما يلغي أو يخفف من دواعي الاعتراض على معطيات البطاقة التموينية، باعتبارها تصلح أن تكون مؤشرا تقريبيا لنسب التوزيع السكاني، على أساس طائفي بين العراقيين. إلا أنه لا يمكن اعتبارها إحصائية محايدة. * ثلاث إحصاءات محايدة ويعرض تقرير قدس برس لثلاث إحصاءات يمكن أن توصف بالحياد وتُظهِر كلها أن عدد السنة يفوق عدد الشيعة وإن تفاوتت النسبة. وربما كانت أكثر إحصائية تتسم بالحياد هي إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية “هيومانيتارين كوردينيوتر فور إيراك” (Humanitarian Coordinator for Iraq)، التي وضعت أصلا في 1997 لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار الدولي الذي كان مفروضا عليه من 1990 حتى 2003. وتظهر الإحصائية أن عدد أبناء السنة يزيد بـ819 ألفا و950 نسمة. * تفاصيل الإحصائية الأولى تورد إحصائية المنظمة الإنسانية الأرقام التالية لعدد السكان في المحافظات العراقية الثمانية عشر (بدءا من الشمال ونزولا إلى الجنوب) كما يلي: محافظة دهوك: 402970 نسمة، محافظة نينوى: 2042852 نسمة، محافظة أربيل: 1095992 نسمة، محافظة التأميم: 753171 نسمة، محافظة السليمانية: 1362739 نسمة، محافظة صلاح الدين: 904432 نسمة، محافظة ديالي: 1135223 نسمة، محافظة الأنبار: 1023736 نسمة، محافظة بغداد: 5423964 نسمة، محافظة كربلاء: 594235 نسمة، محافظة بابل: 1181751 نسمة، محافظة واسط: 783614 نسمة، محافظة القادسية: 751331 نسمة، محافظة النجف: 775042 نسمة، محافظة المثنى: 436825 نسمة، محافظة ذي قار: 1184796، محافظة ميسان: 637126 نسمة، محافظة البصرة: 1566445 نسمة. وبلغ العدد الإجمالي للعراقيين بحسب هذه الإحصائية 22046244 (أكثر من 22 مليون نسمة) في العام 1997، لكن عدد السكان حاليا، بعد نحو 7 أعوام من إجراء الإحصاء المشار إليه آنفا، يتجاوز 27 مليون نسمة. ولا يقلل ذلك من قيمة هذه الإحصائية، إذ لم يعرف العراق زيادة دراماتيكية لدى أبناء الطائفتين من السنة أو الشيعة، بما من شأنه أن يقلب المعادلة. ومن خلال إحصاء بسيط يقوم على إضافة الزيادة المقدرة من 1997 إلى اليوم وعلى قاعدة اعتبار سكان المحافظات الواقعة شمال وغرب العاصمة بغداد من أهل السنة، والمحافظات الواقعة جنوب بغداد من أبناء الطائفة الشيعية، ومع اعتبار بغداد مناصفة بين أبناء الطائفتين، يمكن التوصل إلى النتيجة التالية التي تعطي مؤشرا على نسبة السنة والشيعة في الوقت الحاضر كما يلي: - أبناء السنة ينتشرون في 8 محافظات، هي: دهوك ونينوى وأربيل والتأميم والسليمانية وصلاح الدين وديالي والأنبار (مع وجود شيعي قليل). ومن ثم يبلغ عددهم التقريبي في هذه المحافظات 8721115 نسمة (8,7 مليون نسمة تقريبا). ومع إضافة نصف سكان بغداد إليهم، يصل إجمالي عدد السنة تقريبا إلى 11433097 نسمة (11,4 مليون نسمة). - أما أبناء الشيعة فينتشرون في 9 محافظات، هي: كربلاء وبابل وواسط والقادسية والنجف والمثنى وذي قار وميسان والبصرة (مع وجود سني قليل). ومن ثم يبلغ عددهم في هذه المحافظات 7901165 نسمة (7,9 مليون نسمة تقريبا) . وإذا أضيف إليهم نصف عدد سكان بغداد يصبح عددهم 10613147 نسمة (10,6 مليون نسمة تقريبا)، وهو ما يعني أن عدد أبناء السنة يزيدون بـ819 ألف و950 نسمة تقريبا. (انتهت) * محاولة ثانية للاقتراب من الحقيقة وإذا كانت الإحصائية السابقة تعطي نتيجة تقريبية فقط، يمكن اعتماد إحصائية أخرى مجمعة صدرت في 2003، وتستند إلى البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط في عهد النظام البعثي السابق وإلى إحصاء سلطة الحكم الذاتي الكردية في الشمال. وتخلص هذه الإحصائية إلى أن عدد سنة العراق 15922337 نسمة (15.9 مليون نسمة) وذلك بنسبة 58 في المائة من إجمالي السكان، في حين يقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة (10.9 ملايين نسمة)؛ وذلك بنسبة 40 في المائة، و2 في المائة من غير المسلمين. * تفاصيل الإحصائية الثانية تشمل هذه الإحصائية أرقاما قريبة من الوثوق كما يلي: عدد سكان محافظة نينوى: 2473727 نسمة، ونسبة السنة فيها تقدر بـ91 في المائة، في حين تقدر نسبة أبناء الشيعة بـ1 في المائة، و8 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة السليمانية: 2159803 نسمة، 98 في المائة منهم سنة و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة أربيل: 1845166 نسمة. 98 في المائة من السنة، و1 في المائة من الشيعة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة التأميم: 839121 نسمة، 90 في المائة منهم سنة، و10 في المائة شيعة. عدد سكان محافظة دهوك: 616609 نسمة، 98 في المائة سنة، و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة صلاح الدين: 1077785 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة. عدد سكان محافظة الأنبار: 1280011 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة. عدد سكان محافظة ديالى: 1373862 نسمة، نسبة السنة منهم 65 في المائة ونسبة الشيعة 35 في المائة. عدد سكان محافظة بغداد: 6386067 نسمة: 61 في المائة من السنة، و35 في المائة من الشيعة، و4 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة كربلاء: 755994 نسمة، نسبة السنة 5 في المائة و95 في المائة من الشيعة. عدد سكان محافظة بابل: 1444372 نسمة، نسبة السنة 25 في المائة، ونسبة الشيعة 75 في المائة. عدد سكان محافظة واسط: 941827 نسمة، نسبة السنة منهم 15 في المائة، ونسبة الشيعة 84 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة القادسية: 866695 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة. عدد سكان محافظة النجف: 946251 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة. عدد سكان محافظة المثنى: 636264 نسمة، نسبة السنة منهم 2 في المائة، ونسبة الشيعة 97 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة ذي قار: 1427220 نسمة، نسبة السنة منهم 5 في المائة، ونسبة الشيعة 94 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة ميسان: 743409 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 98 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين. عدد سكان محافظة البصرة: 1760984 نسمة، نسبة السنة منهم 35 في المائة، ونسبة الشيعة 61 في المائة، و4 في المائة من غير المسلمين. وبحسب هذه الإحصائية يقدر عدد الشعب العراقي في العام 2003 بـ27475167 نسمة، عدد أبناء السنة منهم 15922337 نسمة، وذلك بنسبة 58 في المائة. ويقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة، وذلك بنسبة 40 في المائة. و2 في المائة من غير المسلمين. ويتوزع غير المسلمين، بحسب هذه الإحصائية، على النحو التالي: 334488 مسيحيا، و281984 يزيديا، و194 يهوديا. (انتهت) * محاولة ثالثة لمقاربة الحقيقة في السياق نفسه، تذهب إحصائية ثالثة أعدت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي الدكتور سليمان الظفري، إلى أن نسبة السنة من مجموع أبناء العراق المسلمين تبلغ 53%، في حين تبلغ نسبة الشيعة 47%، ولم تعط الوكالة تفاصيل هذه الإحصائية. * دليل عملي حديث ومما يزيد من تأكيد مصداقية الإحصاءات الثلاث المشار إليها آنفا، بخصوص كون السنة يمثلون أغلبية الشعب العراقي، ما حصل بالنسبة لقوائم توزيع أعداد الحجاج على المحافظات للعام 2004، بحسب تعداد النفوس، إذ فاق عدد الحجاج من السنة عدد الحجاج من الشيعة، بناء على إحصاء نفوس المحافظات، وجاءت نسب توزيع الحجاج قريبة من النسب المذكورة آنفا، بحسب مصادر من الأوقاف العراقية. وبالرغم من محاولة رسم صورة تقريبية لأعداد أبناء الطائفتين، ونسبتهما، من بين أبناء الشعب العراقي، بالاعتماد على إحصاءات ومؤشرات عديدة، فإن هذه الإحصاءات تظل “تقريبية” وإن اقتربت من الحقيقة إلى حد كبير. غير أن نتائجها تظهر أيضا عدم دقة ما استقر في ذهن الكثيرين داخل العراق وخارجها من أن عدد الشيعة يفوق عدد السنة وتبرز بالتالي الحاجة إلى المزيد من التدقيق، من خلال إحصاء يعتمد، ضمن ما يعتمد، التصنيف المذهبي، وهو الوحيد القادر على حسم النزاع بشأن لمن له الأغلبية في العراق. وإلى أن يحدث ذلك، يظل ما يطلق من تصريحات وإحصاءات تطيرها وسائل الإعلام، دون دليل ولا برهان سوى أقوال أصحابها، مجرد مزاعم بعيدة عن الحقيقة، حتى يثبت العكس. |
#3
|
|||
|
|||
![]() نسب السنة والشيعة في العراق بين افتراءات الإنكليز واليهود عبد العزيز بن صالح المحمود - خاص بالراصد تمهيد: مع احتلال العراق في عام 2003م برزت قضية خطيرة، أصبحت تلعب دورا كبيرا في مستقبل البلاد والعباد ألا وهي قضية تركيبة العراق السكانية، والزعم بأن السنة، بعربهم وكردهم وتركمانهم، لا يشكلون سوى 38 % من سكان العراق، وأن نسبة العرب السنة هي 19% فقط. هذه القضية لم تكن وليدة الاحتلال ولكنها طُبقت عمليا بعد الاحتلال، وبان أثرها الفعلي بتشكيل مجلس الحكم من 25 مقعداً، فأُعطي العرب السنة خُمس المقاعد، واستمرت العملية السياسية على هذا المنوال. وللإحاطة بهذه القضية فإنه لابد من الرجوع إلى أوليات القضية وتاريخها؟ وهل هذه حقيقة أم لا؟ وليست هذه المقالة هي الوحيدة التي فندت هذا الزعم فقد سبق للدكتور طه الدليمي أن كتب منذ سنوات كتابه (الحقيقة) ليبطل هذا الزعم، وكتب د.سليمان الظفيري أيضاً حول هذه القضية. الإنكليز وراء هذه الفرية: أصل هذه القضية يعود إلى احتلال الإنكليز للعراق سنة 1917م وبداية تكوين الدولة العراقية بعد أن كان العراق تابعا للدولة العثمانية كولاية، فقد برزت إحصائيات إنكليزية معتمدة على التقديرات وليس الإحصاء الحقيقي، وهذه التقديرات قام بها القناصل البريطانيون في العراق بعد سنة 1900 ثم 1908 قبل الاحتلال ومن ثم نُشرت بعد الاحتلال في سنة 1918م، وتوصلت إلى أن نسبة الشيعة هي 53 %(1]) و 55 %([2]) أما السنة العرب فهم (19%) والسنة الأكراد (18%)، وتطور الأمر عند الإنكليز في سنة 1932م فزيدت نسبة الشيعة إلى (56 %) ولم تكن هذه التقديرات ميدانية بل هي تقديرات من خلف المكاتب!! وليس لها مستند إحصائي حقيقي، وهذا ما ذكره د. أحمد سوسة قائلا: "كانت قد أجريت ثلاث عمليات إحصاء لنفوس العراق بين سنة 1920 و1947 وهي عمليات سني 1920 و1927 و1934، إلا أن هذه الإحصاءات كانت مجرد تخمينات، وأن أول تسجيل قانوني هو تسجيل الذي أجري في 19/10/1947 على أن يجري بعد ذلك مرة كل عشر سنوات"([3]). وتذهب العديد من المصادر خلاف ما ذهب إليه الإنكليز من نسبة الشيعة في العراق حين كان تحت حكم الخلافة العثمانية، فقد جاء في كتاب (شيعة العراق) لليهودي إسحاق نقاش القول: "لم يقدر حجم التشيع تقديراً كاملاً خارج العراق قبل أواخر القرن التاسع عشر. وفي غياب التقديرات السكانية المفصلة التي تميز بين السنة والشيعة، ظل بعض المسؤولين العثمانيين يعتبرون الشيعة أقلية لا تزيد عن 40% من السكان. وكما يمكن استخلاصه من النتائج التي توصل إليها سليم درنجيل ((Deringil في الأرشيفات العثمانية فإنّ الإشارات المتكررة إلى انتشار المذهب الشيعي في العراق وردت أساساً خلال السنوات الأخيرة من تسعينات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين"([4]). وللمؤرخ والرحالة البحريني العلامة الشيخ محمد بن الشيخ خليفة النبهاني كتاب مشهور اسمه (التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية)، وقد فرغ من تأليفه في عام (1332هـ). وهذا العام يتزامن مع عام (1913م)، فيكون في تأريخه مقارباً لتأريخ التقدير البريطاني السابق. قال العلامة النبهاني في هذا الكتاب: "نفوس العراق من حيث المجموع يناهز الثلاثة ملايين؛ لأنه يوجد في العراق: 000 1200 سني المذهب 000 1000 من أبناء الشيعة 000 87 مسيحيون 000 78 يهود 000 14 خليط من الصابئة واليزيدية 000 2379 يكون المجموع وبعض المؤرخين يلحقون بالعراق قسماً من العشائر الذين يمتارون من العراق فيضيفون إلى ذلك العدد مقداراً يجعل الكل يقارب الثلاثة ملايين)([5]). هذه الأمور توضح بجلاء أن الإنكليز أوجدوا هذه الفرية من عندهم، بما يتوافق مع سياستهم المعروفة "فرق تسد" التي اتبعها الغرب بصورة عامة وبريطانيا بصورة خاصة، والقائمة عمليا على إيجاد المشاكل في البلاد التي تستعمرها، والتي قد تستمر إلى أكثر من مائة سنة بعد خروجها من البلاد؛ ومثال ذلك قضية فلسطين التي جعلها الإنكليز في وعد بلفور وطنا قوميا لليهود، وقضية الأحواز التي منحت إلى إيران، وما يتعلق بنسبة السنة والشيعة في العراق، وقطع لواء الأسكندرونة من سوريا، ومنحه إلى تركيا، و إبراز فكرة القوميات في البلاد الإسلامية؛ كالقومية العربية([6])، والقومية الكردية، والقومية الطورانية، والتشجيع لبروز صراع قومي مع الدول التي يقطنها الأكراد، وقضايا كثيرة نعيشها اليوم مثل البوليساريو، والأمازيغ في المغرب العربي، ومشكلة دارفور في السودان، ومشكلة الأقليات الشيعية في البلاد العربية والإسلامية، ولا ننسى ما فعل في لبنان من نسج تركيبة معقدة مسيحية إسلامية ودرزية وسنية وشيعية والتي تسمى (اللبننة)، إضافة لمشاكل ترسيم الحدود بين الدول، كل هذه هي قنابل موقوتة تثار في أي لحظة. هذا المخطط القديم وضع خلال عهد الخلافة العثمانية يوم أن قرر الغرب استخدام سلاح إثارة قضايا الاقليات وإشعال الفتن بين أهل الذمة والمسلمين لتفكيك الخلافة، فأسست الجمعيات السرية التي رعتها أوربا. وقد كشف الصحافي البريطاني المعروف ديفيد هيرست في كتابه (البندقية وغصن الزيتون)([7]) عن بدء تنفيذ المخطط الصهيوني الاستعماري القديم الهادف إلى تحويل سوريا والعراق ولبنان إلى دويلات طائفية وعرقية لتبرير وجود الكيان الصهيوني العنصري في فلسطين وقال نقلا عن صحيفة كيفونيم اليهودية الصهيونية – القدس (فبراير 1982م) ما يلي: "أما على الجبهة الشرقية فثمة كل الاحتمالات والاحداث التي تجسد رغبتنا على الجبهة الغربية والتي تحدث عيانا أمامنا اليوم، إن انحلال لبنان وتجزئته إلى خمس مناطق ذات حكومات محلية هو السابقة النموذجية لكافة العالم العربي، ثم يأتي دور تفكيك سوريا وبعدها العراق إلى أقاليم عرقية ودينية بما يتسق مع المثال اللبناني هذا هو الهدف الرئيسي لـ(اسرائيل) في المدى الطويل على الجبهة الشرقية، إن عملية إضعاف هذه الدول عسكريا ـ القائمة حاليا ـ تمثل هدفاً قصير المدى، ولسوف تنقسم سوريا إلى عدة دويلات على أساس خطوط بينها العرقية والطائفية؛ ونتيجة لذلك لسوف تقوم دولة علوية كما سيكون في إقليم حلب دويلة سنية، وبينهما دويلة أخرى معادية للدولة الشمالية، أما الدروز – بمن فيهم دروز الجولان- وهي المحاولة الحالية فيجب أن ينشئوا دولة لهم في حوران وشمال الأردن، ثم إن العراق الغني بالنفط، هو بالتأكيد المرشح لما يأتلف مع أهداف اسرائيل؛ ففيه كل أنواع المواجهات الداخلية العربية، مما يساعدنا على البقاء والصمود في المدى القريب، وأن نسرع بإنجاز الهدف البعيد المطلق وبالتحديد تقسيم العراق إلى عناصر متفرقة كما يحصل لسوريا ولبنان، ولسوف تقوم ثلاث دول أو أكثر، حول المدن العراقية الكبرى: البصرة، وبغداد، والموصل، وبحيث تنقسم وتنفصل المناطق الشيعية في الجنوب عن المناطق السنية في الشمال- ومعظم سكانها من الأكراد السنيين- ثم عن شبه الجزيرة العربية كلها مرشح طبيعي للتجزئة"([8]). إذاً قضية زيادة نسبة الشيعة تنبع من قضية أخرى هي السعي لتفتيت العراق وتقسيمه بحجّة الأكثرية الشيعية، وهذا إن حصل فسيثير حفيظة السنة، وتثار حرب أهلية وبعدها يكون الحل الأنسب لخروج العراق من مأزق الحروب الطاحنة هو التقسيم، وهي ذاتها نظرية هنري كيسنجر اليهودي الأمريكي القائلة بـ: (تقسيم المقسم وتجزأة المجزأ) والتي يؤمن بها عدّة ساسة أمريكان منهم: بريجينسكي، ومايلز كوبلاند. وفكرة تقسيم العراق تم تداولها في دوائر صنع القرار الأمريكية منذ عام 1983، وأقرها الكونغرس الامريكي، وتعد أقدم خريطة لتقسيم الوطن العربي وقد ضعت من قبل برنارد لويس([9])، وهي الموضوعة سنة 1988بُعيد انتهاء الحرب العراقية – الايرانية. قضية مهمة : ثمّة قضية مهمة يجب أن يعيها المهتمون بالشؤون العراقية، وهي أنه لم يجرِ أي تعداد فعلي في تاريخ العراق منذ نشأته سنة 1920 وليومنا هذا حوى سؤالا مباشرا عن الانتماء إلى (السنة أوالشيعة)، بل كل التعدادات منذ سنة 1919 قائمة على تعداد السكان في كل محافظة أو تقدير ذلك، أما الذي يريد أن يحسب نسبة السنة والشيعة فعليه اتباع ما يلي: فرز المحافظات أو الألوية ذات الأغلبية السنية عن الأخرى ذات الأغلبية الشيعية. وبشكل أدق نقول إن: محافظات الموصل (نينوى)([10])، وصلاح الدين([11])، والرمادي (الأنبار)، واربيل، والسليمانية، والدهوك([12]). كلها محافظات ذات أغلبية سنية، تزيد نسبة السنة فيها عن 90%. أما محافظات: العمارة (ميسان)، والناصرية (ذي قار)، والسماوة (المثنى)، والديوانية (القادسية)، وكربلاء، والنجف فهي محافظات ذات أغلبية شيعية. ومحافظة ديالى مختلطة فيها أغلبية سنية، في حين تقدر نسبة الشيعة فيها بين 30-35 %، بينما محافظات الكوت، والحلة (بابل)، والبصرة ذات أغلبية شيعية وتقدر نسبة السنة فيها بين 20-35 %. وتبقى بغداد العاصمة ذات الأغلبية السنية، فقد كانت نسبة السنة فيها في بداية القرن الماضي تقدر بـ 80%، واليوم تقدر بـ 60%، وتنزلاً مع كل الحسابات فلتكن النسبة 50% لكل من السنة والشيعة في بغداد. وليرجع أي باحث إلي أي تعداد يعجبه من السنين وفق ما ذكرنا ليعرف نسبة السنة والشيعة .إن دراسة بسيطة للتعدادت السكانية للسنين (1947 و1957 و1965 و1977 و1997) تبين للباحث حقيقة مهمة لا لبس فيها هي أن نسبة السنة والشيعة والأقليات في العراق على النحو التالي: السنة بين 52% - 56% الشيعة بين 40% - 44% أما نسبة الأقليات فثابتة تقريبا بعد خروج اليهود من العراق بعد عام 1948، وتبلغ 4%، لأنها كانت تصل فيما سبق إلى 8%. وأنا أتساءل عن السبب الذي يجعلنا نصدّق إحصائيات الإنكليز وهم عدو مستعمر، وله عدة غايات من هذه الأرقام، سيما وأنه لم يجرِ أي إحصاء وإنما هي تقديرات، وأن الذين هللوا وصفقوا لهذه النتائج هم الكتاب الشيعة فقط، سواء كانوا من التيار الديني أو العلماني، فالتعصب أعمى لدى الجميع. وثمة ملاحظة أخرى مهمة وهي أن علاقات التيار الديني الشيعي مع البريطانيين علاقات قديمة ترجع لأكثر من 170 عاما، فخيرية أودة([13]) أصبحت تحت السيطرة البريطانية منذ سنة 1852م وكان توزيع العوائد المالية لهذه الأوقاف الخيرية في النجف وكربلاء يخضع لقرار ورغبات المقيم السياسي البريطاني!! لأن بريطانيا خلصت بعد دراسة مستفيضة أن زمام أمور الشيعة بيد مجتهديهم وأن التحكم بالأموال هو المدخل لترويض هؤلاء العلماء والمراجع وهو أنجح السبل لاستخدام التشيّع لخدمة بريطانيا ومصالحها من أجل السيطرة على إيران والعراق. هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن الغرب يحارب الإسلام السني؛ لأنه المكون الأكبر في الإسلام (90%) لذلك فإن استخدام الاقليات والطوائف سيكون سلاحا يستخدمه الغرب لمحاربة الإسلام نفسه. كل هذا السرد المطول كان لبيان أنّ من مصلحة بريطانيا أن يكون الشيعة مشكلة في العراق؛ لذلك أوحوا إلى العراقيين منذ إحتلاله أن الشيعة أكثرية مظلمومة، وأن من يحكمهم هم أقلية سنية؛ ليبقوا البلاد في صراع مستمر، يؤيد هذا ما ذكره السياسي العراقي كامل الجادرجي([14])، حين قال: "بدأت المشكلة تظهر في الواقع بعدما تكونت الحكومة الأهلية تحت الانتداب الانكليزي، فقد ظهرت الحاجة آنذاك ماسة بصورة جلية إلى إيجاد إداريين وقضاة ووزراء من الشيعة. وقد أدخل الانكليز في روع الشيعة أن اعتبارهم أقلية أمر يخالف الحقيقة، وذلك فإن من حق أبنائها أن يشاركوا مشاركة فعلية في جميع نواحي الإدارة". ثم يقول: "إن تشجيع الانكليز للشيعة قد كان يجري بمختلف الأشكال ومن أمثلة ذلك تحريض الشيعة على جعل الطائفية مثلهم الأعلى"([15]). وقد حاول الإنكليز إقناع ملك العراق، فيصل الأول، بذلك فيقول السياسي العراق توفيق السويدي([16])، في كتابه (وجوه عراقية): "من أسباب ضعف فيصل اعتقاده بصحة بعض الأقوال أن الجعفريين مغموطو الحقوق، وإذا فرض أنه موجود فإنه لم يوفق لمعالجته بالطريق المعقول، إذ كان يريد الطفرة ليوصل العناصر الجعفرية إلى الحكم بدون اشتراط كفاءة.."([17]). لقد كان في ديوان الملك فيصل شخص لبناني شيعي أصله من بعلبك، يدعى رستم حيدر وكان له تأثير طائفي على الملك فيصل كما يقول الجادرجي: "إن الأنكليز والبلاط بتأثير وزير البلاط الشيعي رستم حيدر صاروا يغزون جهاز الدولة، بموظفين غير أكفاء لأسباب طائفية"([18]). وإني أتساءل مرة أخرى: لمَ لمْ يؤخذ بإرقام "إحصائية لنفوس العراق في ولاياته الثلاث (بغداد، البصرة، الموصل)، والتي نشرت سنة 1920 عن حكومة الاحتلال الإنكليزية، والتي أظهرت أن: نسبة السُنّة 48.81%، ونسبة الشيعة42.31%، ونسبة اليهود والنصارى 7%، ونسبة الأديان الأخرى 2%([19]). ولا أدري كذلك لماذا لا تؤخذ مثلا دراسة الكاتب الانكليزي البرت منتشاشفيلي في كتابه (العراق تحت الانتداب البريطاني) والذي ذكر فيه أن نسبة السنة هي 52% ([20]) . ولعله الآن قد تبيّن للجميع مقصد الإنكليز الواضح من قضية إيراد أرقام معينة لخلق مشكلة مستمرة في العراق نحصد اليوم وغدا بعضا من ثمارها. أخطاء حنا بطاطو([21]): يقول الأكاديمي العراقي المعروف الدكتور مازن الرمضاني([22])،في تصريحات لموقع (إسلام أون لاين): "إنّ أول من أطلق المزاعم بكون الشيعة يمثلون أغلبية كبيرة في العراق هو الكاتب اليهودي حنا بطاطو. و يضيف الدكتور رمضاني أن مما ساعد في رواج هذه الإحصاءات المغلوطة قدرة التعبئة الهائلة لدى الشيعة، وكثرة عدد المحافظات الشيعية، بالقياس لعدد المحافظات السنية، وهو ما جعل البعض يجنح به الظن الخاطئ إلى كون الشيعة يمثلون أغلبية ساحقة، بالنظر لكثرة عدد محافظاتهم، متناسيا الانتباه للكثافة السكانية لكل محافظة"([23]). حنا بطاطو ألف كتابه (العراق: الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الجمهورية) ووضع فيه أرقاما شبيهة بأرقام الأنكليز وأدّعى فيه أن نسبة العرب السنة 19% وأن عددهم حسب إحصاء 1947 هو (900000) وأن نسبة الشيعة هم 51.4 % وعددهم هو (2344000). نشر الكتاب سنة 1990م، ومن بعده اعتمد كل الكتّاب من الشيعة وغيرهم، عراقيين كانوا أم عربا على مقولة بطاطو الزاعمة أن نسبة الشيعة في العراق هي الأكثر، مستندا إلى معلومات من وزارة الداخلية العراقية، سنة 1947، وأرى والله أعلم أن عدة أسباب تقف وراء رواج مقولة بطاطو منها: * التوافق مع هوى الشيعة ورغبتهم في أن يكونوا أكثرية في العراق. * التوافق مع مقولة الإنكليز السالفة. * أن بطاطو حين زار العراق حصل على معلومات خاصة ودقيقة، وأن بحوثه التحليلية كانت قوية، وأثنى عليها أكثر من باحث أكاديمي ومؤرخ. * الهزيمة النفسية للكتاب العرب الذين يثقون بكل بحث مصدره غربي، كجزء من أزمة الثقة بالنفس. لهذه الأسباب ولغيرها كان كلام بطاطو هو الدليل الثاني على أكذوبة أكثرية الشيعة في العراق. والحقيقة أن الرد على حنا بطاطو لا يحتاج من القارئ إلا الانتباه لبعض الحقائق التالية، (وقد كتب الدكتور الفاضل طه الدليمي دراسة مفصلة تنشر قريباً لتفنيد فكرة حنا بطاطو وإحصائياته): * أنه ليس هناك إحصاء في العراق يعتمد نسب السنة والشيعة. * أن بطاطو نفسه قال في صفحة (60) أن هذا تقدير تقريبي. * أنه بالرجوع إلى التعداد السكاني لسنة 1947 يتبين بوضوح خطأ بطاطو، لأنه جعل مجموع العرب السنة هو (900.000)، في حين أن مجموع سكان الموصل (595.190)، وكانت الموصل آنذاك مع دهوك وإن نسبة الأكراد فيها بين 16 - 20 % ليصبح عدد سكان الموصل تقديرا (480.000). أما عدد سكان الأنبار فيتجاوز 192 ألفا فيكون مجموعهما (الموصل والأنبار) 672.000 تقريبا. أما ديالى فسكانها في تلك السنة هو (272.413) وإذا علمنا أن 30 % من سكانها هم من الشيعة فيكون سنة ديالى (190.000) تقريبا. وسكان بغداد (817.205 ) فإذا كانت نسبة السنة يومها فقط 70%، بل ولنفترض أن عدد السنة فيها فقط (450.000)، فيصبح مجموع هؤلاء السنة العرب هو (1.312.000). والسؤال الذي نوجهه لبطاطو: أين سنة كركوك وسنة البصرة وسنة الحلة وسنة الكوت والأقليات السنية في بقية المحافظات، إن أقل تقدير لهم هو (200.000) ليكون المجموع هو (1.512.000) هؤلاء السنة العرب، أما الأكراد السنة فبطاطو يقول أنهم (840.000)، ويقول أن التركمان (50.000) ليصبح المجموع العام لسنة العراق (2.402.000). فإذا كان تعداد سكان العراق في 1947، حسب بطاطو هو (4.564.000)، وتعداد الأقليات غير المسلمة حسب تعداد بطاطو نفسه هو (596.000). يصبح الحال (4.564.000) – (596.000) = (396.800 ) هو عدد السنة والشيعة. وسبق أن ذكرنا أن عدد السنة هو (2.402.000) أي أن نسبة السنة لا تقل عن 60% ، وأن نسبة الأقليات هي 8 % كما دونها عنده. ولكننا نقول إن السنة أقل من ذلك(60%) والسبب الذي لا يدركه بطاطو أنه زاد من نسبة الأكراد وأن ما ذكرناه تنزلا مع إحصاء 1947 وحسابات بطاطو غير الدقيقة التي وضعت أرقاما غير مدروسة، وأن نسبة السنة المنطقية هي 56% وقد تزيد قليلا. وبذلك يتضح أن نسبة الشيعة بعربهم وكردهم وتركمانهم وفرسهم، سنة 1947هي 36%. فأين هي الدقة والإحصائيات والدراسات العلمية التي هلل لها عبدالله النفيسي، وحسن علوي وغيرهما والكتاب الشيعة، إن لغة الأرقام لغة واضحة وإحصائية 1947 موجودة للجميع فلم لم يظهروها ويظهرون إحصائية بطاطو فقط !! حنا بطاطو أخطأ كثيرا في الإحصائيات وسبب الخطأ في نظري يعود لإحتمالين: 1 - أن بطاطو لم يطلع على هذه الوثائق وإنما نقلت له الأرقام فكان الخطأ من الناقل. 2 - أنه تعمد عدم الدقة. وعلى كل حال لندلل على عدم دقته بصورة عامة فنقول أنه ذكر في صفحة (54) أن نفوس الموصل في تعداد سنة 1947 هو (133.625) نجد أن هذا نفوس قضاء الموصل وليس المحافظة (اللواء) وكذا نفس الخطأ في البصرة، أما في بغداد فالرقم الذي ذكره خطأ، ولا يعرف من أين أتى بهذا الرقم! وقد رجعت لكل من ذكر إحصائيات 1947 فلم أجد هذه الإرقام! والصحيح أنه لفق الأرقام بشكل ليس هذا أوان شرحه بل قد فصله صديقنا الدكتور طه الدليمي في بحثه عن النسب السكانية في العراق والذي سيصدر قريبا باذن المولى، وربما بطاطو هو لم يلفق بل من نقل له هذه الإحصائيات الانتقائية هو من قام بهذا الدور والذين هم على شاكلة أحمد الجلبي. ويتناقض حنا بطاطو مع بقية دراساته فمثلا يقول في كتابه صفحة 66 "أن في بغداد حيث تمتعت الطائفتان بالمساواة العددية تقريباً.." وهذا يناقض ما جاء في مقال له نشرته مجلة (الثقافة الجديدة) وجاء فيه القول: "أما الشيعة فلم يزيدوا عن خُمس سكان بغداد"[24]. ولم أكن أنا وحدي من نقد بطاطو فقد نقده الشيوعيون على عدم دقته في إيراد الأرقام والإحصائيات فقد ذكر جاسم الحلوائي في مقال قراءة في كتاب عزيزسباهي " عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي" قائلا:" فقد أخطأ بطاطو بمقدار 50% تقريبا في أسماء أعضاء اللجنة المركزية الذين إنتخبهم المؤتمر الوطني الثاني "[25]. كما ذكر الكاتب د.سيار الجميل في مقاله "المؤرخ مجيد خدوري.. ابن الموصل يرحل عنّا!! "قال: "سألته عن رأيه في كتاب ضخم وجديد صدر في ذاك العام عن الطبقات الاجتماعية في العراق للمؤرخ حنا بطاطو، فاجابني قائلا: إن الكتاب فيه أخطاء لا تحصى"[26]. وكذا انتقده الأكراد فقد قال الكاتب سيامند إبراهيم في مقاله " الحقائق التاريخية والأدلة الدامغة على كردستانية كركوك": " نعم الذين كتبوا واستندوا إلى مصادر الباحث بطاطو, نقول لهم بأن بطاطو لم يتعمق كثيراً في تاريخ كركوك القديم منذ آلالاف السنين؟ وهو ابتعد عن الحقائق التاريخية المثبتة في مراجع قوية"[27]. ومن الملاحظ أن بطاطو في مقدمة كتابه أثنى على الدكتور أحمد الجلبي لأنه ساعده، وأحمد الجلبي هو عراب الاحتلال وهو منْ خدع الإدارة الأمريكية بوجود أسلحة الدمار في العراق وأكاذيب كثيرة، وقد وجدت نصا نشر هذه السنة 2009 لأحمد الجلبي في مقابلة مع جريدة الحياة اللندنية بتاريخ 19/4/ 2009 قال فيه: " ...ذهبت الى أميركا وطلبت اجتماعاً مع مدير "سي آي إي" في ذلك الحين جون دويتش، في عهد بيل كلينتون، وكان نائبه في ذلك الحين جورج تينت، فتم ترتيب الاجتماع وأحضر معه ريختر. أخذت معي كتاب حنا بطاطو عن العراق الى دويتش"، كان هذا سنة 1995؛ وهذا ما يبرر اهتمام إيران بالكتاب حتى طبعته عدة طبعات غير شرعية هو وكتاب (الشيعة والدولة القومية) لحسن علوي، وأدخلتها للعراق قبل الاحتلال، وكان الشيعة يصورون هذه الكتب وينشرونها سرا داخل العراق كما ذكروا هم في أكثر من مقال[28]. اليهودي إسحاق النقاش: ولا أريد أن أنسى دور الكاتب اليهودي إسحاق النقاش في كتابه (شيعة العراق) الذي صدر سنة 1996، والذي أكد هذه المعلومات ورسّخ قضية المظلومية وحكم الأقلية للأكثرية مع الاعتماد على إحصاء الإنكليز وحنا بطاطو، ولعل المؤامرة بدأت كلها بعد التسعينيات فنشرت دراسات حسن علوي وحنا بطاطو وإسحاق النقاش، وروجت لها إيران والمعارضة الشيعية العراقية القابعة في لندن تحت الرعاية البريطانية صاحبة الفتنة الأولى في هذا الموضوع، وفي غفلة من الباحثين العراقيين السنة، فلم يتنبّه لهذا إلا قليل من الغيارى من هنا وهناك للدفاع عن قضية بدهية إلا وهي أكثرية السنة الواضحة على مدى التاريخ لنصبح بين ليلة وضحاها 19%. ولتصبح قضيتنا العادلة بيد محام غير ناجح!! وأخيراً: مما يلفت النظر أن كتاب بطاطو طبع باللغة الإنكليزية سنة 1978 ولكنه ترجم سنة 1990، وكتاب حسن علوي صدر سنة 1990، وكتاب النقاش صدر سنة 1996، وكلها بعد رسم خريطة تقسيم العراق من قبل الأمريكي مايلز كوبلاند سنة 1988، ومعرفة هذا التسلسل مما يساعد الباحثين على فهم حجم المؤامرة على المسلمين وبلادهم! أسأل الله المولى أن أكون قد وفقت لتسليط شيء من الضوء عن مشاركة الإنكليز واليهود في نشر هذه الفرية، سائلاً الله القبول.-------------------------------------------------------------------------------- [1] - إسحاق النقاش ـ شيعة العراق ص 47. [2] - حسن علوي ـ الشيعة والدولة القومية ص 43. [3] - الدكتور أحمد سوسة ، الدليل الجغرافي في العراق ص 30، وهو صادر في سنة 1960م. [4] - شيعة العراق، ص 69، إسحاق نقاش. نقلاً عن:Deringil "The struggle Against Shi'ism " ، ص 49، 50 . [5] - التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية، العلامة النبهاني، ص 196. [6] - لا نقصد هنا الفكر العروبي الذي لا يتعارض مع الإسلام ولكن الفكر القومي العنصري، الذي تبنته أحزاب ذات توجه يساري. [7] - نشرته مسلسلا جريدة الأنباء الكويتية خلال شهر مارس 1984م. [8] - عن كتاب صحوة الرجل المريض للأستاذ موفق بني مرجة، ص 183. [9] - مستشرق يهودي بريطاني ولد سنة 1917م وعمل ضابطا في الاستخبارات البريطانية ، ثم شغل منصب استاذ في الجامعات البريطانية وفي منتصف السبعينات انتقل إلى أمريكا وفي سنة 1982 حصل على الجنسية الأمريكية وهو من صناع القرار في أمريكا فترة رئاسة بوش، وقد كشف توجهاته الباحث الفلسطيني أدوارد سعيد. [10] - ما بين القوسين هي التسميات الحديثة. [11] - كانت قديما تابعة للواء بغداد. [12] - كانت تتبع قديما للموصل. [13] - دويلة هندية شيعية ظهرت في القرن الثالث عشر هجري، تسمى (أودة ) وضع حكامها أوقافاً دائمة لعلماء ومجتهدي الشيعة في العراق. [14] - كامل رفعت الجادرجي، ولد في بغداد 1897، وهو محام بارع ووصف بأنه قائد وطني وسياسي صلب، شارك في ثورة العشرين مع والده،ونفي إلىاسطنبول وتقلد عدة مناصب في الدولة العراقية. ويُعد أهم داعية للديمقراطية في العراق خلال القرن الماضي. وفي عام 1930 انضم الجادرجي إلى حزب الإخاء الوطني الذي تشكل في تلك السنة برئاسة ياسين الهاشمي وأصبح عضوأ في لجنته المركزية. ثم استقال من الحزبلينضم إلى (جماعة الأهالي). واستمرفي نضاله ضمن (جماعة الأهالي) حتى عام 1946 عندما تأسس الحزب الوطني الديمقراطي ليكون أول رئيس له حتى حل الحزب في عام 1962 بسبب تعقد الوضع السياسي في العراقواحتدام الخلافات داخل الحزب نفسه، توفي الجادرجي سنة 1968. [15] - من أوراق كامل الجادرجي، ص 64، 65 ، كامل الجادرجي، دار الطليعة، بيروت، 1971م. [16] - توفيق السويدي ولد سنة 1891، وتولى منصب رئاسة الوزراء أربع مرات في السنوات 1929، 1930، 1946، 1950، توفي سنة 1968. [17] - نقلا من كتاب حسن علوي (الشيعة والدولة القومية) هامش ص 360. [18] - من أوراق كامل الجادرجي، ص65، كامل الجادرجي، دار الطليعة، بيروت،1971م. [19] - أحيل هذا الإحصاء إلى كتاب "مختصر جغرافية العراق" المطبوع سنة 1922، وانظر المصدر التالي. [20] - انظر مقال (الإدارة الأمريكية وأكذوبة الـ 20% للعرب السنة)، قاسم الغريري الباحث في مؤسسة الرائد الإعلامية، مجلة الرائد، العدد الواحد والعشرون، ملف العدد، 2/12/2007. على الرابط التالي: http://al-raeed.com/raeedmag/preview.php?id 748 [21] - حنا بطاطو مؤرخ فلسطيني من مواليد القدس (1926 - 2000) توفي في وينستد، واختلف هل هو يهودي أم مسيحي، وقد أخبرني صديق من أمريكا بأن بطاطو يهودي يجمع وثائق ليدلل على أن الشيعة أكثرية وهذا كان في سنة 1998، وبطاطو مختص في تاريخ المشرق العربي الحديث، وقد هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1948. من عام 1951 إلى 1953 درس حنا بطاطو في مدرسة EdmundA. Walsh School للشؤون الخارجية بجامعة جورجتاون. نال درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هارفرد في عام 1960 بأطروحة عنوانها:( الشيخ و الفلاح في العراق ، 1917 - 1958)ثم من عام 1962 إلى عام 1982 اشتغل بالتدريس في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم من 1982 حتى تقاعده في عام 1994 في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة. [22] - مازن الرمضاني: أكاديمي عراقي معروف من مواليد 1943، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة صدام العراقية سابقا (جامعة النهرين حاليا)، أستاذ العلوم السياسية في نفس الجامعة لاحقا. استاذ دراسات المستقبل والصراع الدولي والتفكير الاستراتيجي, عضو المجمع العلمي العراقي واحد علماء العراق. غزير الإنتاج له أكثر من مائة بحث وخمسة كتب (ابرزها كتاب السياسة الخارجية) ومئتي مقالة علمية، ولقد اشرف على خمس وسبعين رسالة ماجستير ودكتوراة. [23] انظر مقال حسن الرواشدي (رداً على د. النفيسي: الشيعة ليسوا أغلبية شعب العراق) في موقع البينة. [24] - المقال بعنوان (شيعة العراق: الدور السياسي وعملية الاندماج في المجتمع)، ترجمة فالح عبد الجبار. على الرابط: http://www.althakafaaljadeda.com/298/hanna1.htm [25] - انظر المقال في http://www.iraqcp.org/members4/0070719w4.htm [26] - انظر المقال في http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...7/2/210200.htm [27] - انظر مقال http://www.sotkurdistan.net/cat200.php?sid=17292 [28] - انظر مقال لفؤاد فاضل عن ظاهرة استنساخ الكتب وسرقتها في جريدة المدى almadapaper.com/sub/01-582/p10.htm |
#4
|
|||
|
|||
![]()
بكل بساطه نقول لصاحبة الموضوع
الكذب عادة شيعيه لا يمكنهم التخلص منها وحتى بالأرقام التي جاءت بها ,,, لتفتخر بنسبة الشيعه نقول لماذا الشيعه الروافض عندما يريدون تاكيد عددهم يخلطون بين العقيدة والقوميه فهنا 1= يقولون الشيعه [[[[ توزيع عقائدي ]]]] 2= ويقولون السنه [[[[ توزيع عقائدي ]]]] 3= ويقولون الكرد [[[[ توزيع قومي ]]]] 4= ويقولون التركمان [[[[ توزيع قومي ]]]] لأنهم لو إستخدموا إحداهما لأصبح الشيعه أقليه فلو قالوا العرب فقط ,,, لم يكن ذكر للمذاهب فالعرب أكثر من الكرد ولو قالوا الشيعه والسنه ,,, لكانوا أقليه لأنهم سيضمون الكرد وغيرهم للمسلمين السنه |
#5
|
|||
|
|||
![]()
يُنقل إلى قسم أخبار العالم الإسلامى والأقليات المسلمة
المشرف آخر تعديل بواسطة محب الأل و الأصحاب ، 2015-08-30 الساعة 12:54 AM |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|