![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
حقائق إسلامية كونية في كبسولات ..
# الأرضون سبع ونحن على الأرض السابعة , والسماوات سبعة وسماءنا الأولى.. فكل سماء لها كثف هو أرضها. # السماء بناء محكم ثابت دائري الشكل يحيط بالعالم به أبواب للملائكة وللرسول وقت المعراج. فالكون له حجم ثابت لا يتغير على عكس ما يقال أن الكون يتمدد, فتفسير آية (وإنا لموسعون) منذ القدم وعند السلف هو ((قال ابن عباس : لقادرون . وقيل : أي وإنا لذو سعة ، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده . وقيل : أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا)) # مسافة ما بين السماء والأرض كما في الحديث هي 500 عام بتقدير السرعات أيام الرسول, كما كان يقال مسيرة شهر بين الشام والحجاز. ودليل آخر من القرآن : سورة السجدة 5 { يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ } , واختلف أهل التأويـل فـي الـمعنـيّ بقوله { ثُمَّ يَعْرُجُ إلَـيْهِ فِـي يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِـمَّا تَعُدُّونَ } فقال بعضهم: معناه: أن الأمر ينزل من السماء إلـى الأرض، ويصعد من الأرض إلـى السماء فـي يوم واحد، وقدر ذلك ألف سنة مـما تعدّون من أيام الدنـيا، لأن ما بـين الأرض إلـى السماء خمس مئة عام، وما بـين السماء إلـى الأرض مثل ذلك، فذلك ألف سنة. فللملائكة سرعة رهيبة عند سفرهم من السماء للأرض والعكس. # بما أن المسافة بين الأرض والسماء ثابتة فهي كنصف القطر في الدائرة, ولا يتحقق هذا إلا بأن تكون الأرض في مركز تلك الدائرة !! وينافي هذا القول بأن الأرض ذرة في جانب مجرة ضمن ملايين المجرات. # لا جاذبية في الإسلام .. فالكون يمسكه الله بقدرته ولم يثبت أن للأجرام فعل جاذب. والمقصود هنا ما يقولون من جذب الشمس للكواكب لا وقوع الجمادات لأسفل على الأرض فهذا لأسباب أخرى منها أن الأرض مركز الكون وكل شيء إن تركته يسقط للمركز تلقائيا, هذا غير فعل الضغط الجوي وهو قوة تمت الاستهانة بها مع أن أحد الآراء في تفسير "البحر المسجور" هو المحبوس والمكفوف بضغط الهواء. والرد على مدعي الجاذبية يسير بإذن الله, فهم يقولون الشمس تجذب الأرض وتجذب عطارد وتجذب بلوتو مع أنهم على أبعاد كبيرة من بعضهم فلم لم يتم (شفط) أحد الكواكب لباطن الشمس ؟! .. وقد يردون باختراع هو القوة الطاردة المركزية ويقولون أن سببها دوران الكوكب حول الشمس فنقول : فلم لم يتم شفط القمر وهو تابع للأرض لا يدور في دائرة حول الشمس ؟! :) ولم لم يتم سحب مجرد قمر صناعي صغير تافه إلى جاذبية الشمس التي تصفونها بالعظيمة مع أن القمر الصناعي قطعة حديد؟! # الخلق تم في ستة أيام كأيامنا هذه بلا تأويل. وقد يقول قائل أن يوما عند ربك كألف سنة إذن الخلق تم في 6 آلاف سنة!! ومع غرابة هذا التأويل الذي لم يقل به واحد من السلف فالرد ان الغربيين يقولون الأرض تكونت في 10 مليون سنة على أقل تقدير !! غرضهم نفي الخلق على الله والقول بأن الكون جاء صدفة بانفجار بلا تقدير ولا هدف وهو دين الفوضوية الملحدين على مر الأزمان وعند السلف كانوا يعرفونهم باسم الدهرية أو المعطلة وهكذا تجدهم للآن تحت مسميات جديدة واللب واحد. # الحديد نزل من السماء : {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (25) سورة الحديد # الجبال ملقاة من عند الله على الأرض , فأصلها غير أرضي. {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ} (19) سورة الحجر # الشمس ليست نجما والأرض ليست كوكبا .. ولم يوصف أحدهما في القرآن بهذا أو ذاك. فالنجوم عند المفسرين هي خلق مختلف تماما في الحجم والوظيفة والموقع عن الشمس. للنجوم والكواكب أغراض محددة شدد السلف على عدم الزيادة عليها وخاصة بما يسمى التنجيم , فهي زينة للسماء ورجوما للشياطين وهداية للمسافرين. # ملاحظة : تفسير خاطئ شاع لآية {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} (75) سورة الواقعة . فتفسيرها عند السلف لا علاقة له بالنجوم من قريب أو بعيد !! بل هي نجوم القرآن الذي نزل منجما أي مفرقا على الرسول صلى الله عليه وسلم. # السماوات والأرض وردتا حوالي 133 مرة مقرونتان في القرآن .. فقل لي بالله عليك ما الهدف من إقران السماء التي هي خلق عظيم متسع بالأرض التي هي عند الملحدين نقطة في فضاء سحيق؟! .. لو لم تكن هناك نسبة وتناسب على الأقل بين حجم السماء وحجم الأرض فهل سيكون للآية التالية معنى ؟! {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (65) سورة الحـج , {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} (41) سورة فاطر . فتبعا للفلك الحديث المزعوم لا معنى أن تقول بوقوع السماء على تلك الذرة المسماة كوكب الأرض فهي مثل قولك أن القمر سقط من السماء فوقع على حبة رمل :) # { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} (255) سورة البقرة .. الله يكلمنا هنا عن عظمة الكرسي فيقول أنه يسع لا السماوات فقط بل الأرض أيضا !! من هذا نستشعر أن الأرض يمكن أن تقارن ولو جزئيا بحجم السماوات, فالأرض كبيرة تسع مليارات البشر وعدة محيطات شاسعة المساحة. فهل يعقل أن تصف مسكنك الواسع بأنه ( في سعة ملعب كرة وقدر إصبع) ؟! فقدر الإصبع زيادة لا محل لها بعد سعة الملعب وحاشا لله أن يكون في القرآن زيادة لا محل لها. ومثل ذلك آية (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ) فالأرض لها عرض معتبر يقارن بعرض السماء. # "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُدْنِيَتْ الشَّمْسُ مِنْ الْعِبَادِ حَتَّى تَكُونَ قِيدَ مِيلٍ أَوْ اثْنَيْنِ" .. لا حظ أن الشمس هي التي ستدنو من الأرض لا العكس !! مع أنهم يقولون أن الشمس عملاقة تسع مليون كرة أرضية في جوفها !! فتخيل هذا العملاق على بعد ميل واحد من النقطة الصغيرة التي يسمونها الأرض :) .. أما الحق فهو أن الأرض أكبر من الشمس والأرض في المركز والشمس تدور حولها في المدار الرابع بعد القمر وعطارد والزهرة فيعقل أن تقترب من المركز الأرضي حتي تكاد تلامس رؤوس العباد. اللهم قنا أهوال هذا اليوم # ترتيب أحجام الأجرام السماوية : فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ{76} فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ{77} فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ{78} .. فالترتيب هنا تصاعديا : كوكب فقمر فشمس.. أما يقول تعالى في سورة الحج آية (18): أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ. فهذا الترتيب ترتيبا تنازليا من الأكبر إلى الأصغر. # انفصال السماء والأرض .. ( أولم يرى الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رَتْقًا ففتقناهما ) .. هذا نص القرآن الواضح أن السماء كانت ملتصقة بالأرض في البداية. لكن عند الغربيين اليوم يقال أنه لا صلة بين السماء والأرض -هذا إن اعترفوا بوجود سماء أيضا فهم يقولون أحيانا بلا نهائية الكون وهو قول شنيع - ولا نسبة وتناسب بين حجم السماء للأرض. ويقولون صراحة أن الأرض مصدرها جزء منفصل من الشمس !! وأن القمر جزء وانفصل عن الأرض!! .. ولا تعليق. |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|