![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم هذا شعر كتبته منذ عقد تقريبا أو أقل !!
وقد نشرته على النت منذ مدة ليست بالقصيرة . وكتبته قبل أن أنضم لهذا المنتدى الكريم . مفتون الجنان بقلم : أبو عبيدة أمارة . في الأمر قالوا أو فيه قال فلان أو رُبَّ فلان المُتنكِّر للحق قال فيه قول أو رُبَّ قال فيه قولان رُبَّ قد فتنه من الدنيا متاع زائلٍ أو رُبَّ قد فتنه من الدنيا بريقٌ خادع أو رُبَّما قد أغشى البصر من الظالمين من الدنيا حطام أو رُبَّ حب غرور أو رُبَّ حب فان أو رُبَّ قد أعمى البصيرة من المُتنكّبين عن الحق رُبَّ بعد عن الخير أو بعد الخالق أو بعد عن الرحمن فيا خسران وحسرة وندامة من رفض من الله عز ورغد وإكرام وآثر من الدنيا متاعٌ مندثر أو حطام أو قد آثر خيبة وخسران أو رُبَّ مكابر قد أجهد القريحة أو نسي من الله الفضل والمنيحة أو نسي من الله صفح وعطاء طول أو نسي من الله منن ورحمة وإحسان أو نسي من الله فضل وإنعام فرُبَّ متنكر للحق أعمل الدهاء أو الحيلة أو رُبَّ أعمل المكر أو الخديعة أو مشى في دُرُبٍ غير حميدة أو ارتضى أفكار سفيهة في مَفسدةٍ أو جشِعٍ أو رُبَّ في خديعة أو رُبَّ في خيبة أو خُسران أو رُبَّ خاسر أعمل العقل في نكران أو رُبَّ مراوغ استحضر الجدل أو ربما استحضر الكذب أو ربما البهتان ... أو استجلب ذي العناد وقارا أو ظهر في مظهر الحكيم ... وشحذ الذهن أو القريحة .... فرُبَّ تمادى في دخيل وغريب .. أو رُبَّ في خيبة وخسران ... ..................... ورُبَّ صاحب ضلالة استحضر مظهر صدق وإحسان .... ورُبَّ ادّعى الخير(!) لكل إنسان ورُب قال متعاليا أو منغرا رب قال : الخير والتألق محصور فيّ ... أو فيما حوى الهندام ورُبَّ ادّعى ظالم لنفسه أن العقل فيمن شاكله أو فيما قد وافقه عليه من إنسان وأن الحكمة هي من نطقها أو من قد صدح بها صدح بها بن عجمان أو صدح بها من تائهٍ أو حيران تائه أو حيران ! مم ؟ أو قد يحويه النكران ؟! أيحويه النكران في عظمةِ وحِكمةِ وجلال وبصيرة... الذي خلق وأعجز الأكوان؟! فيا ويح من اعتمى منه الجَنَان وضل منه الكيان ............................ واعتدل ... مُعتَدُّ بظلمه ...في جلسته وهو (ربما!) مُعتدٌّ بأكاذيب .. أو أوهام... أو ربما(!) مجرد ثرثرة وكلام أو ربما مجرد أضاليل... وأسقام أو وقد ارتدى صاحب التألق ارتدى ياقته ذات الألوان وقال أن في هندامه المتألق الذي يرتديه قد حوى علم روما أو قد رضيَ عنه ما اندثر في ثرى يونان أو ما تشدق به من ظالم أو من متغطرس متغطرسٍ متسترٍ بالإحسان وما غيره من حق لا يُأبه له وليس عند الظالم بالحسبان واعجبا لهم أنغرّوا بمبهرج قاصرٍ أو بزائل يتراقص فيه المجون أو انغروا بمتاع مندثر أو بما يُتغنى فيه بالبخس أو تتناغم فيه الخيبة أو الخسران أو تتسامى فيه بالنرجسية والاعتجام فيا ويح من رضي النكد أو الخُسران أو قد ؟! أو قد نسوا الإسلام ؟! أو قد نسوا العقل والحكمة أو قد نسوا الخير العميم والإحسان؟! أأنغلق منهم كيان ؟ فكيف بمن اقتنى الضلالة ؟! أو ارتضى السفيه والخسران أو رضي بالخاطئ أليس يا ويحهم من ظُلآّم ؟! أليس في الإسلام كل خير وكل فاضل وما أصلح حال الإنسان وشهد عليه القاصي والداني في الزمان والمكان وأقر بحكمته وعدله كل من عدل في الحكمة وعدل في الميزان ................................. ومن ثم ... رُبَّ ضغط متمادي في عناده نظّارته في جبينه ورٌبَّ لم يتنازل .. عن تعاميه وظُلم نفسه الإنسان ورُبَّ قال عن نفسه هو من حُذّاق الزمان قال هو عالم ورُبَّ علمُه في النكران ورُبَّ قال عن مشفق عطوف مشفق طالب الخير للأنام و مشفق متلمس طريق الخير والإحسان قال عنهم أنتم يا من للرحمن أنفسكم أخضعتم ويا من بالحكمة والعدل نطقتم وجئتم بالسوية وعدلتم في العطية وأنصفتم في القضية وجئتم بالعدل والتواضع والإحسان والخير لكل إنسان وجئتم بالبِرّ التراحم أنتم عندي رُبما افترى وقال : أو رُبّما افترى واستساغ وقال انتم غير موفين صالح الإنسان !! ............... وقال بعضهم في المنطق الهش المُتهالك .... أنتم يا من نهجكم من قاله من قد فطرنا وفطر كل معجز ورائع في الأكوان ومُعجزُ كل شيء وخَالْق كل الأنام وخالق الإنسان في أحسن قوام وأنعم عليه الفضل والإحسان رُبَّ قال متغطرسا أو رُبَّ قال منغرا لا أرى سوى زينة بني الغربان ................. وذوو الفهم السقيم ماذا قالوا ؟! قالوا ! أنتم يا من نهجكم من قاله رب الأزمان ورب كل شيء والأكوان من قاله الله عالم السر والكتمان قاله الله عالم الغيب وما في الخفيان أنتم ماذا قالوا ربما قد تمادوا في غطرسة وطغيان ربما تمادوا وكذبوا على الحق وافتروا على أهل العدل والخير للإنسان ربما قالوا بهتانا قد عفا عليكم الزمان !! أما الرذيل أو الهابط عندهم أو ذو الخسة فعندهم رُبَ محبوب والتمرغ في الفاسد في زي المتنكر رُبَّ هو ديدن المخادع وصاحب النكران فيا ويح من آثر الخسران وضاع في سراب أو ظلام أو غره ربما من الدنيا متاع مندثر أو أوهام ............. وماذا قال مفتون الجَنان؟ قال أن روما هي اللبقة وأيضا همو متكلموا اليونان وكل متفيهقوا بمطلي بالأماني أو كل متفيهقوا بمعسول الكلام وكل مُرْخي للشهوات اللجام فهم في قمة الحداثة وحاضرة الزمان فهم لُبِقاء حاذقين أمّا صاحب العفة وطَيّب القلب والجوى وصاحب الأخلاق والأفهام وصائن الحقوق والعفة وصاحب الرحمة وصائن المحسنين والكرام وصاحب المعروف والإكرام وصاحب المكارم الطيبة والسجايا الحسان فهو عند الظلمة الذين يتبجحون إما رجعي أو ... أخرق أو خارج عن الزمان فيا ويحهم .. أين غابت منهم الأمانة أو أين غاب منهم الصِدق أو الإيمان ! أو أين غاب منهم حب العدل أو أين غاب منهم حب الرحمن ؟ أم قد نسوا من فك لجام الهرطقة أم قد نسوا من فكَّ للعقل الكريم قيود الظلام ؟ أم قد نسوا همو ومن يتغنوَن بأحلام الرعونة نسوا من أخرج الناس من سلطان الظلم أو من أخرج الناس من القهر والطغيان من أخرج الناس من جور المستبدين من أخرج المستصعفين من نير وظلام أو من أخرج النفوس من قيود كبّلت الفؤاد والكيان وأهانت المتصبِّرين من بني الإنسان أم همو منبهرون من زينة حياة عند أقوام ؟ّ أم همو منبهرون بمظاهر زعزعت منهم جنان ؟ قولوا لنا بربكم وبالعدل في أنفسكم ألستم تخشوْن ربكم ؟ وقولوا للعدل وللحق ومنصفين قولوا للأمانة وللحقيقة متخشعين من أطلق للعقل المستنير العنان ومن أماط عن الضمير الحي اللثام ومن أطلق للسماحة والإنسانية العنان ؟! من أطلق النفس والناس للنور والحكمة من أطلقها للإحسان والإيمان من أطلق الناس من وحل الجاهلية ومن تغليف التبهيم والغُثيان من أطلق النفس والروح إلى رحاب العقل الحكيم والإحسان ومن أعتق المستضعفين والمقهورين من نير التبجح أو الطغيان أو من أعتق النفوس من أسر مستأثر بالنعم من أعتق النفوس من أسر من جعل الخير فقط ما يرى أو فقط ما يدور في فلكه المعتم من أوهام أو ما يدور عنده من جالب الندامة أو الحسرة أو الخسران ............................ أو قولوا مخلصين من كشف سوء وظلم وإذلال من همو مُتَردِّين في الضلال ومن همو رموا للبسطاء فتات ومن همو قمعوا مساكين ذكروا الله في الخفيان فيا لهم من ذوي خسران وهمو أدنوْا منتفع ومرتم في الأحضان وفاسد ولغ في الحرام وجشع ربا في أحضان غشم وظلام فهمو أوكلوهم معسول الأماني وقلدوهم غرورِ ووسام وصفقوا لهم واحتفلوا فيهم ببهرجة واعتجام ورضوْا لهم أن يكون كببغاوات للغربان أليس من الضار والفاسد والجاحد رجل خجلان يا ويح من اعتمى منه الجنان وضل منه الكيان ......... |
#2
|
|||
|
|||
![]()
ماشاءالله وصح الله لسانك سلمت على هالعطاء الراقي وماأجمل ماكتبت كل الشكر على هذا الأبداع في التذوق دامت إبداعاتك ودمت بخير
__________________
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة" رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب، وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي ![]() ![]() قالوا سكتَّ وقد خوصمت قلت لهم----إن الجواب لباب الشر مفتاحُ والصمتُ عن جاهل أو أحمق شرفٌ----وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ أما ترى الأسدَ تخشى وهي صامتةٌ----والكلبُ يُخُسَى لعمري وهو نبّاحُ |
#3
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك اخي ابو عبيدة...
شعر جميل والله...رقيق وصادق مثل صاحبه ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ودمت ذخرا لدين الله الكريم ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
يا ليت من متعظ ممن صار تبعا للغرب !
وصار غرابا يرد الاضاليل عن سفه وتقليد أعمى ! وقد اعجبه الززائل المتخايل وغره وطمس عقله !!!!!!!!!! |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بوركت أتمنى لك التوفيق دوما
__________________
![]() سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#8
|
|||
|
|||
![]()
شكرا ولدي المزيد
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
واخترت هذا المقطع لتأكيد بعض العبر :
واعتدل ..مُعتَدُّ بظلمه في جلسته وهو (ربما!) مُعتدٌّ بأكاذيب .. أو أوهام... أو ربما(!) مجرد ثرثرة وكلام أو ربما مجرد أضاليل... وأسقام وقد ارتدى صاحب التألق ارتدى ياقته ذات الألوان وقال أن في هندامه المتألق الذي يرتديه قد حوى علم روما أو قد رضيَ عنه ما اندثر في ثرى يونان أو ما تشدق به من ظالم أو من متغطرس متغطرسٍ متسترٍ بالإحسان وما غيره من حق لا يُأبه له وليس عند الظالم بالحسبان واعجبا لهم اغترّوا بمبهرج قاصرٍ أو بزائل يتراقص فيه المجون أو انغروا بمتاع مندثر ويُتغنى فيه بالبخس أو تتناغم فيه الخيبة أو الخسران أو تتسامى فيه النرجسية والاعتجام فيا ويح من رضي النكد أو الخُسران وعمي عن فضل عظيم ومقسط للأنام أو قد ؟!؟؟ أو قد نسوا الإسلام ؟!؟؟ أو قد نسوا العقل والحكمة؟؟؟ أو قد نسوا الخير العميم والإحسان؟! والرحمة لكل انسان أأنغلق منهم كيان ؟ أليس في الإسلام كل خير وكل فاضل وما أصلح حال الإنسان وشهد عليه القاصي والداني في المكان والزمان وأقر بحكمته وعدله كل من عدل في الحكمة وأرجح النصح والنظر باتزان ؟؟ وعدل في تحكيم العقل وإنصاف الميزان ؟ آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2015-11-17 الساعة 06:11 PM |
#10
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك
مبدع ومتالق كعادتك
__________________
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿54﴾ |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|