![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() *** التحقيق في الرد على القمي الزنديق***
بقلم : محمد خطاب بسم الله والمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد , للحق سبب كتابتي لهذه المقالة أن أحد المواقع قد نشر مقالي *سني المذهب شيعي الهوى* ووجدت تعليقاً لأحد القراء أشار فيه إلى سفه القمي في تفسيره لقوله تعالى بسورة البقرة إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة ..." الأية فأحببت أن أفصل المسألة وأبين شذوذ القمي بتفسيرها وإستناده على أقوال لأئمة آل البيت لم تثبت عنهم فأقول وبالله التوفيق : جاء في تفسير القمي: وأمّا قوله: " إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ" (البقرة: من الآية26) فإنّه قال الصادق (ع) ان هذا القول من الله عزّوجلّ رد على من زعم انّ الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عزّوجلّ ((إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)) قال: وحدّثني أبي عن النصر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله (ع): أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين (ع) فالبعوضة أمير المؤمنين (ع) وما فوقها رسول الله (ص) ويروي الروافض أن المجلسي (24/391 - 392) أورد عن ما يسمى بــ * تفسير الإمام العسكري* فيها: فقيل للباقر عليه السلام: فإن بعض من ينتحل موالاتكم يزعم أن البعوضة علي، وأن ما فوقها - وهو الذباب - محمد رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال الباقر عليه السلام: سمع هؤلاء شيئا لم يضعوه على وجهه، إنما كان رسول الله صلى الله عليه وآله قاعدا ذات يوم وعلي، إذ سمع قائلاً يقول: ما شاء الله وشاء محمد، وسمع آخر يقول: ما شاء الله وشاء علي . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تقرنوا محمداً ولا علياً بالله عز وجل، ولكن قولوا: ما شاء الله [ثم ما شاء محمد ثم ما شاء علي] ثم ما شاء محمد ما شاء الله ثم ما شاء علي . إن مشية الله هي القاهرة التي لا تساوى ولا تكافأ ولا تدانى، وما محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، في دين الله وفي قدرته، إلا كذبابة تطير في هذه الممالك الواسعة، وما علي في دين الله وفي قدرته إلا كبعوضة في جملة هذه الممالك، مع أن فضل الله تعالى على محمد وعلي الفضل الذي لا يفي به فضله على جميع خلقه، من أول الدهر إلى آخره . هذا ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في ذكر الذباب والبعوضة في هذا المكان فلا يدخل في قوله: (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة) . انتهى وهنا نلاحظ ان التفسير أتي بألفاظ يرفض عوام الناس أن يتشبهوا بهما فما بالك بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وآل بيته ثم نرى بعد التفسير أن التعليق عليه ليس له إلا أغراض تحاول أن تخدم هدفاً معيناً ولتبرر أن المسألة لها وجوه تفسيرية خفية ثم تعليقات أخرى تبريرية أن البعوضة ما هي إلا وسيلة قياس وذلك عذر أقبح من ذنب إذ أن ذلك لو فيه وجه وأن المسألة بالقياس لكان قياساً من منطلق الأيات القرآنية التي مدح فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهنا سأسوق قول أغلب العلماء في تفسير الأية ليعلم من له عقل أن آل البيت أكرم عند أهل السنة ممن ينسبوا لأنفسهم زوراً حب آل البيت وولائهم إنما لمراجعهم لا لآل البيت يقول الطبري رحمه الله: "فإن ذلك بخلاف ما ظنّ. وذلك أنّ قول الله جلّ ثناؤه: " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها "، إنما هو خبرٌ منه جلّ ذكره أنه لا يستحي أن يضرب في الحقّ من الأمثال صغيرِها وكبيرِها، ابتلاءً بذلك عبادَه واختبارًا منه لهم، ليميز به أهل الإيمان والتصديق به من أهل الضلال والكفر به, إضلالا منه به لقوم، وهدايةً منه به" قال الإمام البغوي رحمه الله في تفسيره الممتع: قوله تعالى"إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها "سبب نزول هذه الآية أن الله تعالى لما ضرب المثل بالذباب والعنكبوت فقال : " إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له " ( 73 - الحج ) وقال : مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا " ( 41 - العنكبوت ) قالت اليهود ما أراد الله بذكر هذه الأشياء الخسيسة ؟ وقيل قال المشركون إنا لا نعبد إلها يذكر مثل هذه الأشياء فأنزل الله تعالى ( إن الله لا يستحيي ) أي لا يترك ولا يمنعه الحياء ( أن يضرب مثلا ) يذكر شبها ( ما بعوضة ) ما صلة أي مثلا بالبعوضة ، و بعوضة نصب بدل عن المثل . [ ص: 77 ] والبعوض صغار البق سميت بعوضة كأنها بعض البق ( فما فوقها ) يعني الذباب والعنكبوت وقال أبو عبيدة أي فما دونها كما يقال فلان جاهل فيقال وفوق ذلك أي وأجهل ( فأما الذين آمنوا ) بمحمد والقرآن ( فيعلمون أنه ) يعني المثل هو ( الحق ) الصدق ( من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا ) أي بهذا المثل فلما حذف الألف واللام نصبه على الحال والقطع ثم أجابهم فقال ( يضل به ) أي بهذا المثل ( كثيرا ) الكفار وذلك أنهم يكذبونه فيزدادون ضلالا ( ويهدي به ) أي بهذا المثل ( كثيرا ) المؤمنين فيصدقونه والإضلال هو الصرف عن الحق إلى الباطل . وقيل هو الهلاك يقال ضل الماء في اللبن إذا هلك ( وما يضل به إلا الفاسقين ) الكافرين وأصل الفسق الخروج يقال فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها قال الله تعالى : " ففسق عن أمر ربه " ( 50 - الكهف ) أي خرج ) وذكر الإمام بن كثير رحمه الله في تفسيره للأيه ما يلي : "إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين ( 26 ) الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون" ( 27 ) قال السدي في تفسيره ، عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس - وعن مرة عن ابن مسعود - وعن ناس من الصحابة : لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين ، يعني قوله : ( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ) [ البقرة : 17 ] وقوله أو كصيب من السماء ) [ البقرة : 19 ] الآيات الثلاث ، قال المنافقون : الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال ، فأنزل الله هذه الآية إلى قوله : ( هم الخاسرون ) وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : لما ذكر الله العنكبوت والذباب ، قال المشركون : ما بال العنكبوت والذباب يذكران ؟ فأنزل الله [ تعالى هذه الآية ] إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) . وقال سعيد ، عن قتادة : أي : إن الله لا يستحيي من الحق أن يذكر شيئا ما ، قل أو كثر ، وإن الله حين ذكر في كتابه الذباب والعنكبوت قال أهل الضلالة : ما أراد الله من ذكر هذا ؟ فأنزل الله : ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) قلت : العبارة الأولى عن قتادة فيها إشعار أن هذه الآية مكية ، وليس كذلك ، وعبارة رواية سعيد ، عن قتادة أقرب والله أعلم . وروى ابن جريج عن مجاهد نحو هذا الثاني عن قتادة . وقال ابن أبي حاتم : روي عن الحسن وإسماعيل بن أبي خالد نحو قول السدي وقتادة . وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس في هذه الآية قال : هذا مثل ضربه الله للدنيا ؛ إذ [ ص: 207 ] البعوضة تحيا ما جاعت ، فإذا سمنت ماتت . وكذلك مثل هؤلاء القوم الذين ضرب لهم هذا المثل في القرآن ، إذا امتلؤوا من الدنيا ريا أخذهم الله تعالى عند ذلك ، ثم تلا فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء ) [ الأنعام : 44 ] . هكذا رواه ابن جرير ، ورواه ابن أبي حاتم من حديث أبي جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، بنحوه ، فالله أعلم . فهذا اختلافهم في سبب النزول ، وقد اختار ابن جرير ما حكاه السدي ؛ لأنه أمس بالسورة ، وهو مناسب ، ومعنى الآية : أنه تعالى أخبر أنه لا يستحيي ، أي : لا يستنكف ، وقيل : لا يخشى أن يضرب مثلا ما ، أي : أي مثل كان ، بأي شيء كان ، صغيرا كان أو كبيرا . وقال الإمام الشوكاني رحمه الله وفي كتابه *** فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية*** " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون "أنزل الله هذه الآية ردا على الكفار لما أنكروا ما ضربه سبحانه من الأمثال كقوله : مثلهم كمثل الذي استوقد نارا [ البقرة : 17 ] وقوله : أو كصيب من السماء [ البقرة : 19 ] فقالوا الله أجل وأعلى من أن يضرب الأمثال . وقال [ ص: 40 ] الرازي : إنه تعالى لما بين بالدليل كون القرآن معجزا أورد هاهنا شبهة أوردها الكفار قدحا في ذلك وأجاب عنها ، وتقرير الشبهة أنه جاء في القرآن ذكر النحل والعنكبوت والنمل ، وهذه الأشياء لا يليق ذكرها بكلام الفصحاء فاشتمال القرآن عليها يقدح في فصاحته فضلا عن كونه معجزا . وأجاب الله عنها بأن صغر هذه الأشياء لا تقدح في الفصاحة إذا كان ذكرها مشتملا على حكمة بالغة انتهى . ولا يخفاك أن تقرير هذه الشبهة على هذا الوجه وإرجاع الإنكار إلى مجرد الفصاحة لا مستند له ولا دليل عليه ، وقد تقدمه إلى شيء من هذا صاحب الكشاف ، والظاهر ما ذكرناه أولا لكون هذه الآية جاءت بعقب المثلين اللذين هما مذكوران قبلهما ، ولا يستلزم استنكارهم لضرب الأمثال بالأشياء المحقرة أن يكون ذلك لكونه قادحا في الفصاحة والإعجاز . والحياء : تغير وانكسار يعتري الإنسان من تخوف ما يعاب به ويذم ، كذا في الكشاف ، وتبعه الرازي في مفاتيح الغيب . وقال القرطبي : أصل الاستحياء الانقباض عن الشيء والامتناع منه خوفا من مواقعة القبيح ، وهذا محال على الله انتهى . وقد اختلفوا في تأويل ما في هذه الآية من ذكر الحياء فقيل : ساغ ذلك لكونه واقعا في الكلام المحكي عن الكفار ، وقيل : هو من باب المشاكلة كما تقدم ، وقيل : هو جار على سبيل التمثيل . قال في الكشاف : مثل تركه تخييب العبد وأنه لا يرد يديه صفرا من عطائه لكرمه بترك من يترك رد المحتاج إليه حياء منه انتهى . وقال العلامة محمد الطاهر بن عاشور في كتابه *** التحرير والتنوير*** "إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها " قد يبدو في بادئ النظر عدم التناسب بين مساق الآيات السالفة ومساق هاته الآية فبينما كانت الآية السابقة ثناء على هذا الكتاب المبين ، ووصف حالي المهتدين بهديه والناكبين عن صراطه وبيان إعجازه والتحدي به مع ما تخلل وأعقب ذلك من المواعظ والزواجر النافعة والبيانات البالغة والتمثيلات الرائعة ، إذا بالكلام قد جاء بخبر بأن الله تعالى لا يعبأ أن يضرب مثلا بشيء حقير أو غير حقير . فحقيق بالناظر عند التأمل أن تظهر له المناسبة لهذا الانتقال : ذلك أن الآيات السابقة اشتملت على تحدي البلغاء بأن يأتوا بسورة مثل القرآن ، فلما عجزوا عن معارضة النظم سلكوا في المعارضة طريقة الطعن في المعاني فلبسوا على الناس بأن في القرآن من سخيف المعنى ما ينزه عنه كلام الله ليصلوا بذلك إلى إبطال [ ص: 358 ] أن يكون القرآن من عند الله بإلقاء الشك في نفوس المؤمنين وبذر الخصيب في تنفير المشركين والمنافقين . أسأل الله أن يكون الأمر قد إنجلى وإتضح لكل من له بصيرة وعقل كتبه : محمد خطاب
__________________
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون ولاتؤاخذني بما يقولون
واغفر لي مالا يعلمون ![]() من أيِّ بواباتِ مجدك أدخلُ....وبأيِّ ثوبٍ في رحابِك أرفل وبأيِّ قافيةٍ أصوغ مشاعري....وبذهن أيِّ قصيدةٍ أتأمل يا مسجدَ القدس الذي أحببته....حباً عميقاً في دمي يتغلغل يا مسجد الأقصى كسرتُ حواجزي....وأتيتُ والظلماءُ فوقك تُسدَل |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() وبارك الله فيك علي رد هذا الباطل من كلام الرافضة عليهم من الله ما يستحقون فان هذا الكلام يدل علي حمقهم وقلة عقلهم وكذبهم يقول أبو عبيد القاسم بن سلام: "عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام فما رأيت قوماً أوسخ وسخاً ولا أقذر قذراً ولا أضعف حجة ولا أحمق من الرافضة". فهم اضعف حجة وانتن واوسخ كلاما و عقولا روى أبو نعيم بإسناده إلى الحسن بن عمرو قال: قال لي طلحة بن مصرف: "لولا أني على وضوء لأخبرتك بما تقول الرافضة"( من كتاب الابانة ) فالحمد الله الذي سلمنا من عقائدهم فقد قال أبو العالية رحمه الله: "نعمتان لله علي لا أدري أيهما أفضل أو قال أعظم أن هداني للإسلام والأخرى أن عصمني من الرافضة) من كتاب الابانة |
#3
|
|||
|
|||
![]() [COLOR="Purple"]جزاك الله خير الجزاء يا أخي الكريم
على الرد على الزنديق القمي الرافضي ولكن أخي انا أتسائل اين عقول عوام الشيعة من يبكون ليل نهار على مظلومية اهل البيت من هدا الكلام الدي يقولهُ الرافضي القمي بشأن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأرضاهCOLOR]
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|