![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() هذا مقترح لرد إجمالى على كل من يدعى أن بالقرآن الكريم نقص أو خلل لا يجوز لأى أحد اياً ما كان عربياً أو أعجمياً أن يطعن فى بلاغة القرآن وفصاحته وإعجازه من الناحية اللغوية. لماذا؟ لأن القرآن نزل على أمة الفصاحة والبلاغة والبيان. ويشهد التاريخ أنه لم توجد أمة من الأمم بلغت فيها الفصاحة مثلما بلغت أمة العرب. ولا يعلم التاريخ قوماً جعلوا للفصاحة والبلاغة والشعر ، سوقاً ومنتديات كأمة العرب. بل بلغ بهم الأمر حداً أنهم كانوا يكتبون الشعر فى صحائف من الجلد بماء الذهب ويعلقونها على صدورهم افتخاراً وتباهياً بما فيها. والكلام على هذا الأمر يطول بشرحه ، وليس هذا مقامه. الشاهد : أن العرب رغم ما بلغوه من فصاحة ، وقريش هى أفصح العرب ، ورغم أنهم عادوا القرآن ، وقاوموه بكل شكل حتى تآمروا على قتل النبى صلى الله عليه وسلم ، رغم كل هذا لم نجد أحداً منهم طعن فى فصاحة وطلاقة القرآن الكريم ، وأنه بلغ أعلى درجات الفصاحة. بل جاء كبيرهم ومناظرهم وزعيمهم قال فيه : إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه ، وما هو بقول بشر. وكما تقول الحكمة : الحق ما شهدت به الأعداء. وقد تحداهم القرآن بأن يأتوا ولو بسورة من مثله ، ومعلوم أن أصغر سورة فى القرآن هى سورة الكوثر وعدد كلماتها عشر كلمات. ولو كان القرآن به شئ من طعن ألم يكن من الأسهل عليهم أن ينقدوه ويبينوا خلله ويوضحوا ما به أخطاء أسهل عليهم من أن يلجأوا إلى القتال بالسيف. فإذا كانوا هم ملوك الفصاحة والبلاغة والبيان قد سكتوا عن هذه المسألة بل نجد رؤوسهم وأكابرهم يشهدون بعلو القرآن على كل كلام بشرى؟ فكيف يتأتى لأى متوهم ويظن أن بالقرآن خلل أو عوج؟ ولكنه الكفر. ويمكن أن نجرى معه حواراً كالآتى : - هل أنت أفصح أو أبلغ أو أعلم باللغة العربية من كفار قريش؟ - سيقول : لا. - هل كان التحدى قائماً بين القرآن وبينهم على إثبات علوه ورفعته عليهم وعجزهم عن أن يأتوا بمثله؟ - سيقول : نعم. - فلماذا إذن لم يقولوا أن بالقرآن أخطاء لغوية كما تدعى أنت؟ طالما أنهم أعلم منك باللغة ، وطالماً أنهم عادوا القرآن ، وطالما كان التحدى قائم؟ والله المستعان
__________________
![]() قـلــت :
|
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خير
ذادكم الله من فضله علما وايمانا وعملاً صالحا وقوة حجه وبيان
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك.................................
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك موضوع قيم.................................
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|